روايات

رواية ملاك أحيت قلب القاسي الفصل الثاني 2 بقلم سهام

موقع كتابك في سطور

رواية ملاك أحيت قلب القاسي الفصل الثاني 2 بقلم سهام

رواية ملاك أحيت قلب القاسي البارت الثاني

رواية ملاك أحيت قلب القاسي الجزء الثاني

ملاك أحيت قلب القاسي
ملاك أحيت قلب القاسي

رواية ملاك أحيت قلب القاسي الحلقة الثانية

في أحد أكبر المستشفيات و هي ملك ل عائلة الدمنهوري .
حيث يقبع بطلنا في غرفة العمليات و يجلس أحمد بخوف على صديق عمره
ليخرج من شروده على صوت هاتف زياد فقام بإخرجه و يجد أن المتصل ليست سوى والدته ليرد أحمد بإرتباك
أحمد بإرتباك فشل في إخفائة : ألو
هاجر : ألو زياد
أحمد : لا أنا احمد يا طنط
هاجر : أمال فين زياد يا أحمد و ليه مش هو لي رد على الفون دا حتى نسي يكلمني يطمني عليه دا عمرو معملها.
أحمد : أصل بصراحة زياد في المستشفى
هاجر بصراخ :يا لهووويي إيه لي حصل هو كويس و إيه وداه المستشفى طمني
أحمد : هو كويس متخفيش
هاجر : أنا جيا دلوقتي حالا
أحمد : ماشي مستنيكي يا طنط
و تغلق هاجر الخط و هي تذرف الدموع من عينيها على إبنها الوحيد فلذة كبدها هديتها من الدنيا كما تسميه تخرج من شروده على صوت تلك المتغطرسة
سلمى باستعلاء : هاي يا انطي
هاجر : لا رد
سلمى بلا مبالاة : أنت مش بتحضري الأكل في مطبخ لزياد كالعاده ليه
هاجر بصراخ : يا برودك يا شيخة جوزك في المستشفى و أنت و لا همك
سلمى : ليه هو مش كان كويس
هاجر بالدموع : أنا رايحة أشوفو
سلمى بحزن مصطنع : أستني يا انطي أنا جاية معاكي
___________★___________★____________★
عودة للمستشفى
حيث تصل السيدة هاجر و معها تلك المتغطرسة
هاجر بالدموع : ازاااي حصل هو مالو
أحمد بحزن : اتعرض لضرب نار
هاجر بفزع : يا لهوي ضرب نار
أحمد و هو يحتضنها مقبلا جبينها بحنان: متخافيش يا طنط زياد قوي و حيبقا كويس إنشاء الله
سلمى : إيه يا احمد لي حصل و مين عمل كده
أحمد بلا مبالاة : معرفش
همت سلمى بالحديث فاوقفها خروج الطبيب من غرفة العمليات لهرول له احمد و السيدة هاجر عدا سلمى التي إقتربت بكل هدوء .
الدكتور بعملية : متقلقوش يا جماعه هو كويس الرصاصة جات في كتفو
أحمد بفرح : يعني هو كويس يا دكتور مافيش خطر عليه
الدكتور : أيوه الحمد لله و دا طبعا بفضل بنية جسمو القوية
هاجر بشكر : الحمد الله يا رب شكرا يا رب
سلمى : نقدر نشوفو إمتى يا دكتور
الدكتور بمهنية : هنحولو أوضة عادية و هيفوق بعد ساعة من البنج و تقدرو تشوفوه
يذهب الدكتور و تجلس سلمى على المقعد براحة فينظر لها كل من أحمد و هاجر بكره شديد .
________★___________★___________★
في مكان مهجور
المجهول ١ : يعني ايه ممتش دا لو عاش هيولع فينا كلنا
المجهول ٢ : وأنا مالي يا باشا أنا عملت زي مطلبت مني و عاوز بقية حسابي
يخرج المجهول ١ من جيبه رزمة نقود و يعطيها للمجهول ٢
المجهول ١ : خود دول دلوقتي و هبقا اديك الباقي بعدين بس أهم حاجة تختفي خالص مش عايز ألمحك لحد ما نشوف ابن الدمنهوري حيعمل إيه .
المجهول ٢ : أمرك يا باشا
____________★___________★________★
أما عند بطلتنا الجميلة نجدها جالسة في المطبخ بعد أن انهت تحضير الطعام و هي غارقة في ذكرياتها الجميلة مع أمها الحنونة
(رنا و هي أم ملاك المتوفية )
فلاااااااااااااااش بااااااك
رنا بحب : ههههههههه بتعملي ايه كده هتوسخي هدومك يا حبيبتي انت ارتاحي و انا هعمل الأكل
ملاك ببرائة : أنا شطورة يا مامي و شطار بسعدو أماهتهم مش كده
رنا بإبتسامة : صح يا قلب مامي من جوا
ملاك بطفولية : بجد انا قلبك يا مامي
رنا بضحك : طبعا يا روح مامي
باااااااااك
أخرجها من بحر ذكرياتها صوت جرس الباب الذي صدح في الأرجاء لتترجل خارج المطبخ نحو الباب تفتحه فتجد صديقة عمرها ميس و هي تحمل صغيرتها فرح
ملاك و هي تحتضن ميس بحب أخوي : ميوسة حبيبتي قلبي خشي جوه وحشتيني أوي
ميس و هي تبادلها الإحتضان : و أنت أكتر يا قلبي هو انت لوحدك
ملاك : أيوه خشي يا حبيبتي
فتدخل ميس و تحمل ملاك تلك الصغيرة التي تعشقها و تلاعبها
ميس : أمال فين السلعوة و أمها العقربة (تعجبيني يا ميس صريحة أوي ههههه😅😅)
ملاك : على فكره حرام تقولي عليهم كده
ميس : يا شيخة بلاش طيبة و حياة أبوكي
و عند ذكر والدها أخفضت رأسها و دموع تتحجر في عينيها الجميلة و ترمي نفسها في أحضان صديقتها و تنهار بالبكاء لتبادلها ميس الأحضان و هي تربط على ضهرها بحنان
ميس بحزن : هو لسة بيضربك و يزعقلك صح !
تخفض رأسها ارضا و تهزه بالنفي
ميس : بلاش كذب أنا عرفاكي كويس متزعليش يا حبيبتي و خليكي فكرة كويس أن انتي معاكي ربنا و هو هيسعدك و انا حسة انك حتبقي سعيدة أوي
ملاك مغيرة الموضوع : أنا هروح أعملك حاجة تشربيها
ميس : مافيش داعي أنا كنت جاية أقولك أني أنا مشية
ملاك بصدمة : ماشية رايحة فين و سايبة بيتك
ميس بالدموع : أنت عرفة بعد موت فريد مبقليش حد حتى أهلي ماتو و سبوني لوحدي و اهل فريد مش مهتمين خالص و كمان الشقة إيجار و صاحبها عاوزها أعمل إيه و تنهار من البكاء و هي تنظر الى طفلتها الغافية على الأريكة و هي تتذكر فريد حب عمرها ذلك الشاب الطيب الذي عشقها و عشقته حتى الجنون و الذي توفي بعد صراع طويل مع المرض
ملاك بحزن على صديقتها : و هتروحي فين
ميس و هي تجفف دموعها : أنت عرفة العدة بتعتي خلصت فحروح أعيش في بتنا القديم
ملاك بحزن : بس كده بعيد أوي هشوفك الزاي
ميس : متخفيش حبقا آجي أزورك
ملاك ببكاء مزق قلب ميس
ملاك بالدموع : حرام والله حرااااااااااااااام ليييه لييييه أنا كل لي بحبهم بيسبوني لوحدي لظلم و القهر و العذاب في الأول أمي و دلوقتي أنت و تنهار من البكاء ياااارب خدني لعندك ياااااااارب متسبنيش لوحدي أنا قلبي وجعني من ظلم و العذاب يااااااااااارب و تحتضنها ميس و تهمس لها ببعض الكلمات المحبة و الصادقة حتى إستكانت بين أحضانها فتبتعد عنها و هي تجفف دموعها.
ميس بحزن : متزعليش مني يا ملاك أنا أوعدك أني هآجي أزورك و اكلمك على طول ماشي يا حبيبتى
ملاك بدموع متحجرة في عينيها حزينة على صديقتها الوحيدة : ماشي بس أوعديني عمرك محتنسيني و افتكريني دائما
ميس : مالك يا حبيبتي متخفيش كده وعد مني عمري مأنسامي أبدا دا نتي روحي يا بت
ملاك بإبتسامة : ماشي
و تحمل ميس صغيرتها فرح النائمة (ههههه كل دا نوم دا ولا نوم أهل الكهف ) و تودع صديقتها بالدموع و لكن قبل أن تخرج تضع ورقة صغيرة في يد ملاك
ميس بالدموع : دا عنوان بيتي لي هو بيتك انت كمان لو في اي يوم إحتجتي أي حاجة خليكي واثقة إن بيتي مفتحلك على طول .
ملاك و هي تحتضن ميس : شكرا يا حبيبتي
ميس : سلام يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
ملاك و النوع في عينيها : و أنت كمان يا عمري مع ألف سلامة فترحل ميس و تترك ملاك التي انهارت من جديد و إحساس الوحدة يمزق قلبا إلى شظايا .
___________★_____________★______★
عودة إلى المستشفى
يستيقظ زياد و هو يفتح عيونه السوداء و يشاهد والدته الحبية و صديق عمره و تلك المتغطرسة جالسن
هاجر بلهفة : أنت كويس يا حبيبي
زياد بإبتسامة لا تظهر الا لوالدته : كويس يا حبيبتي متخفيش و بعدين إيه الدموع دي قلتلك مليون مرة دموعك دي غاليا أوي
هاجر : خفت عليك أوي يا حبيبي
زياد : مش أم زياد الدمنهوري إلي تخاف من حاجة طول منا عايش و بتنفس
هاجر : ربنا يخليك ليا يا حبيبي
زياد بحب : و يخليكي ليا يا ست الكل
أحمد بتدخل : إيه وصلة العشق الممنوع دي خضتنا عليك يا عم و أنت بعضلاتك دي حتى الرصاصة معملتش فيك حاجة
هاجر بضحك على هاذا المجنون
زياد : إخرس يازفت أبوشكلك أنت أصلا إيه لجابك
أحمد بضحك : خلاص يا بوص أسفين
سلمى مقاطعة حديثهما
سلمى : ألف سلامة عليك يا حبيبي اتخضيت عليك أوي لما إنطي هاجر قاليتلي
زياد ببرود : الله يسلمك
سلمى : هو انت تعرف لي عمل فيك كده
زياد بشرود : هعرف و قريب اوي كمان
سلمى و هي تهم بالمغادرة : طب تمام أنا ماشية عندي معاد مع صحابي في النادي باااي و تغادر الغرفة
أحمد : الحمد الله مشيت أنت ازاي متحمل المخلوقة دي
زياد بجدية : سيبك منها دلوقتي روح وصل أمي البيت عشان ترتاح و بعثلي آسر (آسر رئيس الحرس لزياد و هو يثق به ثقة عمياء)
هاجر بنفي : لا مستحيل أسيبك هفضل معاك
زياد : يا حبيبتي لازم تروحي ترتاحي و انا كلها بكره و طالع ليه تتعبي نفسك يا حبيبتي
هاجر و هو تعلم أنه لا مجال للمناقشة : ماشي يا حبيبي خلي بالك من نفسك
أحمد : ماشي يا زياد إتفضلي يا طنط
يخرج احمد و معه هاجر ليتركو زياد في دوامة أفكاره و هو يفكر من تجرأ على محاولة قتله فهو إسم يهتز له أعتى الرجال لتظلم عيناه فجأة و هو يتوعد له بالخراب فهو زياد الدمنهوري الذي لا يرحم من يتعدي عليه أبدا
ليقطع شروده صوت دقات على الباب فيأمره بالدخول ليدخل آسر رئيس الحرس
آسر بإحترام : الحمدلله على سلامتك يا باشا
زياد بجدية :الله يسلمك ثم أظلمت عيناه فجأة يكمل بنظرات قاسية عرفت مين عمل كده؟
آسر : أيوه يا فندم كمرات المراقبة صورتو و عرفنا هو مين
زياد : تمام مسكتوه
آسر بتوتر : يا باشا هو إختفى مش لقيينو خالص دورنا في كل حته
زياد بحدة : يعني ايه إختفى إسمعني يا آسر تقلبو مصر كلها عوزو في خلال 24 ساعة مفهوم
آسر بإحترام : مفهوم يا باشا
زياد : أتفضل
ليغادر آسر الغرفة فيغمض زياد عينيه و هو يفكر حتى أخذه سلطان النوم في سبات عميق من شدة التعب
___________★_______★_______________★
في أحد الدسكوهات
على طاولت تجلس تلك الشمطاء مع اصدقائها و هو يدخنون السجائر و يشربون الخمر
(خالد و أنس ريم و هوم أمن أصحاب الطبقة الراقية تصاحبهم ماريا من أجل مصلحتها من أيام الجامعة )
ريم : ها يا ماريا أبلوكي في الشغل
ماريا بتكبر : طبعا يا بنتي دا انا ماريا
أنس : هو انت لسة مصرة توقعي ابن الدمنهوري
خالد بجدية : أنت بتحلمي على فكرة زياد مش غبي و كمان مش سهل عشان توقعيه
ريم : خالد معاه حق و كمان دا متجوز
ماريا : مش مهم لازم احاول أقرب منو بأي طريقة دا معاه فلوس متكلهاش النار
خالد بلا مبالاة: إعملي لي انت عوزاه سلام بقا عشان أكمل السهرة مع المزة
أنس : طول عمرك جامد
خالد بضحك : أهو قرة ده لي جايبني ورا
لينفجرو ضاحكين من آثار الخمر
___________★___________★__________★
عودة إلى بطلتنا الجميلة حيث تقرا القران بتمعن في مصحفها الصغير الذي كان هدية من أمها يقاطعها صوت تلك الأفعى فتناديها
كوثر : أنت يا بنت تعالي هنا مبتشبعيش نوم من الصبح
ملاك و هي تغلق مصحفها : حاضر جاية
ثم تخرج من غرفتها متجهة نحو كوثر و والدها الجالس على الأريكة
كوثر بأمر : خشي المطبخ إعمليلنا كوبايتين شاي
ملاك بطاعة : حاضر
ثم تتجه إلى المطبخ
محمد : أمال فين ماريا مش شايفها
كوثر بحدة : متسيب البنت تفك عن نفسها شوية دي يا حبة عيني من صبح في شغلها الجديد و راحت تحتفل مع صحبها
محمد : الحمد الله لقت شغل أصل المصاريف كثرت عليا و مش عارف اعمل ايه
كادت أن ترد ليقاطعها دلوف ملاك وهي تحمل الشاي فتنظر إليها بكره و خبث ثم تقوم بمد رجلها فتتكعبل تلك المسكينة و تسقط أرضا متأوهة من الألم (روحي يا شيخة ربنا يهدك👊)
كوثر بحدة : متفتحي هو انت مش تعرفي تعملي حاجة خالص
ملاك بالدموع : أاانا أسفة والله مش بقصدي ااصل اتكعبلت على رجلك
كوثر : و كمان بتبجحي إيه لي حيجيب رجلي عندك و بعدين من صبحية ربنا و انت نايمة جاية دلوقتي تتبلي عليا متشوف بنتك يا محمد
ملاك بذهول : بابا الكلام دا
و قبل أن تكمل جملتها تهوي عليا خدها صفعة من والدها تسقطها أرضا و تدمي شفتيها
كوثر بدموع التماسيح : دي جزاتي أني ربيتك و كبرت بعد ما ماتت امك و سبتك و أنت عندك 16 سنة و عملتك زي ماريا و لا عمري فرأت بنكوم( يا شيخة أتهدي بقاا) شايف يا محمد ثم تنهار بالبكاء المزيف
فينقض محمد على تلك المسكينة و يقبض على شعرها الجميل بقسوة و يجرها نحو غرفتها
كوثر في نفسها : تستاهلي يا بنت رنا و نبي لأطلع كل غلي فيكي كان لازم تموتي مع أمك أستحملي بقا
أما في داخل غرفة تلك المسكينة ينهال عليها والدها بالصفعات ثم ينتزع من سرواله حزامه الجلدي و يهوي على جسد تلك المسكينة و يجلدها حتى أدمى كل جسمها
محمد بكره : لازم أرجع أربيكي من ثاني أنت مش نافعة لحاجة خالص أنا مش عارف وحدة زيك عايشة ليه يا ريتك موتي مع أمك و ارتحت من همك ثم يلقي ذلك الحزام من يديه و يخرج صافعا الباب خلفه
اما تلك المسكينة فتنهار من البكاء ليس بسبب جروح جسدها بل بسبب جروح قلبها الذي ينزف كل يوم
ملاك ببكاء يمزق القلوب : باااااارب ارحمني ياااااااارب أنا مليش غيرك متسبنيش لوحدي زي مكلهم سبوني ، ليييه يا أمي مخدتنيش معاكي ليييه مألتليش إن الناس وحشة أوي كده لييييه ااااه ياااااااارب قلبي وجعني أوي خلاص معدتش قدرة أتحمل خدني لعندك يارب الناس هنا وحشين أوي متسبنيش معاهوم خدني لعندك يارب فينك يا أمي تعاااااالي أنا محتاجة حضنك أوي
تبكي و تبكي حتى نامت على الأرض من شدة التعب
فيمر الليل بسكونه منهم من هو غارق في أفكاره و منهم من نام و دموعه تغرق و جنتيه و منهم من لا يهتم أصلا
لتشرق شمس يوم جديد تخبأ المزيد لأبطالنا
______★______________★________★
في صباح البوم التالي في قصر الدمنهوري
تنزل السيدة كوثر إلى المطبخ لتجهيز الطعام لوحيدها
تدخل الطبخ فتشاهد مريم و هي تمسح دموعها (مريا سيدة في بداية العقد الخامس تستدة السيدة هاجر دائما في الطبخ و هي تعمل من سنوات في المنزل)
هاجر : مالك يا مريم
مريم بنفي : مفيش حاجة يا هانم
هاجر : لا في ها تقولي و لا أعرف بطرقتي
مريم : أصل بنتي في المستشفى بتولد و ولادتها صعبة أوي و انا خايفة عليها
هاجر بمواساة : متخافيش هتبقا كويسة إنشاء الله
مريم بحزن : إنشاء الله
مهاجر بطيبة : يالا روحي على المستشفى عشان بنتك ثم تمد لها ببعض الأموال
مريم : بس مين هيسعدك يا هانم فتحية مش هتعرف و كمان نوران مشغولة بتنظيف القصر مع سارة
ستوووووووب (فتحية مدبرة المنزل في العقد الرابع شخصية طيبة ) (نوران في العقد الثالث من العمر تعمل خادمة في القصر فتاة طيبة) (سارة في نهاية العقد الثالث و هي جاسوسة سلمى في القصر شخصية خبيثة تعشق المال)
هاجر : أنا حتصرف متقلقيش و روحي غيري هدومك و حكمل مازن يوصلك (مازن سائق السيدة هاجر)
مريم بسعادة : شكرا يا هانم
هاجر بود : مافيش شكر أنت و حدة مننا و لو عزتي حاجة متتردديش و كلميني
ثم تغادر كوثر إلى الحديقة فتصادف سلمى في طريقها
هاجر : على فين يا سلمى مش حتستني جوزك تطمني عليه
سلمى بتأفف : ما هو كويس يا انطي بلاش أفورتك دي
ثم تغادر و تتركها
هاجر في نفسها : ربنا يعينك يا حبيبي و يبعثلك لي تستهلك بجد و تشيل قسوتك و ترجعك زي زمان يا حبيبي
ثم تحملها طريقها إلى الحديقة حيث يعمل محمد والد ملاك
هاجر : يا محمد
محمد : أأمريني يا هانم
هاجر : ممكن تكلم مراتك تيجي تسعدني في المطبخ ليوم واحد بس و حبقا أدفعلها. مبلغ كويس
محمد و قد لمعت عيناه من الطمع : حاضر نص ساعة و تكون عندك يا هانم
هاجر : ماشي أما تيجي جبها على جوه
محمد بطاعة حاضر
ثم تغادر السيدة هاجر فيأخذ محمد هاتفهه و يتصل بكوثر
محمد : ألو يا كوثر
كوثر : أيوه يا محمد خير
محمد : اسمعيني الهانم الكبيرة عوزاكي تيجي تسعديها و حتديكي مبلغ كويس
كوثر بطمع هي الأخرى : طبعا جاية حالا بس اسعدها بايه
محمد : في المطبخ
كوثر بشرود فهي لا تجيد الطبخ كيف تخبره أن ملاك هي من كانت تطبخ طوال فترة زواجهم و لبست هي
كوثر و هي تتصنع الألم : آآآه يا محمد
محمد بخوف : مالك يا حبيبتي ماكنتي كويسة
كوثر بكذب : أصل ضهري أفش عليا فجأة
محمد : و حنعمل ايه كده حتروح الفلوس علينا
كوثر : متخفش حبعثلك البت ملاك
محمد : هي ملاك تعرف تطبخ
كوثر بكذب : طبعا أصل أنا علمتها تطربخ كويس
محمد بفرح : تمام ابعثيها حالا
يقفل الخط و يتجه الى السدة هاجر و يبلغها أنا زوجته متعبة و أن إبنته هي من ستأتي
هاجر : بس مش بنتك صغيرة يا محمد
محمد : صغيرة إيه يا هانم دي كام يوم و حيبقا عندها 19سنة
هاجر : ماشي يا محمد روح شوف شغلك
محمد بطاعة : حاضر
_______★________★________★
أما عند ملاكنا فلا تزال نائمة على الأرض و آلام جراحها و قلبها الذي مزقته قسوة الحياة
تندفع كوثر نحوه غرفة ملاك و تفتح الباب بحدة فتستيقظ ملاك بفزع
كوثر : يالا يا ختي كفاية نوم اصحي و غيري هدومك و روحي قصر الدمنهوري عشان تسعدي الهانم الكبيرة
ملاك بألم : بس
كوثر مقاطعة : أنت لسه حتبسبسي يلا أنجزي ثم تخرج من الغرفة فتتجه ملاكنا نحو الحمام بتثاقل و ألم تأخذ حمامها الدافئ و تتوضئ لتخرج و تأدي فريضتها
ثم ترتدي جلبابها الأسود و تغطي و جهها بنقاب أسود أيضا و الذي لم يزد من عينيها سوى جمال أكثر تخرج من غرفتها مغادرة المنزل تحت نظرات الكوثر الشامتة و الحاقدة
ثم تتوجه نحو موقف الحافلات فتستقل إحداها و تظر من نافذة الحافلة بشرود في هذا الحياة التي قست عليها بشدة و في ذلك المستقبل المجهول الذي لا تعلم ما يخبأ لها يوقضها من شرودها سائق الحافلة
السائق : يا بنتي احنا وصلنا و كل الركاب نزلو إلا أنت هو انت كوية يا بنتي
ملاك بإببتسامة باهتة: شكرا يا عمو أنا كويسة
السائق : ولا يهمك يا حبيبتي أنت زي بنتي

ثم تزل من الحافلة متجهة نحو ذالك القصر الذي صدمت عندها رأيته فهو يبدو كقصور الحكايات الخيالية و الذي لم تراه حتى في أحلامها و هي لا تعلم أنه في هاذا اليوم ستتغير كل حياتها

يتبع….

يلقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك أحيت قلب القاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى