رواية ملاك الرشيدي الفصل الخامس عشر 15 بقلم Ana Oo Oo
رواية ملاك الرشيدي الجزء الخامس عشر
رواية ملاك الرشيدي البارت الخامس عشر
رواية ملاك الرشيدي الحلقة الخامسة عشر
عدت الايام و كانت يقين في اوضتها بتفتكر اخر مره شافت رحيم
فلاش بقا
رحيم قرب منها: اسف ولن انساك و ساحبك بكل حواسي و احملكي في قلبي دايما و ستبقين حبي الوحيد
خرج رحيم و يقين معرفتش تقول اي هي اتعودت علي وجودو
باك
يقين: فوقي يا يقين ده كذاب
راحت يقين لي جدها تديلو العلاج
عمران: رحيم وحشني يا يقين بس هو غلطان اوي
يقين بحزن: ده ماضي وهو قال تاب
اتنهد عمران بتعب من احفادو
فضلت يقين قاعده معا
جاد دخل الاوضه ملاك شفته و خبط الفون
جاد استغرب و بصلها
ملاك بتوتر: هو انا هروح المدرسه امتا
جاد: هشوف و هقولك
جاد قرب منها: هاتي فونك
ملاك بتوتر: ها استني لان صحبتي محجبه و دي صورها بشعرها
جاد شد الفون بدون كلام و فتحه
عيونو اتحولت بغضب ومسكها من درعها: ينهار ابوكي اسود صور مين ده
ملاك: د د د
جاد بحده و صوت عالي: انطقي صور مين ده
ملاك بدموع من صوتو: د دي م منه بتحبوها
جاد: قولتلك ابعدي عنها و عن الكلام الوس* ده
ملاك بدموع مردتش
جاد كمل: وانتي تغدي الصور دي علي تلفونك لي ها انطقي لي بس انا الي غلطان شكل وحشك جاد القديم بس مفيش مشكله موجود
رزع التلفون في الارض نزل ميت حطه
جريت ملاك علي التلفون بدموع؛ لي كده حرام عليك انا معملتش حاجه
جاد شدها: معملتيش حاجه معملتيش حاجه ازي ها
ملاك نزلت راسها وشهقت
جاد رمها عنو بغضب: خوشي حضريلي الزفت
جريت ملاك علي الحمام وهي لسه بتعيط
جاد لنفسه بغضب: اهو شوفت الي خفت منه
جاب تلفونها من علي الارض و حاول يفتحه و فتحه و حطه في الدرج لما لمحها خرجا
ملاك وهي بتمسح دموعها: خلصت
دخل الحمام و شورلها تدخل ورا
دخلت ورا: نعم
قلع الساعه و ادهالها و هي عنتها و بدا يقلع و شورلها تيجي
ملاك وهي حضنها نفسه: مش عايزه و نا تعبانه و الجو سقعه
شدها من ادها اكنو مسمعش حاجه
و بدا يقلعها
امتص دموعها بين شفيفه: متعيطيش
هزت راسها وسكتت و حضنت نفسها
رفعها و زقها علي الحيطه و دفن راسه في ثنايا رقبتها بعشق جنون
عند مياده و ادم
مياده كانت مستغربه ادم الي مجاش جمبها من اخر مره اتكلمو ودي حاجه معصباها
رنت علي و كانت مستغربا نفسها لان صوته و حشها
ادم: نعم
مياده: انا بقالي كتير مروحتش الكور
ادم: البسي و هاجي اخدك
مياده: لا متتعبش نفسك انا كلمت البنات و هنروح سوا
ادم بهدوء: مش هينع هاجي اخدك
مياده: ماشي متتاخرش
ادم قفل بهدوء
ميادع مستغربا اوي ومن هدوء الغريب
ادم وصل و كلمها تنزل
نزلت مياده
بعد شويه اتكلمت مياده: مالك
ادم : مالي يعني ما انا اهو
مياده: حساك زعلانه او مدايقه من حاجه
ادم: لازم تروحي
مياده: مش فاهمه
ادم: لازم تروحي ولا نروح
مياده: لا عادي برحتك
ادم لف و رجع تاني بتعب
دخلو الشقه
ادم اتجه للاوضه و مياده غيرت في الحمام بسرعه و قربت منه بتوتر: في اي بقا
ادم شارلها تقرب و نام علي رجلها
مياده حست بكهربه في جسمها
ادم: متخافيش مش هعمل حاجه
مياده سكتت وادم حاول يقلع قميصه
ادم: ممكن تصعديني
مياده قلعته القميص ونام علي رجلها تاني
مياده بدموع: قولي بقا في اي
ادم مسح دمعته الي نزلت غصب عنه: فاكره اخر مره اتكلمنا فيها امك طلبتني وروحتلها
و قالتلي اني لازم ابعد عنك و اني يتيم من صغري و اني معقد و وني اطلقق و كلام كتير و فضلت تذل فيا و تقولي اني زي ابويا و كمل بتعب: انا مش شبه حد مش شبه حدد
ادم افتكر ابوي الي كان بيضربه هو و امه من ورا اهلها و انها ماتت علي ايدو و هو اتعدم
ادم: كل ده و الشركه قوم تاني انا الي شيلها كلها و اصمم و التعب
ادم: عايزه تطلقي عايزه تسيبيني
مياده كانت بتلعب في شعره و ميلت حضنته: تؤتؤ
ادم ابتسم: انا عارف انك مش بتخبيني بس انا الي كنت بعملو فيكي كفيل يخليكي تكرهيني بس انا هحاول اعمل الي اقدر علي و ارجعك
مياده دارت ابتسمتها و محستش بنفسها غير وهي بتبدله الحضن
تاني يوم صحيت مياده و لقت الفطار علي السرير و صوت ادم في الحمام
خرج ادم و هو بينشف شعره ولافف الفوطه علي وسطه
مياده فضلت بصه علي و قد اي هو جميل و مكنتش شايفه غير انه عدوها ونها بتكره
ادم بضحك: اي عجبتك
مياده بعدت نظره واتكلمت باحراج و تهته: ه لا بس ده انا ك
ادم ضحك: خلاص يسيتي في اي
مياده سرحت في ضحكته
ادم ضحك تاني وراح اوضه الملابس عشان يغير
خرج
مياده: فطرت
ادم: لا هفطر في الشركه
مياده: يسلام يعني انت عامل كل ده وهتفطر في الشركه
ادم: عارف انك مش بتحبي تكلي مع حد
مياده بزعل؛ قول انك مش عايز تاكل معايا
ادم بقله حيله: انا الي غلطان يسيتي
نام علي السرير و اخدها علي
مياده: اي الي بتعملة ده احنا هناكل
ادم: اه عارف
مياده: طيب سيبني اقوم
ادم: تؤتؤ
مياده وشها جاب الوان لما بدا ياكلها
بعد شويه مياده: خلاص شبعت
ادم بعد الاكل و نزلها بعدين اخد ادها و غسلها
مياده بتوتر: هو انت لازم تروح
ادم فرح انها عايزه تقعد معا: هحاول اجيلك بدري
باسها لاول مره من وقت طويل
خرج ادم و هي سندت علي الباب براحه : هتعمل في اي يا ادم تاني بس بردو لو حبيتك مش هقدر انسا كنت بتعمل في اي ولا بتعملني ازي
دخلت مياده داخت شاور و خرجت
لبست روب ابيض قصير و دخلت المطبخ عشان تحضر الاكل و لاول مره متعملش الاكل لي ادم غصب عنها
عند يقين كانت في الجامعه
معتز قرب منها: متخافيش يا يقين انتي بتعتي
يقين بستهزاء: اه بتعتك حصل ده انا اشك انك لسه راجل و كملت بستهزاء لما رحيم عمل معاك الصح
سبته و مشيت معتز: قسما بالله لندمك علي كل الكلام ده
في المانيا
رحيم رجع لي حياته القديمه السهر و الشرب بس مش قادر يلمس واحده هو لسه بيحب يقين مش قادر ينساها
كان راجع البيت دايخ و وقع علي الارض من الدوخه
دموعه كانت علي خده: روحتي يا يقين قولت اني هكسبك بس مفيش حاجه صح رجعت لنقطت الصفر تاني
دخل رحيم بغضب علي صوت طفله الي عنده سنتينن و اسمه عدي الي عمال يعيط
رحيم بغضب: انتي فين يحيوانه يلي هنا عمال يعيط لي كده
دخل بغضب ليها بس اتصدم لما شافه نايمه مع شاب
الشاب جري بسرعه و رحيم مكنش قادر يستوعب
جبها من شعرها بغضب: في بيتي يا زباله نزل عليها بضرب لما وقعت من طولها غرقانه في دمها خرجها الصاله و كمل ضرب فيها
رحيم: فتحيه قولي للحرس يخرجو الزباله دي برا
جري الطفل بدموع علي امه الي غرقانه في دمها و قطعها النفس
رحيم شده و دخله الاوضه
الطفل فضل يعيط
الخادمه كانت صعبانه عليها فخلت حد من الحرس يطلب الاسعاف من ورا رحيم
رحيم غضب: خدعتك انت لي كده لي الكل ضدك
نزل لي ابنه و اتكلم بصوت عالي: مش عايز صوت سامععع
الطفل قعد علي الارض وكتم بوقه بي ايدو
طلع رحيم فوق بغضب
قعد رحيم علي الارض و فضل يزعق: لييي انا عملت ايي لييي
بليل…
( جاد خلا ملاك تروح كذه درس غير مس سميره)
جاد كان بيقلب في فون ملاك وهي بتذاكر
وقف بغضب وصوت جمهوري هز البيت: ملاك
ملاك وقفت و بعدت لزقت في الحيطه بخوف: في اي
جاد زعق و جبها من شعرها: انا عشان جبتلك زفت تكلمي شباب اي فكرني ايي لف درها جامد و قربها من صدره و كمل ضغط علي رعها
البيت اجا علي صوتو
عمران فضل يخبط علي الباب: افتح يا جاد افتح انت بتعمل اي
جاد: جدي مش عايز حد لو سمحت
ملاك كانت بتعيط
عمران: افتح يا جاد
جاد فتح: نعم
عمران شده و يقين دخلت ليها الي وقعت علي الارض و يقين جريت حضنتها
عمران شده بغضب: اي في اي
جاد مسح علي وشه: مفيش
جو عند. يقين كانت ملاك بتعيط
يقين: خلاص بقا متزعليش
كانت بتترعش و عماله تعيط: دراعي
يقين شافتو اتكسر خرجت بسرعه
يقين: انت غبي يا جاد دراعها اتكسر
دخل بخوف عليها و شافها كده علي الارض
شالها و نزل بسرعه وراح المستشفى
تسريع في الاحداث كانت ملاك نايمه علي السرير و يقين حضناها
يقين: خلاص بقي معتش تعيطي
ملاك: ه هو لي كسر دراعي
يقين: خلاص بقا متزعليش يا قلبي
يقين خرجت لي جاد الي لسه عمران و ابو بيهزقه
يقين: جاد روح نام في حته تانيه انا هنام معاها
جاد بغضب: بس
عمران: جاد
جاد شد شعره: حاضر
راح جاد نام في اوضه بغضب و لسه عايز يكسر عضمها علي الي عملتو ولو مكنش عمران اجا كان قتلها
علي الفجر كده دخل جاد الوضه بشويش
جاد بهمس: يقين
يقين قامت: نعم
جاد بتوتر: انا عايز انام هنا
يقين قامت: انا ماشيه بس والله يا جاد لو جيت جمبها
جاد: خلاصص
خرجت يقين و هو قرب منها ومسح دموعها الي علي خدودها و اخدها في حضنه: هلاقي اي تاني يا ملاكي من بعد محبتلك فون
اتنهد و غرز راسه في شعرها و اتنهد
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الرشيدي)