رواية ملك القاسي الفصل الأربعون 40 بقلم شيماء شاكر
رواية ملك القاسي البارت الأربعون
رواية ملك القاسي الجزء الأربعون
رواية ملك القاسي الحلقة الأربعون
سهر أعده مكشره…
الداده بأبتسامه : انت اللى غلطانه يا سهر…المفروض شوفتي بابا متضايق…كنتي بعدتي علطول..على الاقل لغايط ما يروق….
سهر بضيق طفولي : هو كان وحشني….انا مش هكلمه تاني خالص…خلي وعد هنام تنفعه…
الداده بصت لقاسم اللى واقف عند الباب بأبتسامه…
قاسم شورلها تسكت…
سهر كملت بغيظ : انا قولتلك وعد هتاخد مكاني….خلاص يابابا انا مش هكلمك تاني..ولا هتوحشني تاني…
سهر بصت في الارض بزعل : أنت عارفه يا داده…
الداده بأبتسامه : هممم…
سهر كملت : بابا قاسم وحشني أووي….
قاسم أعد جنبها : وانت كمان وحشتيني اووي يا قلب بابا…
سهر بصت لقاسم بفرحه : بابا!!…
سهر قرب من قاسم بحزن ومسكت أيده : انا أسفه يا بابا…انا كنت المفروض أسيبك وانت مضايق..ومفضلش أذن كتير…
الداده بصتلها بصدمه : مش كنتي مش هتكلميه خالص ولا انا متهيألي..
سهر أبتسمت : لاء بيتهيألك….
قاسم ضحك بحب..وحضن سهر : حبيبة بابا…ياستي حقك عليا…انا بس كنت مخنوق شويه…
سهر حضنت قاسم من رقبته بحب : انا بحبك اوي اوي يا بابا…
قاسم أبتسم : وانا بموت فيكي يا قلب بابا…
قاطعهم رنت تلفون قاسم…
قاسم بعد عن سهر..وطبطب على رسها وخرج…
قاسم رد : الو…
حازم أبتسم : عامل اي دلوقتي…
قاسم أبتسم : شكرآ يا حازم على وقفتك جنبي…انت طول عمرك في ضهري…وعمرك ماسبتني لوحدي…
حازم أبتسم : عيب على فكرا…مفيش شكر بين الصحاب…لولاك يا قاسم كنت ضعت…
قاسم أبتسم…
حازم كمل بأبتسامه : سيبك من الدراما دي…المهم…فرحي يوم الخميس اللى جاي.. أي..مش هتيجي تشهد على جوازي ولا أي…
قاسم أبتسم : موجود طبعآ…العروسه سمرا؟..
حازم بص لسمرا بحب : طبعآ سمرا….
قاسم بأبتسامه : ألف مبروك يا حازم…ومتقلقش..هكون جنبك أكيد…
حازم بأبتسامه : وانا متأكد…سلام يا صاحبي…
حازم قفل بأبتسامه وبص لسمرا : قاسم ده بقا..أكتر من صاحبي…ده فعلآ أخويا الكبير…
سمرا أبتسمت : ربنا يديم المحبه…
حازم غمزلها بمشاكسه وبيقرب وشه من وشها : هاتي بوسه…
سمرا وشها أحمر بكسوف…وضربت حازم في كتفه : أتلم…
حازم حط أيده على كتفه بتمثيل : اه يا قاسيه…
سمرا ضحكت :والله….
حازم غمزلها بمشاكسه : أموت انا…
سمرا بضحك وتحزير : حازم!..
حازم ضحك : قلب حازم…
سمرا بأبتسامه : يلا روحني..زمان ماما قلقانه عليا جدآ…
حازم دور العربيه : لاء تعالى نتغدي الاول…
حازم ساق عربيته..وأتجه للمطعم وهو بيشاكس في سمرا…
……………………………….
الجده خرجت من أوضة وعد…وراحت لقاسم : قاسم..
قاسم بص للجده بهدوء…وحط أيده في جيوبه : هممم…
الجده بأمتنان : شكرآ..شكرآ انك واخد بالك من حفدتي…
قاسم بهدوء : انت بتشكريني على أي…ده واجبي…انا مش مستني شكر من حد…
الجده أبتسمت : انا عارفه أنك بتحبها…من أول مرا شوفتك فيها ساعة الفرح وانا عارفه انك بتحبها….
الجده اتنهدت : خلي بالك منها يا قاسم…وعد تعبت في حياتها كتير…خليك انت العوض ليها….
قاسم أبتسم : أن شاء الله هيحصل….
الجده طبطبت على كتف قاسم..وسبته ونزلت…
قاسم دخل لسهر وبص للداده : خلي بالك من وعد..ومتنسيش موعيد العلاج…
الداده : حاضر يا قاسم بيه..
قاسم باس سهر من خدها… وخرج من البيت كله وركب عربيته ومشي….
……………………………….
أدهم دور عربيته بغضب : انا متأكد ان هو اللى عمل فيها كده…وأكيد ضاغط عليها ماتقولش لحد…وأكيد هيكمل تعذيب فيها…
الجده بصت لأدهم : السيناريو ده كله في دماغك على الفاضي…
الجده أبتسمت : قاسم بيحبها..وهياخد باله منها….
أدهم بغضب : انت بت…
قاطعته الجده بصريخ : حاااسب…
فاجئه أدهم داس على الفرامل جامد…لدرجه أن كوتش العربيه عمل صوت فرامل…
البنت صرخت بخضه ورعب..ورجعت كام خطوه لورا ووقعت…
أدهم بلع ريقه بخضه..وبص لجدته المخضوضه…
أدهم نزل من عربيته وراح للبنت بقلق
البنت وقعه على الارض..وبصه لرجليها اللى أتلوت..وبتعيط…
أدهم بقلق وبتوتر : أنت كويسه…انا أسف مخدتش بالي…
هدير رفعت رسها وبصت لأدهم بدموع…
أدهم بصلها بستغراب : أنت…
هدير بوجع وعياط : اااه رجلي مش قادره…
أدهم مد أيده ليها : تعالي أوديكي المستشفي…انا بجد أسف…
هدير بصت على أيده…وحطت أديها في أيده…ولسه هتقوم…ولاكن رجليها وجعتها جامد..
هدير مسكت رجليها بعياط : ااااه..مش قادره…
أدهم قرب منها بتوتر :تسمحيلي…
هدير بصتله بعدم فهم…لاكن هزت رسها بأيجابيه…
أدهم شالها…
هدير بصتله بخضه ومسكت في رقبته…وبصتله…
أدهم بصلها..وأتجه لعربيته…
وركبها على كنبة العربيه….وركب وأتجه للمستشفي.. وكل شويه يبصلها في مراية العربيه….
………………………………
القمر بيحاول ينور ضلمة الليل….
وعد وقفه في البلكونه…وقلقانه عليه جدآ…خصوصآ انه خرج من غير ما يقولها…والوقت أتأخر…ولسه مجاش…
قاطع تفكرها…
قاسم وقف قدام بيته بعربيته…ونزل…شاف وعد وقفاله في البلكونه…أبتسم وأتجه لبيته…
٥ دقايق..وقاسم دخل أوضته..
وعد رحتله : أتأخرت يا قاسم…وقلقت عليك جدآ…مقولتليش لي أنك…
قاطعها قاسم…حط صباعه على شفايفها : هشششش…
قاسم مسك أديها وأعدها..وأعد قصادها..وأبتسم : انا بعت الشركه..وبعت فيلة أسكندريه…والشقه اللى في القاهره…والفيله اللى في دهب…وكل الارضي والعقارات..وبعت عربياتي كلها…وأشتريت العربيه اللى وقفه تحت..
وعد بستغراب : لي ده كله…
قاسم طلع أيد وعد على شفايفه..وبسها بحب : عشان أبعد عن الحرام بقا…وكل الفلوس اللى خدتها من البيعه حطتهم في مستشفيات…ومدارس..ومساجد…كانو فلوس كتير أوي…ده غير اللى كانو في البنك….
قاسم مسك أيد وعد بحب : تقبلي تعيشي معايا وانا فقير يا وعد…تقبلي تعيشي معايا وانا ببدأ من جديد…وأكون نفسي من أول وجديد…
وعد دموعها نزلو بفرحه..وهزت رسها بعشق : أكيد أقبل من كل قلبي وبكل جوارحي…انا بحبك انت يا قاسم.. مش بحب فلوسك…
قاسم باس أديها بحب..وبصلها : في مبلغ كويس في البنك..على كام قطعة دهب بتوع ماما..وحلال ١٠٠%..والبيت ده كل طوبه فيه حلال…حتى العربيه اللى تحت..سحبت فلوسها النهارده وأشترتها بلحلال..هبدآ بفلوس ماما أعمل شركه صغيره وأبدأ بيها…
وعد أبتسمت بدموع : انا بجد فخوره بيك جدآ…انا حقيقي مستحيل ألاقي حد ذيك…بجد انا محظوظه بزوج عنده أراده وقدر يبعد عن الحرام…
قاسم أبتسم بحب على كلامها اللى بيقويه أكتر…
وعد مسحت دموعها..ولسه هتحضنه بفرحه…
ولاكن وقفت على أخر لحظه بقلق..خافت لأديها تلمس ضهره…
قاسم بص الناحيه التانيه بضيق…
وبغضب من نفسه..قلع التيشرت بتاعه…ولف وبقا ضهره لوعد : يلا ياوعد..خلصيني من الالم ده…ملسي على جروحي وخليها تخف…
وعد بصه على ضهره بخوف..وبتتأمل جروح ضهره…وعيونها لمعو بدموع..وكرهت جدها أكتر وأكتر…
قاسم بهدوء : بتفكري في أي…يلا ياوعد..انا عايز أثبتلك وأثبت لنفسي أني أقدر أتخطى اللى حصل…
وعد بلعت رقها بخوف..وهي بتبص على الخطوت الطويله والعريضه بشكل عشوائي…ودموعها نزلو….رفعت أديها..وبقت تقربها من ضهره بخوف….
قاسم بيحاول يضبط أعصابه…وبيقول لنفسه : أنت قدها يا قاسم..
وعد حطت صوبعها على ضهره…
قاسم داس على سنانه…وغمض عيونه جامد..وضحكهم الساخر في ودانه…حاسس بنفس الالم…
بقا صوت نافسه عالي..وقابض أيده جامد…
وعد دموعها بتنزل وهى حاسه بسخونة جسمه اللى عليت فاجئه…
وعد بلعت رقها..وبقت تمشي بأديها على ضهره : ركز معايا انا يا قاسم…ركز في صوتي..دي مجرد أثار جروح…مفيش أي ألم…
وعد سكتت بدموع..وهى حاسه بأرتجاف جسمه..وصوت نفسه العالي : رد عليا يا حبيبي…خليك معايا انا…
قاسم فتح عيونه..وكانت حمرا زي الدم..وبقا يردد : خلاص مفيش ألم…دي مجرد أثار جروح من ١٥ سنه…فوق يا قاسم..متخليش ماضيك يأثر على مستقبلك…
وعد هزت رسها بأبتسامه وسط دموعها…وهي بتملس على جروح ضهره : بظبط..دي مجرد أثار جروح وبس…
قاسم غمض عيونه…شاف في خياله الكرباج اللى كان بيضرب بيه…صوت صريخه من ألم وعذاب الضرب… صورة جد وعد في خياله وهو بيضحك وبيضربه بوحشيه…
قاسم وقف مرا واحده بعنف وبزعيق : كفاااايه…
وعد بصتله بتوتر..قامت وقفت قدامه…ورفعت أديها وحطتها على خدوده : قاسم..
قاسم بصلها بخنقه : مش قادر ياوعد…مش قادر أتخطى اللى حصل…
وعد أبتسمت : أكيد ياقاسم مش من أول مرا…أكيد هتتخطى اللى حصل مع وقت…
قاسم شد وعد في حضنه..وحضنها جامد..وبيحاول يقنع نفسه أنه لازم ينسي ماضيه علشانها..
وعد حست بألم مكان الطعنه اللى في ضهرها…بس سكتت وأتحملت…قاسم عندها أهم منها…
وبهدوء وبتردد..حطت أديها على ضهره وبدلته الحضن بأبتسامه ودموع…..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملك القاسي)