روايات

رواية ملاكي الخائف الفصل السابع 7 بقلم دعاء أحمد

رواية ملاكي الخائف الفصل السابع 7 بقلم دعاء أحمد

رواية ملاكي الخائف الجزء السابع

رواية ملاكي الخائف البارت السابع

رواية ملاكي الخائف الحلقة السابعة

أسد بدون وعي وهو يجذب نسمه من خصرها :عايزك
نسمه بخوف:ابيه.. عيب كدا ابعد لو سمحت
أسد بعصبيه مسك دراعها وبقي يشدها وراه وهو بينزل للدور الأول من البيت
نسمه كانت هتقع وهو مهتمش
فتح باب لاوضه كبيره و شد نسمه وراه
اول ما دخلت ارتعبت لان المكان عباره عن مكان للملاكمه لكنه ضلمه و كله تراب و في ركن بعيد فيه شي زي السبوره عليها صور لناس وخيوط متربطته ببعضها
نسمه بخوف:انت…. انت جايبني هنا ليه سيب أيدي ارجوك
اسد كان بيضغط على معصمها لدرجه ان صوابعه سابت إثر على ايديها
اخد الكلبشات و قيد ايديها
نسمه وهي بتحاول تفك ايديها :ارجوك انا اسفه انا عايزه امشي…..
اسد شدها و دخلها الاوضه ودخل هو كمان وبسرعه قفل الباب
نسمه: انا عايزه امشي….. انت بتعمل معايا كدا ليه
اسد بزعيق :عارفه في الما”فيا لما حد بيغلط بيعملوا فيه ايه….. بيحر”قوه ب الاسيد

 

 

نسمه بدموع و خوف وهي شايفه بيمسك ازازه صغيره :بس انا مغلطش انا مش فاهمه انت بتعمل معايا كدا ليه والنبي يا اسد انا عايزه امشي
اسد :مكنش عندي في الدنيا أغلى من خلود و اخوكي بكل برود قت”لها…… زي ما هي اتعذ”بت انتي كمان لازم تحسي باللي هي حسته…….. و مش معنى كدا اني هنسي اخوكي…. تؤتؤ تبقى غبيه اخوكي دا هد”فنه حي…… بس حابب اتسلى…. بس في اليوم اللي هجيب فيه حق أحمد الهلالي هيكون اخوكي متساوي بالتراب
قالها وهو بيمسك ايديها بعنف و بيفتح الازازه
نسمه بزعيق:اااااااناااااا بكر”هككك صدقني عمرك ما هتلاقي حد يحبببببك… وصدقني بنتك اول وحده هتكر”هك…….
اسد بزعيق:الحب كدبه كبيره بنعيش فيها لكن انا مش ضعيف عشان اعيش نفسي في كذبه…. بصيلي كويس وقوليلي شايفه اي
نسمه بنظرات كر”ه: شايفه انسان معندوش قلب ولا رحمه… انسان ميت…. شايفه كر”ه وقسو”ه كفلاين انهم يد”مروا الكون
اسد بابتسامه : يبقى كدا عرفتي مين هو أسد احمد الهلالي…. لكن مش هتتخيلي هو ازاي بقى كدا
نسمه فتحت عنيها بصدمه و أسد بيبص لها ببرود و هو بيرمي غطا الازازه………
(يُقال:صعب أن تقع في الحب في الوقت الخطأ…… و الأصعب ان يتوافق ذلك مع الشخص الخطأ… شخص قلبه لا يعرف إلا القسو”ه)
****************
في بيت مصطفى الشهاوي
عدنان بصدمه:ناااااااااااااااعم حضرتك مستوعب انت بتطلب مني ايه..
عارف يعني ايه اااتحوزز بنت اخوك؟؟!،، … انت بتحكم عليها بالمو”ت
مصطفى بتعب:اقعد يا عدنان لو سمحت هفهمك
عدنان باحترام:انا اسف يا حضره اللوا لكن انا… انت عارف يعني اي عدنان الرفاعي يتجوز؟؟؟!!!!! و بعدين معليش في الكلمه لكن انت مستوعب انك كدا بتر”خص بنت اخوك ليا.؟؟؟؟؟
مصطفى بزعيق: عدناااااان احترم نفسك… مش معنى اني بكلمك بشكل شخصي تنسى اني القائد بتاعك
عدنان:انا اسف يا فندم…. بس حضرتك عارف ان عدنان الرفاعي في الشغل غير عدنان الرفاعي في الحياه الشخصيه و اكيد عارف اني ليا علا.قات كتير… ازاي تقبل على بنت اخوك حاجه زي كدا؟؟ و حضرتك عارف اني لايمكن احب ولا اعترف بالهبل دا كله… وماليش في الجواز و الحياه دي… واني بحب العلاقات السريعه
مصطفى بتعب : عدنان اسمعني كويس تيا بنت اخويا الله يرحمه مالهاش اي حد غيري و مقدرش اطمن عليها مع أي حد…. انت و أسد ابن خالك انتم الاتنين بعتبركم ولادي و واثق انكم هتخافوا عليها لأنكم رجاله
عدنان:ممكن اعرف اي السبب… حضرتك كويس.. ربنا يخليهالك و يطول في عمرك و تخلي بالك منها.. لكن ليه تطلب مني حاجه زي دي
مصطفى :انا اقدمت استقالتي يا عدنان
عدنان بصدمه : ااااي؟؟

 

 

مصطفى : انا عندي ورم في المخ… تيا بنت وحيده لو جوالي حاجه اهل امها هياخدوها وهما ناس معندهمش رحمه و اكيد هيطمعوا في فلوس ابوها الله يرحمه… عشان كدا عايزك تتجوزها سنه او اتنين لحد ما هي تكون قادره تفهم الحياه لأنها صغيره….
هي اه عندها ٢٢سنه لكن بعد وفاه امها من سنتين تعبت و حالتها النفسيه اتدهورت وانا بحاول اخليها ترجع طبيعيه لكن مكنتش عامل حساب اني ممكن امو”ت واسيبها…. الاختيار ليك يا عدنان
انا بس عايز اطمن عليها.. انا هتسافر اتعالج برا مصر… لو ربنا شفاني انت هتطلقها و تخلي مسئوليتك منها… تيا دلوقتي بدماغ وتفكير طفله… هي اه فاهمه وواعيه لكن لما تتعامل معها هتفهم قصدي
عدنان: مش عارف اقول لحضرتك اي….
لكن قاطعهم صوت طفولي جميل
تياااا بمرح: يا عمده انت فين؟ انا
تيا بسرعه :انا اسفه مكنتش اعرف ان عندك ضيوف بعد اذنكم
عدنان قام وقف قصادها و بأن فرق الطول بينهم… تيا بلعت ريقها بصعوبه وخوف من شكله وطلعت برا بيرعه
عدنان…..
****************

 

 

في الحاره
باسم بيشيل البنت و بيحطها في التاكسي بتاعه و هو بيبص لها بخبث و طمع
بيسوق عربيته و بيطلع لمكان مهجور وفيه شقه مطرفه…. بتكون لسه فاقده الوعي
بيشيلها ويطلع
بيدخل اوضه صغيره و بيحطها على السرير ويخرج
باسم بحقا”ره :شكلنا هننبسط اوي النهارده…. ااامم بس لازم الواحد يظبط القاعده
في الاوضه
بتفوق لارين و هي حاسه بثقل في دماغها
بستغرب المكان وبتروح ناحيه الباب و بتحاول تفتحه لكنه مقفول
لارين بصراخ:اااناااا فين؟؟؟ حد هنااااااااا ساعدوني
بتحس بالخوف و بتدور على شنطتها لكنها مش موجوده بقلم/دعاء احمد
لارين بدموع :يارب انا فين؟ حد هناااا يا بشر
باسم فتح الباب و دخل… لارين اول ما شفته خافت اكتر و هي بتعيط
لارين وهي بتبعد:انت انت مين؟ وانا ايه اللي جابني هنا….. انا عايزه امشي
و رايحه ناحيه الباب لكنه بيقف قصادها
باسم بابتسامة خبيه:ااامم هو دخول الحمام دي خروجه ولا اي
لارين :انت عايز مني اي؟ انا عايزه امش واوعى تكون فاكر اني خايفه منك
باسم بخبث وهو بيقرب منها :ااامم واضح انك مش خايفه مني خالص
لارين بخوف لكن بتحاول متبينش:انت عايز اي….
باسم:ااامم تاخدي كم و ننبسط شويه
ق”لم نزل على وشه باسم حط ايديه على وشه و بيبص لها بنظرات حارقه……
بمسكها من شعرها و بير”ميها على السرير و بيحاول يبو”سها لكنها بتض”ربه في صدره بسرعه وبتاخد المطو”ه اللي وقعت منه و بتضر”به بيها في جانبه
لكن فجأه استوعبت اللي حصل و ر”مت المطو”ه من ايديها
لارين بدموع :انا اسفه انت…. انت بتنز”ف
باسم وقع على الأرض وكان بينز”ف لارين خافت و قررت تهرب
اخدت شنطتها و طلعت تجري لحد ما خرجت من المكان دا لكن كلمت الإسعاف له و سابته وهي هتمو”ت من الرعب…
عند عدنان
عدنا بذهول : هي دي… دي تيا
مصطفى :اه هي…. عدنان انا عايز اطمن عليها قبل ما اسافر و اجهز للعمليه
عدنان بجديه:حضرتك متأكد من اختيارك

 

 

مصطفى :عارف انك ليك علا”قات كتير.. لكن عارف انك راجل يعتمد عليه و عارف انك هتحافظ عليها لحد ما تبقى قادره تدافع عن نفسها او لحد ما انا ارجع
يعني مجرد جواز على ورق بس
عدنان: حضرتك هتسافر امتي
مصطفى :كمان يومين ان شاء الله….
عدنان:يبقى نكتب الكتاب بكرا هيكون على الضيق
مصطفى : شكرا يا ابني
عند أسد ونسمه

يتبع…

 

موقع رشحلي مكان

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي الخائف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى