روايات

رواية ملاك أحيت قلب القاسي الفصل الخامس 5 بقلم سهام

رواية ملاك أحيت قلب القاسي الفصل الخامس 5 بقلم سهام

رواية ملاك أحيت قلب القاسي البارت الخامس

رواية ملاك أحيت قلب القاسي الجزء الخامس

ملاك أحيت قلب القاسي
ملاك أحيت قلب القاسي

رواية ملاك أحيت قلب القاسي الحلقة الخامسة

تشرق شمس يوم جديد على أبطلنا
في القصر الدمنهوري تحديدا في جناح بطلنا الوسيم
يبدأ يتلملم في فراشه بكسل ليتح عيناه السوداء و يعتدل في جلسته لتقع عيناه على ذلك الملاك النائم على الأريكة، ظهرت على شفتيه شبح إبتسامة ثم يتسقيم بجذعه مغادرا الفراش متجها نحو الأريكة و هو عاري الصدر و شعره مشعثث من آثار النوم فيقترب منها بهدوء خشية إيقاضها راكعا على ركبتيه يلمس بيده على شعرها المنثور على الوسادة ، لم يشعر بنفسه إلا و هو يدفن وجهه تجويف عنقها مستنشقا رائحة الفراولة الجميلة لمدة لا يعلمها عددها ليبتعد عنها فجأة ينظر إلى وجنتاها الحمراء المنتفخه و شفتيها المتكرزة من آثار النوم فإقترب منها و هو مغيب تماما يطبع قبلة طويلة على جبينها بكل حنان ثم يستقيم متجها بسرعة نحو الحمام قبل أن يقوم بما لا تحمل عقباه فقد تركزت عيناه على شفتيها الوردية الجميله
أخذ حمامه ثم يخرج و هو يلف منشفة سوداء حول خصره و يحمل اخرى صغيرة في يده يجفف بها خصلات شعره ليجدها لا تزال نائمة بعمق تنهد بعمق يتجه نحو غرفة الملابس يرتدي بذلة سوداء مع قميص أبيض أظهرت عضلات صدره و بطنه البارزه ثم يضع ساعته الفاخرة و ينثر عطره الجميل يخرج من غرفة الملابس و هو بكامل وسامته .
لتتلملم بطلتنا في نومها و قد تسللت إلى أنفها رائحة عطره الأخاذ لتبدأ بفتح عيناها بتكاسل و تقوم بفركهما مثل الأطفال ليبتسم الآخر على تصرفاتها الطفولية فهي حقا طفلة مقارنة به ثم يردف بصوت أجش
=صباح الخير
لترد عليه و هي مخفضة رأسها بخجل و صوتها يكاد يسمع
=صباح النور
قالت كلمتين فقط و لكن كانت على مسامعه كنغمة موسيقية قبل أن يردف بجدية
=تقدري تخشي الحمام تخدي شاور وتنزلي تحت عشان نفطر مع أمي و اه مفيش داعي لنقاب عشان مفيش حد غريب
قالها و هو يتجه إلى باب الغرفة يغادر دون سماع إجابتها حتى
تنهدت بحزن و هي تنهض من الأريكة متجهة نحو الحمام دقائق مرت و كانت تترجل من الحمام و هي ترتدي برنس الحمام القصير الذي يصل إلى منتصف فخذيها متجهة نحو غرفة الملابس و هي تعلم عدم وجود زياد بالغرفة لتتفاجأ به يدخل الغرفة دون طرق الباب فقد عاد زياد ليأخذ هاتفه الذي نساه ليتصنم مكانه و هو يرى كتلة الجمال و الأنوثة الصارخة تقف أمامة فاتحة فمها و تبق عينها من الصدمة ليقترب منها كالمغيب تراجعت هي بخوف حتى تتعثر و لكن قبل أن تسقط أحاطتها يد قوية تلتف حول خصرها النحيل تثبتها حتى لا تسقط و لم يكن هاذا سوى زيادالذي ضمها من خصرها بإحكام و هو يقترب منها ببطئ فهي قصيرة مقارنة به تصل لمنتصف صدره اقترب منها و عيناه مركزة على شفتيها الكرزية لتغمض هي عيناها بخوف ضم شفتيه مع خاصتها بقبلة عاصفة سلبت كل ذرة في عقله أخذته إلى عالم يجهله يشعر و كأنها أول مرأة يلمسها أخذ يتعمق في قبله أكثر لتضع ملاك يدها على صدره بلا وعي و مازادته هذه الحركة سوى رغبته إشتعالا فكامل جسده يطاب بها بشدة بقي هاكذا لدقائق لا يعلم عددها قبل أن يبتعد عنها مجبرا بعد أن احس بتباطئ انفاسها ثم ينظر إلى عيونها المعمضة و وجههما الذي إكتسته حمرة الخجل و شفتيها و ااااااه من شفتيها التي تورمت من قبلته العاصفة ثم يهمس في أذنها بصوت أجش لاهث من فرط الرغبة
=خمس ثواني لو ممشتيش من قدامي يا ملاك مش هبقى مسؤول على لحيصل
فتفتح عينها و هي تحاول إستعاب ماقاله قبل أنا تفر هاربتا إلى غرفة الملابس ليبتسم بسلية على خجلها ثم يأخذ هاتفه و يغادر الجناح متجها نحو غرفة الطعام ليتناول الفطور
اما عند ملاك فبعدما دلفت غرفة الملابس وجدت حقيبتها موضوعة بإهمال لتقترب منها تفتحها و هي تشاهد بحزن الثياب المهترئة و القديمة لتسقط من عينها دمعة حارة مسحها بسرعة ثم تخرج فستان طويل مطبع بالورود بأكمام طويلة و هي تبتسم بحزن فهو الفستان الوحيد الجديد و الذي كان هدية من صديقتها ميس اهدتها اياها قبل وفاة زوجها فقامت بتخبئته حتى لا تقوم زوجة أبيها بتمزيقه كما تمزق اي شيئ جديد يشترى او يهدى لتلك المسكينة ثم تحمله لتقوم بارتدائه
في اسفل يجلس زياد و هو يترأس الطاولة كالعادة بعد أن قبل رأس أمه بحنان و القى عليها تحية الصباح ليردف بإستغراب
=اومال فين سلمى مشفتهاش أمبارح و لا حتى دلوقتي
لتجيه هاجر
=قالت هتنام عند صحبتها ثم أكملت بسخرية عشان متبينش ضعفها و هي بتشوفك بتتجوز قدامها
ليبتسم زياد بسخرية و لكن قبل أن يتكلم تدخل سلمى غرفة الطعام بكل غرور
لتقترب من زياد بدلع و تقبل خده
=صباح الخير يا حبيبي ثم تتابع بسخرية أمال فين العروسة
و لكن قبل أن تجيبها هاجر تدخل فتاة آية من الجمال و البراءة و الأنوثة الصارخة و هي ترتدي ذلك الفستان الأزرق الجميل المطبع بالورود و قد تركت شعرها الناري منسدلا على كتفيها بنعومة
لتقول سلمى بصدمة من كتلة الجمال الواقفة أمامها
=مين دي؟
لتهتف كوثر بكل فخر
=هي دي العروسة الجديدة ثم أكملت موجهة حديثها لملاك تعالي يا ملاك قربي سلمي على ضرتك
لتقترب ملاك بخجل و هي تمد يدها لتسلم على سلمى و هي تقول برقة
=صباح الخير أنا ملاك
تجاهلت سلمى يد ملاك الممدودة و هي تجلس بجانب زياد بكل برود لتنزل ملاك يدها بحزن و كسرة متجهة الى جانب الطاولة الاخر لتجلس بجانب هاجر ،طالعها زياد بحب مكبوت ثم يستقيم بجذعه
=أنا لازم أمشي عندي إجتماع مهم
لتجيبه هاجر بحنان
=موفق يا حبيبي
أومأ لها ليحمل متعلقاته ملقيا نظرة عابرة على ملاكه نعم ملاكه هاكذا سماها بخاطره فهو يشعر معها بمشاعر جديدة لم يختبرها من قبل ليبتسم بحب و هو يتذكر قبلته الأولى معها و شفتيها الجميلة التي لن و لم يرتوي من رحيقها أبدا
يضع نضاراته السوداء مستقلا سيارته متجها بها إلى شركته
_____________★__________★__________
في شركة ماجد عدو زياد اللدود (نزوره لأول مرة)
يجلس ماجد على كرسيه الوثير و يتحث في هاتفه ثم يقفله و يلقيه على المكتب و يتأك على كرسيه و يبتسم بخبث
=كده يا ابن الدمنهوري تتجوز تاني أنت نشوف يا أنا يا أنت
ثم تقتحم مكتبه زوجته دنيا المكتب بصراخ حاد(دنيا خطيبة زياد السابقة)
=أنت أزاي تقفل كل حساباتي لفي البنك أنت إتجننت
ليبتسم بسخرية و هو يقول
=كده جاني مزاجي
لتردف بصراخ أكبر سمعه الموظفون
=يعني ايه كده مزاجك أنت نسيت أنا مين و بنت مين
ليقهقة عاليا
=ههههههههههه بنت الأمرجي السجرجي لي ضيع كل فلوسي و آعد بفلتي و لي أنا بصرف عليه مش كده
تنظر اليه بتوتو شديد فهو معه حق في كل ماقاله فوالدها قد ضيع كل ثروته على القمار و مشروب
=بس أنا مراتك و من حقي عليك انت تصرف عليا
ليردف قائلا بحد
=مرات مين انت سدقتي نفسك و لا ايه دا أنا أتجوزتك عشان ادمر ابن الدمنهوري و اكسرو بعد ما خسرو صفقة كبيرة طلع و لا همو بلعكس دا اتجوز بنت عمو لا و كمان رجع أغنى و أقوى من الأول بكتير دا أنا كل فلوسي متكبش ربع لعدنه
لتنظر دنيا بشرود و قد مر بذنها ذكرياتها الجميلة على زياد فكم ندمت عندما تركته صخوصا بعدما عاد إلى قوته و اسس إمراطورية الدمنهوري
=يارتني مكنت سبتو عشانك و انت منستهلش أصلا
ليمسكها من شعرها بقوة و يقول بصوت لاهث من شدة غضب
=أخرسي مش عايز أسمع صوتك أنت مبتحرميش خالص و بعدين دا لو حبك بجد نكنش اتجوز مرتين
لتطالعة بصدمة من حديثه
=مرتين
ليجيبها بسخرية
=أيوه و لسه متجوز امبارح قال عشان عاوز يخلف
لتطالعه بصدمة أكبر و تردف في نفسها
=أكيد حبها عشان كده عاوز يخلف منها بس لا مستحيل زياد محبش حد غيري انا و بس
ليوقضها من شرودها صوت ماجد
=أنا البنك عشان يفتحو حسابك من تاني
لتومئ له برأسها و هي تغادر بدون رد و تحمل حقيبتها و ترحل ليطالعها ماجد بإبتسامة سخرية ثم يفتح الاب توب ليكمل عمله ..
________________★__________________★____
في مكان جديد
في أحد الأحياء الراقية و بالظبط في تلك الشقة الفاخرة يقف محمد و معه الأفعى و الشمطاء يقفون بذهول و هو يطلعون تلك الشقة الفاخرة المليئة بالأثاث الفاخر لتردف كوثر بإنبهاو
=يالهوي كل دي شقة أنا مش مسدقة احنا حنعيش هنا
لتقول ماريا بنبهار هي الأخرى
=ياه أخيرا طلعنا من الحي المعفن لكنا أعدين فيه
ليقول محمد بفخر
=مش قلتلكوم رح نهب من على وش الأرض ثم يبسم و هو يطالع هذه الشقة الفاخرة بإنبهار شديد و قد نسى أن هذه الشقة هي ثمن حياة إنته نعم إبنته التي باعها من دون أي رحمة او ضميرر حتى شعور الانسانية انعدم منه
____________★__________★
في شركة الدمنهوري ڨروب
يجلس بطلنا و هو منكب في عمله يطلع ملفات صفقاته الجديدة بإلتمام قبل أن يتذكر تلك الملاك التي غزت حياته و فكره ليبتسم بشوق و هو يتذكر ملامح وجهها البريئ
=ياااه يا ملاك معقولة تعملي فيا كده من يوم واحد معقول أرجع أحب ثاني
ليقول عقله=تحب إيه أنت نسيت أنو كلمهم شبه بعض عبيد الفلوس مش ده كلامك
ليجيب قلبه بتبرير = لا هي مش زيهم دي ملال بجد
عقله =ملكية إيه هو انت في ديزني دي الحياة مفيش ست تبقا ملاك
قلبه=بس أنا شكلي حبتها دا أنا عمري محسيت كدا حتى مع دنيا
عقله =أخرس أنت ملكش دعوة سيبو يفكر و لا عاوز تتكسر تاني
قلبه= لا مش هنضيع عمر أكتر في التفكير
لقاطع زياد صراع بين قلبه و عقله
=بس بقا كفاية
فيدخل أحمد كالعادة من دون دق الباب ليقول بمزاح كالعادة
=أزيك يا عريس ها طمني طلعت مزة صح
ليصرغ زياد بحدة و قد شعر الغيرة شديدة لا يعرف سببها
=و أنت مالك يا زفت متخليك في حالك
أحمد و قد لاحظ غيرة صديق عمره
=أنت بغيري يا بطة
فيقاطعة زياد بحدة
=مالك نفسك بدل ملمك
ليقول أحمد بتسائل
=ها طمني
أخذ زياد يقص عليه كل شيئ و احساسه الجديد معها بالرغم من انه لم يلمسها بعد
ليقول أحمد بجديه
=أنت شكلك حبتها يا زياد
ليردف زياد بشرود
=تفتكر ممكن أحب تاني
ليطالع أحمد صديق عمره و قد ظهر على ملامحه الحزن فهو أكثر شخص يعرف ما يعانيه ليردف قائلا
=و ليه لا مش ممكن تكون البنت دي مكفإتك من الدنيا حاول تعيش حياتك يا صحبي مش كلهم زي بعض
و عند هذه الجملة تحولت ملامحة من الحزن إلى القسوة الشديدة
=لا مش ممكن احبها ابدا كلهم دنيا و سلمى عبيد للفلوس و يبيعو نفسهم علشنها ثم يحمل متعلقاته و حقيبته السوداء متجها إلى أحمد المطاعم لإتمام أحد صفقاته
ليطالعها أحمد بحزن ثم يردف في نفسه
=لو إدرت تخبئ على الناس كلها مش حتقدر تخبئ عليا أنت حبتها يا صحبي و يمكن عشقتها بس ياريت تعترف لنفسك قبل ما تخسرها ياريت أرجع اشوف صحبي القديم الطب و تبقا دي لتكسر أسوقتك ثم يخرج ذاهبا إلى مكتبه ليكمل عمله
____________★______________★_______★
في أحد النوادي
تجلس تلك المتغطرسة مع صديقتها و هي تهز قدمها بغضب و عينها تلتمع الحقد
=بقلك البنت طلعت حلوة خايفة أوي يا مرام أنو يحبها
لتطالعه مرام بسخرية
=مش لدرجة دي يعني
لتجيبها سلمى بسخرية هي الأخرى
=معاكِ حق تقولي كده أصلك مشفتهاش عملة الزاي
لتقول مرام بكل شيطانية و حقد
=حتى و لو مفيش حاجة حتتغر و انت حولي طول الوقت تهنيها و تخلقي مشاكل بنهم بس من غير ميخدو بلهم عشان
لتطالعه سلمى و تبتسم إبتسامه رضا و هي تفكر في طريقة لإهانتها و التخلص منها في أقرب وقت(يا شيخة أتهدي منك ليها إيه كل الشر دا 👊)
______________★___________★__________★
في قصر عائلة الدمنهوري
في المطبخ تجلس السيدة هاجر تعد طعام الغداء و تساعدها السيدة مريم ملاك لتبتسم مريم لملاك بحب فكم أحبت تلك الفتاة الطيبة فهي تماما عكس تلك المتغطرسة التي تطالعهم دوما بأحتقار شديد لتقول
=إرتاحي يا هانم أنت لسه عروس جديدة
لتنظر لها ملاك بإبتسامة تزين شفتيها الجميلة
=هانم إيه بس انت زي أمي على فكرة
تردف هاجر بحنو
=مريم معاها حق أنت لسة عروس جديد ارتاحي و بعد ما نخلص حبعثلك نوران تناديكي على الغدا
لتجيبها ملاك بعبوس طفولي محبب و اقول بإصرار
=لاااااا أنا مش حمشي من هنا و حسعدكو و حبقا ارتاح بعدين
لتجبها مريم و هي تقول بخبث
=بعدين إيه بس دا زياد حييجي بعد شوية مش حتلحقي ارتاحي
ثم تكمل بغمزة
=دا حتى انتو عرسان جداد
لتشهق تلك المسكينة من الخجل و قد أصبحت وجههما كتلة من الالوان من شدة الخجل و هي تتذكر ذلك الزياد و قبلتها الأولى التي سرقها منها و التي قد كانت تشبه العاصفة لتطالعهما بخجل شديد يكاد ينفجر وجهها قبل أن تفر هاربة إلى غرفتها
لتنفجر كل من هاجر و مريم ضحكا على تلك فتاة الخجولة
لتردف هاجر من بين ضحكاتها
=ههههههههه حرام عليكي يا مريم كسفتي البنت
لتجيبها مريم بضحك هي الأخرى
=ههههههههههه والله كنت بهزر معاها بس دي طلعت رهيفة خلص
لتنفجرا مجددا من الضحك و هما يتذكران كيف فرت هارية
أنا في الأعلى (جناح زياد و ملاك)
تجلس على السرير و هي تحاول تهدأت ضربات قلبها الذي يخفق بشدة كلما تذكرت ذلك الزياد فياله حقا من شاب وسيم و ملامحة الرجولية و تلك الغامازات التي ترغب بتقبيلهم بشدة لتنهر نفسها بعنف
=إيه يا ملاك بقيتي سفلة أوي على الفكرة
لتكمل في نفسها =بس هو بكد حلو أوي
ملاك=لا طبعا ايه لي أنا بفكر فيه دا أصلا هو عادي على فكرة
نفسها=لا مش عادي و لو عادي أنت بتفكري فيه كدا كتير ليه
ملاك=ها مش عرفة
نفسها =مش يمكن حبتيه
ملاك=لا طبعا مستحيل دا أنا لي شيفاه أمبارح
ثم تنفض هذه الأفكار من رأسه بسرعة و هي تذكر نفسها بسبب زواجه بها و انه اشتراها بماله فهي بالنسبة إليه مجد صفقة عرضت عليه و إشتراها بماله لتستلقي على السرير و هي شاردة بأفكارها حتى يأخذها سلطان النوم في سبات عميق(ملاحظه؛ ملاك تحب النوع بشدة و تعشق الشكلاطة و المثلجات)
ترى ماذا تخبأ الأيام القادمة لأبطالنا ؟
________★___________★___________★

يتبع….

يلقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك أحيت قلب القاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى