رواية ملاك وسط الذئاب الفصل السادس 6 بقلم فراولة

رواية ملاك وسط الذئاب الجزء السادس

رواية ملاك وسط الذئاب البارت السادس

رواية ملاك وسط الذئاب الحلقة السادسة

بعد أن تدهورت حالة ديلان إلى حدود خطرة، بدأ الأطباء في المستشفى في تقديم العلاج الفوري والضروري لإنقاذها. كانت حالتها تستدعي عملية جراحية عاجلة بسبب النزيف الداخلي الشديد الذي تعرضت له جراء التعرض للعنف الجسدي. كانت ديلان لا تزال في غيبوبة، مما جعل الأمر أكثر تعقيدًا وحساسية.
الأطباء استخدموا كل ما في وسعهم من المهارات والتجهيزات الطبية لاستقرار حالتها. تم توفير الدم والسوائل الوريدية بشكل سريع لتعويض النقص الناتج عن النزيف. كانت المراقبة الدقيقة لضغط الدم ومعدل نبضها أمرًا حيويًا لمراقبة استجابتها للعلاج.
على الرغم من التحديات الكبيرة، كان هناك أمل في استعادة وعي ديلان واستقرار حالتها. استمر الفريق الطبي في العمل بشكل متواصل على مدار الساعة، محاولين جاهدين استعادة وظائف الأعضاء الحيوية وضمان عدم حدوث مضاعفات.
بعد ساعات طويلة من الجهد الطبي المكثف، بدأت حالة ديلان تظهر بعض العلامات الإيجابية. تبدأ أوعية الدم في الاستقرار، وتباطؤ معدل النزيف. كانت الأطباء متفائلين بأنهم قد استطاعوا تجنب الأسوأ، لكن التحديات لا تزال كبيرة بالنسبة لحالتها الصحية.
وسط صمت المستشفى، بدأ باران يفكر فيما حدث و حدث نفسه قائلا
باران: كيف تمكن والد ديلان من الوصول إلى هذا المستوى من العنف، وكيف أن ديلان، التي كنت اظن أنها ستكون بخير مع والدها، وجدتها الآن في حالة حرجة.😥😥
شعر باران بالذنب والتأنيب لنفسه، يلوم نفسه على تركها في حالة لم يكن يعلم بمدى خطورتها.
باران: “لماذا لم أبقى معها؟”لو كنت هنا، ربما لما حدث هذا.” كان يتساءل باران في داخله، وهو يحاول فهم كيف يمكن أن يتحول الأمر إلى هذا الحد. ”
وفي تلك الأثناء، كانت حواراته مع نفسه تتكاثر. كان يعلم أنه لم يكن مسؤولاً مباشرة عن ما حدث لديلان، ولكنه لم يستطع إلا أن يشعر بالندم على أنه لم يفعل المزيد لمساعدتها. كانت كل تفاصيل لحظاتهم معًا تتبدد في ذهنه، وكيف كان يأمل أن يكون الأمر مختلفًا.
باران: 🥺😥”أنا غريب بالنسبة لها، لكنها تحتاج المساعدة الآن أكثر من أي وقت مضى.” هذا ما قاله باران لنفسه، محاولاً إقناع نفسه بأنه ليس بالمسؤولية المطلقة، ولكنه لا يزال يرغب في فعل المزيد.
بعد انتهاء العملية، خرج الطبيب وأخبر باران عن حالة ديلان وأطمأنه عليها. باران شعر بالتسكع وهو ينتظر الأخبار، وعندما ظهر الطبيب، كانت تعابير القلق لا تزال ترتسم على وجهه. لكنه عندما سمع الأخبار الطيبة، أخذ يشعر بالراحة تدريجياً.
الطبيب🧑‍⚕️”ديلان خرجت من العملية بنجاح، والآن تسترق النوم في غرفة الانعاش. الأمور تسير بشكل جيد حتى الآن، ونأمل أن تكون النتائج إيجابية خلال الأيام القادمة”، أخبره الطبيب بابتسامة مشجعة.
باران شعر بالفرح والتخفيف، وكانت كلمات الطبيب تعتبر بالنسبة له بمثابة إعلان السلام. بدأ يشعر بالامتنان تجاه الجهود الطبية وتجاه نفسه أيضاً، وقدم شكره للطبيب على كل ما قام به لإنقاذ حياة ديلان.
باران:😍”شكراً جزيلاً، دكتور. أنتم قامة الأمل بالنسبة لنا”، كانت كلمات باران التي تعبر عن تقديره العميق للجهود الطبية وللرعاية التي تلقتها ديلان.
في النهاية، بفضل الجهود المشتركة لفريق الرعاية الصحية، استعادت ديلان وعيها ببطء. كانت تجربة مرهقة ومؤلمة للغاية بالنسبة لها، ولكنها بدأت تشعر بالتحسن تدريجيًا بمجرد أن عادت إلى الوعي.
بعد عدة أيام من الرعاية المكثفة، تم نقل ديلان إلى غرفة للرعاية المتوسطة لمتابعة حالتها وضمان استقرارها. كانت الفترة التي قضتها في المستشفى تجربة لا تُنسى، حيث كانت تعيش بين الأمل والخوف وسط معركة الشفاء.
عندما استقرت حالة ديلان إلى حد ما، كان باران متواجد بجانبها بشكل دائم. كان يقدم كل الدعم والراحة التي تحتاجها، يتأكد من أنها تحصل على الرعاية الطبية المناسبة والدعم العاطفي.
قدم الأطباء اقتراحهم بأن يأخذ ديلان إلى منزله بعد تحسن حالتها. لم يكن متأكدًا من قدرته على تقديم الرعاية اللازمة في بيئة منزلية، لكنهم أكدوا أن الراحة والاستقرار النفسي قد تسهم في شفاءها بشكل أسرع. وبالرغم من خوفه وتردده، قبل باران الاقتراح بسرعة، متأكدًا من أن العناية والحب الذي سيقدمهما لها في المنزل سيكونان أفضل لها في ظل الظروف الراهنة.
بعد أن تعافت ديلان تمامًا، بدأ باران في التحقيق معها بشأن ما حدث معها ولماذا فعل والدها ما فعل و طلب منها ان تخبره بكل شيء
كانت حالة ديلان من القهر واضحة عندما بدأت تسرد له تفاصيل معاناتها، وكيف بدأت منذ فترة طويلة.
باران: “ديلان، أنا لا أريد الضغط عليك، ولكنني أرغب في معرفة ما حدث، ولماذا فعل والدك ما فعل. ما الذي دفعه لفعل هذا العنف المروع😠😞؟”
ديلان، وهي تحاول بصعوبة: “كانت حياتنا مع والدي معقدة منذ زمن بعيد. كان هناك الكثير من الضغط والعنف النفسي، ولكن الأمور تفاقمت عندما بدأ يلجأ إلى العنف الجسدي💔😭. لم أكن أعلم كيف أتعامل مع ذلك، وكانت لدي مخاوف كبيرة.”
باران: “يجب أن تكونين قاسية على نفسك. لم يكن ينبغي لأي شخص أن يمر بما مررتِ به. كيف كنتِ تتمكنين من التعامل مع كل ذلك؟”💪😠
ديلان، بدموع😭😭: “كنتُ محاولة الصمود، ولكن لم يكن سهلاً. كنتُ أحاول دائمًا إظهار القوة أمام الآخرين، لكن الحقيقة هي أنني كنتُ أعيش في حالة من الخوف والتوتر دائمًا.”
ديلان: و لم يتوقف الالامر هنا هناك ما هو خفي .. لكن ارجوك اسمعني 😥🥺”
ديلان، بصوت مرتجف😟😟: “باران، هناك شيء أخفيته عنك طوال هذه الفترة، وأعتقد أن الوقت قد حان لأخبرك به، انا لا اعلم لما اخبرك لكن لم اعد اتحمل لاول مرة سهتم بي احد مثلك لذا ان تعرفني كما يجب احسن 💔😞.”
باران، بقلق: “ماذا؟ ما الذي تقصدينه، ديلان؟”
ديلان، ببطء وبصعوبة: “لقد كان والدي… كان يعتدي عليّ بشكل متكرر(هنا اقصد اعتداء بالضرب يعني). في البداية، كانت هذه مجرد صراعات عائلية، لكن بدأت الأمور تتفاقم ببطء. الى ذلك اليوم 💔😳وصل الأمر إلى حد قتل والدتي أمامي.”
باران، يفاجأ بالكلمات التي سمعها😳🤯: “ماذا؟! قتل والدتك؟ أمامك؟ ديلان، كيف كنتِ تعيشين بهذا؟”
ديلان، وهي تحاول كبت الدموع😭💔: “كانت لحظات رعب حقيقية، باران. لا يمكنني نسيان ما رأيته، وأنا حينها لم أكن أفهم بعد أنه كان يمكن أن يصل به الأمر إلى هذا الحد.”
باران🥺💔: “أعتذر لك من كل قلبي، ديلان. لم أكن أعلم بأنكِ تمرين بهذا الكل شي . كيف استطعتِ تحمل كل ذلك؟”
ديلان، بصوت هادئ ومتألم: “كنتُ أحاول جاهدة أن أظهر القوة أمام الآخرين، لكن الحقيقة هي أنني عاشت تحت هذا الوطى الذي كان ينهكني نفسيًا وجسديًا.”
ديلان 💔😭: ” ولم بتوقف هنا اصبح يهددني و اوقفني من دراستي و جعل مني خادمة له و اعمل في بيوت الناس كي اجلب المال و هو يضعهم في القمار ”
باران، بدهشة: هل والدك كان يلعب القمار في الملهى حيث كنتِ تعملين؟”
ديلان، بحزن: “نعم، كان يعتمد على القمار كمصدر للدخل ام كان يكذب على نفسه، وكنتُ أنا الطرف الآخر الذي يدفع الثمن. في إحدى الليالي، خسر كثيرًا، واضطر صاحب الملهى إلى اختيار بين ان يبيعني والدي له و ابيت معه 😭😭😭 ام اوافق ان اشتغل عنده كمغنية . وافقتُ على العمل في الملهى، لأحافظ على نفسي.”
باران💔🥺: “كانت تجربة صعبة جدًا بالنسبة لك. كيف تمكنتِ من تحمل كل هذا؟”
ديلان، بحزم: “كان عليّ أن أكون قوية، باران. كان الأمر صعبًا، لكن كان يجب عليّ البقاء قوية لأتمكن من البقاء على قيد الحياة.”
باران💪😍: “أنتِ بالفعل شجاعة، ديلان. لم تكن يومًا بمفردك في هذا.”
ديلان، بابتسامة خافتة: “شكرًا، باران. لقد كان الأمر صعبًا، ولكن الآن أشعر أنني أقوى بكثير بفضل دعمك.”
باران، يعبر عن دعمه الدائم: “سأكون هنا دائمًا لدعمك ولمساعدتك في كل ما تحتاجين إليه. سنتغلب على كل شيء معًا، ديلان.”
ديلان، بامتنان: “أنا أقدر ذلك كثيرًا، باران. أنا ممتنة لأنك هنا معي.”
باران:”ولكن قبل كل شيء علي محاسبته “”هذا فظيع. لا يجوز لأي شخص أن يعاملك بهذا الشكل. سأتأكد من أنه يدفع الثمن على ما فعله.”😠😠
ديلان، بحزم: “لا، باران. لا تفعل ذلك. أنا أعلم أن والدي سيء، ولكن لا اريد أن تصبح مثله. إذا فعلت ذلك، سيكون ذلك النهاية لك أيضًا.”😭😭
باران😞😠: “لكنه لا يمكن أن يفلت بما فعله. يجب أن يتحمل عواقب أفعاله.”
ديلان، بحزم: “أنا أدرك ذلك، ولكنني لا أريد أن أخسرك أيضًا. سأكون بخير، ثق بي.”
باران، يعبر عن قلقه: “أنتِ تعلمين أنني هنا لدعمك، أليس كذلك؟”🫂
ديلان، بابتسامة خافتة: “نعم، وأنا أقدر ذلك كثيرًا. أنا أكثر قوة بوجودك بجانبي.”🥰❤️
بعد أن أعرب باران عن دعمه القوي لديلان ووعدها بأن يكون دائمًا إلى جانبها، حل الليل ببطء. باران قرر العودة إلى غرفته للراحة، لكن ديلان طلبت منه أن يبقى معها.
ديلان، بهدوء وحنان😊🥺: “باران، هل يمكنك البقاء معي هذه الليلة؟ أشعر بأنني بحاجتك بجانبي.”
باران، بلطف😍: “بالطبع، ديلان. سأبقى معك حتى تشعري بالراحة.”
ديلان، بامتنان🤗🌺: “شكرًا لك، باران. لا أدري ماذا كنت سأفعل بدونك.”
باران يجلس بجوار ديلان، ويحتضنها برفق🫂🥰 ليرتاحت إلى حدٍ ما. يمضيان الليل بالحديث عن الأمور الجيدة والمشاركة في الذكريات الجميلة التي لديهما.
باران، برفق❤️: “أنا هنا لأي شيء تحتاجين إليه، ديلان. سنكون دائمًا معًا، سويًا.”
ديلان، بابتسامة خفيفة: “أنا أعرف ذلك. أشكرك على كل شيء.”🥰🫂
ديلان، بعد لحظات من الصمت الطويل، قررت أن تبدأ بسؤال باران عن حياته وما يخفيه من أسرار، وهو الأمر الذي لم تشعر بالراحة تمامًا معه حتى الآن.
ديلان، برقة وفضول🤔🙄: “باران، هل يمكنك أن تحكي لي عن حياتك؟ أرغب في معرفة المزيد عنك، لأني أراك شخصًا غامضًا قليلاً، لم تحكي لي الكثير عن نفسك.”
باران، بابتسامة خجولة🥰😊: “أنا آسف، ديلان. ربما كنتُ أحاول فقط التركيز على مساعدتك ودعمك، ولم أفكر في أن تكون هناك حاجة لمعرفة المزيد عني.”
ديلان، بتفهم: “لا تحتاج إلى الاعتذار. أنا فقط أريد أن أكون أقرب إليك، وأن نتبادل المشاعر والتجارب.”
باران، بتركيز وغموض، يواصل الحديث مع ديلان حول حياته الشخصية، محاولًا عدم الكشف كثيرًا عن تفاصيل عمله، بل يركز على جوانب أخرى من حياته العائلية.
باران: “حياتي العائلية كانت دائمًا مليئة بالتحديات واللحظات الجميلة. والدتي رحلت وهي صغيرة جدًا، لذا لم أتذكرها كثيرًا، لكن والدي كان دائمًا الشخص الذي كان إليه نفسي، دعمني وساندني في كل الأوقات.”
ديلان، بفضول: “كانت عائلتك داعمة حقًا بالنسبة لك.”
باران، بابتسامة خفيفة: “نعم، بالتأكيد. أيضًا، جدتي كانت لي عامودًا من القوة، ربتني بعد وفاة والدتي، وكانت دائمًا تعطيني الحكمة والدعم.”
ديلان، بفضول أكبر: “هل لديك أشقاء؟”
باران، بغموض: “نعم، لدي أخوين، فرات وجيهان. يعملان في شركة كارابي، وهما دائمًا يعطيانني النصيحة والدعم أيضًا.”
ديلان، تحاول التعمق أكثر: “يبدو أن لديك عائلة قوية ومتماسكة.”
باران، بتأكيد: “نعم، أنا ممتن لأنني نشأت في بيئة عائلية تدعمني دائمًا. هذا هو ما جعلني أكون الشخص الذي أنا عليه اليوم.”
ديلان، بابتسامة: “أنت محظوظ حقًا. أظن أن العائلة الحقيقية هي التي تكون دائمًا بجانبك.”
باران، بنبرة خفيفة من الحزن: “نعم، بالتأكيد. وكان والدي دائمًا رمزًا للقوة والإلهام بالنسبة لي.”
يتبادلان الحديث بينهما بعد ذلك، حيث تظل بعض الأسرار وراء الكلمات، ولكن باران يشير إلى الدعم العائلي الذي لعب دورًا مهمًا في حياته، مما يبقي ديلان تسائلية ومتحمسة للمزيد من التعرف على هذا الشخص الغامض بجانبها.
…….
في شخصية ماذكرتها في البارت التعريفي راح تكون مفاجئة … بتمنى يعجبكم البارت كدا و الحوارات تعجبكم و ما تملو منها و اي حدا بدو تغيير في الاسلوب او عندو فكرة معينة يقترحها و نحنا ندرسها و نشوفو كيف نحاول نوفق فيها 🥰🥰😊😊🤗🤗