رواية ملاك الحياة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم داليا منصور
رواية ملاك الحياة الجزء السادس والعشرون
رواية ملاك الحياة البارت السادس والعشرون
رواية ملاك الحياة الحلقة السادسة والعشرون
ادهمممم…ملاك بصت لقت زهير واخد الط*لقه مكان ادهم في كتفه وادهم وكان واقع جنبه من الصدمه أُغمي عليها ، فايز بصدمه.
-زهير إنت جيت هنا إزاي مش أنت كـ كـ وبدأ يتأتأ فالكلام.
زهير بضحك وفنفس الوقت موجوع من الطلقه بص على أدهم وأدهم بص عليه وضحكوا.
زهير بضحك :
-اول مره أعرف أنك غيي.
أدهم بتريقه :
-سيبه ياصحبي مهو ده حاجه فيه مش هتتغير قوم ومد إيديه لـ زهير علشان يقومه.
فايز بغ*ضب :
-أنتوا إزاي مع بعض مش بتكرهوا بعض، ضحك أدهم ورد عليه وهو بيقول.
-هفهمك أنا يـ فايز، لانك غبي ومفكر كلنا زيك أغبياء بس أنت متعرفش،المثلث لو فقد ضلع مبيكونش ليه لازمه وكذالك صداقتنا إحنا إخوات وهنفضل كده مهما حاولتوا، كان فايز واقف مصدوم ومخدش باله من جاسر إلي كتفه وربطه وزقُع على الارض، وكذالك أسد من صدمته مشافش زهير وهو بيقرب منه، وربطه بعد خناقه بينهُم .
فايز بعصبيه :
-إزاي إنتوا مع بعض إزاي.
ادهم بص لزهير وهو كمل :
-هقولك انا يا فوفر إزاي مع بعض .
نرجع للماضي…
ادهم كان قاعد وجنبه زهير وجاسر وهو بيقول.
-هنعمل أيه المهُمه دي صغبه جدا وكمان الاصعب إني هكون معاكم في كلية الهندسه على إني طالب زيكُم ومحدش يعرف إنا صحاب من أيام الثانوي.
زهير بضحك :
-ايه يـ سيادة المُقدم بقي خايف المُهمه اول مره اشوف كده.
ادهم بزهق وهو بيبص لزهير :
-يالا مش خايف إنت عارف لولا حامد كان زماني دخلت معاكُم هندسه من سنتين بس أعمل أيه هو علشان كان فالشرطه قدملي فيها وقالي عاوز أشوف نفسى فيك كان لازم أقدم ودخلت مُهمات خاصه وكان فرحان بيا جدا لاني عوضته عن مراته، إلي باعته في أول مشكله.
جاسر بزعل :
-وانا كمان عمي حامد زعلان عليه بس عندي فكره لم تتجوز شوفلوا عروسه وجوزو.
ادهم بضحك :
-واد يـ جاسر مش هتتغير، المُهم دلوقتي إني لازم اجهز كل الاوراق علشان ابان إني طالب معاكم، ولازم اقدم في نفس الفرقه معاكُم،بقلمي داليا منصور.
جاسر وزهير في نفس الوقت رفعوا ايديهم عند راسهُم وأدوا التحيه بهزار وهُما بيقولوا :
-تمام يافندم وضحكوا .
…..نرجع من الماضي….
زهير بيكمل:
-بس وفضل أدهم معانا على أساس طالب زينا والباقي إنت عارفه، حضرتك بعت حد من المنظمه بتاعتكُم وخلانا معاكم فالمافيا وده كان اول طريق لادهم، كان بيخليكُم فالاول مفكرين إنه هو الوحيد إلي يقدر يقوم بالمهام ده لدرجة لقبتوه بـ الطوفان وضحك.
وجاسر وهو بيكمل :
-كان دور بقي زهير فالحظه دي الغيره من أدهم علشان يعرف نواياكم ونكتشف كل حاجه وفعلا بدأتوا تلعبوا على المكشوف لم بعت البنت لزهير وهو مكنش اهبل علشان يجري وراها وينسي اعز صحابه.
ادهم وهو بيكمل :
-وبقي إنت من هبلك ادتني منوم ساعتها علشان تجيبها وتنيمها فريحي ورنيت على زهير من غبائك، فكرة إنت زكي وبدأت تظهر إلي معاك وكان من ضمنهُم اسد إلي كان فالشغل ده من زملن وبسبب نجاحي فيه كان نفسه يقتلني.
كمل زهير :
-وكان الحل إننا بدل منكون اعز أصحباب بقينا أعداء.
بس ومشينا على المخطط ده وادهم كان بيوقع شغلكُم أول بأول وورقكُم وعمايلكُم والثفقات المشبوهه كلها حاليا عندنا في مصر وانتوا حاليا أقدر أقول إنتهيتوا.
ادهم بتكبر :
-أقدر أقول كش ملك وضحك، ودخل الشرطه خدته ورحلته على مصر لانه مصري مهما كان فهيكون عقابه فيها.
وادهم خد ملاك وهي مغما عليها وركب الطياره الخاصه بتاعته هو وزهير وجاسر، وفي طريقهُم لأم الدنيا مصر.
——————&&
بعد فتره ملاك فاقت لقت نفسها في حضن ادهم وهُما قاعدين فالطياره، قامت بصدمه وهي بتقول .
-إنت بخير صح محصلش ليك حاجه وحضنته.
-احم احم، ملاك بصت جنبَهم لقت جاسر وزهير وزهير بيضحك ويقول.
-أيه ياعم ادهم لاحظ إننا سناجل وكمان واخد طلقه بدالك ياراجل.
ادهم وهو بيحضن ملاك اكتر وكان ملبسها عبايه سوده وطرحه لانه مستحملش حد يشوفها بهدومها وشعرها إلي اتخطفت بيهُم :
-روحوا اتجوزوا زي محدش قلكُم خليكم سناجل.
جاسر بضحك :
-ده المُقدم ادهم مش هتسلك معاه.
ملاك بصت على أدهم بصدمه وهي بتقول :
-مقدم مين ده آلي مُقدم وبتشاور على أدهم، أوعي تقول إنك هو.
ادهم بضحك :
-اه هو يامجنونه.
زهير بضحك :
-إحنا لسه هنقول كل إلي قلناه لاء خلاص انا تعبت كمل انت يـ جاسر واحكي لمرات أخونا.
ادهم وهو بيبصلهُم وبيقول :
-اسكت انت وهو مفيش منكُم نفع هحكيلك أنا يا حببتي…
وحكلها كل حاجة قالها لفايز.
ملاك كملت :
-بس في حاجه ليه دخلتوني فالعبه أو بمعني أصح اتجوزتني وانت اصلا في مُهمه.
أدهم :
-اسد كان معاكي فالكليه وعرفت أنه بيحبك وهيتقدملك ومكنتش أعرف إنك نفس البنت إلي ضربنتي وخلتني اخطفها وانتقم منك بس لم عرفت، اسرعت فالجواز وبقيتي مراتي علشان أحميكي منهُم لان أسد ده شيطان.
ملاك وهي بتبصله :
-يعني هترجعني لأهلي.
ادهم بحب :
-حاضر هرجعك اول مننزل من الطياره هنروح لهم علطول وفعلا نزلوا من الطياره وكُلهم اتجهوا لأهل ملاك حتي جاسر وزهير ملاك خليتهم يجوا معاها تعرفهم على أهلها، وبعد فتره كانوا قدام بيت أهلها وبيخبط ادهم علي الباب.
————
في بيت أهل ملاك كان قاهد ابوها ومامتها واحمد وساره إلي مش بيقعدوا ساكتين بالرغم عمرهُم إلا إنهُم بيضربوا بعض.
ابو ملاك بزهق :
-احمد ساره اسكتوا شويه دماغي وجعتني منكُم خليني أركز مع الماتش شويه.
الام بضحك :
-دول أطفال يابو أحمد هيفضلوا طول مهما قاعدين جنب بعض يضربوا في بعض وصوتهَم عالي.
الاب :
-عندي حل تعالي ياحمد جنبي واسكت.
احمد يضحك :
-بقي كده ياحج بتيجي عليا علشان بنتك مكنش العشم وفجأه سمعوا صوت جرس الباب بيرن.
الاب :
-ياتري مين الي جاي.
احمد :
-اما هفتح وراح في أتجاه الباب، وفجأه وهو بيفتح الباب بيتفاجأ من إلي موجود وكانت ملاك أخته وهي حامل هو من فرحته مكنش مفكر يسألها حاجه خدها في حضنه وبقي يقول .
-وحشيني ياقلب أخوكي.
ملاك ببكاء :
-وانت كمان يابو حميد والله .
احمد يضحك :
-مش هتعقلي خالص يابت دأنا قولت الخطف هيخليكي تعقلي.
ملاك بضحك :
-دي صفه فينا ربنا يخلينا وضحكت لقت إلي بيشدها في حضنه ‘كان أبوها وهو بيقولها.
-حضنك وحشني ياملوكه حضنك وحشني.
ملاك ببكاء:
– والله يا بابا وانتوا كمان وحشوني لدرجت كنت بفضل اعيط طول النهار علشان اخليه يرجعني ليكُم، وخرجت من حضن أبوها حضنت أمها أمها كانت بتبكي جامد وهي بتقولها.
-قلبي كان بيتقطع عليكي يابنت بطني.
ملاك وهي بتهزر علشان تخرجهُم من الي هما فيه :
-بذمتك ده من قلبك مش كنت بتقولي امتا تمشي واكسر وراكي قوله، الكل ضحك والام كملت.
-لاء ياختي وانتي الصادقه كنت عاوزه اكسر زير.
ملاك بزعل مصطنع :
بقي كده ياست الكل ماشي انا أرجع في كلامي تاني وارجع مع ادهم.
ساره بضحك :
-استني ابت سلمي عليا الاول وبعدين أمشي.
ملاك بهزار :
-حازم حازم
ساره بضحك :
-بسيوني بسيوني وحضنوا بعض.
احمد وهو بيهزر معاهم :
-انا كنت ناقص واحده جالي التانيه أهي كملت.
ادهم :
-لاء متقلقش خلصتك من مصيبه بس هتجبلك مصيبتين قريب.
احمد بصله بصدمه :
-أنت بتقول أيه…..
ياتري رد فعل أحمد وهلوا أيه وهل هيتقبلوها والا لاء
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الحياة)