رواية ملاكي الخائف الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم دعاء أحمد
رواية ملاكي الخائف الجزء الثامن والعشرون
رواية ملاكي الخائف البارت الثامن والعشرون
رواية ملاكي الخائف الحلقة الثامنة والعشرون
عدنان رجع البيت وهو مش شايف ادامه
بسرعه جدا طلع اوضته كان الوقت اتاخر جدا
اول ما فتح الباب لقى تيا نامت على الأرض بيشدها من دراعها و هو بيقومها بعنف
تيا:في اي.. اه انا نمت هنا منك لله
عدنان بيبو*سها بغضب كأنه بيعقابها
تيا فتحت عنيها بصدمه وزقته بسرعه و ضر”بته بالقل”م
تيا بغضب :انت ايه يا اخي… حيو”ان دماغك دايما كدا….. دا انا قلت انك ممكن تكون اتغيرت بس انت
اااااههه سيب شعري يا عدنان
عدنان وهو بيمسك شعرها بعنف:قسما بالله يا تيا لا تندمي…. و خلي في علمك باب البيت دا مش هتخطيه….. و ان كان عمك معرفش يربيكي فأنا اوعدك هعلمك الادب من اول وجديد…. اقسم برب العزه ان لو لمحتك برا الاوضه دي لاكون عامل معاكي الصح….. و مالك لو عرفت بس انك كلمتيه هد*فنك حيه…. ولحد ما عمك يرجع وياخدك مش عايز اسمع منك غير نعم وحاضر لان لحد دلوقتي بمنع نفسي من اني اقت”لك…. و لمآ عمك يرجع يبقى ياخدك ويربيكي بطريقته…….
تيا باستسلام:سيب شعري يا عدنان
عدنان :بكرا خطوبتي وانتي بنفسك اللي هتقدمي الشبكه للعروسه
تيا بزعيق:سيب شعري بكررر”هك انت اي مش بتفهم.
عدنان بغضب :وبتحبي مالك مش كدا
تيا بزعيق :يا اخي قرفتني مالك مالك مالك
مالك دا يبقى اخويا…. فاهم يعني اي اخويا
عدنان طلع موبيله وفتح الماسنجر:لو هو اخوكي القذ”اره دي بتعمل اي معه….
تيا اخدت الموبيل و حطت ايديها على بوقها بصدمه التليفون وقع من ايديها وبقيت تعيط
عدنان باشمئزاز ووجع:عرفتي مين فين اللي كداب ور”خيص انا من البدايه مخدعتكيش من البدايه كنت معرفك اني بتاع بنا”ت و من يوم ما عرفتك وانا سيبت السكه دي لكن انتي طلعتي حق”يره اوي
مثلتي توب الجمال والرقه و انتي واحده
تيا كانت واقعه على الأرض وهي بتشوف الفيديو وبتعيط:دا انا….. لا لا اكيد في حاجه غلط مش انا لايمكن اكون انا
عدنان بسخريه:مش دا ايميل مالك برضه…. للأسف يا تيا انتي متستاهليش اي حاجه
تيا بسرعه:مش فاكره والله ما فاكره
عدنان بدموع بيحاول يداريها: انتي هتفضلي على ذمتي لحد ما مصطفى بيه يرجع وهو يربيكي بمعرفته….. بكرا خطوبتي انا وحياه
تيا :حياه مين….. حياه!!!!
عدنان :حياه صحبت عمرك….. و خلي في علمك ان دا كله بسببك….. اول مره في حياتي انجبر على حاجه مش عايزها….
تيا قامت و بصتله بزعر:مش فاكره صدقني
عدنان زق ايديها وخرج من الاوضه وهو بيقفل الباب وراه بالمفتاح
تيا بزعيق ودموع :عدناان انا مش بكدب مش فااكره والله….. ارجوك اسمعني…. انا انا…. انا بحبك. ااهه ااههههههه افتح يا متخلف دا….
بصت للموبايل اللي واقع على الأرض وهي منهاره هي نفسها كانت مشمئزه من الفيديو…. كانت بتر”قص وهي شبه عا”ريه و الرساله دي من ايميل مالك…. ازاي
اي اللي حصل هي مش فاكره
تيا قعدت جنب الباب وهي بترمي التليفون بغضب وفضلت تعيط
لكن بسرعه قامت ومسكت الموبيل وبقيت تكلم مرات خالها
سميحه:مين…
تيا بصر”يخ :ااانتي عملتي اي…. منك لله.. عملتي اي انا ليه مش فاكره ومين صورني بالمسخره دي… حرام عليكي حرااام عليك… انتم ازاي اهلي…. كل دا عشان الفلوس طب ازاي…. مل”عون ابو الفلوس يا شيخه منك لله…. بس اقولك يارب تنرد في بناتك.. وتشوفيهم مذ”لولين ومكسور بخاطرهم…… و قولي لابنك المحترم انه كان ليا اخ بس دلوقتي بقي عد”وي وصدقيني مش انا البنت الضعيفه و هرجع حقي واللي عملتيه دا مش هيعدي بالساهل… وهدفعك التمن غالي اوي…. واستني بقى لمآ جدي يعرف اللي عملتيه……
رمت التليفون من ايديها ورجعت عيطت تاني و كان القوه كلها انهارت
عند مرات خالها
سميحه:يلهوي يلهوي لو الحج عمران عرف اللي حصل هيطلقني من محمد…
فتحت موبيلها وكلمت حياه
حياه بضيق:عايزه اي مش بعتلك فلوسك
سميحه:تيا بتهددني…. اعمل اي.. وبعدين الفلوس دي حقي… قصاد اللي عملته
حياه :و تيا معندهاش دليل تقدمه انك انتي اللي خد”رتيها و عملتي الفيديو دا انتي وبناتك…. و انتي بعتي الفيديو من تليفون مالك ومسحتها من عنده
سميحه:بس الرساله لسه على تليفون الظابط ولو الحج عمران عرف ان الفيديو اتبعت من تليفون مالك هيقت”له….
مالك ميعرفش حاجه عن الموضوع
حياه:متقلقيش من الموضوع دا و بعدين انا خالص هتجوز الظابط بسبب الفيديو دا
انا معايا نسخ كتير اوي و لو متجوزني هنشر الفيديوهات و ساعتها قولي على تيا يا حمن يا رحيم و عدنان مش هيقبل بدا… عشان كدا هو تحت سيطرتي
سميحه:انا خايفه
حياه بزعيق :ما خلصنا بقى دا انتي واخده اتنين مليون سلام
قفلت بغضب وهي بتتفرج على صور عدنان بهوس
حياه:اخيرا بقيت ليا يا عدنان قلتلك مش هسيبك ولو اضطريت اسوء سمعت أقرب صاحبه ليا… هههه بس مش مهم
…………..
عند أسد و نسمه
أسد كان بياكلها و هي ساكته
أسد :نسمه ممكن تنسى الليله دي
نسمه بخوف:مش قادره فاكره كل حاجه…
أسد :بس انا جانبك دلوقتي و معاكي ممكن تنسى لو سمحتي اوعدك اني هرجع حقك…. بس انسى لو بتحبي تالين و ابو تالين
نسمه ضحكت و هو حضنها و فضل جانبها
أداها الحقنه بتاعتها وفضل يعملها كمادات
بعد مده
أسد كان نام بتعب…. نسمه فتحت عنيها بصتله و اتنهدت وهي بتقرب منه و بتدخل لحضنه
نسمه بهمس:بحبك
حضنته ونامت و هي بتغطيه هو كمان
تاني يوم
أسد صحي ملقاش نسمه اتخض وقام بسرعه وخرج من الخيمه
لكن وقف مصدوم و هو شايف نسمه لابسه عبايه سمرا مطرزه بالحجر الكريم و الخرز وحطه شال على رأسها قعد مع الستات
فضل يبصلها كانت جميله جدا بالشكل البدوي و الستات بيغنوا و نسمه مبتسمه
اسد فضل يبصلها بارتياح لكن جاله اتصال
اسد :ايوه
عز صديقه:أسد انت فين؟ لازم ترجع كارولين امبارح وصلت الاوتيل واحنا وراها طول الوقت انت لازم ترجع….. لازم نعرف معاد الانفجا”رت انت فاهم خطوره الموقف
اسد :انا راجع كمان كم ساعه المهم الياس
عز:احنا وراه دلوقتي
اسد:اي حد يتواصل معه تفضلوا وراه دي شبكه….
عز:منتظرينك
………….
عند لارين
كانت واقفه في المطبخ بتجهز فطار لمدام كوثر لكن سمعت صوت وراه
وريث:صباح الخير
لارين كوبايه اللبن وقعت من ايديها لأنها كانت بتفكر في باسم و هيحصل اي لو عرف مكانها
لارين بسرعه:انا اسفه هنضف الأرض انا اسفه
وريث باستغراب :حصل خير انتي كويسه
لارين بدموع:اها انا انا
وريث بيقرب منها وهو بيلمي وشها باستغراب من نفسه و بيسمح دموعها
لارين بسرعه بابعد لسه هو بيقرب سمع صوت وراه
سلمي خطيبته:ايه اللي بيحصل هنا……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي الخائف)