رواية ملاك وسط الذئاب الفصل الخامس 5 بقلم فراولة
رواية ملاك وسط الذئاب الجزء الخامس
رواية ملاك وسط الذئاب البارت الخامس
رواية ملاك وسط الذئاب الحلقة الخامسة
بعد انتهاءهم من العشاء وضبوا الطاولة و غسل كل الاواني و نظموا كل شيء بحكم ان باران يحب التنظيم و ليس من النوع الذي لايهتم … ليصعد كل واحد منهما الى غرفته و يسكن تفكير كل منهم واحد اخر …
بينما باران جلس على سريره لياتيه تساؤل عن عائلة ديلان فهي تحدثت معه عن الامها و لكن ولا مرة ذكرتهم او قالت شيء عنهم .. كانت تتحدث بشكل عام عن معاناتها دون خص احد من اسبابها و مع ذلك قرر عدم الضغط و احراجها بشؤاله عنهم …..
في حين كانت هي الاخرى تتذكر كل اهتمامه بها و وقوفه معها و لكن رعبها من والدها تسلل الى عروقها فحسمت امرها بالعودة اليه لكي لا تتراكم عليها اكثر فقررت اخبار باران بذلك في اليوم التالي، و مع ضغط التفكير و تدكر الامها غفت دون ان تشعر لعل غفوتها و نومها يقللون من قهرها 💔😢
غفت و الدموع تتسلل خارج عيونها الى ان اتاها والدها في منامها و بث فيها الرعب من جديد لتبدا الانين و اصدار صوت دليل على رؤيتها لكابوس بشع في تلك اللحظة كان قد ذهب لها باران ليراها ان كانت تحتاج شيء او يذهب لديه عمل مهم، ليدخل عليها و يراها في حالة يتقطع القلب لها 💔💔💔 و
لما الات اليه ليجلس بجانبها محاولة ايقاظها من كابوسها و لكن خوفها اطال الامر و اذ بباران يقرب مسمعه ليفهم بما تتحدث و في نفس الوقت يهزها كي تستفيق “” ساعود ارجوووك لا تعاقبني ارجووووك يؤلم 😭😭😭””
زاد انينها و شهقاتها مما بث في باران الدهشة و التساؤل عن ما بها و لكن قبل كل شيء رفعها له ليحيذها بذراعيه و هي الاخرى تتوسد صدره و لازالت رجفتها لم تزل و مع مرور وقت قليل و تمليس شعرها من طرف باران هاهي تهدأ و ينتظم نفسها ليعيدها الى مكانها و يساعدها على الاستلقاء دون ايقاظها و بمجرد ان اكمل ما قام به ليقوم ليذهب اذ بها تمسك يدعه و تستنجده ليبقى معها بجانبها “” ارجوك ابقى معي لا تتركني 😢💔””
تذكر باران عمله و لكن هذه المرة قرر التخاون عنه فحالتها لم تسمح له ان يتركها كذلك ليجلس بجانبها ممسكا يدها و يناما….
اشرقت شمس يوم جديد لتضرب اشعتها في عصافيرنا لتستيقظ ديلان على ضوئها و ما ان فتحت عيناها و تحاول النهوض لتحس بثقل على يدها لتنظر و تتفاجا برؤية ملاكها الحارس نائم على يدها و اثر محاولتها سحب يدها يتفيق و كله قلق عليها “” ما بك انت بخير اا…😦😦؟؟!
لتبتسم لاهتمامه بها و قلقه مرادفة له “” انا بخير لا تقلق .. لكن ماذا حدث لما انت هنا 🤗؟؟!قال كلامها و كلها خجل حتى انها انزلت راسها و نظرها للسفل و بدات بفرك يديها و هي الحركة التي حفظها باران عنها كلما
توترت و خجلت كان يريد الاستماتع اكثر بتوترها لكن حين تذكر حالها اخبرها بما حدث مما اراح بالها و زاداها اعجابا به “” لقد رايت كابوس البارحة و عند مروري لك رايتك بتلك الحالة حاولت تهدأتك و هداتي و جلست هنا كي اطئن عنك.. انا اسف اذا ازعجتك”” هو لم يحرجها و لم يخبرها انها هي من طلبت ان يظل بجانبها و بدل من ذلك اعتذر على شيء لم يفعله لتقولل له هي الاخرى””لا باس شكرا لاهتمامك 🤗🥺
لقد اتعبتك معي .. انت رجل طيب شكرا كثيرا و لكن انا علي ان اعود لا يمكنني البقاء هنا 😢😢”” اردفت كلامها الذي عند سماعه انقبض قلبه و لا يدري لما هل في فترة قصيرة تعلق بها ام انه اشفق على حالها الى ابن ستذهب ام ان هناك رابط خفي يجمعه بها و لا يدري ماهو 💔💔
😢 حاول ان يوقفها و ان يجعلها تظل معه و لكن سرعان ما تذكر من هي و كيف و باي صفة ستظل ؟؟! “” عد لوعيك باران هي فتاة بريئة و عازبة باي صفة ستجلس في بيت عازب و لا تعرفه الا منذ فترة “” كان حديثه مع نفسه و شرد قليلا مما جعل ديلان تندهش لم يقل رايه .. على اساس ان اوقفها ستظل 😥😥
بعد تفكيره اخبرها انه سعيد بانها تعافت و ان له الحظ حين تعرف عليها و اصر على ايصالها الى بيتها كي يطمئن عليها ..
في البداية حاولت الرفض لكن حدثت نفسها “” ليوصلني و تكن اخر مرة اراه و اخر لحظة اسعد و اشعر باهتام احد بي قبل عودتي لجحييمي 😢😢””
تجهزت ديلان و نزلت عند باران الذي كان ينتظرها في سيارته لكي يوصلها لبيتها وصلوا باران وديلان إلى بيتها بسلام. عندما وصلوا، شكرت ديلان باران على رحابته وحسن معاملته. ثم قالت له بحزن في عينيها، “أشكرك كثيرًا، باران. لقد ساعدتني اليوم أكثر مما يمكن أن تتخيل، ولكن علي أن أعود الآن.”
باران نظر إليها بحزن وهو يشعر بالتردد، “هل أنت متأكدة؟ يمكنني البقاء معك حتى تشعري بالراحة.”
أجابت ديلان بحزم وهي تحاول أن تكون قوية، “أنا بخير، باران. شكرًا لك، لكني أحتاج للعودة إلى منزلي الآن.”
بعدما ودعت باران وتركته، بقي ينظر إلى الباب حيث اختفت. شعر بأسى داخله، لا يعرف ما إذا كان سيرواها مرة أخرى أم لا. استدرك أنها لا تعرفه جيدًا بعد، ولكنه لا يمكن أن ينكر أنها قد أثرت فيه بشكل عميق.
عاد باران إلى منزله وبدأ يفكر في ديلان بشكل مكثف. تساءل عما إذا كان سيرواها مرة أخرى، وهل كان هناك فرصة للقاء بها مجددًا.
عندما دخلت ديلان إلى منزلها، كانت تنتظرها صدمة غير متوقعة. والدها، الذي كان يعتبرها مثقلة بالمشاكل والأسرار، لم يكن في حالة طيبة. انفجر بغضب شديد عندما رأى ديلان، وقام بإغلاق الباب بقوة خلفها. كانت الكلمات الساخطة تتطاير من فمه، مما أثار خوفًا غريبًا وفزعًا داخل ديلان. حاولت ديلان أن تتحكم في مشاعرها، لكن التهديدات والشتائم المتكررة أضافت إلى حالة الفزع التي كانت تعاني منها.
بينما كانت تحاول ديلان الكتمان على بكائها والتصدي للضغوطات النفسية القاسية، شعرت بالدوار الشديد يسري في جسدها. تمزق قلبها من الخوف والقلق بشأن ما سيحدث لها، لكنها لم تكن قادرة على الوقوف ضد هذه الهجمة المفاجئة من والدها. فقدت التوازن وسقطت على الأرض، وبينما كانت تحاول جاهدة الصمود، فقدت الوعي تمامًا.
عندما فقدت ديلان الوعي، استمر والدها في التهجم عليها بشكل عنيف. لم يكتف بذلك، بل استخدم العنف الجسدي لتهديد وإيذاء ديلان في حالة عدم وعيها. كانت الأصوات العالية لا تزال تتردد في غرفة المعيشة، ولكن ديلان كانت بعيدة عن الوعي وغير قادرة على الدفاع عن نفسها.
عندما شعر والدها بالقلق من حالتها، اتصل بسرعة بالإسعاف. وصلت سيارة الإسعاف بسرعة ونُقلت ديلان إلى المستشفى على وجه السرعة.
في المستشفى، تم نقل ديلان مباشرةً إلى غرفة الطوارئ حيث بدأ الأطباء في تقديم العلاج الطبي اللازم. كانت حالتها حرجة وتستدعي اهتمامًا فوريًا. كانت ديلان لا تزال غير واعية، وكانت تحتاج إلى جهود كبيرة لاستعادة وعيها وتقديم الرعاية المناسبة.
و في هذه الاثناء و من حسن الحظ ان نفس الطبيب الذي راها المرة الفائتة هو المسؤول عن حالتها و مباشرة تذكر باران و اتصل به ليعلمه بالامر “” باران اخي اتصلت بك لاعلمك ان نفس الفتاة التب احضرتها المرك الفتئتة تتواجد عندنا و في اسوء حالاتها “” ليرد باران بكل خوف و تافاجؤ “” كي … كييف يمكن هذا انا 😳😳🤯”” “”
حسنا شكرا يا اخي كرم انا ساتي الان “” …. ذهب باران و قاد سيارته بكل خوف و قلق عليها و ما ان وصل بدا يسال عن حالتها و التي اجابه احد الممرضين انها في وضع خطر …. لم يتحمل ليخرج و يتنفس في الخارجثم عاد و جلس خارج غرفتها
بينما كان باران ينتظر بالخارج بقلق متزايد، دخل الطبيب المعالج ووجه نظرة متفائلة إليه. “سيد باران، نأسف على ما حدث. ديلان في حالة حرجة، لكننا نقوم بكل ما في وسعنا لتقديم العلاج الضروري.”
فزع باران لسماع هذه الأخبار، وسرعان ما تساءل عن تفاصيل أكثر حول حالة ديلان. “ماذا يعني حالتها الحرجة؟ هل ستكون بخير؟” سأل باران بصوت متوتر، حيث كان يتوقف قليلاً بينما كان يحاول جعل نفسه هادئا.
أخذ الطبيب يشرح الوضع بشكل مفصل، وكيف كان عليهم إجراء عملية طارئة لاستقرار حالة ديلان فهي تعرضت لنزيف داخلي قوي . “لدينا فريق طبي ممتاز يعمل على إعادة توازن حالتها. نأمل أن نتمكن من استعادة وعيها في أسرع وقت ممكن، لكن الأمر يعتمد على استجابتها للعلاج.”
تفاجأ باران بشدة، لأنه كان يرى ديلان في حالة جيدة قبل أن تحدث هذه الأحداث الكارثية. هرع لزيارتها وتقديم الدعم، ولكنه شعر بالذنب لأنه تركها لحظة، ليجدها الآن في حالة صحية سيئة.
مع كل كلمة من الطبيب، زاد قلق باران. كان يتمنى أن يكون بإمكانه فعل شيء أكثر للمساعدة، ولكنه كان مكرسًا لتقديم كل دعم ممكن لدعم ديلان خلال هذا الوقت الصعب.
و بينما ديلان تجري العملية كان دعاء باران لا يفارقها و هو في حالة قلق و خوف لا ترى …
باران، كان ينتظر خبرًا عن حالة ديلان بالمستشفى، شعر بالغضب المتصاعد داخله. لم يكن يصدق ما حدث لديلان، كيف أصبحت في حالة حرجة بسبب تعامل والدها القاسي. على الرغم من كل التراجيديا التي شهدتها حياتها، كان باران عازمًا على أن يفعل شيئًا لوقف هذا الظلم.
“لن يمر هذا بدون عقاب،” تعهد باران في نفسه بقسوة، وهو يحاول تهدئة نفسه ولا يعلم كيف يتصرف عندما يبدو أن والدها قد وصل إلى أقصى حد في تعامله القاسي. “سأتأكد من أنه سيدفع ثمن كل ما فعله لها. لن أسمح بمواصلة هذا الظلم.”
باران كان يشعر بالغضب والخيبة في نفس الوقت، حيث لم يكن يتوقع أن تتعرض ديلان لمثل هذه المعاملة القاسية في بيتها الخاص. كانت هذه التجربة تدفعه إلى التفكير بعمق في علاقته بديلان وفي دوره في توفير الدعم والحماية لها في المستقبل.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك وسط الذئاب)