روايات

رواية طفلتي الهاربة الفصل السابع عشر 17 بقلم ندى أحمد

رواية طفلتي الهاربة الفصل السابع عشر 17 بقلم ندى أحمد

رواية طفلتي الهاربة الجزء السابع عشر

رواية طفلتي الهاربة البارت السابع عشر

رواية طفلتي الهاربة
رواية طفلتي الهاربة

رواية طفلتي الهاربة الحلقة السابعة عشر

فى الصباح

فراس : فى عريس متقدملك و يوم الخميس الفرح

قدر بصدمة لأنها عارفة أنهم بيتجوزوا من القبيلة و ممنوع العروسة تشوف العريس

قدر : أنا مش موافقة

فراس : مش موافقة ايه مفيش عندنا الكلام ده يا بنت ابوى اجهزى علشان مفضلش على فرحك الا يومين

قدر : ارجوك يا فراس مش عايزة اتجوز

فراس : اللهم طولك يا روح يا قدر ده حد كويس جدا و بيحبك

قدر : أنا مش بحب حد ولا عايزة اتجوز

الرواية حصرى لمدونة دار الرواية المصرية

فراس : كفاية دلع بنات بقى

قدر فضلت قاعدة فى الخيمة تعيط لحد ما جيه وقت الغروب و عرفت تروح لادهم لان ده وقت رجعوه من شغله

و لكن قدر اتفجات أنه سافر الصبح القاهرة و قدم على إجازة مفتوحة

قدر حست أن ادهم خلاص اتخلى عنها و أنه ممكن صحيح بيحبها بس مش عايز يتجوز واحدة مطلقة

قدر رجعت الواحة منتظرة يوم الفرح و هى لتانى مرة بتتجوز و ميكونش اختيارها و لا زى ما كانت بتحلم

و البنات جهزوها للفرح و كانت شكلها عروس فاتنة كأنها حورية و لكن كانت حزينة و بدأ الاحتفال و الافراح فى الواحة و جيه وقت الزفة و حطوا وشاح ابيض على وشها قدر مكنتش شايفة منه حاجة و البنات كانت بتمشيها لحد ما ركبت على حصان و اخوها اخدها لحد العريس

و العريس مسك ايد قدر لحد ما وصلوا خيمتهم قدر استغلت أن العريس بره الخيمة بياخد التهاني و التبريكات و لسه هتهرب من الخيمة لقيت العريس بيمسك ايديها

العريس : لسه برده عايزة تهربى مش كفاية كل المرات اللى فاتت

الرواية حصرى لمدونة دار الرواية المصرية

قدر اتسعت عينيها لما سمعت صوته أيوة الصوت ده تعرفه كويس اوى ده ادهم

وقف قدر مكانها متسمرة ادهم قرب اكتر و شال الوشاح من على وشها ليجد قدر بملامحها التى سحرته و شعرها الأشقر الغجرى مسترسل و يصل إلى مقدمة فخذها و القليل من المكيب رغم بساطته و لكن كانت فاتنة جدا ادهم فضل واقف يتأملها و مش مصدق و لا هى كمان

قدر بعدت ايديها و رجعت الوشاح تانى ليخبئ شعرها و بتتحرك تنام على ركنة بجانب السرير

ادهم : بتعملى ايه

قدر : هنام

ادهم : طيب نامى على السرير

قدر : لاء

ادهم : قدر فى ايه مالك انهاردة فرحنا

قدر : أيوة عارفة

ادهم : طيب كويس انك عارفة مالك بقى فى ايه يا ست البنات

قدر : أنا محدش اخد رأى فى الجوازة ديه

ادهم : ليه حضرتك كان ليكى رأى تانى

قدر بتلقائية : لاء طبعا

ادهم بصلها بفرحة

قدر : بس أنا اللى كنت عايزة اختار و أوفق مش يحصل كل حاجة و كانى اطرش فى الزفة و زعلت انك سافرت و سيبتينى

ادهم : أنا سافرت علشان اجهز شقتنا اللى هنعيش فيها يا قلبى و حقك عليا يا قمرى و جيه يقترب يضمها

قدر بعدت بخوف منه و بدأت ترتعش

ادهم : أهدى يا قدر أنا بس هضمك ديه كان بنسبالى حلم

قدر لسه هنتكلم قطع ذلك رنين هاتف ادهم و كانت مكالمة باسم (شروق قلبى ❤️ )

قدر بصت لادهم بصدمة 😳

ادهم : لحظة والله هفهمك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلتي الهاربة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى