رواية ملاكي الخائف الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم دعاء أحمد
رواية ملاكي الخائف الجزء الحادي والأربعون
رواية ملاكي الخائف البارت الحادي والأربعون
رواية ملاكي الخائف الحلقة الحادية والأربعون
تيا بسعاده و صراخ
=عدنااااااااااان انت يا ولااااااااا
عدنان بفزع و خوف
=في اي البيت بيولع مين ما”ت
تيا ضحكت و مسكت ايديه حطتها على بطنها
=انا حامل هيجيلنا بيبي صغير زي القمر
عدنان بعد و شد ايديه بسرعه وكانت ملامحه بارده و باين عليه الخوف
تيا
=انا لايمكن انزله انت فاهم
عدنان فجأه قرب منها و حاوط وشها براحه ايديه
=تيا انتي بتتكلمي جد انتي فعلا حامل
تيا هزت راسها ب اه
=عدنان انت
عدنان حضنها بقوه و هو مبتسم لدرجه ان عيونه لمعت بالدموع
=هيكون احسن مني هنربيه سوا و هيكبر ادامنا…. مش هسيبه يغلط.. ولو غلط هنكون جانبه ومساعده يصلح اخطاه
مش هيكون زي ابدا
تيا بصتله وهزت راسها و هي مبسوطه لكن صر”خت لما شالها
=انا كويسه على فكره نزلني
عدنان بامر
=انتي تسكتي خالص هو انا مش عارفك دا انتي ممكن تر”قصي…. و خالي في علمك مفيش حركه ولا هبل من اللي بتعمله دا
و الأكل مفيش اندومي يا تيا و لا اكل من برا انتي فاهمه
قالها وهو بينزلها على السرير
تيا بضيق
=لا كله الا الاندومي
عدنان ضر”بها على دماغها بخفه
=يبقى يدخل الاندومي البيت دا وقتها بس خافي على نفسك و متلومنيش
تيا بضيق
=على فكر هتكون بنت مش ولد و بعدين مالك محموق كدا ليه شكلك هتحبها اكتر مني
عدنان ابتسم بخبث و قعد قصادها
=طبعا هحبها اكتر منك دي هتكون قلبي
تيا بغضب
=عدنان انت جوزي انا لو حبيت اي وحده غيري قسما بالله هيخليك تلف حوالين نفسك حتى لو بنتنا انا بقولك اهوه
عدنان بصلها بصدمه و فجأه ضحك بطريقه هستريه
=لا لا مش قادر انتي غيرانه من حته منك
تيا. اه و بطل بقى عشان هرمونات الحمل شكلها بدأت تشتغل متخليش اتجنن عليك
عدنان مسك ايديها وبا”سها بحنان
=انا لو حبيتها فهكون بحبها عشان هي حته منك….. ربنا يقدرني و اسعدكم
تيا
=صحيح عرفت ان أسد ابن خالك ناوي يعمل فرح لمراته وانا ايه ها
عدنان بخبث
=فرح اي ههه دا انتي حامل لا مفيش الهبل دا
تيا بغضب
=ولاا اطلع برا مش طايقك جاتك الارف
عدنان ابتسم و بأس راسها و خرج و هي بتشيط منه
في المطبخ
فريده دخلت لقيت عدنان موجود
فريده
=مساء الخير يا حبيبي عامل اي… ايه اللي بتعمله دا عايزه حاجه اجهز لك العشا
عدنان بابتسامه
=مساءك سكر يا فري…. فريده تيا حامل
فريده بسعاده وبتحضنه
=بجد الف مبروك يا حبيبي يترب في عزك
عدنان:يارب يجي بالسلامه يارب
فريده=يارب يا حبيبي إنما أنت بتعمل اي
عدنان
=بلم الاندومي و الأكل الغريب دا.. الهانم قال اي ناويه تاكل اندومي اتهبلت
فريده بضحك
=بقى دا عدنان الرفاعي سبحان الله اللي يشوفك من شهور ميقلش انك هتبقى كدا خالص
عدنان بابتسامه
=مفيش حاجه بتدوم على حالها
فريده بمقاطعه
=الا الحب يا ابني ربنا يسعدكم
عدنان ابتسم و حضرلها اكله خفيفه
عدنان داخل وماسك الصنيه لقاها بتعيط
حط الصنيه على الترابيزه و قعد على ركبته ادامها
=في اي… انتي كويسه اكلم الدكتوره
تيا برفعه حاجب
=دكتوره؟ ليه هو انت هتولد
عدنان بغيظ
=لسانك عايز قطعه…. بتعيط ليه
تيا ببراءه وهي بتشاور على التلفزيون وراه
=البطله ما”تت في المسلسل
عدنان باستيعاب
=مسلسل….. اه يا بنت ال…. بتوقعي قلبي ليه
تيا بضيق
=انت اللي ممحون بتفرج على مسلسل عادي متكبرش الموضوع
عدنان بغيظ
=طب مفيش مسلسلات وياله بقى هاتي الريموت دا
تيا بشحتفه
=و رحمه امك دي الحلقه الاخيره
و شدت الريموت من ايديه بسرعه و اخدت الاكل و قعدت على الأرض و بدأت تاكل
عدنان كان بيتفرج عليها وهو مرتاح
اخيرا بعد سنين طويله لقى الحب
كان دايما بيشوف ان دي لعبه مراهقين
تسليه مش اكتر
لكن دخلت حياته هي و قلبتها
سابها تتفرج على التلفزيون ودخل اتوضي و ركع لربنا يشكره على كل النعمه اللي في حياته ومكنش واخد باله منها
********!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ********
تاني يوم
في الاداره
أسد واقف بيفتح موبيلها كانت نسمه فاقده الوعي في مكان كله بيتحر”ق
منتصر كان واقف جانبه وشاف الفيديو
منتصر=دي اكيد كارولين… عايزه تاخد منك حاجه قصاد اللي عملته
اسد كان بيبص للمكان و كان واضح في الفيديو صوت قطار بيتحرك على القضبان
اسد:سامع نفس الصوت
منتصر بتركيز:المحطه…..
أسد و هو بيخرج بسرعه:تعرفي الرقم اللي اتبعت منه الفيديو دا فين هو اكيد قريب من المحطه….. بسرعه يا منتصر
خرج من الاداره بسرعه جدا و اخد عربيته و اتجه ناحيه المحطه و قلبه مقبوض
بعد مده
وصل لمكان قريب من محطه القطار
جاله رساله من منتصر بتحديد المكان اللي اتبعت منه الفيديو
كان بيت بعيد شويه و مهجور تقريبا
اول ما وصل كان في ناس ملمومه و بيتفرجوا على الحر”يق
أسد بدون لحظه تفكير بيدخل في حد بيمسكه
=انت رايح فين يا ابني النا”ر ماسكه في المكان
اسد نفض ايديه و دخل بسرعه جدا
كانت النا”ر ماسكه في كل حاجه و الخشب المحرو”ق بيقع
أسد مكنش شايف من الدخان اللي مالي المكان كان بيدور عليها لحد ما شافها واقع و فاقده الوعي
بيروح ناحيتها لكن في خشب بيقع ادامه
و بيفصل بينهم
أسد كان هيتجنن شاف البلكونه اللي وراء نسمه
بسرعه جدا سابها وطلع الدور التاني
دخل البلكونه اللي فوق البلكونه اللي في الدور الأول اخد نفس عميق وهو شايف الناس تحت البيت ماسكين بطانيه كبيره جدا وواقفين عند البلكونه تحت
بينط من البلكونه وبينزل البلكونه اللي نسمه عندها
اول ما بيدخل بيروح ناحيتها بسرعه و بيحاول يفوقها لكن مكنتش بتتنفس اصلا
بيشليها و بيروح ناحيه البلكونه و الناس كانوا كلهم ماسكين في البطانيه الكبيره جدا
بص لنسمه و للبيت اللي اتد”مرت ومفيش مكان للخروج
أسد :اسف
بير”ميها من البلكونه و بتقع على البطانيه و الناس بينزلوها على الأرض بهدوء
اسد بيخرج من البلكونه وبيكون واقف و ماسك في تربزين البلكونه استشهد وهو بينط وبيقع برا البيت
حس بألم شديد في رجليه لكن مهتمش وهو بيروح ناحيه نسمه اللي وشها كان كله هباب
في الوقت دا الإسعاف بتوصل
و بياخدوها على المستشفى
بعد ست ساعات
أسد :هي أخبارها اي يا دكتور ليه محدش عايز يطمني
الدكتور:الحمدلله بدأت تستجيب المشكله انها كانت جايه مش بتتنفس بس الحمد لله ليها عمر
تاني يوم
نسمه بتفتح عنيها لقيت أسد نايم على كرسي جانبها ابتسمت بهدوء وهي بتحط ايديها في شعره الاسود
أسد حس بركتها قام بسرعه
:انتي كويسه….
نسمه ابتسمت وهزت راسها
=فين تالين؟
أسد :متخافيش عليها هي كويسه مع والدك و مرات ابوكي
نسمه :شكرا يا أسد…. شكرا انك سامحت
شكرا لانك مخلتنيش اندم على حبي ليك
اسد ابتسم و بأس راسها بحنان وهو بيسند راسه على رأسها وكان قريب جدا منها
=بعشقك يا نسمه قلبي اخير قدرنا نكون سوا بعد كل دا بحبك لدرجه الجنون
نسمه بسعاده:وانا مش بحبك انت باختصار عالمي كله و بدونك ماليش وجود
بعد اسبوعين
عند لارين
في قاعه فخمه جدا
كانت لابسه فستان فرح جميل جدا سنبل مع حجاب ابيض و مكياج خفيف
و وريث بدلته السوداء و بير”قصوا سوا
و معهم فارس و شهد و شويكار و والده وريث وإيمان صاحبت لارين و صحابهم و كل الناس اللي بيحبوهم
وريث بابتسامه :تعبتي قلبي يا لارين
لارين بتوتر:هو انت فعلا بتحبني
وريث بجراءه شدها اكتر و قربها منه و بأس راسها
لارين بخجل:وريث
وريث بسعاده:شوفي يا لأرى انا بعشقك ازاي وامتي الله اعلم هو زرع حبي ليكي في قلبي ربنا يقدرني واسعدك
لارين بخوف:مش هتندم انك اتجوزت واحده مطلقه
وريث :ممكن تبطلي غباء لو سمحتي و افرحي يا لارين و خلينا نستمتع بايامنا
لارين ابتسمت وهي بتسند راسها على كتفه وبير”قصوا وسط فرحه الكل ليهَم
بعد الفرح
الاتنين كانوا في الطياره و في رحلتهم لسويسر
لارين كانت مغمضه عنيها و ماسكه في ايديه بقوه و باين عليها الخوف
وريث بابتسامه :لارين افتحي عنيكي متخافيش انا معاكي.. خدي نفس و افتحي عنيكي
لارين اخدت نفس عميق و بتفتح عنيها ببط وهو فضل ماسك ايديها
لحد ما التوتر كله راح
بعد كم ساعه
بتنزل الطياره في مطار سويسرا
بساعدها تنزل و بتيجي عربيه تأخذهم لمكانه الخاص
بعد وقت طويل
في جزيره اقل ما يقال عنها أن تحفه فنيه على أرض الواقع المايه حواليها من كل ناحيه
لارين كانت واقفه مصدومه من الجمال
وريث كان وراها حضنها وهو ساند راسه على كتفها وبهمس
=بحبك يا ملكه قلبي
لارين بدموع :وانا بعشقك ازاي وامتى الله اعلم…. انا بس قلت اللهم اني استودعك قلبي ف احفظه
فجيت انت وملكته
لارين با”سها و هو بيشد ايديها للكوخ و كان متزين باحترافيه
الاتنين كانوا بيصلوا سوا و هو بيدعي ان ربنا يديم الحب بينهم
وهي امنيتها ان يفضل يعاملها بموده وحب
و نسيب العرسان وتوته توته خلصت الحدوته
………….. *******!!!!!!!!!!!!……….
بعد اسبوع
في اسكندريه
في اتيليه فخم
عدنان:ياله عشان اعرفك على نسمه هتحبيها اوي على فكره
تيا :مش عايز تعملي فرح ماشي يا عدنان الكلب
عدنان:لو صبر القا”تل على المقتو”ل كان ما”ت لوحده
تيا:يعني اي؟
عدنان لبنت في الاتيليه:تمام دلوقتي
تيا:هو اي اللي دلوقتي
عدنان :اصبري
البنت بتروح تقف على الاستيج و تفتح الستار تيا بتقف مبهوره وهي شايفه فستان فرح اقل ما يكون لملكه
سنبل بطريقه خرفيه و مميز جدا
تيا بسعاده:دا ليا…..
عدنان وهو بيبو”س راسها:معنديش أغلى منك عشان تلبس الفستان دا كنت متأكد انه هيعجبك…..
تيا جريت على الاستيج و حضنت الفستان
عدنان بغضب :اهدى يا غبيه انتي حامل هو دا اللي مخوفني
تيا بسعاده:حلو اوي اوي
عدنان :مفيش مكافأه للي اشتري الفستان
تيا ابتسمت و حضنته
بعد مده
نسمه و تيا كانوا زي القمر و كل واحده لابسه فستان فرح أجمل من التاني
نسمه بسعاده:اوعي تر”قصي ممكن يلغي الفرح خالص
تيا :يا جماعه سبوني افرح اي دا
نسمه :هو يعني هيحصل اي لو فرحتي بس بالعقل
عند اسد
واقف أدام المرايه وهو بيظبط الكرفته كان وسيم جدا ب البدله و فعلا خاطف للانظار
عدنان واقف جانبه وهو بيفكر في تيا
اسد:اي يا عم الرومانسي
عدنان :احم اي
أسد بابتسامه :ولا حاجه الف مبروك يا عدنان
عدنان حضنه و باركله
بليل على البحر
الكل كانوا موجودين
نسمه و أسد و تيا وعدنان و تالين و مصطفى عم تيا و مالك و جدها و منصور والد نسمه و شويكار مرات ابوها و فريده جده عدنان كل الاحبه اخير النفوس صفيت و القلوب لقيت طريقها
اسد :كان مركز مع نسمه طول الوقت وهي كانت متوتره
تيا قامت عشان تر”قص مع البنات لكن لقيت اللي بيمسك دراعها
=قسما عظما يا تيا افتح نفوخك اترزعي مكانك
تيا بضيق:هو في فرح من غير را”قص اي القرف دا
عدنان بحركه مسرحيه :تسمحي لي بالرقصه دي يا اميرتي
تيا بتكبر مزيف:اوكي
عدنان ابتسم ومسك ايديها وبقوا ير”قصوا سوا
بعد مده طويله
في الاوتيل
عند أسد ونسمه
نسمه كانت خايفه مرتبكه كل حاجه متلغبطه جواها
أسد كان غير بدلته ولابس بجامه مريحه اكتر خرج لقاها لسه بفستان الفرح فهم توترها
أسد بابتسامه :مش هتغيري ولا اي… ياله غيري عشان انا واقع من الجوع و هالكن طول النهار عايز انام
نسمه بارتباك:حاضر ثواني هغير
دخلت غيرت و لابست بجامه من الستان كانت جميله جدا أسد مسك ايديها و قعدوا يتعشوا سوا
بعد كدا قام نام بهدوء نسمه ابتسمت باريحيه و راحت نامت اخدها في حضنه و نام
تاني يوم
بتصحي في اوضه غير اللي كانت نايمه فيها
حسيت بارتباك و خوف لان أسد مكنش موجود
وقفت أدام المرايه كانت لابسه فستان ازرق قصير
طلعت من الاوضه واستغربت لأنها كانت في عرض البحر في يخت مميز جدا
لكن كانت خايفه و مش حاسه ب الامان
لحد ما حسيت بايديه بتحضنها وهو وراها
اسد بابتسامه :نمتي كتير اوي
نسمه :هو ازاي انا هنا… احنا فين
اسد بابتسامه :احنا في عرض البحر و مفيش غيري انا وانتي يا ملبن
نسمه لفت و بصتله :انا بحبك….
أسد شغل الموسيقى و مد ايديه ليها و بقوا يرقصوا سوا و هم منفصلين عن العالم
لأن ااااااخييييرررررراااا بقوا سوا بعيد عن الكل مع بعض
أسد بهمس:كل كلمات الحب متكفيش اللي شايله ليكي يا قلبي…. متنبهريش باللي يقولك قصايد في العشق… انبهري فعلا باللي عنده استعداد يمو”ت عشان
نسمه حطت ايديها على بوقه:بلاش المو”ت وحياتي عندك
اسد ابتسم و قرب با”سها
و هو بيلبسها عقد شيك جدا
أسد بابتسامه :العقد دا كان بتاع امي الله يرحمها كان هديه ابويا ليها يوم جوازهم
والدتي سابتهولي و كانت عايزانى اديه لحببتي
لما اتجوزت لورا مكنتش حاسس انها تستحقه و فضلت محتفظ بيه لحد ما انتي جيتي و دخلتي حياتي وحسيت وقتها انك الوحيده اللي تستحقيه
نسمه ابتسمت بسعاده واسد قرب منها وبا”سها بحنان
و نبعد احنا بقي
بعد سنه
تيا خلفت (بريق) بنت جميله جدا فهي من شعر تيا الناري و عيون عدنان البنيه الغامقه و الجمال
عند نسمه واسد
تالين بخوف:ماما انتي كويسه….
نسمه بتعب:اه يا حببتي متخافيش المهم انتي خلصتي مذاكرتك
تالين:لا اصل المس اديتنا واجب كتير اوي
نسمه :تالين روحي ذكرى ياله وانا هقوم انضف الشقه و اجهز الغدا على ما بابي يجي
تالين:حاضر
تالين راحت اوضتها و نسمه قامت وهي بطنها ادامها
و لسه هتبدأ تنضف البيت لقيت أسد داخل
اسد بغضب :انتي بتعملي اي
نسمه :في اي خضتني يا حبيبي هنضف البيت
اسد :تنضفي اي بس
قالها وهو بيشيلها و بيدخل اوضتهم
نسمه :أسد نزلني انا تقيله
اسد بابتسامه حب:انتي و العيال اخف من الريشه استريحي يا حببتي
نسمه :بس الشغاله واخده اجازه والبيت
اسد بحب:ههههشش اهدى وانا هعمل كل حاجه المهم ولادي القمر عمالين ايه
نسمه بابتسامه وهي بتحط ايديها على بطنها:ولادك تعبني اوي شكلهم اشقيه مش عارفه لمين
اسد بغمزه:كل دا ومعرفتيش لمين لولا انك في آخر الحمل كنت
نسمه بخجل:اسد
اسد بأس راسها و شغل التلفزيون و سابها و خرج
رتب البيت طبعا مش افضل حاجه لكن كانت بيتعلم دايما لان هي في آخر حملها و حامل في توأم
بعد مده
في المطبخ
أسد كان بيجهز الاكل تالين دخلت له
تالين بخوف:بابي هي مامي كويسه
اسد ابتسم وشالها:اه يا حببتي هي كويسه بس مش لازم تعمل اي مجهود الفتره دي عشان اخواتك يجوا بالسلامه
عشان كدا ممكن بنوتي القمر مش تتعبها و تسمع الكلام
تالين بسرعه:انا بسمع الكلام والله يا بابا وبعمل الواجب و مش يبهدل اوضتي
اسد باسها بحب :دي بنوتي القمر
تالين بسعاده وبتصقف بطفوليه:هيكون عندي اخ
اسد بسعاده:هتحبيهم؟
تالين بسعاده:اكتر من اي حد و هنلعب سوا و هنروح ال اسكول سوا و هخليهم يلعبوا معايا بلعبي
اسد بحنان:ربنا يحفظكم ياله روحي كملي واجبك وانا هجهز الغدا
تالين:حاضر
اسد انزلها وكان واقف لكن حاسس بارهاق لكنه مبتسم افتكر حياته قبل ما نسمه تدخلها كانت شغل و سهر و شرب
بنته كانت دايما في المستشفي مكنش في اي نوع من الاستقرار
افتكر قسو”ته و غضبه عليها في الأول حس بالندم انه اذاها و لو حتى بكلمه السم اللي كان بيقوله
ابتسم بسخريه وهو بيفكر في شكل حياته من قبلها كانت كلها فوضه لكن دلوقتي
حس بالاستقرار
اخد صنيه عليها الاكل و طلع دخل اوضته شاف نسمه سرحان وباين انها معيطه
اسد بقلق:حببتي مالك…
نسمه :انا اسفه انا عارفه اني مش قادره اوفر النظام للبيت… و انت بقيت تعمل كل حاجه
الاكل والتنضيف حتى الهدوم انت اللي بقيت تغسل و انا كل اللي بعمله قاعده كدا…. حتى تالين مش قادره اهتم بيها الفتره دي… دا غير شغلك انت هحتي بتسهر طول الليل معايا لما بتعب وانا مش بعمل اي حاجه
اسد بحنان بأس راسها
=مين قال انك مش بتعملي حاجه… انتي بتعملي أعظم حاجه… انتي مستحمله كل الألم دا لوحدك… انتي شايله ولادنا جواكي وبتحميهم…. و بعدين هو انا اشتكيتلك يا ستي…..
نسمه بدموع
=انا لو قادره بجد كنت خلصت كل الشغل دا
أسد بغضب
=نسمه متعصبنيش لو سمحتي و قلتلك الف مره متتحركيش
ثم تابع بحنان
=وحياه حبي ليكي بلاش تعملي حاجه انا اسف يا ستي و هشوف خدامه بدل البنت اللي مشيت دي…. بس وغلاوتي عندك بلاش تتعبي نفسك خلينا نعدي الفتره دي بأمان و متنسيش انتي شايله روحين
و بعدين شغل البيت اي بس اللي شايله همه وانا روحت فين
نسمه الجواز والحب و بذات الحب مش الكلام اللي بنقوله في لحظه سعاده
الحب هو اننا نشارك بعضنا في كل حاجه الوجع قبل الراحه و انا تعبك دا على عيني
المهم فكي كدا يا نسمه قلبي و تعالي بقى لازم تاكلي عشان معاد الدوا
نسمه :أسد بجد ماليش نفس لأي حاجه لما بشوف الاكل بحس اني هرجع
اسد بابتسامه :الله يكرم اصلك انا اه ظابط بس جوايا شيف صغير هو اه اكل ميتاكلش بس صحي
نسمه بابتسامه :انا مش قصدي على طعم الاكل انا اقصد ان بجد ماليش نفس
اسد :لالالا الكلام دا كله ميكلش معايا بنكله ياله افتحي بوقك هاكلك بايدي
نسمه ابتسمت و اكلت اطمن عليها انها اخدت الدوا
راح اوضه تالين و قعد يلعب معها و يهزر لحد ما نامت
اتنهد بتعب وهو بيطفي نور الاوضه وبيخرج
كان حرفيا هالكان من الشغل واليوم كان طويل قعد على إلانتريه بتعب و بدون وعي نام
بليل متاخر
فاق بذعر على صوت صر”اخ نسمه
اتفزع ودخل الاوضه لقاها بتعيط و مش متحمله الالم
أسد بفزع
:في اي….. انتي بتولدي
نسمه بدموع والالم:مش قادره يا أسد يمو”ت اااااههه
اسد شالها و تالين كانت صحيت و خايفه على نسمه اللي بتصر”خ
نزل من الشقه وطلع على المستشفى بسرعه جدا
بعد ساعه
لقى عدنان وتيا جيهم
تيا :بتولد؟
أسد :اه بس دي تعبانه اوي ولسه دا مش معاد الولاده
عدنان:اهدى يا أسد ان شاء الله هتقوم بالسلامه
اسد :انتم جيتوا ليه…. وسايب بنتك لوحدها
تيا:بريق مع عمي مصطفى و بعدين منجيش ازاي يعني… هي المفروض فاضلها اد اي
اسد :في بدايه التامن دلوقتي
تيا:ان شاء الله هتكوم بالسلامه متقلقش
تالين تعالي يا حببتي اي رايك ناكل آيس كريم
تالين كانت بتعيط :هي نسمه ليه كانت بتصر”خ؟
تيا شالتها وبتبعد عن العمليات لأنها طفله
بعد ساعه ونص
أسد كان رايح جاي أدام العمليات و معه عدنان
لحد ما سمع صوت صر”اخ طفل قرب من الباب ولقى الممرضه طالعه وشايله الطفلين
اسد بصلهم وسكت
عدنان:أسد قول الاذان في ودنهم
أسد بسرعه :مراتي كويسه
الممرضه :الحمد لله هي دلوقتي بخير
اسد شال ولاده وابتسم وبيقول الاذان في ودن كل واحد فيهم
كانوا زي الملايكه
بعد مده طويله
بتفوق نسمه من البنج شافت أسد قاعد جانبها و مبتسم
نسمه بسرعه :الولاد
اسد :متخافيش الاتنين بخير وزي القمر وقعتي قلبي يا نسمه
نسمه :انا عايزه انام حاسه اني تعبانه اوي بس عايزه اشوفهم يا أسد بالله عليك
اسد ابتسم وهو بيجيب الطفلين
شالت واحد وهو شايل التاني
نسمه :هنسميهم اي؟
اسد:اللي معاكي هنسميهم احمد علي اسم ابويا الله يرحمه…
نسمه :الله يرحمه طب انا اللي هسمي التاني
اسد بابتسامه :هتسميه اي
نسمه بتفكير:راجح أسد احمد الهلالي
اسد ابتسم و قعد جانبها وهو شايل ابنه احمد
نسمه لاحظت تالين واقفه عند الباب:تالين
تعالي يا قلبي
تالين دخلت بسرعه و هي فرحانه
نسمه :مش عايزه تشوفي اخواتك
تالين بسعاده وحماس :عايزه عايزه
اسد نزل لمستواها و كان شايلهم
تالين ببراءه قربت من كل واحد وباست راسه
وهي بتحط ايديها على رأسهم و بتقرا الفاتحه
نسمه افتكرت وهي بتحفظها القرآن…. غمضت عنيها بارتياح و نامت بسعاده تفوق العالم باكمله
بعد عشرين سنه
في قصر فخم جدا جدا
في اوضه تالين
نسمه واقفه هي مبتسمه شكلها اتغير اه شويه لكن كل يوم كانت بتزيد جمال في عيون حبيبها
تالين كانت لابسه فستان فرح مميز و نسمه بتظبطلها مكياجها
تالين مسكت ايديها وباستها
تالين بسعاده:ماما انا بحبك اوي….
شكرا لانك دايما كنتي معايا
شكرا لانك عاملتيني و كأني فعلا بنتك
عارفه دايما صحابي كانوا بيسالوني ازاي دي مرات بابكي مش امك
كانوا بيقولوا ان مرات الاب حاجه مش كويسه
لكن انتي ك”سرتي كل القواعد دي واثبتي انك أعظم و أجمل ام….. شكرا لانك مسبتنيش لوحدي… واهتميتي بيا زي راجح واحمد و عمرك ما فرقتي بينا
نسمه بسعاده
=عشان عمري ما شفتك غير بنتي يا تالبن
لسه فاكره اول مره شفتك فيها في المستشفي من واحد وعشرين سنه
بنت زي القمر شفت فيكي براءه و حب
و يعلم ربنا اني حبيتك من قلبي
تالين قامت وقفت ادامها وحضنتها وهي على وشك العياط
نسمه :لالالا اوعي تعيطي ايه عايزه تحلى عريسك يقول انه اتجوز واحده نكديه
تالين بحب:والله ما اتجوزه وأفضل معاكم هنا
نسمه :ربنا يحفظك يا حببتي يارب و يكون ليكي زوج صالح واب واخ ويعاملك بما يرضي الله…. و تتهنوا ببعض يارب
تالين :يارب يا ماما يارب
أحمد :اوبا مين المزه دي…. الف مبروك يا قلب اخوكي
تالين بسعاده:الله يبارك فيك عقبالك يا احمد انت و راجح
أحمد بسرعه :يارب بس عمك عدنان يوافق اني اتجوز بنته ساره احسن منشف ريقي
نسمه :خالص جامعتك انت الاول ونخطبهالك
أحمد وهو بيبوس ايديها:مسا الفل يا قمر عيله الهلالي
نسمه :مسا الجمال اومال فين اخوك
احمد:ياااختي انتي عارفه راجح بيه لسه في الكليه عنده تدريب مش عارف اي اللي دخله شرطه دا كمان
اسد بهيبته من وراء احمد:ومالهم الظباط يا دكتور احمد
أحمد بارتباك:احسن ناس يا سياده اللوا
نسمه بضحك:جيبت وراء ليه
احمد بارتباك:ما خالص بقى يا ماما
اسد رتب على كتفه
وبص لتالين وهي واقفه بفستان الفرح
راح ناحيتها و حضنها وهي كانت جوا حضنه عيطت حرفيا
تالين
=انا مش عايزه اسيبكم يا بابا
اسد بحب:يا حببتي هتسبينا تروحي فين.. فيلاتك انتي وجوزك جانبنا اهيه
تالين :برضه مش عايزه اسيبكم انا بحبكم اوي
اسد مسك ايد نسمه وبا”سها و حضنوا تالين
احمد:والله االلمه دي ناقصها راجح الهلالي
راجح من وراهم بالبدله الميري:وانا اقدر اتأخر على قمر عيله الهلالي
تالين بصراخ وسعاده :رااااجح وحشتني
راجح وهو بيحضنها:قلب اخوكي انتي يا تالا
تالين بحزن:عشان كدا اتاخرت كان لازم تبقى معايا من الصبح
راجح:والله العظيم لسه راجع من ماموريه في سينا
تالين :انت طويل كدا ليه هات بوسه يا قمر
أحمد بغيره:هو انا واقع من قعر الاوفه انا اخوكي برضو ولا عشان دكتور مش ظابط
تالين:احلى اخ يا ناس
اسد بص لنسمه بعشق وهما متابعين الولاد
فات عشرين سنه عشقهم منتهاش بالعكس كبر اوي مع الزمن
كل لحظه مع كل الألم و الفرح كبروا عاشوا حياتهم بفرح
اسد اترقى لحد ما بقى لواء في أمن الدولة و بقى عنده فيلاتهم الكبيره و ولاده اللي بيحبوا بعض
في القاعه
تالين كانت بترقص مع عريسها
أحمد كان بيرقص مع بنت عدنان وتيا (ساره)
راجح كان واقف مع مجموعه من الظباط
تيا وعدنان كانوا بيرقصوا و لسه فيهم سعاده تكفى العالم بعد ما كبر شركه الحرسات بتاعته
اسد واقف وهو حاضن نسمه بقوه وتملك شعره ابيض لكن زاده وسامه ملامحه الرجوليه لسه محتفظ بيها
نسمه بخجل:أسد مينفعش كدا الناس
ممكن تبعد شويه
اسد وهو بيشدد على احتضانها
:و من أمتي بيهمني كلام الناس يا عشق قلبي بحبك بحق كل يوم استحملتي فيه عصبيتي و بحق كل لحظه حستي فيها باني مضغوط ووقفتي جانبي
بحبك بحق كل اللي شفناه سوا يا عشق قلبي
نسمه بابتسامه :وانا بعشقك يا أسد بيه
دعاء احمد كانت قاعده في جنينه القصر وبتكتب اخر كلمات العشق وهي مبتسمه وبتشرب كأس عصير مانجه
فعلا حاسه بسعاده
دي كانت مذكرات تلات ثنائيات عشقوا بعض
دعاء :بين طيات الهوى كنت لقلبي دواء من كل ما يؤلمني.. شاركتني الحب والالم
فكيف لا نتألم ونحن نحب.. ما دامنا صادقين في الحب يجب أن نتالم
ما يهم انك شاركتني كل هذا…
عند اسد
واقف أدام المرايه وهو بيظبط الكرفته كان وسيم جدا ب البدله و فعلا خاطف للانظار
عدنان واقف جانبه وهو بيفكر في تيا
اسد:اي يا عم الرومانسي
عدنان :احم اي
أسد بابتسامه :ولا حاجه الف مبروك يا عدنان
عدنان حضنه و باركله
بليل على البحر
الكل كانوا موجودين
نسمه و أسد و تيا وعدنان و تالين و مصطفى عم تيا و مالك و جدها و منصور والد نسمه و شويكار مرات ابوها و فريده جده عدنان كل الاحبه اخير النفوس صفيت و القلوب لقيت طريقها
اسد :كان مركز مع نسمه طول الوقت وهي كانت متوتره
تيا قامت عشان تر”قص مع البنات لكن لقيت اللي بيمسك دراعها
=قسما عظما يا تيا افتح نفوخك اترزعي مكانك
تيا بضيق:هو في فرح من غير را”قص اي القرف دا
عدنان بحركه مسرحيه :تسمحي لي بالرقصه دي يا اميرتي
تيا بتكبر مزيف:اوكي
عدنان ابتسم ومسك ايديها وبقوا ير”قصوا سوا
بعد مده طويله
في الاوتيل
عند أسد ونسمه
نسمه كانت خايفه مرتبكه كل حاجه متلغبطه جواها
أسد كان غير بدلته ولابس بجامه مريحه اكتر خرج لقاها لسه بفستان الفرح فهم توترها
أسد بابتسامه :مش هتغيري ولا اي… ياله غيري عشان انا واقع من الجوع و هالكن طول النهار عايز انام
نسمه بارتباك:حاضر ثواني هغير
دخلت غيرت و لابست بجامه من الستان كانت جميله جدا أسد مسك ايديها و قعدوا يتعشوا سوا
بعد كدا قام نام بهدوء نسمه ابتسمت باريحيه و راحت نامت اخدها في حضنه و نام
تاني يوم
بتصحي في اوضه غير اللي كانت نايمه فيها
حسيت بارتباك و خوف لان أسد مكنش موجود
وقفت أدام المرايه كانت لابسه فستان ازرق قصير
طلعت من الاوضه واستغربت لأنها كانت في عرض البحر في يخت مميز جدا
لكن كانت خايفه و مش حاسه ب الامان
لحد ما حسيت بايديه بتحضنها وهو وراها
اسد بابتسامه :نمتي كتير اوي
نسمه :هو ازاي انا هنا… احنا فين
اسد بابتسامه :احنا في عرض البحر و مفيش غيري انا وانتي يا ملبن
نسمه لفت و بصتله :انا بحبك….
أسد شغل الموسيقى و مد ايديه ليها و بقوا يرقصوا سوا و هم منفصلين عن العالم
لأن ااااااخييييرررررراااا بقوا سوا بعيد عن الكل مع بعض
أسد بهمس:كل كلمات الحب متكفيش اللي شايله ليكي يا قلبي…. متنبهريش باللي يقولك قصايد في العشق… انبهري فعلا باللي عنده استعداد يمو”ت عشان
نسمه حطت ايديها على بوقه:بلاش المو”ت وحياتي عندك
اسد ابتسم و قرب با”سها
و هو بيلبسها عقد شيك جدا
أسد بابتسامه :العقد دا كان بتاع امي الله يرحمها كان هديه ابويا ليها يوم جوازهم
والدتي سابتهولي و كانت عايزانى اديه لحببتي
لما اتجوزت لورا مكنتش حاسس انها تستحقه و فضلت محتفظ بيه لحد ما انتي جيتي و دخلتي حياتي وحسيت وقتها انك الوحيده اللي تستحقيه
نسمه ابتسمت بسعاده واسد قرب منها وبا”سها بحنان
و نبعد احنا بقي
بعد سنه
تيا خلفت (بريق) بنت جميله جدا فهي من شعر تيا الناري و عيون عدنان البنيه الغامقه و الجمال
عند نسمه واسد
تالين بخوف:ماما انتي كويسه….
نسمه بتعب:اه يا حببتي متخافيش المهم انتي خلصتي مذاكرتك
تالين:لا اصل المس اديتنا واجب كتير اوي
نسمه :تالين روحي ذكرى ياله وانا هقوم انضف الشقه و اجهز الغدا على ما بابي يجي
تالين:حاضر
تالين راحت اوضتها و نسمه قامت وهي بطنها ادامها
و لسه هتبدأ تنضف البيت لقيت أسد داخل
اسد بغضب :انتي بتعملي اي
نسمه :في اي خضتني يا حبيبي هنضف البيت
اسد :تنضفي اي بس
قالها وهو بيشيلها و بيدخل اوضتهم
نسمه :أسد نزلني انا تقيله
اسد بابتسامه حب:انتي و العيال اخف من الريشه استريحي يا حببتي
نسمه :بس الشغاله واخده اجازه والبيت
اسد بحب:ههههشش اهدى وانا هعمل كل حاجه المهم ولادي القمر عمالين ايه
نسمه بابتسامه وهي بتحط ايديها على بطنها:ولادك تعبني اوي شكلهم اشقيه مش عارفه لمين
اسد بغمزه:كل دا ومعرفتيش لمين لولا انك في آخر الحمل كنت
نسمه بخجل:اسد
اسد بأس راسها و شغل التلفزيون و سابها و خرج
رتب البيت طبعا مش افضل حاجه لكن كانت بيتعلم دايما لان هي في آخر حملها و حامل في توأم
بعد مده
في المطبخ
أسد كان بيجهز الاكل تالين دخلت له
تالين بخوف:بابي هي مامي كويسه
اسد ابتسم وشالها:اه يا حببتي هي كويسه بس مش لازم تعمل اي مجهود الفتره دي عشان اخواتك يجوا بالسلامه
عشان كدا ممكن بنوتي القمر مش تتعبها و تسمع الكلام
تالين بسرعه:انا بسمع الكلام والله يا بابا وبعمل الواجب و مش يبهدل اوضتي
اسد باسها بحب :دي بنوتي القمر
تالين بسعاده وبتصقف بطفوليه:هيكون عندي اخ
اسد بسعاده:هتحبيهم؟
تالين بسعاده:اكتر من اي حد و هنلعب سوا و هنروح ال اسكول سوا و هخليهم يلعبوا معايا بلعبي
اسد بحنان:ربنا يحفظكم ياله روحي كملي واجبك وانا هجهز الغدا
تالين:حاضر
اسد انزلها وكان واقف لكن حاسس بارهاق لكنه مبتسم افتكر حياته قبل ما نسمه تدخلها كانت شغل و سهر و شرب
بنته كانت دايما في المستشفي مكنش في اي نوع من الاستقرار
افتكر قسو”ته و غضبه عليها في الأول حس بالندم انه اذاها و لو حتى بكلمه السم اللي كان بيقوله
ابتسم بسخريه وهو بيفكر في شكل حياته من قبلها كانت كلها فوضه لكن دلوقتي
حس بالاستقرار
اخد صنيه عليها الاكل و طلع دخل اوضته شاف نسمه سرحان وباين انها معيطه
اسد بقلق:حببتي مالك…
نسمه :انا اسفه انا عارفه اني مش قادره اوفر النظام للبيت… و انت بقيت تعمل كل حاجه
الاكل والتنضيف حتى الهدوم انت اللي بقيت تغسل و انا كل اللي بعمله قاعده كدا…. حتى تالين مش قادره اهتم بيها الفتره دي… دا غير شغلك انت هحتي بتسهر طول الليل معايا لما بتعب وانا مش بعمل اي حاجه
اسد بحنان بأس راسها
=مين قال انك مش بتعملي حاجه… انتي بتعملي أعظم حاجه… انتي مستحمله كل الألم دا لوحدك… انتي شايله ولادنا جواكي وبتحميهم…. و بعدين هو انا اشتكيتلك يا ستي…..
نسمه بدموع
=انا لو قادره بجد كنت خلصت كل الشغل دا
أسد بغضب
=نسمه متعصبنيش لو سمحتي و قلتلك الف مره متتحركيش
ثم تابع بحنان
=وحياه حبي ليكي بلاش تعملي حاجه انا اسف يا ستي و هشوف خدامه بدل البنت اللي مشيت دي…. بس وغلاوتي عندك بلاش تتعبي نفسك خلينا نعدي الفتره دي بأمان و متنسيش انتي شايله روحين
و بعدين شغل البيت اي بس اللي شايله همه وانا روحت فين
نسمه الجواز والحب و بذات الحب مش الكلام اللي بنقوله في لحظه سعاده
الحب هو اننا نشارك بعضنا في كل حاجه الوجع قبل الراحه و انا تعبك دا على عيني
المهم فكي كدا يا نسمه قلبي و تعالي بقى لازم تاكلي عشان معاد الدوا
نسمه :أسد بجد ماليش نفس لأي حاجه لما بشوف الاكل بحس اني هرجع
اسد بابتسامه :الله يكرم اصلك انا اه ظابط بس جوايا شيف صغير هو اه اكل ميتاكلش بس صحي
نسمه بابتسامه :انا مش قصدي على طعم الاكل انا اقصد ان بجد ماليش نفس
اسد :لالالا الكلام دا كله ميكلش معايا بنكله ياله افتحي بوقك هاكلك بايدي
نسمه ابتسمت و اكلت اطمن عليها انها اخدت الدوا
راح اوضه تالين و قعد يلعب معها و يهزر لحد ما نامت
اتنهد بتعب وهو بيطفي نور الاوضه وبيخرج
كان حرفيا هالكان من الشغل واليوم كان طويل قعد على إلانتريه بتعب و بدون وعي نام
بليل متاخر
فاق بذعر على صوت صر”اخ نسمه
اتفزع ودخل الاوضه لقاها بتعيط و مش متحمله الالم
أسد بفزع
:في اي….. انتي بتولدي
نسمه بدموع والالم:مش قادره يا أسد يمو”ت اااااههه
اسد شالها و تالين كانت صحيت و خايفه على نسمه اللي بتصر”خ
نزل من الشقه وطلع على المستشفى بسرعه جدا
بعد ساعه
لقى عدنان وتيا جيهم
تيا :بتولد؟
أسد :اه بس دي تعبانه اوي ولسه دا مش معاد الولاده
عدنان:اهدى يا أسد ان شاء الله هتقوم بالسلامه
اسد :انتم جيتوا ليه…. وسايب بنتك لوحدها
تيا:بريق مع عمي مصطفى و بعدين منجيش ازاي يعني… هي المفروض فاضلها اد اي
اسد :في بدايه التامن دلوقتي
تيا:ان شاء الله هتكوم بالسلامه متقلقش
تالين تعالي يا حببتي اي رايك ناكل آيس كريم
تالين كانت بتعيط :هي نسمه ليه كانت بتصر”خ؟
تيا شالتها وبتبعد عن العمليات لأنها طفله
بعد ساعه ونص
أسد كان رايح جاي أدام العمليات و معه عدنان
لحد ما سمع صوت صر”اخ طفل قرب من الباب ولقى الممرضه طالعه وشايله الطفلين
اسد بصلهم وسكت
عدنان:أسد قول الاذان في ودنهم
أسد بسرعه :مراتي كويسه
الممرضه :الحمد لله هي دلوقتي بخير
اسد شال ولاده وابتسم وبيقول الاذان في ودن كل واحد فيهم
كانوا زي الملايكه
بعد مده طويله
بتفوق نسمه من البنج شافت أسد قاعد جانبها و مبتسم
نسمه بسرعه :الولاد
اسد :متخافيش الاتنين بخير وزي القمر وقعتي قلبي يا نسمه
نسمه :انا عايزه انام حاسه اني تعبانه اوي بس عايزه اشوفهم يا أسد بالله عليك
اسد ابتسم وهو بيجيب الطفلين
شالت واحد وهو شايل التاني
نسمه :هنسميهم اي؟
اسد:اللي معاكي هنسميهم احمد علي اسم ابويا الله يرحمه…
نسمه :الله يرحمه طب انا اللي هسمي التاني
اسد بابتسامه :هتسميه اي
نسمه بتفكير:راجح أسد احمد الهلالي
اسد ابتسم و قعد جانبها وهو شايل ابنه احمد
نسمه لاحظت تالين واقفه عند الباب:تالين
تعالي يا قلبي
تالين دخلت بسرعه و هي فرحانه
نسمه :مش عايزه تشوفي اخواتك
تالين بسعاده وحماس :عايزه عايزه
اسد نزل لمستواها و كان شايلهم
تالين ببراءه قربت من كل واحد وباست راسه
وهي بتحط ايديها على رأسهم و بتقرا الفاتحه
نسمه افتكرت وهي بتحفظها القرآن…. غمضت عنيها بارتياح و نامت بسعاده تفوق العالم باكمله
بعد عشرين سنه
في قصر فخم جدا جدا
في اوضه تالين
نسمه واقفه هي مبتسمه شكلها اتغير اه شويه لكن كل يوم كانت بتزيد جمال في عيون حبيبها
تالين كانت لابسه فستان فرح مميز و نسمه بتظبطلها مكياجها
تالين مسكت ايديها وباستها
تالين بسعاده:ماما انا بحبك اوي….
شكرا لانك دايما كنتي معايا
شكرا لانك عاملتيني و كأني فعلا بنتك
عارفه دايما صحابي كانوا بيسالوني ازاي دي مرات بابكي مش امك
كانوا بيقولوا ان مرات الاب حاجه مش كويسه
لكن انتي ك”سرتي كل القواعد دي واثبتي انك أعظم و أجمل ام….. شكرا لانك مسبتنيش لوحدي… واهتميتي بيا زي راجح واحمد و عمرك ما فرقتي بينا
نسمه بسعاده
=عشان عمري ما شفتك غير بنتي يا تالبن
لسه فاكره اول مره شفتك فيها في المستشفي من واحد وعشرين سنه
بنت زي القمر شفت فيكي براءه و حب
و يعلم ربنا اني حبيتك من قلبي
تالين قامت وقفت ادامها وحضنتها وهي على وشك العياط
نسمه :لالالا اوعي تعيطي ايه عايزه تحلى عريسك يقول انه اتجوز واحده نكديه
تالين بحب:والله ما اتجوزه وأفضل معاكم هنا
نسمه :ربنا يحفظك يا حببتي يارب و يكون ليكي زوج صالح واب واخ ويعاملك بما يرضي الله…. و تتهنوا ببعض يارب
تالين :يارب يا ماما يارب
أحمد :اوبا مين المزه دي…. الف مبروك يا قلب اخوكي
تالين بسعاده:الله يبارك فيك عقبالك يا احمد انت و راجح
أحمد بسرعه :يارب بس عمك عدنان يوافق اني اتجوز بنته ساره احسن منشف ريقي
نسمه :خالص جامعتك انت الاول ونخطبهالك
أحمد وهو بيبوس ايديها:مسا الفل يا قمر عيله الهلالي
نسمه :مسا الجمال اومال فين اخوك
احمد:ياااختي انتي عارفه راجح بيه لسه في الكليه عنده تدريب مش عارف اي اللي دخله شرطه دا كمان
اسد بهيبته من وراء احمد:ومالهم الظباط يا دكتور احمد
أحمد بارتباك:احسن ناس يا سياده اللوا
نسمه بضحك:جيبت وراء ليه
احمد بارتباك:ما خالص بقى يا ماما
اسد رتب على كتفه
وبص لتالين وهي واقفه بفستان الفرح
راح ناحيتها و حضنها وهي كانت جوا حضنه عيطت حرفيا
تالين
=انا مش عايزه اسيبكم يا بابا
اسد بحب:يا حببتي هتسبينا تروحي فين.. فيلاتك انتي وجوزك جانبنا اهيه
تالين :برضه مش عايزه اسيبكم انا بحبكم اوي
اسد مسك ايد نسمه وبا”سها و حضنوا تالين
احمد:والله الله دي ناقصها راجح الهلالي
راجح من وراهم بالبدل الميري:وانا اقدر اتأخر على قمر عيله الهلالي
تالين بصراخ وسعاده :رااااجح وحشتني
راجح وهو بيحضنها:قلب اخوكي انتي يا تالا
تالين بحزن:عشان كدا اتاخرت كان لازم تبقى معايا من الصبح
راجح:والله العظيم لسه راجع من ماموريه في سينا
تالين :انت طويل كدا ليه هات بوسه يا قمر
أحمد بغيره:هو انا واقع من قعر الاوفه انا اخوكي برضو ولا عشان دكتور مش ظابط
تالين:احلى اخ يا ناس
اسد بص لنسمه بعشق وهما متابعين الولاد
فات عشرين سنه عشقهم منتهاش بالعكس كبر اوي مع الزمن
كل لحظه مع كل الألم و الفرح كبروا عاشوا حياتهم بفرح
اسد اترقى لحد ما بقى لواء في أمن الدولة و بقى عنده فيلاتهم الكبيره و ولاده اللي بيحبوا بعض
في القاعه
تالين كانت بترقص مع عريسها
أحمد كان بيرقص مع بنت عدنان وتيا (ساره)
راجح كان واقف مع مجموعه من الظباط
تيا وعدنان كانوا بيرقصوا و لسه فيهم سعاده تكفى العالم بعد ما كبر شركه الحرسات بتاعته
اسد واقف وهو حاضن نسمه بقوه وتملك شعره ابيض لكن زاده وسامه ملامحه الرجوليه لسه محتفظ بيها
نسمه بخجل:أسد مينفعش كدا الناس
ممكن تبعد شويه
اسد وهو بيشدد على احتضانها
:و من أمتي بيهمني كلام الناس يا عشق قلبي بحبك بحق كل يوم استحملتي فيه عصبيتي و بحق كل لحظه حستي فيها باني مضغوط ووقفتي جانبي
بحبك بحق كل اللي شفناه سوا يا عشق قلبي
نسمه بابتسامه :وانا بعشقك يا قلبي عشقك
دعاء احمد كانت قاعده في جنينه القصر وبتكتب اخر كلمات العشق وهي مبتسمه وبتشرب كأس عصير مانجه
فعلا حاسه بسعاده
دي كانت مذكرات تلات ثنائيات عشقوا بعض
دعاء :بين طيات الهوى كنت لقلبي دواء من كل ما يؤلمني.. شاركتني الحب والالم
فكيف لا نتألم ونحن نحب.. ما دامنا صادقين في الحب يجب أن نتالم
ما يهم انك شاركتني كل هذا…
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي الخائف)