رواية ملاك وسط الذئاب الفصل التاسع 9 بقلم فراولة
رواية ملاك وسط الذئاب الجزء التاسع
رواية ملاك وسط الذئاب البارت التاسع
رواية ملاك وسط الذئاب الحلقة التاسعة
وفي صباح يوم جديد،
اشرقت شمس صباحنا على اجمل ثنائي دعم بعض 🥰🤍 حيث سمعت ديلان باران و هو يدندن لتقوم من سريرها و تنزل عنده و تجده بكل نشاذه و كانه حقق كل اهدافه … كانت تتامله و تتامل ابتساماته و دندنته مع الطبخ ليقاطع شرودها صوته ❤️💕
باران:” اووو ديلان هانم اعرف اني وسيم لا داعي لتفضحي نفسك و تتامليني 😌”
توترت ديلان من كلامه رغم انه قال ذلك ليخرجها من جو القلق و الخوف و تنسى ما حدث لكنه اخجلها
ديلان:” كم ان الثقة عندك عالية مغرور 😑😑”
بمجرد ان سمع ردها اراد توتيرها اكثر فاخذ يقتوب منها و هي تعود للوراء الى ان اصطدمت بالحائط
باران:” اذن انا مغرور هكذا اذن امممم ” اخذ يده يمررها على وجههت و وجنتيها و كانه يستمتع بتاثيره عليها ظل لمدة بذلك الوضع و انفاسهم تعلىو و تضرب بوجوه بعض ليبتعد بعد ان راى وجنهها اصبح حبة طماطم من الخجل فمن حبها لو ضعفت امامه
باران:” اذهبي لغرفتي هناك مفاجاة لك و تجهزي لاخبرك بالمفاجاة الثانية 😉”
ديلان:” مفا.. ممم.. مفاجاة ماذا احضرتي لي مفاجاة 😍😍” من حماسها لم تدرك الا و هي في حضنه و لكن سرعان ما ابتعدت و اخذت تجري الى غرفته لترى ماذا احضر لها لتجد عده اكياس ممتلئة و ما ان فتحتها لترى كل كل انواع الملابس الاحدية و الحقائب و الاكسسورات كلها جميلة و انيقة اخذت تجرب عليها و تدور و كانها حلم فقد اهتم بها و بحاجياتها .. لتختار منهم ما تلبسه و تنزل عندهو ما ان راها ليسرح بجمالها و بساطتها اخذته قدماه اليه ليتقدم و يمسك يدها و يدورها حول نفسها
باران:” جميلة جدا 😍😍 لاق بك الزي ”
ديلان من خجلها انزلت راسها و اخذت تفرك يدها و لكن تشجعت لتعبر عن مدى شكرها له و انه اجمل شيء صادفها في هذه الحياة
ديلان:”أشكرك من كل قلبي على كونك سندًا ودعمًا في أصعب الأوقات، وعلى اهتمامك الذي لا يضاهى براحتي وسعادتي. أنت حقًا فريد بما تقدمه من دعم ورعاية.😍❤️🥰”شكرًا لك على كل الدعم والرعاية التي قدمتها لي في أوقات الصعوبة. لن أنسى كم كنت مهمًا بالنسبة لي وكم ساعدتني ببساطتك واهتمامك. مع ان الكلمات لا توفيك حقك لكن شكرا لك لا نهاية له ❤️❤️””
باران:”لا شكر على واجب، أنا سعيد لأنني كنتُ قادراً على أن أكون بجانبك في الأوقات الصعبة. أنت تستحقين كل الدعم والاهتمام، وسعادتي تكمن في رؤيتك تتجاوزين كل تحدي.”
باران:” هيا الان لنفطر معا و من ثم نذهب جهزي حقيبتك ”
ديلان:” الى اين سنذهب 🙄؟”
باران:” الم اقل لكي ان عائلتي هي دعمي و سندبي ساخذك عندهم و ستعيشين معانا كفرد من العائلة لا تحاول الاعتراض فلن اسمح لك ان تذهبي لمكان ”
بعد انتهاءهم من الفذور وضبوا المكان و انطلق باران وديلان نحو مستقبلٍ غامض. كانا غرباءً، وفي نفس الوقت أصدقاء؛ إذ أجبرت الظروف باران على حمايتها. أخذها إلى منزل عائلته كان خطوة طبيعية لتأمينها، بحكم عمله الذي لا يستوفي حضوره و حمايته لها دائما و ما ان و صلو و دخلو تهاطلت عليهم التراحيب و السلام ❤️ كانت عائلة باران ترحب بها بدفء. “أهلاً بكِ،”
قال والد باران بحنان قدرت، “نحن سعداء بأنكِ هنا. باران أخبرني عنكِ كثيرًا. و اعتبري نفسك من اليوم انكي في بيتك و فرد من عائلتنا و ايضا اعتبريني والدك يا ابنتي 😍””
دخلت ديلان المنزل بحذر، وجدت نفسها في بيئة غريبة تتواجد فيها لأول مرة. كانت مشاعرها متداخلة بين الخوف والأمل في الحياة الجديدة التي بدأتها. و لكن بمجرد سماع كلمات قدرت امتلات عيونها فلاول مرة تحس بحنان الاب ليضمها له و يمسد عليها
ديلان:” شكرا لكم جميعا لن انسى لطفكم ما حييت ”
بينما كانت ديلان تجلس في غرفة المعيشة، جلست العائلة حولها معبرة عن ترحيبهم واهتمامهم. كانت جدة باران، الشخص الأكبر في العائلة، تنظر إليها بعيون حانية وقالت بصوت دافئ، ” ديلان ابنتي اسمعيني انا على ما اظن اخبركي عني حفيدي صارمة و لا احب التهاون او الخداع و الخيانة.. نحن رحبنا بك كفرد منا فصوني ثقتنا و حافظي عليها تمام 🥰💕.”
ثم اردفت بابتسامة وقالت، “نحن نأمل أن تشعري بالراحة معنا هنا. إذا كان هناك أي شيء تحتاجين إليه، فلا تترددي في طلبه.”
أخذ أحد أشقاء باران، الشاب الأصغر، كرسيًا قريبًا وجلس بجوار ديلان. “مرحبًا، أنا جيهانو ذاك فرات اخوة ذلك المتعجرف 😂😁 إذا كنتِ بحاجة إلى مساعدة في شيء ما، فأنا هنا لأساعدك.”
تبادلت ديلان الابتسامات وقالت بلطف، “شكرًا جزيلاً لكم جميعًا. أنا أقدر حقًا حسن استقبالكم.”
بينما كان الحديث مستمرًا، غادر باران المنزل ليتوجه إلى مهمته الهامة، متركًا ديلان في رعاية وحماية عائلته.
و ما ان وصل للمكان وجد شخصا في انتظاره من هو يا ترى 🤔🤫
حسن:” ابن اخي اهلا بك .. كيف حالك و كيف حال العائلة ”
باران:” عمييي و اخذ يعانقه بحرارة فقد اشتاق له .. ليطمئنه على عائلتها و انهم بخير ..”
بران:” اذن بما ان الامور تمام هل نبدأ 😉”
حسن:” هيا عقاب السنوات على ما اطن قد حان ”
دخلو الى المكان المظلم الذي به الحرس في كل مكان ليشغلوا الانوار و يسمحوا بالحرس ان يدخبوا و يظل فقط حسن و باران و ذلك الشخص
الشخص :” اووووو بما ان الاضواء اشتغلت فهذا يعني ان رئيسكم قد رصل … هيييي يا زعيمهم التافه ازل الغطاء عمن وجهي و دعما نتحدث كرجال ..”
تقدما نحوه و ازالىو عنه مايغطي راسه و هناك الصدمة لذلك الشخص
الشخص :” حسن يلدريم 😳😳 لا لااا لا يعقل كيف لم تمت ؟؟!!!”
حسن:”اجللللل حسن يلدريم يا حكمت كاراسو.. اوهمتك بموتي كي يلتي هذا اليوم و احاسبك على كل افعالك 😠😠”
حكمت:” لكن كيف يعقل هذا .. و انت من تكون ما علاقتك به و بتلك العا..”
باران لم يتحمل ما يقال عن ديلان ليضربه و يلكم وجهه:” انا باران يلدريم ابن اخوه لحسن يلدريم ”
فلااااش باك
حسن يلدريم كان يوماً عبقريًا في عمله كضابط استخباراتي، يقضي ساعات طويلة في التحليلات والتحقيقات. كانت أحداث حياته تدور حول حكمت كاراسو، مجرم معروف بمكره وخداعه.
كل شيء بدأ عندما تم تكليف حسن بالتحقيق في قضية حكمت، الذي كان يتورط في أعمال إجرامية خطيرة. بينما كان يجمع حسن الأدلة ضد حكمت، كانت حكاية حب تتأجج بينه وبين زوجته، نورا. كانوا يعيشون حياة هادئة حتى أتى حكمت ليقلب كل شيء رأساً على عقب.
حكمت كاراسو، بارع كعادته، أرسل أشاعات بأن نورا تخون حسن معه. كانت هذه خطة لتفريق حسن ونورا، و كذلك لتحطيم حسن فقد كان حبه لزوجته اهم ما يملك ..
و في يوم خطف حكت نورا و خدرها و قام بتصويرها بوضعيات مخلة معه و كانها اقامت علاقة معه ..
في الصباح تجد نورا نفسه في حال لا يمكن وصفه و تقوم لتتفاجأ بحكمت امامها و هنا الصدمة …
نورا:”” لا لااا يمكن انت من انت ماذا تفعل هنا .. و اخذت تبكي و تغطي نفسها ”
حكمت:”اوووو يا جميلة اهئي لم اكن اعلم ان بعد ليلة الانمس ستستيقظين هكذا”
نورا:” هذا كذب مستحيل …”
حكمت :” اسمعيني جيدا ستتخلين عن ذلك المسمى حسن و الا سافضحك امامه و اضع صور ليلتنا امس في كل المواقع و تصبحي فضيحة البلد و اكثر من ذلك ان لم تسمعي كلامي ساقتل حبيبك ذلك .. مفهووووم؟؟؟!”
كانت نورا في حالة يرثى لها لا تدري ما تفعل في كلتا الخالتين ستخسر حبيبها فاختارت ان تخسره و تضمن حياته افضل من ان تخسره بسبب الفضيحة ليس لانه لا يصدقها و انما الفضيحة اكبر من ذلك ..
لذا قررت ان تقوم بما يريد حكمت و اوهمت حسن انها تزوجته قصدا و خانته و لكنها لم تحسب حساب شيء اخر انها كانت حامل من قبل ان تفترق عنه و عندما ادركت لم تستطع اخفاء حملها عن حب حياتها و قررت اخباره لكن حكمت كان اسرعو صوب على حسن و قتله و من ثم جرها معه ليذهب و يتركحسن في دمائه …
باااااك
حكمت:” حسن يلدريم صحيح انك عشت لكن لم تستطع ان تحمي زوجتك و صدقت ما قيل لك و لم تبحث ”
حسن:” ماذا تقول انت عن اي حقيقة تتحدث ”
حكمت:” لازلت كما عرفتك تغضب بسرعة لكن اهدأ فنا ستسمعه سيقضي عليك و تتمنى لو مت و لم تسمع هذا الكلام ”
حسن:” لا تلعب على اعصابي و تخدث ”
حكمت:” اممممم لاخبرك بالحقيقة و ادمرك امامي .. في الحقيقة زوجتك لم تختك و انما انا هددتها و ايضا بعدما تركتك اكتشفت انها حامل و اتت لتخبرك و الباقي تعرفه”
حسن بصدمة:” مممم ممماااذا ماذا يعني حامل هل كان طفلي في بطنها و قتلتها يا حقيييير تحدث 😠😠😠”
حكمت:” هل اكمل لك الحقيقة انها اتت لتخبرك بذك و انا هناك صاوبت عليك .. لكن لاخبرك الاهم طفلك لم يمت وقتها بل ربيته لكن عذبته و شفيت غليلي منه ”
حسن:” اين هو كيف خال تحدث والا اقسم ادفنك في ارضك ”
و هنا تاتي لحظة ادراك و استوعاب لباران بعد كل الاحداث التي وقعت ورا بعضها 😳😳
باران:” اتقصد ان .. لا لا يكمن هذا كيف كيف لم اعرف ذلك ااااااا؟؟؟؟؟”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك وسط الذئاب)