رواية ملاك احمد الفصل السادس 6 بقلم منة محمد
رواية ملاك احمد الجزء السادس
رواية ملاك احمد البارت السادس
رواية ملاك احمد الحلقة السادسة
كنت واقفه على سطح بيتنا و ضامه الشال على كتفي بحاول استمد منه الدفا. ال بعد عني من وقت م بعدت عن حضنه.. اه بحبه و عايزة ارجعله بس مش قادرة الكلام ال قاله كان صعب حتى لو مكنش قصده..
فلاش باك
بعد م رجعو من عند الدكتور ب آسر ركن العربيه بعصبيه و شدها من ايدها بعنف و دخل بيتهم
احمد ل مامت ملاك- معلش يا طنط خلى آسر معاكي
اخدته منه بهدوء _ماشي يا بني هاته انيمه
شد ملاك ال كانت واقفه و بعدها عينها عنه و ماسكه دموعها بالعافيه و دخل اوضتها و قفل الباب
قال بعصبيه و بيشدها عليه مش كفايه جنان بقا لحد كدا
زقته و اتكلمت بعصبيه و دموعها بتنزل- جنان! انت لسه مشفتش جناني يا احمد ولو سمحت كفايه لحد كدا و طلقني
قالها بعصبيه- مش هطلقك يا ملاك مش هطلق و هتفضلي على زمتي و ملكي لحد م اموت
قلبها وجعها من كلمته بس دورت وشها وقالت بجمود و دموع ف عنيها-بس انا مش عايزة اكمل معاك لو سمحت متخليهاش توصل للمحاكم يا احمد ننفصل بهدوء افضل و روح لل كنت عايز تتجوزها
شدها من وسطها بقوة و قال- انتي ليه مش عايزة تصدقيني اني مبصتش لغيرك وان كنت بقول كدا اختبار لنفسي و ليكي عشان اتأكد من مشاعري ناحيتك و انتي عارفه اني بغض بصري..عمري م حبيت غيرك يا ملاك
بصت ف عنيه و حست انه صادق احمد مش بيكذب بس كلامه وجعها و لسه فاكره كل كلمه قالها و بيترددو ف دماغها.. بعدت عنه بهدوء و قالت و هي بتبص بعيد عن عينه- انا اسفه يا احمد بس مش هقدر كلامك وجعني ولسه فاكراه بالحرف.. مش هقدر يا احمد حتى لو رجعت هيكون بينا شك بسبب كلامك هشك فيك مش عايزة علاقتنا تبقى كدا.. بصتله بدموع. طلقني يا احمد و خلي بينا ذكريات حلوة بلاش نبوظ ال فات
مسك ايدها و قال بندم و عينه بتلمع بدموع- بلاش يا ملاك.. هستحمل اي حاجه و اي شك منك لحد م ترجعي تثقي فيا و هنعمل ذكريات احلى بلاش تنهي ال بينا لو مش عشاني حتى عشان آسر.. ارجوكي انا محتاجكم انتو كل حياتي و عايش عشانكم.
قعدت على الارض و بكت كتير جدا كانها بتطلع كل ال جواها من وجع و زهق و كانت ماسكه نفسها كل الوقت ده.. قالت بعياط شديد- امشي يا احمد امشييي مش عاايزة اشووفك.. بقيت بتأذيني و بتوجع قلبي اكتر امشييي يا احمد
بصلها بزهول من كلامها معقول وصلها لكدا من غير قصد رجع خطوات لورا و قال- ماشي يا ملاك مش هخليكي تشوفيني تاني لو ده هيريحك
و خرج بسرعه و غضب من البيت
باااك
ضمت نفسها اكتر و بتشد الشال عليها بسبب برودة الجو و هي بتغمض عنيها و دموعها بتنزل بصمت.. لما صرخت فيه بالشكل ده مكنش قصدها هي متقدرش تعدي يومها من غير م تشوفه او تسمع صوته بس هو كان جد ف كلامه فعلا لا عدى اكتر من اسبوع و هي مشافتوش.. بتتمنى لو تلمحه بس من بعيد تطمن انه بخير..
عدت ثواني و هي سرحانه و الدنيا مطرت فتحت عنيها و ابتسمت و هي بترفع ايدها تلمس المطر و كأن السما بتواسيها بحاجه تفرحها هي بتعشق المطر و ريحه المطر و صوت المطر و كل حاجه بستنى الشتا من السنه للسنه.. المطر زاد اوي و هي لسه واقفه سرحانه و هدومها غرقت مايه لانها كانت لابسه هدوم خفيفه فاقت على ايد بتحط جاكت تقيل عليه و بيضمها ليه يدفيها غمضت عينها و همست-احمد..
فتحت عينها بدموع بصتله بعتاب و هي بتبعد الجاكت و بتعيط- شكرا مش عايزة منك حاجه
حطه عليها تاني و ضمها ليه و هو بينزل من المطر-ششش ينفع كدا غرقتي نفسك و هيجيلك برد
حاولت تزقه تاني بس شدها و حضنها جامد بشوق و همسلها بصدق- وحشتيني
ضمته كمان و عيطت جامد و بتقوله-هونت عليك تسيبني كل ده
-عمرك ما تهوني عليا بس كنت عايز اديكي فرصه تهدي و تفكري بهدوء
مسك وشها بين ايده و قال- موافقه تكملي معايا يا ملاكي
ضربته على صدره و اترمت ف حضنه و قالت بدموع- اصلا عشان اخد فيك ثواب بس بدل م تعيش لوحدك
ضحك و ضمها-يعني مش عشان بتحبيني!
ضحكت-تؤتؤ عشان اخد فيك ثواب.
ضمها بحب و شوق و بيحمد ربنا ان عيلته الصغيرة رجعتله تاني و انه مضيعهمش من ايده و فاق قبل فوات الاوان و رجعت معاه ملاك و آسر للبيت و عاشو حياتهم بسعاده و احمد بيقدملها كل الحب و الاحترام وهي اقنعت نفسها ان ال حصل كان تجربه عاشوها و احمد يستحق انها تثق فيه و بدأو حياتهم من تاني و كانت احلى حياه..
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك احمد)