رواية ملاكي الخائف الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم دعاء أحمد
رواية ملاكي الخائف الجزء التاسع والثلاثون
رواية ملاكي الخائف البارت التاسع والثلاثون
رواية ملاكي الخائف الحلقة التاسعة والثلاثون
أسد بغضب وقهر :
تحب اق*تلك ازاي…. بالس*كين زي ما امي اند*بحت
ولا بالمسد*س زي أحمد الهلالي اتق*تل رد يا خالي ههههههه خالي اي بقى
انا بس نفسي افهم ازاي طوعتك نفسك ان تسبب في مو*ت اختك بالبشاعه دي
لا وكمان لما الياس عرف اني ابن أحمد الهلالي…. كلمك وانت امرته انه يقت”لني وقلب بيا العربيه و انت اللي امرته اااززاااي
زين بخوف:مكنتش اعرف انهم هيقت”لوا عشق (والده أسد)…. انا سربتلهم المعلومات و لمآ الاداره عرفت ان في معلومات اتسربت اتهموا ابوك بالخيا*نه
لكن هو كان عنده اداله تفضحني و تفضحي الجما*عات الار*هابيه
وقتها كان هيبلغ عني حاولت أفهمه ان هم
هيدوله فلوس كتير اوي لكنه رفض وانا بلغت الناس برفضه فخطفوا امك وقتها هو اتجنن بقوا يهددوه ياما ينقذها و يسلمهم الورق او يقت”لوها
لكن ابوك كان رافض لآخر نفس وقتها خطفوه هو كمان و وقتها حطوا السك”ين على ر.قبه والدتك لكن هو رفض يخو”ن بلده وقتها قت”لوها ادامه و بعد كدا قت”لوه
انا ماليش دعوه انا بس كنت محتاج الفلوس دي مكنتش اعرف ان عشق هتروح فيها
اسد دموعه نزلت غصب عنه :انت ايه شيطا”ن…. دا انت الع.ن من ابل”يس
دلوقتي معاك الفلوس و الفيلا الشيك دي و كل حاجه معاك…. مرتاح
ابنك عدنان سابك لانه متأكد ان في حاجه مش مظبوطه….
اتسببت في مو”ت اختك…. و د”مار حياتي انا واختي
و دلوقتي جيه وقت الحساب اتشاهد على روحك
زين :أسد فكر في تالين وفي مراتك
اسد بيحط ايديه على الزناد لكن في الوقت دا الباب بتفتح بسرعه
اسد كان بيضغط عليه لكن بسرعه منتصر رفع ايديه والطل”قه جات في السقف
منتصر صاحبه:ميستهلش يا أسد بنتك و مراتك محتاجينك
اسد رمي المسد”س من ايديه و جواه نا”ر مش بتنطفي…..
منتصر:متقلقش كل حاجه اتسجلت.. خدوه
العساكر اخذوا زين اللي انصدم من ان أسد كان بيسجله
منتصر:ربنا معاك
قالها وهو بيسيب أسد في الاوضه واقف قلبه محر”وق على ابوه وأمه اللي راحو ضحيه لواحد مر”تشي وفا”سد
بعد مده
رجع أسد البيت وهو ساكت دخل اوضته
نسمه كانت بتذاكر في اوضه تالين
استغربت هدوءه سابت حاجتها و اطمنت ان تالين نايمه طفت النور وراحت اوضتهم
اول ما دخلت وقفت مصدومه وهي شايفه بيبكي بطريقه مخيفه
بسرعه راحت له
نسمه بخوف:أسد انت كويس في اي…. حصل اي
اسد شدها وقعدها على رجله دفن وشه في رقبتها وكان بيبكي وهو ساكت كأنه محوش الدموع كل السنين دي
نسمه دموعها نزلت على حاله وهي بتطبطب على ضهره بحنان
نسمه بحب:كل هيبقى تمام صدقني المهم اننا سوا
اسد كان حضنها وهو ساكت و دموعه كانت بتد”بحها
…………………………….
عند لارين
كانت راكبه جانب وريث و هو سايق عربيته و اخدها للقاهره في طريقه لبيتها
كانت سرحانه بتفكر في حياتها و المفروض هتعمل اي بعد كل اللي حصلها
هي حرفيا كانت رحله من أصعب رحلات الحياه وهي الخذلان من الكل
وريث :لارين اي رايك تشتغلي سكرتيره عندي في شركتي اللي هنا… مش عايزك تردي دلوقتي بس خليكي عارفه اني عمري ما فكرت فيك زي اللي عرفتيهم في حياتك
لارين بتعب :انا حاليا مش جاهزه لأى حاجه
وريث:بالعكس دا اكتر وقت لازم تهتم فيه بنفسك وبحياتك…. انسى اللي فات وابداي من جديد وانا معاكي و على فكره انا لسه متمسك بطلبي و عايزك في الحلال
لارين:انت ازاي كدا ازاي عايز تتجوز واحده زي
وريث:زيك؟! طب انتي ازاي عايزه الناس يشوفكي عاديه مدام انتي نفسك مش واثقه من نفسك وانك مغلطتيش
لارين انا مش اهبل او بهتم بكلام الناس
يمكن بحطه في اعتباري لان التجاهل مش الحل لكن مبخليش كلام الناس يأثر على قرارتي شوفي يا بنت الحلال انا شاريكي واي حاجه حصلت قبل كدا متفرقش معايا
لاربن:ان شاء الله خير
وريث سكت لحد ما وصل حي الحلميه
اول ما لارين نزلت افتكرت الايام اللي عشتها هنا و اد اي كانت صعبه
كانت خايفه انها تشوف باسم او يرجع يضايقها
وصلت أدام البيت و معها وريث
خبطت وشهد فتحتها الباب
اول ما شفتها حضنتها وهي بتعيط
وشهد كمان مكنتش في أحسن حاله
شهد:ليه كدا يا بنتي ليه…. ليه تمشي وتوجعي قلبي عليكي
لارين بدموع:خايفه يا ماما والله العظيم خايفه…. ازاي أمن نفسي على واحد زي دا ازاي بس
شهد:الحمد لله انك رجعتي وهو خالص بعد عننا و دخل مصحه عشان يتعالج من الهباب دا.
وريث:احم احم
شهد:مين دا؟
وريث ابتسم باريحيه وسلم عليها وطلب يقعد معها على انفراض
و طلب ايد لارين منها لكن هي مردتش
وريث أكد على لارين انها تجيب السي في بتاعها وتروح شركته بكرا
كأنه بيقولها لازم تخرجي من جوا الاكتئاب والحزن دا وتفكري في نفسك وتديها مساحتها
لارين كانت قاعده في اوضتها بتفكر في كلامه وهي مبتسمه طبعا بعد حوار طويل دار بينها وبين والدتها عن وريث وازاي عرفته
………………………….
عند تيا وعدنان
واقف في المطبخ هو وتيا بيجهزوا الاكل
عدنان:انتي هتعملي اي؟
تيا ببراءه وهي ماسكه علبه بسكوت:هاكل من دا
عدنان بابتسامة وبيشد منها العلبه:انتي عندك حساسيه من النوع دا
تيا:انت عرفت ازاي؟
عدنان:انتي قولتيلي قبل كدا
تيا:ااامم بس انا عايزه منه
عدنان بيقرب منها وهو مبتسم
تيا بتوتر:في اي
عدنان كان قصادها بالظبط ودا موترها لكنه بيرفع ايديه وبيجيب علبه كبيره من البسكوت من على الرف
بصلها لقها فاتحه بوقها وشكلها مضحك
عدنان بهمس:انتي فكرتي اي
تيا بسرعه:ها مفكرتش حاجه ابعد بس كدا شويه
عدنان بغمزه:فاهم دماغك
تيا:امشي ياض
عدنان بسرعه بينزل لمستواها وبيطبع بو”سه خفيفه على خده و بابتسامه :بحبك
بعد مده جاله مكالمه من القسم خرج وساب تيا كانت متضايقه منه لانه سابها
كانت بتتمشي في البيت لحد ما لاحظت وجود كاميرات مراقبه
عرفت ان دا الحل عشان تفتكر عدنان لو هي فعلا مراته وحياتهم كانت طبيعيه اكيد هيظهر كل دا في كاميرات المراقبة
دخلت اوضتهم و طلعت الاب توب بتاعه لكن كان معموله له باسورد
تيا:ااوف اي دا…
قررت تكتب اسمها واسمه بالانجليزي كمحاوله يمكن يكون الباسورد و فعلا قدرت تفتح اللاب توب
لكن مكنتش عارفه ازاي تشغله
قامت راحت لاوضه فريده
تيا ببراءه:ممكن طلب
فريده باستغراب:مش متعوده عليكي كدا عايزه اي
تيا:عايزه اشوف تسجيلات الكاميرات قبل الحادثه
فريده:انتي مش واثقه في عدنان يا تيا
تيا:مش موضوع ثقه انا بس عايزه افتكر انا كنت عايزه ازاي معه وحياتنا كان شكلها اي
فريده بابتسامه :دا من حقك طبعا بس هقولك حاجه…. انتي وعدنان زمان مش انتم دلوقتي
تيا:يعني اي…
فريده:يعني زمان دا ماضي من حقك تعرفيه لكن مش هتستفادي بيه في حاجه..
انتم اخدتوا بدايه جديده من بعد الحادثه..
قررتوا تعيشوا حياتكم كزوجين طبيعين
على العموم هاتي هفتحلك اللاب توب
بعد مده
قاعده في اوضتها وهي بتتفرج عليها هي وعدنان وعلى كل المواقف اللي بينهم و حياه لما كانت معهم
حسيت بصداع و كأنها شايفه المواقف دي بتحصل ادامه…. دمعت من كتر الوجع وقفلت الاب توب
بعد مده طويله
مسكت موبيلها و كلمت مصطفى
مصطفى :تيا حببتي عامله اي
تيا بدموع:انت كويس…. ازاي قدرت تسبني كل الفتره دي….. طب ازاي حياه تخو”ني كدا يا عمي…. طب و مرات خالي…. يعني هو انا فقر زي ما حياه قالت… انا السبب في مو”ت ماما…
مصطفى بحنان:ههههشششش اهدى اهدى يا حببتي اللي حصل لابوكي وامك ومو.تهم كان قدرهم ومحدش يقدر يغير قدره صدقيني…. ربنا كتبلهم كدا….
ام حياه فأنتي ربنا بيحبك لانه كشفلك خيا”نتها…..
مرات خالك اخدت جزاءه وخالك طلقها
المهم دلوقتي تيا… انتي اهم حد في الدنيا
عدنان بيحبك بجد انا شفت دا في عنيه
والنهارده حصل حاجه مع والده هتك”سره لازم تكوني جانبه
تيا:عدنان ماله يا عمي….
مصطفى :هتعرفي بس منه المهم خليك عارفه ان عدنان مالوش ذنب في اللي ابوه عمله وانه ظابط امين و شريف على بلده و مالوش علاقه باي حاجه تخص زين الرفاعي
في الوقت دا دخل عدنان وهو ساكت و شكله متغير
تيا:خالص يا عمي هكلمك تاني
قفلت معه وبصت لعدنان اللي باين انه مش متظبط
تيا :انت كويس
عدنان بانك”سار :انتي طالق…..
جهزي حاجتك هترجعي لبيت عمك
في المصحه النفسيه
بيخرج باسم لكن عكس ما كان داخل.. تفكيره اتغير… مشاعره
ندم على عملوه مع لارين وعرف اد ايه ظلمها و افتري عليها
قرر يعترف باخطاءه و لو على حساب الجاي من عمره بس على الاقل يكون عمل حاجه صح في حياته
طلع على بيت أسد……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي الخائف)