رواية ملاك الحياة الفصل الرابع عشر 14 بقلم داليا منصور
رواية ملاك الحياة الجزء الرابع عشر
رواية ملاك الحياة البارت الرابع عشر
رواية ملاك الحياة الحلقة الرابعة عشر
ملاك كانت واقفه محتاره تلبس إي وكمان مفضلش كتير وادهم يجي وفجأه ؟لقت حد بيخبط على الباب وبيتكلم بلغع غير مفهومه بالنسبه لـ ملاك .
الخدامه إلينا :
-Signora, il signor Adam le ha portato questo vestito da indossare alla festa .
-سيدتي استاذ ادهم احضر لكي هذا الفستان لكي ترتديه في الحفله .
ملاك وهي مش فاهمه حاجه من إلي إلينا بتقولوا ، بس شافت فستان معاها عرفت هي عاوزه تقولها إي خدتوا بفرحه وهي بتقولها.
-شكرا يادينا علي الفستان **(دينا إي يابنتي إسمها إلينا ، شكل ملاك مش عارفة الاسم لغاية دلوقتي هتودينا في داهيه ..)
إلينا مفهمتش ملاك قالتلها إي وخرجت بعد مدتلها الفستان وملاك بتقول بعد إلينا مخرجت .
-والله البت دي جامده لو كنت راجل كنت اتجوزتها هيخو هيخو * (ادهم صدق لم قال عليها انه خايف علي إلينا منها…)
بعد مـ خلصت مغازله في إلينا مع نفسها دخلت تاخد شور وخرجت وهي لابسه بشكير ، راحت نحية الفستان هي لغاية دلوقتي مشافتهوش ، مسكت الفستان خرجتوا من التلبيسه بتاعتوا اتصدمت ؟
الفستان كان جميل جدا بس كان فيه مشكله واحده بس، ملاك محجبه والفستان مش للمحجبات ، بس خافت لو ملبستهوش ادهم يعملها حاجه فقررت تلبسوا وتحاول تشوف حاجه تداري كتافها زي فرو او اي حاجه ، وفعلا لبست الفستان وكانة آيه من ا لا جمال كأنوا مفصل خصيصا لها.
شكل الفستان 👇

وفجأه وهي واقفه بعد ملبست الفستان سمعت خطوات وراها وشافت ادهم داخل الاوضه واول مشافها اتصدم من هيئتها الي تخطف نظر أي حد وفضل مركز عليها وعلي جمالها ، بس فاق لم قالتوا .
-إحنا هنروح الحفله إمتا ، ادهم سمع الجمله دي وكأن عفريت الدنيا قداموا .
—————————&
عند نورهان .
انت بتعمل إي هنا قالتها بصدمه.
احمد بضحك :
-اي يابنتي مش عوزاني اجي يعني ، ردة الام بحب وهي بتكلم نورهان وبتمثل إنها زعلانه .
-للدرجه دي مش عوزانا يانورهان نخطبك.
نورهان وهي لسه مصدومه :
-تخ تخطبوني انا ، وبصت على احمد إلي قاعد وهو بيضحك وقلبها بيرق جامد من الفرحه وهي بتقول .
– قول والله ياحمد إنك جاي تخطبني .
ام نورهان بضحك :
-يابت فين التقل ميصحش كده.
ام احمد :
-متسبيها يا ام نورهان فرحانه ، ربنا يفرحك كمان وكمان يابنتي.
نورهان وهي مكسوفه من تصرفها بس ردت عليها وقالت .
-يارب ياخالتوا يارب.
ام نورهان بفرح :
-من النهاردة إنتي زي ملاك يعني يـ ماما وبس.
نورهان بفرح حضنتها جامد وهي مبسوطه وام نوهان كانت فرحانه إن بنتها لقت عيله جميله زي اهل ملاك.
احمد بفرح :
-اي يـ جماعه هو إنتوا هتقضوها عياط كده مفيش اتفاق الفرح هيكون إمتا ياماما والا هو إنتي فرحانه ومش لازم رأي مثلا.
ابوا احمد :
-نورهان دي بنتي زيك وزي ملاك يعني واحسن منك كمان والي تقول عليه يتنفز ، وكمان شكلها مش عوزاك مشوفتش مقابلتها ، قال كده وهو بيشوف احمد هيقول إي ، صح يانورهان.
نورهان بخوف الا يفكروا إنها مش موافقه ويروح منها تاني :
-إلي تشوفوا يـ بابا.
الاب بفرح:
– على بركة الله نقراء الفاتحه (الحمد لله رب العالمين ………..والا الضالين آمين)
ام نورهان بفرح هي وام ملاك :
-لولولولولولولولولولي ، مبروك يابنتي الف الف الف مبروك ياقلب أمك.
نورهان بفرح :
-الله يبارك فيكي يا ماما.
ام احمد :
-مروك ياحببتي عقلبال متنوري بيتنا يارب.
نورهان بفرح :
-يارب.
ام احمد :
-تعالي يـ ام نورهان نقعد جوه شويه نسيبهم يتكلموا.
ام نورهان :
-ماشي ياحببتي وقامت هي وام احمد وابوه وخرجوا وسابوهم يتكلموا شوية.
احمد :
-هي السجاده حلوه للدرجة دي.
نورهان باستغراب :
-بتقول ايه .
احمد بضحك :
-اصل شايفك بصالها من اول مجينا .
نورهان بكسوف مكنتش عارفه ترد .
احمد :
-بصي بقي يانورهان نتكلم فالجد إنتي عرفاني ، وعارفه انا مين كويسه جدا ودا شيء يشرفني إني اطلب إيدك ، احمد محبش يقولها إلي في قلبوا قبل الجواز لانوا كان خايفها ترفض.
نورهان :
-ودا شيء يشرفني إني اتجوز شخص زيك.
احمد فرح لان ردها وصلوا إنها كمان متقبلاه يكون جوزها ، الاهل جم واتفقوا على كل حاجه ، واتفقوا يجوا تاني علشان يحددوا معاد الخطوبه ومشوا اهل ملاك.
*(انا عارفة إنكم مش فاهمين إزاي احمد ، إنتوا كنتوا متوقعين سيف ، بس سيف اتأخر ولسه مكلمش ام نورهان واحمد لم قعد مع نفسوا خاف نورهان تروح منوا ففكر إن يطلبها ويخطبها ، علشان يكون ضمن إنها ليه)
———————&&
عند ادهم كان فالشركة إلي في إيطاليا لان هو عندوا كذا فرع في كذا مكان ، رفع سماعة التليفون وهو بيكلم حد وبيقولوا.
– Sì, hanno portato un vestito dalle modelle più belle d’Italia a mia moglie e glielo hanno mandato a palazzo.
-نعم احضروا فستانا من اجمل الموديلات في إيطاليا لزوجتي وارسلوه لها في القصر.
الشخص :-……
ادهم :
– Tra mezz’ora ce l’avrà.
-تمام خلال نصف ساعه يكون عندها …
قفل ادهم مع الشخص وخد مفاتيح العربيه وخرج علشان يروح القصر ، بعد ساعه وصل ادهم القصر وطلع على اوضت ملاك ، اول مدخل شاف حوريه جمال عمروا ميوصفوا ، بالرغم إنوا شاف بنات كتير اجمل منها بس هو مش عارف بتخطفوا بجمالها الهادي ، بس فاق لم سمعها بتقولوا هتروح الحفله امتا ، اتعصب جدا وقالها.
-إنتي بتقولي إي حفلة إي إلي هتروحي بالفستان ده شيفاني مركب قرون بروح أمك.
ملاك بعص*بيه :
-متشتمش ماما وكمان إنت إلي جايبوا ليا ، انا محجبة اصلا.
ادهم بعص*بيه :
-انا جبت ده وافتكر الشخص إلي قالوا يبعت الفستان ده كام من اشهر مصممين إيطاليا ونسي يقولوا انها محجبه، نفخ بعصبيه وهو بيقول .
-اه دي غلتطي نسيت اقولوا إنك محجبه.
ملاك بتريقه :
-امال بتعلي صوتك عليا وتشتمني لي ، لم آنت إلي غلطان .
ادهم وهو مدايق:
-خلاص اسكتي علشان اشوف حل ومسك التليفون وكلم نفس الشخص تاني علشان يجبلها فستان محجبات .
ادهم بعصبيه :
– Cosa hai mandato, stupido, ti ho chiesto un bel vestito e tu mi hai mandato un vestito non per velato.
-ما الذي ارسلته ايها الغبي لقد طلبتُ منك فستان جميل وارسلت لي فستان ليس للمحجبات.
المصم بخوف :
– Mi scusi, signore, non lo sapevo. Ti mando subito un altro vestito
-اعزرني سيدي انا لم اعلم بذالك سأرسل لك فستان اخر حالا.
ادهم بهدوء :
– Beh, questa volta dev’essere bello, altrimenti sai cosa ti faro’
-تمام ويستحسن أن يكون جميل هذة المره وإلا انت تعلم ماذا سأفعل بك .
قفل ادهم وقال لملام.
-نص ساعة وهيكون الفستان التاني موجود.
ملاك كانت مصدومه من إلي قالوا ، هي مفهمتش كان بيكلم مين بس لم قال في فستان تاني جاي اصدمت لان ادهم كده جابها فستانين والاول كان جميل جدا ، دخلت غيرت الفستان وبعد نص ساعه جيه والفستان التاني كان بالون الاسود

ولبست حجاب بنفس الون وكانت اميرة من الاميرات ، ونزلت علشان ادهم كان مستنيها واول مشافها قال في سرة.
-البسك اي بس كل حاجه جامده عليكي كده بفكر الغي الحفله ومش لازم نروح ، مانا مش هقدر اشوف حد بيشوفك واسكت ، ربنا يسترها بقي وخدها وخرجوا من القصر ، وركب العربيه هو وهي من وري والسواق طلع في إتجاه حفلة اليلة بأمر من ادهم…..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الحياة)
