رواية ملامح باهتة الفصل الثالث 3 بقلم يارا محمد
رواية ملامح باهتة الجزء الثالث
رواية ملامح باهتة البارت الثالث
رواية ملامح باهتة الحلقة الثالثة
ايمان: خير يا عمار عايز ايه .
عمار: عايز افهم ايه اللي غيرك بين يوم وليله كده.
ايمان: بقالنا 35 سنه متجوزين عمرك ما عاملتني كويس من اول يوم ما اتجوزتني فيه وانت نتجاهل وجودي تماما كنت بحلي نفسي علشان اعجبك وانت مش بتبصلي ابدا جبنا الولاد واهتميت بيهم واهملتني زيادة بقيت بنسبالك بيبي سيتر ليهم وبس ببعدهم عنك علشان بتقول انك تعبان ومش عايز ازعاج انت تعرف ايه عن ولادك يا عمار اتكلم بقيت بعد كده تقارني بزميلاتك ف الشغل دي كده ودي كده لغايه ما كرهتني ف نفسي اه أنا مش بقيت اهتم بنفسي علشان الاولاد ومشاكلهم ومذاكرتهم طول اليوم حتي زوجاتهم مش اتعرفت عليهم كويس انت تعرف ولادك بيحبوه ايه وبيكرهو ايه انت عمرك ما جربت حتي تحضنهم يا عمار
جاي بتقولي انت اتغيرتي ليه تعرف أنا اكتشفت انك اكتر واحد اناني ف الدنيا دي وف الاخر عايز تتجوز
سابته ومشيت بعد ما قالت كل اللي هي كتماه جواها وعمار فضل واقف مصدوم من كلامها وأنها اول مرة تواجهه واكتشف أن كل شويه يكسر بخاطرها وعمره ما فكر ف أولاده اللي اتجوزه.
تاني يوم ايمان قامت بدري جهزت نفسها وعمار صحي من النوم واتكلم معاها.
عمار: صباح الخير هتروحي للاولاد امتي.
ايمان: هروح ل ياسين الساعه 11 وحمزة 11:30.
عامر: باستغراب وليه المدة القصيرة دي.
ايمان: علشان شغلك وانك بتزعق بسرعه وهما اللي اقترحوا ده مش انا .
عامر ندم أنه خلي أولاده يتعاملون بالشكل ده معاه وأنه مش قرب منهم ابدا.
عامر: أنا هروح الشغل شويه وهرجع بدري علشان نروح مع بعض.
ايمان: حتي لو اتاخرت مش هيسالوا عليك لانك بقيت مش اهم اهتماماتهم دلوقتي
عامر سمع كلامها ومعرفش ينطق راح شغله شويه ورجع علي معاد زيارة الولاد وراح هو ايمان خبطو ع شقه ياسين وياسين فتحلهم بابتسامه هو ومراته
ياسين: اخيرا جيتوا اتاخرتو ليه عامله ايه يا ماما.
ايمان : بابتسامه أنا كويسه يا حبيبي عامله ايه رقيه اوعي يكون الولد ده مزعلك.
رقيه: بابتسامه لا متخافيش يا ميمو يا حبيبتي ياسين كويس معايا.
ياسين لاحظ ابوه وبابتسامه سأله.
ياسين: اخبارك يا بابا عامل ايه .
عمار لاحظ أنه ياسين بيسلم من بعيد ف ابتسم ولطف الجو وفتح دراعاته يحضنه.
عمار: بابتسامه هات حضن الاول مبروك يا حبيبي.
ايمان وعمار قعدوا مع ياسين ومراته ولدتهم هداياهم وكانت ساعه بسيطه اساسين وطقم فراشات لرقيه عبارة عن انسيال واسورة قعدوا معاهم وكانوا مبسوطين وإيمان كل شويه تقول لعمار أنهم لازم يروحوا لحمزة اتاخرنا عليه ويقلها شويه لغايه ما الساعه جات 12 وقاموا وراحو لحمزة لأن بيوتهم قدام بعض .
حمزة: كده يا ماما فكرتك مش جايه ع فكرة هتقعدوا معايا زي ما قعدتوا مع ياسين تمام
ايمان: يا بني اهدي ابوك هو السبب مش انا .
حمزة: ازيك يا بابا اخبارك ايه.
ايمان أدت هديه حمزة ومراته وقعدوا مع بعض كتير وعمار كان بيفتح كلام باي طريقه مع ابنه ويتكلم معاه خلصت زيارتهم وإيمان وعمار مشيوا.
عمار: ملاحظ أن زوجات الاولاد بيحبوكي اوي.
ايمان: اممم البنات كويسين وبيعتبروني كلمتهم وانا بعتبرهم بناتي واختيارات اولادك .
وصلوا الشقه وإيمان غيرت هدومها وراحت تعمل عشا.
عمار: بما انك هتعملي عشا اعملي حسابي معاكي .
عمار كان واقف جنب ايمان وملاحظ أنها مش بتبص علي الحاجه وأنها بتجيبها وهي بتعمل الاكل وليدها خفيفه والمطبخ مترتب زي ما البيت ما مترتب وفاق ع سؤالها.
ايمان:هتاكل برة ولا ف اوضتك.
عمار: ناكل هنا عايز اقعد ف المطبخ.
ايمان: غريبه اول مرة تعملها يعني ما كنتش بتحب تاكل معانا أو بتاكل ف الشركه
قعدوا علي السفرة وبدأوا ياكلوا وعمار مستمتع بالسندوتشات اللي عملتها وصدمته بسؤالها.
ايمان: هطلقني امتي يا عمار .
عمار بصلها وكان ناسي أنهم هيطلقوا اصلا.
عمار: اسبوعين يا ايمان اصبري اسبوعين.
ايمان: ليه المده دي
عمار: بطاقتي فيها مشكله هظبطها وابقي نتفق.
ايمان قامت من جنبه وبصتله.
ايمان: تمام وانا مضطرة استناك.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملامح باهتة)