روايات

رواية ملاك وسط الذئاب الفصل الرابع 4 بقلم فراولة

رواية ملاك وسط الذئاب الفصل الرابع 4 بقلم فراولة

رواية ملاك وسط الذئاب الجزء الرابع

رواية ملاك وسط الذئاب البارت الرابع

ملاك وسط الذئاب
ملاك وسط الذئاب

رواية ملاك وسط الذئاب الحلقة الرابعة

تمررالايام و تزداد صلابة علاقة ابطالنا و الذين لحد الان لم يفهموا مشاعرهم عبروا عن بكل المعاني الا معنى الحب و العشق ❤️❤️قالو رحمة و شفقة لكنها لا تدوم قالو ضعف فتاة و قوة رجل و لكن يوجد استغلال .. مشاعر مختلطة احاسبس مبعثرة قالوا صداقة جمعتنا 🫂🥰
طول مدة تعافي ديلان كان باران هو المعالج لها لم يتركها و لو ثانية بوجوده احست بطعم الحياة و كيف تكون مشاعرك حين يخاف عليك شخص ما 🥺❤️
باران كان دائمًا إلى جانب ديلان، يقدم لها الدعم النفسي والمعنوي خلال فترة تعافيها . كان يجلس بجوارها، يمسك بيدها برفق، ويحدثها بكلمات من الإيجابية والأمل. “أنتِ أقوى مما تتصورين، ديلان،” يقول باران بصوت مليء بالاعتزاز، “أنا هنا لدعمك ولن تكوني وحدك أبدًا في هذه الرحلة.” فوجودها معه احسسته بطعم العائلة و فقدانه و شوقه لها 🥺
و كلما جمعت بينه لحظات هدوء مع ديلان، ياتيه شريط ذكرياته ،، يفكر بشوق في أيام الطفولة البسيطة والدافئة التي قضاها مع عائلته. كان يتذكر وقت العشاء مع والديه وأخوته، وكيف كانوا يتبادلون القصص والضحكات حول الطاولة. “كم أتمنى لو كنت معهم الآن،” فكر باران بحنين، وعيونه تتألق بذكريات الحب والأمان التي كانت تمثلها عائلته بالنسبة له. فترة اعتناءه بها و تصرفاته الطفولية جعلته يعاملها كانها ابنته… صحيح انه لحد الان لم يفهم ما يكن لها ولكن كان رجل شهم لا يستغل ضعف فتاة لاشباع شهوته ..
اما ديلان كلما كانت تجلس في غرفتها تفكر بعمق في الرجل الذي أنقذ حياتها، باران. كانت تتساءل عن هويته وما هو سرّه. كان يظهر دائمًا بشجاعة وقوة، لكنها لم تعرف الكثير عن حياته الشخصية خارج المهمات التي يتعاونان فيها. “ماذا يفعل في وقت فراغه؟ ومن هم أصدقاؤه؟ وما هي قصته؟” تساءلت ديلان بينما كانت تلتفت حول غرفتها الهادئة، محاولة فهم الرجل الغامض الذي دخل حياتها بقوة.
بينما كانت تفكر في غمرضه تتذكر اهتمامه و خوفه عليها صرامته في اخذها لدواءها و اصراره على تناول وجباتها لتكون بصحة افضل مراعاة كل جوانبه جعلتها تسرح في عالمها لتاتيعا لحظة ادراك او حنين لنفس الاهتمام الذي تتلقاه الان ، وفي اللحظات الصامتة التي كانت تقضيها تشعر بشوق عميق لأمها. كانت تتذكر كيف كانت تأتي والدتها لتهديئها عندما كانت تشعر بالخوف، وكيف كانت تقدم لها النصائح الحكيمة في أوقات الشدة. “لو كنت هنا الآن،” تفكر ديلان بحزن، “لكنت تملأ كل شيء بالأمان والحنان، ولكنني أفتقدها كثيرًا في هذه الأوقات.”❤️🥺😭
كانت تتذكر حنان امها و حاولت كبت دموعها لكن هيهات لتنفجر شلالات من عيونها الخضراء لتزداد شهاقاته مما جعل باران يهرع لها خوفا و رعبا من انويكون حدث لها شيء و بمجرد الدخول عليها ليجدها في تلك حالة و بدون مقدمات ذهب لها و جلس بجانبها و اخذها في حضنه 🫂🫂🥺 حضن دافئ خالي من التساؤلات و الاستفسارات … كان يعلم ان علاج الانسان في بعض الاحيان لا يكون بايجاد حلول ملموسة و انما الاحساس به … كان حضنه يمتص كل الامها و هي بدورها تشد عليه اكثر فقد وجدت به الامان و الحنية التي فقدتها “” اشتقت لامي 😭😭 لماذا ذهبت و تركتني اواجه هذه الحياة”” كان كلام ديلان المليء بالحزن و القهر و الشوق كلامها كان يغرز في قلب سامعها اما باران فشد عليها اكثر لعله يخفف عليها فهو مثلها و يعرف ما معنى شعور ها .. فكيف لا يفهم او حتى انه في حالة اسرء منها و هو كانت له يد في موت والدته حتى و ان كان خارج الموضوع و لكن كونه يعمل كاستخباراتي فكل الاعداء و رؤساء العصابة سيحاولون مسكه من نقطة ضعفه و هناك راحت ضحيتهم والدته
كانت تشعر بالراحة والأمان في حضنه الدافئ، حيث كان يفهمها بلا حاجة للكلمات.
بعد تهدأتها رفع باران ذقنها مواجها له و اخدذ يسرح في غابات عيناها المليئة بالقهر 😢💔…رأى باران الدموع المتدفقة، وهو يعلم كم تشتاق ديلان لأمها، لشخص كانت تأتيها في الأوقات الصعبة لتهديئها وتقديم النصائح الحكيمة.
“أنا هنا معك، ديلان”، قال باران بصوت هادئ مملوء بالتعاطف، وهو يشد أكثر على حضنها. “أنا أفتقد أمي أيضًا، وأعرف كم هو صعب أن تكون وحيدة في هذه الحياة. لكني هنا لأكون لك الدعم والحماية التي تحتاجين إليها.”
كلماته تلك كانت كافية لتجعل ديلان تشعر بالتسكع الدافئ في قلبها، وبالأمان الذي كانت تبحث عنه. وبينما كانوا يجلسان معًا في هدوء غرفتها، أدركت ديلان أن باران ليس مجرد رجل غامض، بل هو شخص يفهمها بعمق ويشاركها أحاسيسها.
في هذا اللحظة، تشترك ديلان وباران في لحظة مشتركة من الحنين والدعم المتبادل، حيث يملأ كلًا منهما الفراغ في قلب الآخر بالحنان والأمان.
في هذه اللحظة المميزة، وبينما كانت ديلان تحتضن باران بكل حنان🫂❤️، شعرت بأن الجدران العازلة التي كانت تبنيها حول نفسها تتلاشى ببطء. كانت تدرك أن باران ليس فقط رفيقًا في المعركة، بل رجلاً يمكنه أن يكون الشريك الذي تحتاجه في حياتها.
باران أيضًا، وهو يحتضن ديلان برفق، كان يشعر بأن هذه اللحظة تجلب إليهما قربًا أعمق، لا يمكن أن يحققه سوى التجارب الصعبة التي مروا بها معًا. كان يدرك أنها تحمل أثقالًا وأحزانًا لم يكن يعرف عنها، ولكنه كان مستعدًا لأن يكون دعامة قوية لها في كل لحظة.
وفيما بينما كانوا يتأملون في صمت معًا، تغمرهما المشاعر الصادقة التي لا تحتاج إلى كلمات. كانت هذه اللحظة تعبر عن الوحدة والتلاحم، حيث كان كل منهما يشعر بأن الآخر هو الشخص الذي يمكنهما أن يعيشا معًا بهذه الحياة المعقدة.
و لكن سرعان ماعدت ديلان الى واقعها المر و تذكرت والدها المتغطرس و انه لن يسمح لها بان تسعد في حياته ا لتبتعد عن باران مما بث فيه الدهشة من فعلها و لكن حاول عدم الضغط عليها ليردف ذاهبا”” ساحضر طعام العشاء انت ارتاحي و ان احتجتي شيء نادينيي”” كانت ستجاوله لكن اكتفت بتصنع ابتسامة وسط قهرها .. ليذهب باران و يبدا بتحضير كل الاكلات التي يحبها و التي كانت والدته تحضرهم له فحنينه لها ذكره بهم ليشعر بطعم وجودها معه و حتى و ان كانت في عالم و هو في غالم 😢😢🥺
بينما تفكر ديلان في العودة إلى منزلها، تنخرط في تفكير عميق حول والدها الذي يعاملها بقسوة ويظلمها بشكل دائم. تشعر بالخوف والقلق حيال كيف سيكون رد فعله على ما حدث لها، متسائلة عما إذا كان سيزداد غضبًا وعنفًا أم سيتغير بشكل مفاجئ ويعبر عن قلقه عليها. بينما تسير خطواتها نحو المطبخ لترى باران، تتذكر ديلان اللحظات التي أثبت فيها والدها أنها غير مرغوبة وغير مهمة بالنسبة له، مما يزيد من توترها وقلقها.
وفيما كانت ديلان تفكر في والدها وفي الخوف الذي يثيره في نفسها، شعرت بالدهشة لرؤية باران و هو يحضر العشاء بكل هذا الاهتمام والجهد. كانت تقف هناك بينما تخترقها مشاعر متناقضة من الارتباك والتقدير. نظرت إليه بتأمل، محاولة فهم ما يدور في ذهنه، ولكنها لم تجد إجابة فورية على أسئلتها.
بعد أن أنهى باران تحضير الطعام، استدعاها بلطف للجلوس وتناول العشاء. كانت الأجواء بينهما مليئة بالتوتر والحذر، ولكنهما استطاعا أن يتبادلا النظرات بشكل يعبر عن الكثير من المشاعر التي لا تُحتاج إلى كلمات.
وبينما جلست ديلان مع باران على مائدة العشاء، شعرت بالتوتر والحيرة، حيث لم تكن مألوفة بعد لتناول الطعام معه. بينما كانت تتناول الطعام بصمت، بدأت تتساءل عن دوافع باران وعن كيفية التعامل معه. كانت تنظر إليه بين الحين والآخر، محاولة فهم ما يدور في ذهنه وما قد يكون يفكر فيه.
في نهاية المطاف، باران كسر الصمت، “آسف إذا أحرجتك، ديلان. لا أريد أن أجعلك تشعرين بالضغط أو القلق.” هذا الاعتراف جعل ديلان تشعر بالتساؤلات أكثر، حيث لم تتوقع هذا المستوى من الاهتمام أو الاعتذار منه.
“لا، لا تقلق.” أجابت ديلان بصوت متردد، معبرة عن الترحيب بتقبله وتأملاته فيما قد يمثله ذلك من تغيير إيجابي في العلاقة بينهما.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك وسط الذئاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى