رواية ملاكي الخائف الفصل التاسع عشر 19 بقلم دعاء أحمد
رواية ملاكي الخائف الجزء التاسع عشر
رواية ملاكي الخائف البارت التاسع عشر
رواية ملاكي الخائف الحلقة التاسعة عشر
أسد بقى يك”سر في الاوضه و الازاز زي المجنون من غيرته وهو مش عايز يقربلها لانه هياذ”يها بسبب غضبه…
نسمه من كتر الخوف أغمى عليها
أسد بصلها ببرود و شالها حطها في سريره و خرج….. طلع سيجاره و دخل عمل فنجان قهوه
بعد مده نزل لقبو البيت
قعد قدام اللوحه عليها صور لكل الناس اللي اذوه… لكن في مكان في نص اللوحه فاضي (للخا”ين اللي اتسبب في مو”ت ابوه و أمه)
اسد ببرود لنفسه: فاضل اسبوع واحد بس…. اسبوع واحد و وقتها بمجرد معرفه معاد الانف”جارت الي هتحصل و معاد تسليم السلا”ح
يمكن اقدر اعرف مين السبب في مو”ت يا احمد يا هلالي يمكن وقتها بس اقدر انام مرتاح وانا جايب حقكم
يمكن وقتها اقدر اعيش بدون السلا”ح… اعيش وانا مطمن على تالين…
وقتها كل اللي اذونا هيدوقوا من العذ”اب الوان…….
شرب فنجان القهوه بثقه وطلع لاوضته بص لنسمه بهدوء دخل ياخد شاور
و خرج يطمن على تالين
في اوضه تالين
قاعده في الدولاب وهي بتعيط برعب لأنها افتكرت ذكريات مش كويسه بعد ما أسد زعق ليها
فتح الباب بهدوء و شغل النور لكن قلبه اتقبض لما ملقاش تالين في سريرها
وعرف انها رجعت تخاف من تاني اتنهد بحزن وهو بيفتح الدولاب بتاعها
تالين بصرع:انا معملتث حاجه يا ماما والنبي مث تضر”بيني… والله مث هقول لبابا بس مش عايزه اقعد في الضلمه
اسد بحنان:تالين افتحي عنيكي يا حببتي دا انا بابي
تالين بصتله و اترميت في حضنه
اسد بحنان:انا اسف انا السبب بس هي خالص مش موجوده…. و مش هترجع تاني
تالين :دي مامي وحثه اوي يا بابي والنبي مث تثيبني انا خايفه
اسد خدها في حضنه وبقي يرتب على شعرها بحنان وهو بيفكر في طليقته
اسد :تاليا خالص بقى اهدي يا حببتي ايه رايك تنامي معايا النهارده
تالين بدموع :انت كنت بتخانق مع نثمه ليه يا بابي
اسد :تاليا متتدخليش في المواضيع لأنها مواضيع كبار بس متخافيش مامي نسمه كويسه و هي دلوقتي نايمه…. ايه رايك ننام معها
تالين بسعاده طفوليه و بتضر”ب كفها ببعض :كلنا مع بعض….
اسد بحب:ايوه يا حببتي ياله بينا عشان انا نفسي انام تعبت جدا النهارده……
اسد شالها وراح على اوضته نسمه كانت نايمه…. تالين نزلت بسرعه وراحت لنسمه حضنتها….
أسد ابتسم براحه نفسيه و راح هو كمان اخدها في حضنه بتملك و تالين من الناحيه التانيه
…………………..
بقلم دعاء احمد
عند لارين
لارين:يا اخي ابعد عني بقى حرام عليك قلتلك مش عايزاك انت ايه مش بتفهم
باسم وهو بيفك الطرحه بتاعتها:مش بمزاجك
و تسكت شهر زاد……
في صباح يوم جديد
باسم صحي وهو مبتسم بخبث وشيطا”نيه و بيفكر في خطه هتد”مر حياتها
لارين فتحت عنيها ببط و عيونها فيها دموع
باسم باستفزاز:صباح الورد يا مزه….
مش قلتلك قبل كدا اني هاخدك و هتبقى ليا….
لارين بدموع :انت واحد مرررريض و ربنا مش بيرضا بالظلم
باسم بخبث :طب قومي قومي خدي دش وتعالي بقى عشان عاملك مفاجأه إنما ايه عنب
لارين بصتله باشمئزاز و لابست الروب و دخلت تاخد شاور
في الوقت دا باسم ظبط الاوضه و طلع سيجاره ووقف يشربها وهو شيا”طين الجن كلها ادامه و أفكاره بتودي وتجيب بيفكر ازاي يك”سرها كعقاب عن انها كل مره ترفضه ولا نها ضر”بته بالمطو”ه….
بعد دقايق
لارين طلعت وهي لابسه دريس ازرق طويل
لكن وقفت مصدومه و بقيت تعيط
لارين:ايه دا؟ انت انت بتعمل اي؟
باسم كان بيتعطي مخد”رات و بيشرب سجا”ير بس شكلها فيها حش”يش
باسم بتخد”ير:اي مش شايفه…. بو”دره
لارين بصدمه:انت مد”من…… انت ازاي كدا يا بني آدم انت ايه مبتحسش بأمك ابوك اهلك…. يا اخي حرام عليك نفسك
باسم :انتي هتديني محاضره في الأخلاق انتي مالك انتي….. و بعدين دا مز”اج
لارين:ان شاء الله اخرتك هتكون سودا منك لله يا اخي بدل ما تدخل تتوضي وتصلي
باسم بزعيق :قسما بالله لو ما سكتي ليكون اخر يوم ليكي في الدنيا انتي فاهمه…
وانجري حضريلي الفطار
لارين حسيت بقلبها انه اتحطم حرفيا مش دا الإنسان اللي اتمنته ابدا….
بعد شويه
امها جيت و قعدوا سوا وهي مكنتش عارفه تقولها اي ولا اي فسكتت……
………………..
بقلم دعاء احمد
عند أسد و نسمه
نسمه صحيت و هي خايفه لكن اتفاجات ب تالين نايمه في حضنها واسد حضنها بقوه
حاولت تبعد لكن مش عارفه
نسمه بتوتر و كسوف :ابيه لو سمحت ابعد شويه عايزه اقوم
أسد بنوم :نامي يا نسمه و اسكتي
نسمه بخوف:دا ابن عمي و الله العظيم هو زي اخويا و يمكن اكتر
اسد فتح عنيه بغيره و بصلها و بهمس:لو ر”اجل غيري اخدك في حضنه صدقيني هقت”لك و متختبريش غيرتي يا نسمه
نسمه بدموع :بس دا مش غريب يز اااهه
اسد وهو بيحضنها بقوه:اسمه ميجيش على لسانك انتي فاهمه.. ودا احسنلك
نسمه بخوف:حاضر
اسد بابتسامه :خالص بقى متعيطيش
نسمه لنفسها :و الله العظيم دا مجنون رسمي طب طب اتعامل معه ازاي دلوقتي ياما نفسي امسك في زومره رقبته بس هو بيتغبا عليا بسرعه يخربيت جمال امك يا شيخ
اسد :سرحتي فين؟
نسمه :ولا حاجه بس عايزه اقوم
اسد :خلينا ننام شويه
نسمه:بس انا مش عايزه انام
أسد ببرود :وانا مش بطلب منك دا امر
نسمه: حاضر
اسد غمض عنيه ونام و هو بيد”فن وشه في رقبتها ودا وترها
…..
عند تيا و عدنان
تيا صحيت من النوم وهي ماسكه دماغها بألم لكن استغربت انها في اوضه عدنان
تيا :يا مصبتي السودا يانا ياما…. الواد غرغر بيا….
انا كنت حاسه انه مش سالك من البدايه……
اههه يا نفوخي يا انا ياما منك لله يا عدنان
عدنان وهو بينشف شعره :دا انتي لسانك دا عايز قط”عه دا بدل ما تشكريني يا متخلفه……. انا غلطان اني لحقتك منهم
تيا:لحقتني من مين؟
عدنان:فقدتي الذاكره دلوقتي….. في واحده محترمه تروح نايت كلاب دا انتي بج”حه صحيح لولا اللوا مصطفى و انك على اسمي مؤقتا كنت سيبتك ليهم
تيا افتكرت اللي حصل و عيونها دمعت و كانت هتعيط وهي بتحاول تتنفس
عدنان شاف حالتها صعبت عليه اخدها في حضنه
عدنان:تيا اللي عملتيه دا غلط ازاي تروحي مكان زي دا
تيا بشهقات قويه: مكنش ينفع اسيب حياه لوحدها….. و مكنش حد موجود….
انا اسفه والله مش بروح الأماكن دي بس غصب عني….. هي تبقى اكتر من اختي
عدنان بصلها بابتسامه جميله و هو شايف طيبتها اللي وصله بيها لحد السذاجه
و قرب منها وبا”س راسها
تيا بعدت بسرعه وهي مخضوضه :اي دا
عدنان:اي؟
تيا:انت انت… واحد
عدنان:قسما بالله اك”سر نفوخك لو نطقتيها
تيا:ااااوففف يخربيتك يا اخي ايه دا مفيش حريه خالص كدا
عدنان:طب اخرسي بقى و صحيح خالي في علمك هننام بعد كدا في اوضه واحده لان فريده شاكه فينا وازاي بنام في اوضتين
تيا:انا تيا الشهاوي انام معاك في اوضه واحده دا انا اخاف على نفسي منك
عدنان بخبث وهو بيقرب منها :الخوف دايما مطلوب يا جميل
تيا بتوتر وبتحاول تدريه:ابعد يا ابني انت مصدقت…. صحيح حياه فين؟
عدنان بضيق:في اوضتك
تيا:الحمدلله….. صحيح انت عرفت مكاني ازاي…. هو حد كلمك؟
عدنان:لا يا اختي ضيعتي عليا سهره امبارح بسببك…..
تيا:سهره اي
عدنان بمنتهى الصراحه و الو”قاحه :الر”قا”صه بتاع النايت كنت معها و هي قالتلي ان في حد بيحاول يقرب من واحده غصب و لقيتك انتي…..
تيا بغيره :رقا”صه…. نهار ابوك مش فايت انت تقصد اللي انا فهمته
عدنان ببرود :اه بالظبط
تيا بحزن:بس دا حر”ام انت ازاي كدا
عدنان:وانتي مالك؟ انتي اللي هتتحاسبي؟
تيا بحزن:للأسف انت لوحدك اللي هتتحاسب بس متنساش ان الز”نا من الكبا”ئر……ربنا يهديك
قالتها بدموع و هي بتدخل الحمام
عدنان فضل يبص لطيفها بحزن يمكن لأنها اول واحده تكلمه بصراحه
…………
عند أسد ونسمه
جهزت لانش بوكس لتالين و جهزتها للمدرسه بعد شويه الباص بيوصل و اسد ببنزل تالين
ويطلع تاني
نسمه واقفه في المطبخ و بتجهز الفطار
لكن فجأه اتخشيبت و هي حاسه بانفاسه تلا”مس عنقها و يحتضنها
نسمه:ااحم الفطار جهز
اسد :ماليش مزاج اكل….
نسمه بتوتر :عش ان تنزل شغلك
اسد بخبث:لا انا النهارده واخد اجازه
نسمه:اه اجازه…. طب تحب اعملك حاجه معينه
اسد وهو بيديرها له و يقترب منها بحب:اسف دي اول مره اقولها في حياتي كلها
نسمه ببلاهه:هاه
أسد بخبث:هاه ايه حرام عليكي اي دا؟
نسمه :ايه….
اسد بدون وعي قرب منها و هيبو”سها جرس الباب رن
نسمه استغلت دا وجريت بسرعه وهي متوتره جدا
اسد ضعط على ايديه بغضب و راح فت الباب
في اوضه نسمه
قاعده على إلانتريه وهي حاطه ايديها على قلبها و ظهر شبح ابتسامه على وشها لكن سمعت صوت عالي برا فخرجت
أسد بغضب :اي اللي رجعك تاني مش اخدتي الفلوس ومشيتي
نسمه:مين دي يا ابيه
البنت:ايه دا هي دي بقي العروسه تصدق طول عمرك يا بيبي بتثبتلي انك بتعرف تختار
نسمه بغيره:وانتي مين ان شاء الله عشان تقوليه كدا
البنت بمياعه:انا ههههه انا مرات أسد الهلالي
نسمه:مراااااتك.؟؟؟.!!!!
……………
عند تيا
كانت جهزت للكليه و دخلت المدرج بتاعها بنشاط لكن كانت بتسمع همس من الطلاب عليها تجاهلت الموضوع لأنها مش من النوع اللي بيهتم
قعدت في البنش التاني و هي بتفكر في عدنان وهي مستغربه نفسها ليه تفكر فيه اصلا لكن حاسه بحاجه غريبه ناحيته و بالغيره
قطع تفكيرها صوت واحده من البنات
نريمان:اهلا ب تيا الشهاوي بصراحه محدش متوقع منك تيجي النهارده
تيا:افندم…..
نزيمان:اي هتعملي نفسك مش فاهمه حاجه و انتي مقضياها
تيا بغضب :احترمي نفسك يا بت انتي و بلاش تخليني اتغابا عليكي على الصبح
نريمان:و كمان ليكي عيني تتكلمي يا ز”با”له واحده زيك عا”ر على كليه الطب
قل”م نزل على وش نريمان بقوه
تيا بغضب : الز”باله دي هما اللي بيجيبوا في سيره الناس مش انا
نريمان:بقى انا ز” باله يا بتاع الر”جاله……
تيا…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي الخائف)
..
.