روايات

رواية ملاك أحيت قلب القاسي الفصل التاسع عشر 19 بقلم سهام

رواية ملاك أحيت قلب القاسي الفصل التاسع عشر 19 بقلم سهام

رواية ملاك أحيت قلب القاسي البارت التاسع عشر

رواية ملاك أحيت قلب القاسي الجزء التاسع عشر

ملاك أحيت قلب القاسي
ملاك أحيت قلب القاسي

رواية ملاك أحيت قلب القاسي الحلقة التاسعة عشر

صرخت ميس بأعلى صوتها خوفا على صديقة عمرها
=ملاااااااااااك

طالعها زياد و ملاك بصدمة لتنطلق ميس بسرعة كبيرة تقذف ذلك الكأس من يد ملاك ليقع على الأرض و يتهشم لقطع صغيرة لتنقض على كلام تحتضنها تهتف بقلق واضح تحت نظرات المذهولة و المليئة بالغيرة
=أنت كويسة صح إوعي تقوليلي شربتي من العصير يا ملاك أرجوكي قوليلي انتي مشربتيش منو صح
ملاك بصدمة على خوف صديقتها الغير مبرر
=لأ ليه فيكي ايه يا ميس و عملتي كده ايه

زياد لم يستطع التحمل أكثر و هو يرى صغيرته تحتضن شخص غيره سحبها من حضن صديقتها لتقع بين أحضانه يهتف بصوت عالي نسبيا
=هو ايه لبيحصل هناااا

ذهلت ميس من تملك هاذا الرجل هل ياغار عليها لهذه الدرجة ثم أخذت نفسا عميقا و أخذت تقص عليهم ماحدث تحت نظرات ملاك الخائفة و زياد الذي إشتعلت به نيران الغضب بينما ترتعد تلك الخبيثة هي و سيدتها التي اصابت قدماها و عجزت حتى عن الفرار و هم يشاهدون عروق زياد قد برزت و تكاد تنفجر
كادت سلمى أنت تفر هاربة ولكن هيهات كان قد إنقض عليها الكنمر الجائع يقبض على شعرها بقسوة شديدة تحت نظرات سارة التي كادت يغمى عليها من الخوف
إنهال زياد على سلمى بالصفعات تحت صراخها الهستيري و هي تترجاه الرحمة و لكن ذالك النمر الجائع لم يكن يفكر إلا في صغيرته التي كاد أن يخسرها فلولا مجيئه كادت أن ترتشف من العصير المسموم حمد ربه في سره ألف مرة فهو عند دخوله أنه إلتى بنوران على الدرج و سألها عن ملاك ففضل أن يرى ملاكه ثم يحضر الملفات و أنقذتها أيضا صديقتها اااااااااااااه على ذلك القلب العاشق
كان زياد يفكر في كل هذه الامور و هو يضرب سلمى بوحشية تحت نظرات ملاك و ميس المرتعدتين من الخوف فملاك قد رأت قسوة زياد معها مرة لكن تلك لم تكن سوى نقطة في بحر ثورته

بدأت سلمى تبكي بهستيرية و هي يكاد يغشى عليها من شدة الضرب لتقول بوهن و هي تبكي من الألم
=أرجوك إرحمي إرحمني يا زياد أنت آسفة
لتكمل بكذب
=أنا عملت كده عشان بحبك

ليصدح صوت ضحكات زياد عاليا يهتف بحدة
=بتحبي مين إنت حتعمليهوم عليه دا أنا عارف كل بلويكي و كنت ساكت و سيبك عشان أنت من دمي بردو و بنت عمي ليعتبر هو لرباني
ليكمل بما صدم سلمى و أذهلها
=إوعي تفتكري أني مش عارف لكنتي بتعمليه و لا مستغفلاني سهر و شرب و كمان قمار و فين في شقق مشبوهة بتضيعي شقايا و تعبي سنين ليبتسم بسخرية بعد أن لاحظ ذهولها
مش زياد الدمنهوري لتستغفليه يا هانم أنت اتحملت قرفك سنين لكن توصل بيكي الحقارة لإنك تقتلي فرحة عمري دا لي لايكن أسمح بيه

و في هذه اللحظة إشتعلت أعين سلمى بالحقد و قد تناست فعلتها و وضعها بعد أن سمعت منه “فرحة عمري ” هاذا القاسي المتجبر أحبها لا بلعشقها
=أيوه أنا كنت عوزة أموتها مش سلمى الدمنهوري لي وحدة بنت ***** تيجي تاخد حاجة تخصني وحدة ع******
و عند هذه الكلمات أنقض زياد عليها من جديد ليبتعد عنها و هو يشاهدها شفتيها المدمومة و وجهها المتورم بشدة إثر لكماته و حتى هاذا لم يشفي غليله صغيرته عوضه من دنيا كانت ستموت الموت إشتعل غضب زياد من جديد ليسحب مسدسه المرخص من خلف ظهره يوجهه نحوها هاتفا بقسوة
=أنتي تسوى عندي رصاصة وحدة بس مش كنت عوزة تقتليها يبقى أنتي لي حتموتي
أغمضت سلمى عينيها بخوف و لا تقوي على رفع جسدها من أثر الضرب
كاد زياد يطلق الرصاصة لتلتسق به صغيرته التي نسى وجودها تماما و هو يلعن غبائه عندما لاحظ نظرة الخوف في عينيها و دموعها المتلؤلؤة

فيسمعها تهتف بخوف و دموعها قد بدأت بالنزول
=عشان خاطري يا زياد سبها أرجوك

زياد و قد ابتسم لها بحب على طيبة قلبها و نقائها برغم كل ما فعلته بها تلك المتغطرسة فيحاوط خصرها بحماية و يده الأخرى لا تزال ممسكة بمسدسه ينوي الفتك بها فعلا فزياد لا يرحم من خطأ
=خاطرك غالي أوي يا حبيبتي بس هي تجاوزت كل الحدود و…….

ليقاطعه ملاك بتوسل و الدموع
=أرجوك يا زياد لو بتحبني فعلا سبها
و هنا صرخة سامى بغل رغم ألمها الشديد
=لا موتني موتنيييييي
أبعد زياد ملاك عن أحضانه ثم قال بنوع من الحدة
=إطلعي على الجناح أنت و صحبتك يا ملاك

ملاك بمقاطعة
=بس………..

ليصرخ زياد بصوت كالرعد إرتعدت له أوصالها
=قلللللت إطلعيييييييييي فورااااا

لتذهب ملاك بسرعة و معها صديقتها نحو جناحها و هي خائفة بشدة من هاذا النمر الغاضب ليصرخ زياد بعد أن تأكد من مغادرتها
=آاااااسر

ليأتي آسر فورا عند سماع صوت سيده الغاضب ليقول زياد و هو يشير إلى سارة التي ترتعد من الخوف حتى أنها كادت تفعلها على نفسها وهي ترى سلمى الملقات على الأرض تذرف الدماء و بالكاد تفتح عينيها
=خد الزبالة دي على المخزن ليكمل بقسوة
=عوزك تخلي الرجالة يظرطوها كويس لغاية ما أفضلها
ليومئ له زياد و يقوم بسحب سارة معه تحت صراخها و رجائها لكن لمن تصرخ فقد تحول زياد الآن و أصبح زياد الدمنهوري المتجبر و الذي لا يعرف قلبه الرحمة أبدا
طالع زياد تلك الملقات على الأرض بقسوة و كره ليقترب منها هاتفا
=و أنت بقا يا زبالة يا ****** أنت أ******* وحدة شفتها فحياتي يا ع******** دا أنا حخليكي تشحتي
ليكمل بقسوة
=أنت أكبر عقاب ليكي أنك تفضل كده من غير و لا جنيه عشان تعيشي حياة الناس لطول عمرك بتقرفي منهم5

ليقوم زياد بمسك سلمى من شعرها بقوة متجها نحو البوابة الخارجية للقصر ليصرخ في وجه الحارس
=إفتح البوااااابة يلاااااااا

ليرتعب الحارس و يقوم بفتح البوابة بسرعة كبيرة
ليقوم زياد برميها خارج هاتف بصوت كالرعد
=مش عايز أشوف مشك في حياتي تاني و إحمدي ربنا إنك لسة عيشة
لكمل بصوت أعلى
=أنت طاااااالق يا سلمى طاااااالق طاااااالق طاااااااااااااارق
ثم يغادر و يتركها منهارة من البكاء ترجو الرحمة

_____________★_______________★_________★

في أحد الشقق الراقية
يستلقي ماجد و هو عري الصدر يدخن سيجارته الفاخرة و هو يفكر في خطته لتدمير زياد ليحس بأنامل تمر على صدره العاري بإغراء

طالعها ماجد بشرود ثم هم بالسؤال
=تفتكري تكون ماتت

لتهز كتفيها بلا مبالاة
=معرفش
ثم أكملت بسؤال
=أنا مش عرفة أنت تبكره زياد كده ليه
ليجيبها و قد أظلمت عيناه من الحقد
=بيني و بينو حساب قديم لازم أصفيه
ليكمل بقسوة
= و بعدين انت مالك يا مرام هو صعب عليكي و لا ايه دا حتى يعني أنا لخليتك تقربي من سلمى و حولتك من مجرد ع***** لصاحبة مجتمع راقي
(مرام هي المجهول لكان ماجد بيكلها من فترة و هو لجبلها السم )

طالعته مرام بصدمة فهو دائما يهينها و يذكرها بما كانت عليه
=خلاص يا ماجد مكانش سؤال يعني و بعدين أنا ضحيت أوي عشانك دا أنا إترعبت أوي لما سلمى سألتني جبت السم منين

ليجيبها ماجد بسخرية
=أتمنى بس تنجحو المرة دي و متفشلوش زي كل مرة

لتومئ له مرام و هي تتمنى نجاح الخطة حتى تحصل على المبلغ الذي وعده بها ماجد

أنا هو فإبتسم بشر فهو لا يريد تجريد زياد من ممتلكاته فقط لا بل تحطيم قلبه أيضا
___________★__________★_______★

في أحد النوادي الليليه

تجلس سلمى على أحد الطاولات تحتسي الخمر بشراهة كبيرة و جهها تملأه الكدمات و هي تتذكر جملة زياد التي قالها لها و هو يرميها خارج قصره
فلااااااااااش باااااااااااااك

يقوم زياد بمسك سلمى من شعرها بقوة متجها نحو البوابة الخارجية للقصر لصرخ في وجه الحارس
=إفتح البوااااابة يلاااااااا

ليرتعب الحارس و يقوم بفتح البوابة بسرعة كبيرة
ليقوم زياد برميها خارج هاتف بصوت كالرعد
=مش عايز أشوف مشك في حياتي تاني و إحمدي ربنا إنك لسة عيشة
لكمل بصوت أعلى
=أنت طاااااالق يا سلمى طاااااالق طاااااالق طاااااااااااااارق
ثم يغادر و يتركها منهارة من البكاء ترجو الرحمة

باااااااااااااك

لتقذف سلمى كأس المشروب بقوة و غضب تهتف بشكر
=خسرت كل حاجة كل الفلوس و سلطة ضاعت مني بس لا مش أنا لأخسر في الآخر حقتلك حقتلك مش حرحمك أبدا يا ك*******
لتخرج من للنادي الليلي و هي تترنح في مشيتها و غضب العالم يتجمع بها و عقلها لا يردد سوى كلمة واحدة *طالق* تسير شاردة غير آبهة لطريق لتتفاجأ بضوء يسطع في وجهها لتلفة فتجد شاحنة عملاقة تتجه بسرعة عائلة و يبدو أن السائق لا يستطيع التحكم بها
وفجأة =بوووووووووم
تصدم الشاحة سلمى بقوة ليطير جسد تلك المتغطرسة في الهواء لتقع صريعة و قد فارقت الحياة
و هذه هي نهاية سلمى عاشت عبدة عاشقة للمال و حاولت قتل روج بريئة ليس لها ذنب إرتكبت معاصي كثيرة و هاهي قد ماتت بأبشع طريقة ماتت و هي وحيدة منبوذة من الجميييع

______★_____________★____________★_______★
قصر الدمنهوري

ثلاثة أسابيع مرت على وفاة سلمى بتلك الطريقة البشعة
فقد أحيت ملاك ببعض الندم و الحزن عليها فرغم كل شيئ هي إنسانة و لديها روح و حزنت أكثر على الطريقة التي ماتت بها فقد ماتت قبل أن تتوب و تصلح أخطائها

تنهدت بحزن شديد ليضمها زياد إلى أحضانه أكثر يهتف بتساؤل
=لسه بتفكري في نفس الموضوع إنسي يا حبيبتي دا مكنش ذنبك
ليكمل و قد أظلمت عيناه من القسوة
=هي لي كانت طماعة و جشعة و كمان حولت تقتلك و دا هو العقاب لهي تستحقو عقاب من ربنا

لتومئ له بإرتباك و عيناه تدور حول الغرفة و تغرز أسنانها في شفتها السفلة ليبسم زياد و قد لاحظ إرتباكها فمد أناملها و حرر شفتيها يهتف
=ملاكي عاوز ايه

طالعته هي بعشق فهو يعرفها جيدا لتتشجع و تسأله
=ز زياد ه هو يعني أنت عملت ايه في سارة

إحتضانها زياد بحماية ليشرد فيما حصل

فلااااااااااش باااااااااااااك

في أحد مخازن زياد
تجلس سارة مربوطة على المقعد و هي تإن من الألم بسبب الكدمات الموجودة على جسمها و الدماء تنزل من شفتيها
ليدخل زياد بهيبة و غرور لا يليق إلا به و خلفه آسر لأتي أحد الحراس بكرسي يضعة بمقابلهة سارة ليجلس عليه بكل برود يهتف
=أنا شايف إن الرجالة رحبو بيكي كويس مش كده
لتردف هي الأخرى و هي تبكي بترجي
=أرجوك يا باشا إرحمني عماني الطمع بس والله مش حكررها تاني
قهقه زياد عاليا ليكمل حديثه و هو يقبض على شعرها بقسوة و بلا رحمة
=أنت لازم إنك تتمني الموت على لحعمله فيكي
لينادي بعلو صوت
=آاااااسر

لتجيبه آسر بإحترام
=نعم يا زياد باشا

ليقول زياد و هو يطالع تلك التي ترتجف من الخوف
=عوزك تلبسها قضية محترمة متخرجش منها طول عمرها و بعتلها لسجن ليعلموها الأدب

ثم ينهض من مقعده ببرود غير آبه لرجائها قد يسامح زياد على أي شيئ إلا صغيرته و ملاكه البريئ
باااااااااااااك

أيقض زياد من شروده إبتعاد ملاك عن أحضانه و هي تقول
=سرحت فين يالا قولي أنا متبسألك تغير الموضوع

ليبتسم زياد بحب يحتضنها مجددا يهتف
=أولا متبعديش عن حضني أبدا ثانيا هي خلاص خدت جزئها و لي هي تستحقو
ليقاطع حديثهم صوت دق على الباب ليهتف زياد
=ميييييين

نوران من خلف الباب
=هاجر هانم طلبت مني أناديكوم عشان الفطار
ليجيبها زياد من الداخل
=خلاص نزلين

لتذهب نوران فينهض زياد من السرير لتقول له ملاك و هي تفرك يديها
=زياد هو أنا ممكن أخترلك هدومك لحتروح بيها الشغل

إبتسم زياد بحب على اهتمامها و هو يطالع بريق الحماس في عينها فيومئ لها بنعم لتقفز من السرير و تلقي نفسها في أحضانه
ليقول زياد بخبث و هو يحتضنها
=أنا بقول نأجل الفطار شوية إيه رأيك

طالعته ملاك بإستغراب لثواني ثم شهقت من الخجل عندما أدركت بأنها تحتضنه و هي عارية تماما لا يسترها شيئ

لتدفعه بسرعة كبيرة متجهة نحو غرفة الملابس تحت ضحكات زياد العابثة و الذي يطالع أثرها بعشق كبير ثم أنتجه نحو الحمام
دقائق و خرج زياد من للحمام و هو يلف منشفة صغيرة حول خصره و أخرى يجفف خصلاته الفحمية متجها لغرفة للملابس و عيناه تبحث عن خاطفة أنفاسه

دخل غرفة الملابس ليجدها فارغة فأيقن أن صغيرته فرت منه الأسفل ثم وجه نظره لثياب المعلقة و التي إختارتها صغيرته
ليطالعها بذهول بنطلون الجينز الأزرق و القميص من نفس اللون منقط بالأسود و تلك السترة الرماديه ليتنهد بيأس هو لم يرتدي هاكذا ثياب منذ سنوات لهتف بصوت منخفض
=ربنا يسمحك يا ملاكي ضيعتي هيبة زياد الدمنهوري
ليلتقطها و يبدأ في إرتدائها فهو لا يريد أن تحزن صغيرته منه خصوصا بعد أن رأى الحماس في عينيها
________________★____________★__________★
في الأسفل
تجلس السيدة هاجر مع ملاك على طاولة الطعام و هم في إنتظار زياد لتهتف هاجر بضيق
=هو إتأخر كده ليه
كادت ملاك أن تتحدث فقادها دلوف زياد لغرفة الطعام و هي تطلع بإعجاب تلك الثياب التي إختارتها و كم جعلته و سيما جدا ثم طالعت الأزرار العلوية المفتوحة من القميص و التي أبرزت عضلات صدره القوية لتشتعل عيناها بالغيرة و هي تلعن نفسها على إختيارها فسوف لتطالعه جميع النساء على وسامته الصارخة
كادت ملاك أن تتحدث فقادها دلوف زياد لغرفة الطعام و هي تطلع بإعجاب تلك الثياب التي إختارتها و كم جعلته و سيما جدا ثم طالعت الأزرار العلوية المفتوحة من القميص و التي أبرزت عضلات صدره القوية لتشتعل عيناها بالغيرة و هي تلعن نفسها على إختيارها فسوف ل…
أنا هاجر تنظر له بذهول و صدمة هل هذا زياد الدمنهوري اين هيبته و وقاره فهو لم يستغني على بذلته منذ سنين كم صغر سنه بتلك الثياب
جلس زياد بكل هدوء يترأس الطاولة بعد أن ألقى تحية الصباح على والدته التي تجلس على يمينه و ملاك على يساره فقد أصر عليها بالجلوس جانبه
تناول زياد فطوره بهدوء و هو يلاحظ نظرات والدته المذهولة و صغيرته التي تشتعل عيانا من الغيرة التي لا يعلم سببها

دقائق و غادر زياد القصر نحو شركته
فاقت هاجر من شرودها تهتف بعدم تصديق
=هو فعلا لأنا شفتو دا أنا مش مصدقة عنيا خالص
لتوجه نظرها لملاك تردف بتساؤل
=هو لبس كده إزاي أنت لاخترتي الهدوم دي صح

لتهتف ملاك و عيناه مشتعلة من الغيرة
=أيوه أنا و يارتني مإخترتها دا طلع أحلى من البذل
ليقهقة هاجر بشدة حتى دمعت عيناها على غيرة تلك الصغيرة و برائتها
لتقول ملاك بغيظ طفولي
=إنت بتضحي عليا يا ماما كده

هتفت هاجر من بين ضحكاتها
=ههههههههه. مخلاص متزعليش
لتلتمع عيناه فجأة
=إيه رأيك ترحيلو الشركه

صفقت ملاك بسعادة طفولية
=بجد
ثم تغيرت ملامحها إلى الحزن
=بس خيفة يزعل مني

طالعته هاجر بحب كبير فتلك الصغيرة هي مصدر سعادة وحيدها
=لا مش حيزعل يلا قومي بسرعة حضري نفسك و انا حطلب من زين يجهز العربية و نوصلك بطرقنا

لتقف ملاك بسعادة كبيرة متجهة بسرعة نحو جناحها تجهز نفسها
________★_____________★_____________★____★

شركه الدمنهوري ڨروب

يدخل زياد بكل وقار و غرور لا يليق إلا به تحت نظرات الموظفين المصدومة من هيئته الجديدة و التي لم تزده إلا جمالا إتجه زياد نحو يستقل مصعده المخصص له فقط دقائق و وصل إلى الطابق المنشود ليسير برجولته الطاغية
طالعته نهى بهيام و هي تشاهد عضلات صدره القوية و التي برزت من أزرار القميص المفتوحة

لتنهض بسرعة تسير خلفه بدلع ثواني و كان زياد يجلس على مقعده الوثير و هي تقف أمامه تلقي عليه برنامج مواعيده
هتف زياد بعملية بعد إنتهائها من سرد برنامجه الطويل
=تمام جبيلي ملف الصفقة الجديدة و فنجان قهوة و مانيش تبعتي الإميلات
كادت نغادر حتى اوقفها صوت زياد
=بلغي أحمد يجيني المكتب

لتلفت قائلة بإحترام
=أحمد بيه إتصل من شوية و قال أنو مش حتقدر يجي النهردة

ليومئ لها زياد هاتفا
=تمام إتفضلي و اعملي لقلتلك عليه و ياريت مدخليش حد
أومأت له و هي تغادر بغنج تترنح بمشيتها و هي ترتدي تلك السنوره السوداء القصيرة و الملتصقة عليها مه قميص أبيض تفتح أزراره و التي أظهرت جزءا من صدرها المنتفخ و تضع أطنان من مساحيق التجميل

ليطالع زياد أثرها بقرف ليبتسم بشرود عندما تذكر صغيرته الجميلة التي إشتاق إليها بشدة رغم انه كانت معه منذ قليل و لاكنه يعشقها و لا يريد أن تفارقة أبدا ليردف بصوت عاشق
=اااااااااااااه يا ملاكي وحشتيني أوي حتعملي فيا إيه تاني
ليتنهد بحب ثم يفتح حاسبه المحمول ليباشر عمله

يتبع….

يلقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك أحيت قلب القاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى