رواية ملاك وسط الذئاب الفصل الحادي عشر 11 بقلم فراولة
رواية ملاك وسط الذئاب الجزء الحادي عشر
رواية ملاك وسط الذئاب البارت الحادي عشر
رواية ملاك وسط الذئاب الحلقة الحادية عشر
بعد تناولهم لفطور الذي لم يخلوا من بهجتهم و ضحكم و بالتاكيد لم يخلو من نظرات الحب التي كان باران يوجهها ناحية ديلان مع انه فضح امره الا انه اراد الاستمرار لعله يجذب ديلان بتلك النظرات و يحاول فهم مان كانت تبادله نفس الشعور فهو في الاخير اعترف لنفسه انه يحبها و سيفعل ما بوسعه ليكون معها و بجانبها ( مسكين حبيبنا لا يدري انها تحبه من زماااااان و دفنت حبها الو بسببه)
قام باران و نده على ديلان كي يذهبوا في مشوارهم
باران:” ديلان ان انهيتي اكلك هيا كي لا نتاخر ؟”
ديلان:” حسنا حسنا انا قادمة و لكن ارجوك اخبرني اين سنذهب 🥺”
باران:” 😒 لمرة واحدة وافقي على كلامي دون ثرثرتك و اسئلتك ”
لا تعلم ديلان لما احشت بغصك في ثلبها فهي فهمت كلامه كانخه مل من ثرثرتها و انها اصبحت تسبب له الصدات لتقوم و تذهب دون اية كلمة منها ..
ذهب باران وراءها و لم يفهم ماخدث لها فجاة و طول الطريق وهي تلتزم صمتها و مهما حاول فتح حديث معها ترد قيس السؤال فقط ..
وصلوا لوجهتهم و وقفت ديلان امام باب الجامعة و لوحتها لتقرا اعلاه و تفهم ما كان يحاول فعله و ماهي المفاجاة و رغم انها كانت تحاول تجاهله لكن من فرحتها دخلت في حضنه و شدت عليه
ديلان:” ببب..ببباران هذا يعني انني ساسجل ساكمل دراستي اليس كذلك قل لي ليس حلم 🥺🥺”
رفع باران و جهها له و اخذ يتمعن في عيونها التي تبرق و تلمع من فرحتها
باران:” اجل يا اميرة ستسجلين و تكملين دراستك و تتخرجي لتصحبي اشهر محامية المحامية ديلان يلدريم 💪 ”
كان كلامه لها بمثابة علاج لنفسيتها و تفكيره بها و تحقيق احلام يزيد من حبها له في حين هي تريد دفن ذلك الحب و تركه مخفي.. هو لا يترك لها الفرصة الا و يقربها منه… اتجهوا نحو مركز التسجيل و سجلو لتبدا هي دراستها رام ما فاتها لكن هي ذكية ستسترعب و تلحق ليخرجوا فيما بعد و تعانقه
ديلان:” سبق و قلت لك انك بطلي احبك احبك احببببك ”
قالت كلامها و لم تعي لنفسها اما باران فقد صدم من اعترافها .. لتعي ديلان انها اوقعت نفسها في مصيبة لتقول
ديلان:” يعني شيء انا .. يعني اقصد انا احبك يعني انت ابن عمي بطلي و داعمي الاول هكذا يعني اسفة تحمست ☺️🙃”
كان اعترافها في الاول قد بث الامل في باران لكن سرعان ما احبطته بكلامها الذي قالته ..
باران:” افهمك بالاخبر انا ابنوعمك مثل اخوك .. بما اننا اكملنا هل تقبل السيدة الصغيرة ان تذهب معي في مشوار نحو الساحل ..
ديلان:” اجللللل هيا هيا ”
اتجها نحو الساحل و اخذا يتبادلان اطراف الحديث عن احلامهم و افكارهم .. لتجوع ديلان و تصدر معدتها اصواتا غريبة خجلت ديلان من ذلك و ضحك باران عليها ..
باران:” ارى ان الكتكوت سيصبح ديتاصور ان لم اطعمه الان سياكلني 😂😅 هناك بائع كفتة رائع ساذهب و اشتري لك تما ابقي هنا ”
ديلان:” بببارااان لماذا تحرجني و ايضا بما انك خائف على نفسك احضر لي اتنين من الصندويتشات 😒😒”
في الوقت الذي ذهب فيه باران ليشتري مرا بجانب ديلان شابين كانا قد راوها في الملهى اين كانت تشتغل و تفكيرهم المنحط ان كل فتاة تشتغل هناك فهي منحطة و بلا قيمة و بدا في مشاكستها و رمي كلام قبيح لها
الساب :” اووو جميلة الملهى هنا هيا تعالي معانا و لنقضي القليل من الوقت معا و نستمتع 😉😉”
اما الشاب الاخر فاخذ يتلمسها و هي تبتعد
ديلان:”ارجووكم اتركوني و شاني لست مثلهم انا لست مثلهم دعوني بارااااااان💔😭😭”
صرختها كانت كافية ان تجعل باران يترك كل شيء و يهزرع لها ليجد الشابان و هما يتقربان منها لم يعد ينظر امامه فور وصوله بدا يلكمهم واحد تلو الاخر ختى كاد يقتلهم لولا حضن ديلان له من الخلف
ديلان:”باران ارجووك يكفي دعهم ارجووك سنقتلهم ارجووووك 😭😭😭”
توقف باران عن ضربهم و اتصل بالشرطة لتاخذهم و يتم عقابهم بتهمة التحرش و من ثم التفت لديلان ليجدها ترتعب و تعيد نفس الكلام
ديلان:”لست مثلهم لللست مثلهمممم لا لالست 😭😭😭”
بمجرد رؤيتها كذلك سحبها نحوه و حضنها بكل قوته فماهو ذنبها في وسط الذئاب تلك ما ذنبها ان كان من اعتبرته والدها من ادخلها لذلك الوسط ما ذنبها ان توصف بالعا… و هي سعت جاهدة ان تصون شرفها ما ذنبها ”
بعد فترة احس باران بثقل على صدر ليرى ديلان قد نامت من كثرة الضغط الذي فيه حملها بين يديه و اخذها معه و فور وصولهم للمنزل نظر لخها اذ لازالت على حالها احس بغصة في قلبه 🥺💔 فنزل و حملها ليدخل القصر و هي بين يديه و بمجرد رؤية اهل القصر لها في تلك الحالة تراكمت الاسئلة على باران
حسن:”باران ابني ماذا حدث لابنتي ما بها 💔💔”
باران:” لاخذها لغرفتها و من ثم احكي لكم ”
صعد بها الى الغرفة و نادى قدر لتغير لها ثيابها لاخرى مريحة و ت تحضر لها شيئا لتاكله .. اما هو نزل و اخبر الجيمع ما حدث لها
حسن:”ااه ابنتي الجميلة غلطتي انا تدفعين ثمنها انتي الان سامحيني 💔😭”
قدرت” اهدأ يا اخي ستشفى جروحها و سنعوضها هي الان بين عائلتها ”
ازادة:” ابني باران تعال معي لاتحدث معك في امر مهم ”
باران:” تام جدتي هيا للمكتب ”
دخلوا للمكتب و حسن صعد و جلس بجانب ابنته حضنها لصدره و اخذ يمسد على شعرها احسسها بالامان اما عند باران
ازادة:”انظر يا بني انا ارى مدى مشاعرك اتجاه ديلان لذا انا ارى من الجيد لو انك تعترف لها الان و تحسسها اكثر بوجودك و انها ليشت وحيدة ”
باران:”جدتي افهمك لكن انا لست متاكد من مشاعري و ايضا هي كيف يعني لا ادري ما تكنه لي هي تعتبرني ابن عمها و كاخيها لا غير و بالضافة انا تعلمين رايي بموضوع الحب و العلاقة لا يمكن ان اسمح لاحد ان يصبح مقطة ضعفي لا يمكن 💔”
ازادة:” اعلم ان الجرح الذي فتح في الماضي علاجه صعب لكن هذا لا يعني ان تغلق على نفسك فكر جيدا ”
باران:”جدتي انا …” ليقطع حديثهم قدر و هي تنادي عليه
قدر:” باران ابني ديلان ابنتي لا اعلم مابها هي تصرخ و السيد حسن لا يدري ما يفعل ”
صعد لها باران ووجدها تتخبط في فراشها و والدها الحقيقي لم يستطع فعل شيء لها حضنها بكل قوته لكن ما من جدوى
حسن:”ابني ارجوك افعل شيء 💔😢 ”
تقدم باران ناحيتها و و وقف حسن بعيدا و يدون ان يهتم باران بالموجودين رفعها نحوها و قام باحتضانها و هي كانت ترتجف و تعيد نفس الكلام و نفس الكابوس الذي اصبحت حبيسة و سجينة فيه
ديلان:”ارجووك اتركني لا تضربني لا تعاقبني ارجوووك 💔💔 انه مؤلم ارجووك توقف 😭😭😭”
اخذ باران يمسد عليها و يشد من حضنها ليرتخي جسدها معلنا هدوءها و اما الجميع فقد خارج مع حسن ولم يستطيعوا رؤيتها في تلك الحال و كانوا غلى دراية ان باران هو علاجها ”
وقف باران بجانبها و حضنها و ناما بجانب بعض و لم يتركها لثانية حتى انه نسي ان ياكل او ان ينزل لعائلته ..
في الصباح تستيقظ ديلان قبل باران و تاخذ تتامل وجهه و ملامحه و بدون وعيها ترفع يزها و تتلمس لحيته و من ثم تفيق من خيالها لتتذكر كلام الشابان و كلام باران حين قال لها عن ثرثرتها و فحأة تشهق بالبكاء ليستيقظ باران على صوتها كله قلق و خوف
باران:”ديلاني ما بك اانت بخير قولي شيء ارجوكي لا تصمتي ”
ديلان:”ابتعد عنيلا اريدك انت ايضا مثلهم جميعكم مثل بعض لا اريييدكم اتركوني لوحدي ابتعدو ا عني 😭😭😭”
باران:”ماذا تقولين انت ماذا تقصدين”
ديلان:”الم تسأم مني و من ثرثرتي الست مثلهم الست تفكر مثل الباقي ففي الاخير انا عملت في ملهى وانا فتاة…” لم تكمل جملتها ليقطع باران صوتها بقبلة كانت كافية ان تصمتها و جعلتها في صدمة اما هو فقد كان كانه يخبرها انها ملكه و لا يفكر مثل الباقي و انها غير الكل
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك وسط الذئاب)