رواية ملاك الأسد الفصل الثالث عشر 13 بقلم بسملة مصطفى
رواية ملاك الأسد البارت الثالث عشر
رواية ملاك الأسد الجزء الثالث عشر
رواية ملاك الأسد الحلقة الثالثة عشر
وحدث شيئ لم يتوقعه أحد ليان قلبها رجع ينبض تاني ورجعت للحياه التي كانت تتمني أن ترحل منها ولكن القدر له رأي آخر
اسد بفرحه من وسط دموعه :انا قولتلك ليان عايشه
ايان روح نادي علي الدكتور بسرعه
ايان جري بسرعه علي الدكتور
ايان :دكتور دكتور ليان اختي نبضها اشتغل
الدكتور :لا حضرتك النبض بتاعها أتوقف واتوفت
ايان وتعصب من كلام الدكتور :هوا اي اللي ماتت انا بقولك اختي نبضها رجع تاني تقولي لا دي ماتت انت بتفهممممم
تعال شوفها بسرعه
الدكتور بخوف من كلامه : حاضر يا ايان باشا هروح
وخرج الدكتور من غرفته مسرعا الي غرفه ليان وتفاجا بها وأن نبضها رجع اشتغل تاني
الدكتور باندهاش :ده معجزه ده كانت فقدت دم كتير بس الحمد لله هيا دلوقتي عدت مرحله الخطر وحالتها مستقره
اسد :طب هيا هتفوق امتي
الدكتور :كمان نص ساعه كده او اقل ممكن تفوق
اسد :طب شكرا يا دكتور تقدر تتفضل
الدكتور مشي وبعدها اسد دخل غرفه أخته هو وأمه وأخوه وملاكه اللي مسبتهوش لحظه
قعدوا شويه وبعد كده ليان بدأت تفوق
ليان بتعب :انا فين
امها ردت عليها :في المستشفي يا بنتي لي تقلقينا عليكي كده احنا كنا هنموت من الرعب عليكي ونبضك كان وقف ورجع تاني لي عملتي كل ده
ليان : علشان أنا كرهت الحياه وكرهت نفسي ومعنتش بحب اكلم مع حد ولا اشوف حد انا حسيت نفسي وحيده مليش اي حد انا عملت اي في حياتي علشان يحصلي كل ده انا زهقت من الحياه وخلاص انا معنتش بحب الحياه ومبقاش عندي ثقه في نفسي وثقتي في اي حد اتهزت حتي اقرب الناس ليا مبقتش اثق فيهم توأم روحي اللي كنت دائما بحكيله عن كل حاجه معنتش باحكي ليه حاجه وصحبتي اللي هيا صديقه الطفوله اللي بثق فيها معنتش بكلمها انا دلوقتي انتهيت انا بقيت جسد من غير روح ادمرت نفسيا وجسديا
اسد ساب الأوضه ومشي متعصب من كلام أخته ومرضيش يرد عليها علشان هيا تعبانه ومتتعبشي اكتر لانه لو كان رد كان قلب الاوضه عليها
وملاك جريت علشان تلحقه وتهديه
***في اوضه ليان ***
ليان قعدت تبكي وايان قرب منها وحضنها وطبطب عليها وملس علي شعرها بحنيه لحد ما انتظمت أنفاسها عرف انها نامت عدلها علي السرير وغطاها وقعد جنب أمه
“”عند اسد وملاك “””
ملاك :اسد استني
اسد وقف وقالها :عايزه اي يا ملاك
ملاك :عايزه اقولك اللي عملته غلط وكان المفروض بدل ما تتعصب كنت تهدي اختك وتحسسها بالامان والحنان اللي مفتقداه مش تخرج متعصب ومتكلمش اختك وتسيبها في الحاله دي
اسد :وانتي اي الي دخلك هوا انتي كنتي من عائلتي دي أمور عائليه وشخصيه ومسمحشي لي اي حد يدخل فيها وبعدين هوا انتي مسكتي في أن انا خرجت من غير ما اكلمها ومفكرتيش لو كانت خسرت حياتها كان هيحصلي اي ليان دي بنتي م اختي أنا الي مربيها
ملاك بدموع من كلامه :انا اسفه يا استاذ اسد ومعنتش تدخل حاضر وانا همشي وهاسيبلك المستشفي خالص بس قبل ما امشي متفكرشي تكلمني تاني لان خلص الكلام اللي بينا
وبعدها ملاك مشيت وسابته وهيا بتعيط وهوا قعد يلعن نفسه أنه نزل دمعه منها وزعل اكتر مهوا زعلان وهوا شايف أن كلامها كله صح بس لازم يخلي ليان تندم علي اللي عملته علشان هيا كانت هتضيع حياتها
وبعدها راح لغرفه الدكتور وسأله علي ليان وهتخرج امتي وكده
اسد خلص كلام مع الدكتور والدكتور قاله أن ليان هتطلع انهارده وكتبلها علي خروج ولسه اسد جاي يمشي
الدكتور :اسد باشا انا كتبتلها علي خروج بس لازم يكون فيه راحه تامه وانا هبعت معاها ممرضه تعتني فيها والعلاج ده تجيبه ليها
اسد بهدوء :اللي تشوفه يا دكتور
وأسد خرج واتجه نحو غرفه ليان وقال لمامته يلا علشان هنرجع القصر
ريم الام :ماشي يا ابني
وليان سندها توأمها ايان وأمها لحد العربيه
وركبوا العربيه وكانت ليان هيا وريم الام في الكرسي الخلفي وايان كان راكب مع اسد في المقعد الأمامي
ليان بتعب : اسد
اسد مردش وكمل الطريق
ايان بهمس:رد عليها يا اسد
اسد مردش عليه وكمل قياده
وبعد فتره وصلوا القصر ومامت ليان والممرضين سندوها لحد فوق اوضتها
وبعد كده ليان امها ساعدتها تغير ملابسها وقعدت علي السرير والممرضه جات وادتها علاجها ونامت ليان
** في منزل ملاك **
وصلت ملاك البيت ودخلت أوضتها من غير كلام غيرت ملابسها وادت فرضها ولبست هدوم البيت وبعد كده قعدت علي السرير وقعدت تعيط كل ما افتكر كلام اسد ليها تعيط اكتر لحد ما راحت في النوم
وبعد مده صحيت ملاك علي صوت رنه فونها وكان اسد
قعدت فتره مردتشي عليه وبعد مده لما لاقته بيرن كتير ردت عليه
ملاك :نعم يا استاذ اسد في حاجه نسيت تقولها في المستشفي تحب تكملها هنا
اسد :انا اسف يا ملاك انتي عارفه اني كنت مضغوط وده كان تسرع مني في الكلام
ملاك: تمام في حاجه تاني علشان اقفل
اسد :استني يا ملاك انتي شكلك لسه زعلانه
ملاك :زعلانه ولا لا ده شي ميخصكشي يا استاذ 😒😒
اسد : انا اسف يا ملاكي
ملاك : اوك يا اسد باشا هتعوز حاجه مع السلامه
وقفلت الفون دون أن تنتظر رده وبعد كده تلقت رساله منه علي الواتس
اسد :طب ينفع تقفلي الفون في وش زوجك المستقبلي وقره عينك
ملاك بسخريه : زوجي المستقبلي وقره عيني مين انت بتضحك علي نفسك ولا عليا ومين قالك اني موافقه عليك اصلا
اسد بصدمه :هيا مين دي اللي متوافقشي علي اسد الجوارحي ده انا البنات حواليا ياما بس مع ذلك اختارت الكائن الغريب اللي هوا حضرتك
ملاك : مش انا موافقتش يبقي فيه في حاجه تانيه علشان تقفل وياريت مترنش عليا علشان عايزه انام علشان ورايا مشوار بكره
اسد :مشوار فين
ملاك :اظن أن ده مش من حقك تعرف
اسد :مش مكرر كلامي تاني مشوار فإن
ملاك :راحه عند خالتي في حاجه
اسد : وخالتك دي أن شاء الله عندها اولاد
ملاك :ايوه عندها يوسف واحمد ومريم
اسد :مفيش مرواح
ملاك : الكلام ده عندك انت مش عندي انا اروح مكان ما انا عايزه ومحدش ليه حكم عليا خالص وبعدين بقي انت مين عشان تحكم عليا انت متقربليش ولا حتي خطيبي
اسد :بس هبقي أن شاء الله
ملاك :قفلت الفون ونامت
تاني يوم
يوم مليئ بالاحداث
اسد استيقظ من نومه واخد شاور وادي فرضه ولبس بدله لونها ازرق وقميص أبيض ورش برفان وكان في غايه الجمال
اسد نزل قعد علي السفره وسلم علي أمه وأخوه واتجاهل ليان
وليان زعلت ومكملتش اكل وقامت مستحملتشي معاملته دي
اسد بصرامه: اقعدي كملي أكلك
ليان :لا مش عايزه اكلت
اسد بحده : وانا مش مكرر كلامي مرتين
ليان قعدت وخلصت فطورها وقامت علي اوضتها علي طول
وأسد خلص اكله وباس راس أمه واتجه نحو شركته ولكن اسد لم يعلم بالمفاجاه التي تنتظره في الشركه
اسد ركب عربيته وذهب للشركه
بعد كده قصيره
اسد وصل الشركه ولما وصل لقي الكل في نشاط غريب
اسد دخل مكتبه واتفاجا باللي منتظره أو منتظراه وهنشوف البارت الجاي اي هيا المفاجاه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الأسد)