رواية ملاك الحياة الفصل الثامن عشر 18 بقلم داليا منصور
رواية ملاك الحياة الجزء الثامن عشر
رواية ملاك الحياة البارت الثامن عشر
رواية ملاك الحياة الحلقة الثامنة عشر
الدكتور :
– Scusa se ti ho parlato di tua moglie e di tuo figlio
-نأسف ان اقول لك بأن زوجتك وجنينها بخير بس فقدنا جنين الاخر .
ادهم بصدمه :
– Che ne dici se abbiamo perso il feto, Ma come può dire che sta bene e anche il feto e ora dice che l’abbiamo perso?
-ماذا تقول فقدنا الجنين؟ ولكن كيف تقول انها بخير والجنين ايضاً والان تقول فقدناه.
الدكتور :
– Ti spiegherò che tua moglie era incinta a 3 bambini, abbiamo perso la ragazza, i ragazzi sono ancora vivi, e lei è nel suo terzo mese, dobbiamo prestare attenzione alla sua salute bene, soprattutto dopo aver perso un embrione, e altri sono anche vulnerabili a questo .
-سأشرح لك فـ زوجتك كانت تحمل في 3اطفال ، فقدنا منهم الفتاه اما الصبيان مازالوا على قيد الحياه وهي في شهرها الثالث لابد من الانتباه علي صحتها جيدا ، وخاصتاً بعد فقدها لجنين والاخرين معرضون لذالك أيضاً .
ادهم بذهول :
– Che ne dici di tre figli, ma come sta ora.
– ماذا تقول ثلاثة اطفال ، ولكن كيف حالها الان.
الدكتور :
Tua moglie sta bene ora, ma sta dormendo a causa della droga .
– زوجتك بخير الان ولكن ناءمة بسبب المخدر .
مشي الدكتور وادهم كان مصدوم من الموقف وقال في نفسوا.
-يعني لو محصلش كده مكنش عرفت هي حامل في اي والا بـ كام طفل *(يابنت الارنبه3مرة واحده.. )
ادهم فضل مستنيها كتير لم فاقت ونقلوها اوضه عاديه وقعد جنبها وهو بيقولها.
-انا السبب في ده كلوا خليتك تخسري بنتنا ، بس مش هقدر اخليكي تخسري ولادي التانين هحافظ عليكي ومستحيل اخليكي تعرفي شغلي تبع اي لانك لو عرفتي هتسبيني ومش هتكملي معايا ، و ممكن يحصل لولادي حاجه لازم السر ده يندفن ومحدش يعلم بيه غيري انا بس ، وهنزل مصر علشان المكان إلي هأمن عليكي فيه هناك هنا مش هأمن عليكي ابداً ، وعدي الوقت وملاك بدأت تفوق وهي ماسكه بطنها وقامت مخضوضه وهي بتقول.
-ابني راح فين.
ادهم بيهديها :
-اهدي ولادنا بخير ، هو اه ربنا خد مننا هديه صغيره ، بس عوضنا بأخواتها.
ملاك باستغراب :
-مش فاهمة كلامك واي الهديه إلي خدها وعوضنا غيرها.
ادهم :
-إنتي كُنتي حامل في 3اطفال مش طفل واحد ، بسبب النزيف إلي حصل فقدنا جنين منهم ودي كانت البنت اما الباقين ولدين الحمد لله ربنا عوضنا.
ملاك بصدمه :
-إنت بتقول 3اطفال ، إنت بتتكلم جد والا بتهزر.
ادهم بهدوء:
-اهزر معاكي إزاي بذمتك ده وقت هزار اصلا.
ملاك بزعل :
-يعني مش هجيب بنت انا ، كان نفسي لم اتجوز اجيب اول طفل ليا تكون بنت .
بس قالت بأنهيار :
-بس من أمتا واحلامنا تتحق من يوم مـ شوفتك وانا حياتي ادمرت بسببك ، ياريت تخرج من حياتي بقي زهقت ، عاوز مني اي تاني ، خطفتني من اهلي وانا معملتلكش حاجه كل ده علشان هنت كرامتي ، وانا بدافع عنها ده جزاتي يعني ، ودلوقتي بنتي ماتت بسببك ، انا عمري مـ هسمحك ابدا ، وبكت بحرقه علي كل حاجة حصلتلها الفترة دي خبت جواها كتير معتش قادره تكتم اكتر من كده وتظهر قناع البرود ، كان النتيجه هتخسر ولادها ، بس جواها صممت هتهرب وتبعد عنوا مستحيل تفضل معاه ، بس جواها فكره وقررت تعملها.
ادهم كان زعلان جداً من الكلام إلي قالتوا وقرر إنوا هيرجع معاها مصر ، ويحاول يصلح علاقتوا بأهلها علشان تسامحوا لان ده الحل الوحيد ، فكان لازم يخلص شوية حجات مهمه وده إلي خلاه يجي هنا ، وبعد كده هياخدها ويرجعوا مصر علطول ، عدا الوقت وادهم خرج من المستشفي هو وملاك ، وكان شايلها وملاك مش قادره تبص في وشوا ، بس علشان مش قادره تمشي فوافقت ، ركبها العربيه وركب جنبها والسواق طلع على القصر..
#داليا منصور.
——-&&
في بيت اهل ملاك.
ابوا ملاك كان لسه داخل من البيت وعمال يفكر بالي سمعوا وهيطمن مراتوا إزاي ، دي قلقانه علي بنتوا جداً سمع صوت وراه.
-إنت جيت يامدحت ، كانت ام ملاك بتطبخ شافتوا داخل من الباب راحت إتجاهوا علشان تطمن على بنتها واي إلي حصلها .
ابوا ملاك :
-انا روحت سألت عليها قالوا إنها سافرت هي وجوزها وهيرجعوا قريب ، متقلقيش عليها هي مع جوزها .
ام ملاك :
-الحمد لله طمنتني عليها وأكيد هحاول ارن عليها كمان مرة يمكن تفتح عليا واكلمها .
الاب :
-بأذن الله هنطمن عليها قريب ، المهُم عملالنا اكل اي حلو جعان وكمان إنتي احلويتي كده لي وغمزلها .
الام بكسوف :
-ياراجل اعقل .
الاب :
-اعقل اي بس دي فرصه الواد احمد مش هنا وملاك اتجوزت ومعتش هتقفشنا زي كل مرة* (هو ده وقتوا ياحج بنتك مخطوفه)
-كبسة بتعملوا كل واحد يقف مكانوا المكان كلوا محاصر ههههههه.
الاب بعصبيه :
-هو انا ربنا وعدني بأتنين اهبل من بعض ملاك اتجوزت باقي إنت اوديك فين بس.
احمد بضحك :
-طلقني لو مش عاجبك طلقني.
الام وهي بتقلع الجزمة وهوب في وش احمد .
احمد بزعل :
-لي كده يانبع الحنان دانتي حبيبتي حتي.
الام :
-ادخل يالا غير هدومك وتعالي علشان تاكل انت وابوك يلا.
احمد :
-طلاما فيها اكل فوريره هكون عندك ، دخل احمد يغير هدوموا والام بترص الاكل على السفرة.
عند احمد فالاوضه..
دخل غير الهدوم ولبس بجامه رجالي بيتي ، ومسك التليفون وجاب رقم نورهان ورن عليها..
—–&&
عند نورهان..
بعد مدخلت لقت مامتها بقاعده دخلت باست إيديها وراسها وهي بتقول.
-عاملالنا اي حلو النهارده لاني ميته من الجوع.
ام نورهان بحب :
-ادخلي إنتي بس غيري وتعالي نحط الاكل وناكل ، وفعلا دخلت نورهان غيرت وخرجت لمامتها وجهزوا الاكل سوي ورسوه على السفره ، وخلصوا اكل نورهان لمت كل حاجه مكانها وغسلت الاطباق مكان الاكل ، ودخلت اوضتها علشان تذاكر شويه ، وهي داخله شافت التليفون بيرن وكان احمد.
احمد :
-السلام عليكم.
نورهان بفرح :
-وعليكم السلام .
احمد :
-عامله اي.
نورهان :
-الحمد لله وانت اخبارك اي ، واخبار مامتك وبباك .
احمد بحب :
-كلنا بخير الحمد لله وخالتي عامله اي سلميلي عليها.
نورهان :
-الحمد لله بخير ، وحاضر هسلملك عليها.
وقعدوا يتكلموا شويه نسيبهم يتكلموا …..
—–&&
في مكان تاني خالص.
مجهول 1:
-عملت اي.
مجهول 2:
-عرفت إن مراتوا فالمستشفه ، وهو حاليا موقف كل حاجة بسببها.
هجهول 1:
-اكيد هيرجع لان ألي زيوا مش هيسكت ده الدمار بيجري في عروقوا ، امال مسمينوا طوفان لي علشان لم بيحط حد في دماغوا بينهيه بس مش عليا ، انا مستحيل اسيبوا إلا لم اخد حقي منوا وهدمروا زي مدمر حياتي كلها وخلاني افقد اعز شخص على قلبي ، متسبهوش ولا لحظه وحسك عينك يلاحظ بوجودك ، لو حس بس ممكن ينهيك في لحظه.
مجهول 2:
-حاضر اوامرك هنفزهاوهشي الراجل .
مجهول ¹بكره :
-نهايتك قربت يا ادهم…..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الحياة)
