رواية ملاك الأدهم الفصل الأول 1 بقلم عادل عبدالله
رواية ملاك الأدهم الجزء الأول
رواية ملاك الأدهم البارت الأول
رواية ملاك الأدهم الحلقة الأولى
أثناء قيادته لسيارته ليلا وفي احد الشوارع المظلمة تماما لم يتدارك الموقف حين ظهرت فجأة أمامه مباشرة فتاة ترتدي فستان أزرق لامع تجري بسرعة وكأنها تهرب من شيئا ما حتي أنها لم تلاحظ سيارته القادمة بسرعة…….
في المستشفي
الطبيب : ادهم بيه احنا محتاجين نقل د.م حالا ، النزيف شديد جدا وللاسف فصيلة د.مها نادرة ومش موجودة .
أدهم : اتصل ببنوك الد.م اتصرف ، هو انا اللي هقولك تعمل شغلك ازاي ؟!!!
الطبيب : اهدا بس يا ادهم بيه احنا بنتصل ببنوك الد.م فعلا لكن لحد دلوقتي للأسف اللي وجدناه كيسين د.م بس واحنا محتاجين كيسين تانيين علي الاقل علشان تدخل العمليات .
أدهم : هي فصيلة د.مها ايه ؟
الطبيب : – O
ادهم : دي نفس فصيلتي ، خد مني الكيسين اللي محتاجهم وانقذها .
الطبيب : لكن ده خطر عليك يا ادهم بيه ، ممكن ناخد منك كيس واحد بس ونحاول نتصرف في التاني .
ادهم : اسمع اللي بقولك عليه خد مني الكيسين ، البنت دي لازم تعيش بأي تمن .
الطبيب : مينفعش يا ادهم بيه .
أدهم : نفذ يا دكتور .
وبعد نصف ساعة
يجلس ادهم وهو يشعر ببعض الدوار ويجد الطبيب خارج من غرفة الفتاة ، فيسأله ادهم : ايه الاخبار يا دكتور ؟ البنت حالتها ايه ؟؟
الطبيب : الحالة صعبة جدا و لازم تدخل العمليات فورا .
ثم وجه حديثه للممرضة : جهزي غرفة العمليات حالا .
تنصرف الممرضة علي الفور بينما يقف ( أدهم ) يستمع لكلام الطبيب و يكاد لا يصدق أنه ربما سيكون السبب في انتهاء حياة تلك الفتاة !!!
يقوم طاقم التمريض بادخال الفتاة إلي غرفة العمليات ويبقي أدهم بالخارج .
يخرج أدهم هاتفهه ثم يتصل ب ( نادر ) أحد أصدقاؤه….
نادر : ايه ياعم ادهم أخيرا افتكرت أن لك صاحب اسمه نادر ولا شوفت اسمي بالصدفة قدامك ع التليفون ؟؟
ادهم : مش وقت هزار يا نادر .
نادر : مالك يا ادهم في ايه ؟
أدهم : انا عايزك تجيلي فورا .
نادر : اجيلك فين ، مالك يا ادهم فيه ايه اتكلم ؟؟
أدهم : أنا عملت حادثة بالعربية وصدمت بنت وهي دلوقتي في المستشفي بين الحياة والموت .
نادر : طيب اهدا يا ادهم و هات عنوان المستشفي وانا جايلك مسافة السكة .
الان نبدأ بالتعرف علي بطل روايتنا ….
أدهم الفيومي شاب يبلغ من العمر 31 عاما طويل وسيم ذو عيون سوداء واسعتان تزيد من هيبته ووسامته الكثير ، بالإضافة إلي جسده قوي البنية مما يجعله فتي احلام كثير من الفتيات التي تعجب به من اول وهلة ، وبالرغم من شدة وسامتة و لكنه ذو شخصية قوية و صارمة ، تصل صرامته الي حد القسوة !!!
وبعد حوالي ساعتين من أنتظار ادهم خارج غرفة العمليات يصل نادر الي المستشفي ويلتقي بأدهم ويحاول تهدأته ويظل بجواره حتي يخرج الطبيب من غرفة العمليات بعد مرور أكثر من ثلاث ساعات !!!
أدهم : خير يا دكتور ؟ أخبارها ايه ؟
الطبيب : الحمد لله الحالة بدأت تستقر والنزيف توقف ، لكن الله اعلم هتفوق أمتي من الغيبوبة ؟
أدهم بتوتر : يعني ايه ؟
الطبيب : الإصابة يا ادهم بيه شديدة جدا في الرأس ، و الحمد لله قدرنا ننقذها من الموت بأعجوبة ، هي دلوقتي تحت الملاحظة لمده 48 ساعة وان شاء الله خير ، بعد اذنك يا أدهم بيه .
أنصرف الطبيب ليجلس أدهم علي المقعد يفكر بتوتر وقلق !!! ويلاحظ نادر توتره فيحاول تهدأته…..
نادر : متقلقش يا ادهم ان شاء الله خير والبنت تفوق وتكون كويسة .
أدهم : انا مش عارف البنت دي لو حصلها حاجة انا هعمل ايه ؟ أنا مش هسامح نفسي ابدا .
وفجأة يرن هاتفه ويجد المتصل والدته …..
الأم : انت فين يا أدهم مرجعتش اسكندرية ليه لحد دلوقتي ؟
ادهم : معلش يا أمي حصلت ظروف ولازم أفضل في القاهرة كام يوم .
الأم : لسه هتفضل عندك تاني يا أدهم ؟ انتا واحشني اوي يا ابني .
أدهم : وانتي كمان يا ست الكل معلش بقي لما اجي هعوضك واقعد معاكي لحد ما تزهقي مني .
الأم : أنا عمري ما أزهق منك أبدا ، ماشي يا ابني خلي بالك من نفسك .
أدهم : حاضر يا ست الكل متخافيش عليا ، ان شاء الله كام يوم وارجع .
الأم : حاضر يا حبيبي ترجع بالسلامة .
أدهم : الله يسلمك يا أمي ، سلام .
أغلق أدهم هاتفه فيري الممرضة خارجة من غرفة الفتاة .
وبعد انصراف الممرضة يدخل أدهم الي الغرفة وينظر الي الفتاة وبمجرد أن يقع نظره عليها ينبهر بجمالها !!!
كانت الفتاة تتمدد علي السرير وكانت شديدة الجمال حتي انها تبدو وكأنها ملاك من السماء أو حورية من الجنة بتلك الملامح البريئة الفاتنة وشعرها الناعم المسترسل علي الوسادة .
أدهم يتأمل ملامحها ويقول : سبحان الله ، البنت ايه في الجمال ، معقول يا ادهم هتكون السبب في أنها….. ، لا لا ان شاء الله هتعيش وتخف .
وفجأة تدخل الممرضة الغرفة …
الممرضة : أدهم بيه ، حضرتك دخلت هنا ازاي ؟؟
أدهم : كنت بطمن عليها .
الممرضة : أنا أسفة أوي لازم حضرتك تخرج حالا لأن وجودك هنا دلوقتي خطر عليها وممكن كمان يسببلي مشكلة كبيرة .
أدهم : حاضر .
تظل أعينه معلقة بالفتاة أثناء خروجه من الغرفة .
نادر : ها يا أدهم طمني البنت كويسة ؟
أدهم : أنا شوفتها عايشة لكن لسه في غيبوبة ومش حاسة بأي حاجة ، أنا رايح ادفع مصاريف المستشفي والعملية .
نادر : استني انا جاي معاك .
ثم يذهب الي مكتب حسابات المستشفي .
أدهم : انا عايز ادفع تكاليف علاج الآنسة اللي جاية في حادثة و لسه خارجة من العمليات .
الموظف : حضرتك تقربلها ايه ؟؟
أدهم ” بثبات ” : انا اللي صددمتتها بالعربية .
الموظف : يعني حضرتك تعرفها ولا متعرفهاش ؟
أدهم : لأ معرفهاش .
الموظف : طب حضرتك هي للأسف مش معاها أي اثبات شخصية .
ادهم : يعني ايه ؟
الموظف : يعني بالشكل ده يا فندم هي متنفعش تكمل علاجها في المستشفي الا لو كان معها اي اثبات شخصية نقدر نثبتها به في دفاتر المستشفي !!!
ادهم غاضبا : يعني ايه ؟ هتسبوها تموت ؟ ولا هتخرجوها من المستشفي وهي في الحالة دي ؟؟!
يأتي مدير المستشفي بعد أن تعلو الأصوات مسرعا …
المدير : خير يا أدهم بيه ايه اللي حصل ؟
يقص له الموظف الموقف كاملا …
المدير يوجه كلامة ل ادهم : هو معاه حق فعلا يا أدهم بيه ، دي مسؤوليه احنا مش قدها وممكن تسبب للمستشفي مشكلة كبيرة جدا .
أدهم غاضبا : يعني انا المفروض دلوقتي اعمل ايه ؟؟ يكون في علمك انا مش هسيبها تمووت !!!
المدير : يا ادهم بيه احنا استقبلنا الحالة وعملنا اللازم ودلوقتي علشان نكمل علاجها لازم يكون معاها أي اوراق تثبت شخصيتها ؟؟
أدهم : انا معرفش الكلام ده الانسة اللي جوه دي مش هتخرج من المستشفي الا لما تخف وتتعالج ، فاهم ؟؟
يتدخل نادر في الحوار قائلا : خلاص يا ادهم اهدا احنا هنتصرف .
أدهم : بتقول ايه ؟ هنتصرف ازاي ؟؟
نادر : تعالي بس وانا هقولك .
ينصرف ادهم معه جانبا ويسأله : ايه اللي انت قولته ده يا نادر ؟؟
نادر : هو فعلا معاه حق يا ادهم .
ادهم : يعني ايه ؟
نادر : انا هتصرف وهجهزلها أوراق شخصية لحد ما تفوق من الغيبوبة .
أدهم : اوراق مزورة ؟؟؟
نادر : يا عم ادهم مش تزوير ولا حاجة دي بس علشان نخلص من الموقف ده والبنت تكمل علاجها ، وبعد ما تخرج من المستشفي كل الاوراق دي هتتقطع .
يستمع مدير المستشفي لما قاله نادر فيقول لأدهم : وافق يا ادهم بيه اللي قاله الاستاذ نادر صح وأحنا هنثبتها في الدفاتر عادي وكأنها اوراق حقيقية .
ينظر نادر الي مدير المستشفي بغضب ثم ينظر لنادر صديقه ويقول له : طيب يا نادر بس بسرعة اوي ارجوك .
نادر : حاضر يا ادهم ، قولي صحيح عايز اسمها ايه في الاوراق ؟؟
أدهم : أي اسم ، هيفرق في ايه يعني !!
ثم يصمت ادهم متذكرا شكلها الملائكي وملامحها الفاتنة ليقول له ملاك ، اكتب اسمها ملاك .
نادر : طيب أنا هسيبك دلوقتي وهخلص الأوراق كلها بسرعة .
أدهم : في أسرع وقت يا نادر .
مر يومين ولم تزل الفتاه حتي الآن في غيبوبة !!! وقام نادر بتجهيز جميع الأوراق باسم ملاك واعطاها لأدهم .
نادر : الاوراق كلها معاك اهي يا ادهم ، اديهالهم في المستشفي وحاول تخلص نفسك وترجع علشان تشوف شغلك وحياتك .
أدهم : أنا مش هرجع اسكندرية الا لما اطمن علي البنت دي وأشوفها عايشة قدامي وبتتكلم .
نادر : اللي تشوفه يا أدهم ، طيب أنا هسيبك وأرجع اسكندرية ولو فيه اي حاجة كلمني في اي وقت صبح او ليل .
أدهم يجلس خارج غرفة الفتاة وفجأة تخرج الممرضة مسرعة تنادي الطبيب الذي يأتي مسرعا فيدخل ادهم معه غرفتها فيقول له الطبيب : بعد اذنك يا أدهم بيه أتفضل أخرج بره دلوقتي .
أدهم : مقدرش اسيبها واخرج الا لما أطمن .
الطبيب : انت كده ممكن تضرها ، لو سمحت أخرج برا دلوقتي .
يخرج أدهم من الغرفة ويبدو عليه التوتر و القلق الشديد .
وبعد عشر دقائق يخرج الطبيب ويرى أدهم الذي كاد القلق أن يفتك به .
الطبيب : أدهم بيه عاوز حضرتك في المكتب شوية .
أدهم ” بقلق ” : حصلها حاجة ؟؟
الطبيب : متقلقش يا أدهم بيه هي بقيت كويسة .
يدخل أدهم مع الطبيب الي مكتبه…
أدهم : خير يا دكتور ؟؟
الطبيب : هي دلوقتي محتاجة عملية تانية ضروري وفي اسرع وقت .
أدهم : عملية تانية ازاي ؟ مش لسه عاملها عملية النهاردة ؟؟
الطبيب : العملية الأولي كانت لأنقاذها مش أكتر ، لكن علشان تفوق من الغييوبة وترجعلها وظائفها الحيوية تاني لازم عملية تانية وفي أسرع وقت .
أدهم : ولو مش عملت العملية التانية ؟
الطبيب : هيكون في خطر علي حياتها .
أدهم ” بغضب ” : طب ما تعمل العملية يا دكتور ، مستني ايه ؟؟
الطبيب : لازم توقيع ولي أمرها .
أدهم ” باستنكار ” : نعم !!! يعني ايه ؟
الطبيب : حضرتك دي عملية دقيقة جدا في المخ ولازم توقيع ولي أمرها علشان لا قدر الله لو العملية فشلت ممكن يكون لها تأثير سلبي عليها وهتبقي مسئولية كبيرة علي المستشفي .
أدهم : هي العملية ممكن تفشل ؟؟
الطبيب : ان شاء الله العملية هتنجح لكن دي احترازات و اجراءات قانونية لازمة ، وبفكر حضرتك لو معملتش العملية في أسرع وقت ممكن البنت دي تفقد حياتها !!!
أدهم : يعني لازم توقيع ولي أمرها ؟ مينفعش انا أوقع ؟
الدكتور للأسف لا يا أدهم بيه لازم يكون فيه صلة قرابه بالمړيضة .
يخرج أدهم من غرفة الطبيب وهو يفكر في تلك الورطة !!!
يقول أدهم لنفسه بشرود : هعمل ايه دلوقتي ازاي اعرف أهلها ؟؟ انا لازم أتصرف البنت دي لو حصلها حاجه انا مش هسامح نفسي ابدا !!!
ليمر عليه أكثر من ساعة وهو مستغرق في تفكيره .
ثم يتصل بصديقه نادر ….
أدهم : نادر .
نادر : ايه يا أدهم ، انت لسه مرجعتش لحد دلوقتي ليه ؟؟ هي البنت بتاعت الحادثة لسه مش فاقت من الغيبوبة ؟؟
أدهم : لا لسه واسمعني كويس انت لازم تيجيلي تاني بسرعة عايز اتكلم معاك في موضوع مهم .
نادر : اتكلم يا أدهم ، فيه حاجة حصلت ؟ البنت حصلها حاجة ؟؟
أدهم ” بعصبية ” : لأ محصلهاش حاجة ، لما تيجي هقولك ، يلا عايزك تيجي في أسرع وقت .
نادر : حاضر يا ادهم ، اهدا بس وانا هجيلك مسافة الطريق ، سلام .
بعد ساعتين يأتي نادر ويتصل بأدهم ويقابله في المستشفي .
نادر : ايه يا عم قلقتني حصل ايه ؟؟
يحكي له أدهم كل كلام الطبيب مدير المستشفي …
نادر : اوووف !!! طب وبعدين هتعمل ايه دلوقتي يا ادهم ؟
أدهم : أومال انا قولتلك تيجي عشان ايه ؟
نادر طيب تعالي نقعد في أي مكان ونفكر بهدوء ونشوف هنخرجك من الورطة دي ازاي يا ادهم ؟؟
يذهبا الي احد الكافيهات ويجلسان يتناولان القهوة …..
نادر : خلينا نفكر بهدوء يا ادهم .
أدهم بسخرية : اتفضل يا عم الرايق .
نادر : هو انت لك نفس تتريق ؟!
ينظر له ادهم بغضب فيخاف نادر من مظهره ويقول : خلاص يا أدهم انا هسكت خالص ومش هتكلم !!
يسود جو من الصمت لعدة دقائق ثم يقول نادر بصوت عال : وجدتها .
ادهم : هي ايه دي بقي اللي وجدتها ؟؟ أكتشفت سر الجاذبية حضرتك ؟؟!!
نادر : لا يا خفيف اكتشفت حل للورطة اللي انت فيها….انا عرفت ازاي هنجيب توقيع ولي أمرها .
أدهم : أتكلم بسرعة قول ازاي وهنعمل ايه .
يصمت قليلا ثم يقول : هنجيب توقيع جوزها !!!
ادهم بتعجب : جوزها !!! جوزها مين ؟؟؟
نادر : انت .
ينظر أدهم بتعجب !!!!! ثم يقول : نعم !! ده اللي هو ازاي يعني ؟!!
نادر : اهدا بس يا أدهم أنا هفهمك !! انت دلوقتي متعرفش عنها حاجة حتي اسمها فاكيد مش هنعرف مين أهلها و طالما عملنا ليها أوراق شخصية باسم ملاك لحد ما تفوق ونعرف هي مين وانت لسه قايل أن العملية لازم تتعمل بسرعة وإلا ممكن يحصلها حاجة فأنت هتاخذ بصمتها علي أوراق زواج قانونية و بالتالي انت هتكون جوزها وليك الحق في التوقيع علي اقرار العملية .
أدهم : وازاي هنعمل كده ؟؟ وافرض طلعت متجوزة بجد ؟
نادر : واحنا مالنا يا أدهم هو انت هتتجوزها بجد !! انت هتعمل كدا عشان العملية بس وبعد ما البنت تفوق هنقطع كل الاوراق دي وترجع هي لحياتها الطبيعية تاني ، اية رأيك ؟؟
أدهم : مش عارف يا نادر .
نادر : براحتك بس خليك فاكر كلام الدكتور أن كل دقيقة خطړ علي حياتها !!! انا همشي دلوقتي وهاجي بكره عشان أعرف قررت تعمل ايه .
يرحل نادر ويترك أدهم يفكر ، وبعد تفكير طويل اتصل أدهم بنادر……
أدهم : انا موافق علي اقتراحك يا نادر .
نادر : تمام يا ادهم ، أنا هروح للمأذون وأجهز الأوراق و هتبقي واقفة بس علي بصمة البنت عليها .
أدهم : ماشي بس بسرعة عشان العملية تتعمل في أسرع وقت .
نادر : ساعتين بالكتير وهتكون كل الاوراق عندك ، سلام .
ينهي مكالمتة مع نادر ويظل يفكر بملاك .
وبالفعل يأتي نادر في صباح اليوم التالي الي أدهم ….
نادر : أدهم انا جهزت الأوراق ، يلا بسرعة أدخل خد بصمتها .
أدهم : حاضر .
يدخل أدهم الي غرفتها ويقف ينظر إلى وجهها الملائكي يقول : معلش سامحيني بقي في اللي بعمله ده لكن انا بعمله لمصلحتك وربنا اللي شاهد .
وياخد بصمتها علي الأوراق لتصبح ملاك زوجة أدهم رسميا !!!!
#رواية_ملاك_الأدهم
وبعد عدة ساعات …
يقف ادهم خارج غرفة العمليات ينتظر ومعه نادر لتمضي عدة ساعات في توتر وقلق ، فمازال أدهم يشعر بالمسئولية عما حدث لهذه الفتاة البريئة ، ولن يهدأ له بال الا حينما يطمئن عليها تماما .
ثم يخرج الدكتور من غرفة العمليات .
أدهم : خير يا دكتور ، طمني هي كويسة ؟؟ العملية نجحت ؟؟؟
الطبيب : الحمد لله يا ادهم بيه العملية نجحت وان شاء الله هتفوق خلال وقت قليل .
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الأدهم)