رواية ملاكي الخائف الفصل الأربعون 40 بقلم دعاء أحمد
رواية ملاكي الخائف الجزء الأربعون
رواية ملاكي الخائف البارت الأربعون
رواية ملاكي الخائف الحلقة الأربعون
عدنان بانك”سار و هدوء مزيف
=انتي طالق يا تيا….. جهزي حاجتك عشان هرجعك بين عمك… و كل حقوقك هبعتهالك
تيا بصتله بصدمه و في ثواني ضحكت بهستريه وهي بتبصله باستغراب لدرجه انها مسكت بطنها من كتر الضحك اللي اتحول بعد دقايق لدموع
تيا:اي الجنان دا يا حبيبي…. عدنان انا شفت الكاميرات وافتكرت كل حاجه حصلت بينا… انا بحبك
عدنان بهدوء راح ناحيه دولاب هدومها واخد شنطتها وبقي يحط الهدوم في الشنطه
تيا بغضب
=انت بتعمل اي….. انت اتجننت… دا بجد انت طلقتني
عدنان كان بيعبي شنطتها و هو ساكت وشبه بيبكي
تيا راحت ناحيته ومسكته من ياقه قميصه بغضب و هي بتجذبه لمستواها
=انت فاهم انت عملت اي…. بتطلقني يا عدنان…… طب ليه تممت جوازنا مدامت عايز تطلقني…. انت حق”ير معقول كان كل همك انك تقضي معايا وقت وخالص
كانت بتضر”به في صدره بغضب و عنف وهو ساكت لكن دموعه نزلت
تيا بغضب و ماسكه بعنف من ياقه قميصه
=رد عليا دا كان غرضك…. انت طلقتني ههههه انت واحد حق”ير انا بكر”هك
رد عليا يا اخي بقي
عدنان بصوت هز أركان المكان وغضب عارم وهستريه وانك”سار
=ااايه عااايزه تفضلي على ذمه واحد ابوه خا”ين….. و اتسبب في مو”ت اخته
واحد ابوه باع بلده للار”هاب لا لا
انتي فاهمه دا معنه اي… دي وصمه عا”ر
هفضل شايلها….. انتي مشوفتش كل الظباط بصولي ازاي بعد اللي حصل
كأني مجر”م نسيوا كل اللي عملته وشغلي
وهما عندهم حق لو انتي بنتي كنت هرفض تكوني على ذمت واحد زي
انتي فاهمه يعني اي…. لو حصل واخلفنا
ولادنا هيكونوا شايلين اسم جدهم
عدنان أنهى كلامه وهو بيقعد على الأرض و بيبكي زي الأطفال كان جواه حر”ب
تيا نزلت لمستواه وحضنته بقوه وهي بتعيط
=انا مش فاهمه منك حاجه بس مش فارق معايا انت اللي فارق معايا عدنان انا بحبك.. بحبك اوي
عدنان :وانا مقابلهاش ليكي يا تيا
مقبلش الناس تشوفك زي ما بيشوفني
تصدقي وقفوني عن الشغل و بيحققوا في تاريخي شاكين اني زيه…..هو ليه عمل فيا كدا لللللليييييهههه
تيا بدموع:عدنان انا بحبك متسبنيش لو سمحت
عدنان حضنها بقوه و تملك وهو بيد”فن راسه في رقبتها و منهار
تيا بقيت تربت على ضهره بحنان
وهو بيفكر ازاي ابوه عمل كدا من غير ما يفكر فيه
ازاي عدنان هيقابل أسد و هو عارف ان د”م اهله ملطخ ايد ابوه
ازاي هيقابل الناس بعد ما الكل عرف
تيا بحنان باست راسه و رفعت راسه ليها و بهمس
=عدنان انا بحبك و انت اكتر حد عارف اني مبيفرقش معايا كلام الناس…. و انا عايزه اخلف منك عيال كتير اوي و واثق انهم هي طلعوا لينا احنا مش لابوك فمتسبنيش لو سمحت…. لو فعلا حبتني زي ما بحبك
عند نسمه و اسد
أسد كان نايم وهو حالته مش مطمئنه بعد بكاء مرير و احساس بالخذلان من خاله
نسمه كانت قاعده جانبه وبتقرا قرآن وهي بتملس على شعره بحنان و حب
لحد ما جرس الباب رن قفلت المصحف و حطيته على الكومود و خرجت تشوف مين
نسمه :انت؟؟!
باسم بحزن:مش هتقوليلي اتفضل ولا اي يا نسمه
نسمه بحزن:للأسف مقدرش يا باسم…
عارف انت اللي حطيت بينا الحاجز دا
الناس بتدخل البيوت لو هيحافظوا على شرف اهل البيت دا لكن انت لا يا باسم
انت خو”نت البيت دا
باسم بحزن:انا؟
نسمه :خلود…. فاكرها؟ اخت أسد اللي انت اغت”صبتها….
باسم :خلود مين… انا معرفش حد با الاسم دا
نسمه اتعصب و دخلت الشقه اخدت برواز فيه صوره خلود و طلعت لباسم و ادتهالوه
نسمه بغضب وعصبيه :خلود دي…. افتكرت… خلود كانت من سني لما انت عملت فيها كدا ليه حرام عليك… أسد مكنش ناقص انه يخسر حد تاني من عيلته و انت السبب في انه يخسر اخته الوحيده وتنت”حر أدام عنيه
باسم بصدمه :هي دي اخته….. بس مش انا اللي عملت فيها كدا صدقيني يا نسمه
نسمه بغضب :كدبه جديده انت ايه مبتزهقش حرام عليك يا أخي بقى حرام عليك
باسم بصوت عالي :اقسم بالله مقربتلها… منكرش اني اتعرفت على بنات كتير بس كلهم كانوا شما”ل الا لارين يمكن هي اللي كنت هعمل فيها كدا قبل جوازنا…. لكن ذي انا مقربتلهاش…… بس عارف مين اللي عمل فيها كدا وانا اللي ساعدته
نسمه :انت بتقول اي؟
باسم:أسد فين يا نسمه؟
أسد من وراها:شكلك مستعجل على قضاك يا ابن ال….
وشد نسمه من دراعها و زقها بعيد و قرب من باسم ومسكه من ياقه التيشيرت و ضر”بته بعنف و عضب
نسمه قامت بسرعه و بتحاول تبعده لان دا في الاخر اخوها للأسف
=وحياتي عندك كفايه احبسه لكن متوديش نفسك في داهيه عشان خاطري يا أسد
اسد بعد عنه ووقف ادامه وعيونه بتطق شرار
أسد :دلوقتي هكلم البوليس وهتعرف باللي عملته لان اكتر من كدا مش هسيبك
باسم :مش انا اللي اعتد”يت على اختك انا مكنتش عايزها اصلا….. انا ان دفعلي فلوس عشان اخط”فها و اخدها للشقه معينه عملت كدا و اخدت الفلوس و معرفش بعد كدا اي اللي حصل ولا عملوا معها اي
اسد بزعيق :كذبتك الو””سخه دي تضحك بيها على حد تاني و قسما بالله لولا اختك و بنتي كان زماني رايح فيك في داهيه
باسم بصوت عالي :مش انا انت ليه مش مصدق انا خطفتها و اخدتها لشقه انطلب مني اوديها هناك….. و اخدت الفلوس دا اللي حصل
اسد نزل لمستواه ومسكه من قميصه بغضب :مين اللي طلب منك تعمل كدا.
كاميرات المراقبه جابتك انت وانت بتخط”فها يبقى انت يا زبا”له اللي عملت كدا
باسم :والله ما انا دول ناس بيتاجروا في البنات وقتها كنت رايح اسهر في المكان اللي بسهر فيه على طول
لاقيت صاحب البار بيقولي انه عايزني في سبوبه و هطلع منه بقرشين حلوين
وراني صوره اختك و قالي انهم عايزينها
و ان السبب في كل دا انها ضر”بت واحد حاول يقربلها و هو بقى عايز يك”سرها
و يعلمها الادب و انا مهتمش كنت فاكر ان الفلوس هتغنيني عن عقاب ربنا
وقتها رقبت اختك و فضلت وراها لحد ما خطف”تها وأخذتها البار وسبتها بعد كدا معرفش اي اللي حصل
أسد :الفلوس ههههه بسبب الفلوس خالي قت”ل اهلي و بسبب الفلوس اختي راحت ضحيه لقذ”رتكم
قالها وهو بيهجم عليه مره تانيه و بيضر”به بعنف و غضب اعمي
بعد مده
البوليس وصل لبيت أسد
وقبضوا على باسم اللي اعترف بخطفه ل خلود و اعترف على صاحب البار وأنهم فاتحين شقه للد”عاره
نسمه مكنتش عارفه تعمل اي هي حاسه بالذنب…… أسد خسر كل عيلته
بسبب الطمع والجشع و نفوس ضلمه متعرفش ربنا
تاني يوم عند أسد ونسمه
عدنان رن الجرس خرج أسد فتحله
عدنان بحزن:ممكن نتكلم شويه
اسد :طبعا تعالي ادخل
الاتنين دخلوا وقعدوا سوا
عدنان بحزن :انا اسف
أسد بابتسامه حزينه :وانت ذنبك اي يا عدنان…. ابوك اخد جزاته انت مالكش ذنب
عدنان:انا قدمت استقالتي
أسد بعصبيه :انت مجنون ازاي تعمل كدا
عدنان:مش هقدر يا أسد
مش هقدر اكمل في مكان وانا حاسس ان الكل منتظر غلطه ليا عشان يتهموني بالخيا”نه
اسد :وفكرت هتعمل اي ولا اخدت القرار كدا
عدنان:بفكر افتح شركه حرسات
انا فاهم في الموضوع كويس بس المهم ابعد عن أمن الدوله تعرف هم وقفوني على العمل و بيدوروا في ملفي… المهم انا عارف ان ابويا غلط و يمكن غلط ميغتفرش لكن صدقني ماليش ذنب… تعرف انا لولا تيا كان زماني سبت مصر كلها و سافرت لكن هي متمسكه بيا بالرغم اللي حصل
اسد :تيا بنت ناس عارفه الأصول وبتحبك خليك معها
عدنان:ان شاء الله
عدي تلات شهور
أسد كان متجاهل نسمه تمام و هي كذلك حاسه بأن في فجوه في العلاقه و انها السبب في اللي حصل لاخته
تيا وعدنان دايما سوا و هي بشقاوتها قدرت تنسيه الموضوع و بتبدأ حياتهم طبيعي
لارين و وريث بيشتغلوا سوا وفي مشاعر متبادله بينهم و هي احترمت طريقته و لسه مردتش عليه بخصوص طلبه
اسد عرف الشاب اللي اعتد”ي على خلود و اتحبس
باسم اخد ثلاث سنين حبس لكن قرار انه يتغير وفعلا السجن غيره من بعد ما بطلت اد”مان وهو اتغير عرف ان لارين رجعت بيتها و رجعت لحياتها الطبيعيه لكن أتمناها الخير
(انا مش محاميه معرفش في الحالات دي بياخد حبس اد ايه)
عند وريث و لارين
في شركته
لارين بجديه:كدا فاضل اخر اجتماع كمان ساعتين مع مدير شركة اسبارو(اسم خيالي)
وريث:لارين انتي متزهقنيش يا بنتي
لارين:فعلا تعبت اليوم كان طويل اوي
وريث بضيق:لارين مش بهزر… فات تلات شهور و انا لسه عند طلبي و عايز اتجوزك اظن انتي في الفتره دي اتعرفت عليا كويس
لارين بخوف حقيقي:صدقني يا وريث غصب عني انا لحد دلوقتي فاكره اللي باسم عمله فيا و كمان كريم و مش مستعده لأى حاجه
وريث بغضب و غيره :طب ممكن تنسى الاتنين الزفت دول بقى
لارين كتمت ضحكتها على شكله
وريث:لارين لو فضلنا كدا… هتفضلي خايفه من الفكره لكن صدقيني لما نكون سوا هتبداي تفكري في الموضوع من ناحيه تاني… هتفكري في حياتك و مستقبلنا سوا
و اوعدك اني مش هقربلك الا لمآ انت تكوني عايزه دا عارف ان باسم و كريم سابوا في حياتك علامات سوداء صعبه تخطيها لكن صدقيني انا عمري ما هاذيكي لان هعملك بما يرضي الله.
لارين بارتباك:مش عارفه يا وريث صدقني مش عارفه
وريث:خالص سيبي نفسك ليا خالص الاسبوع الجاي اجيب ماما من الشرقيه ونيجي نخطبك و نكتب الكتاب و بعد اسبوعين كمان نعمل الفرح اي رايك
لارين :مش بسرعه شويه
وريث بضيق:لارين سؤال واحد بس انتي عايزانى ولا لاء
لارين بابتسامه :مقدرش انكر انك الوحيد اللي اطمنتله و انك اكتر انسان احترمته و انك محترم رغبتي وراي لكن التسرع مش حلو يا وريث صدقني
وريث :خلص الكلام ياله بكرا ان و فارس و ماما هنكون عندكم اصل الصراحه خايف اتهور و انا معايا قمر
لارين وشها احمر بخجل من كلامه وهو ابتسم لان بالرغم انها اتجوزت قبل كدا الا انها لسه بمشاعر جميله وهاديه
عند أسد ونسمه
نسمه واقفه في المطبخ وهي مقهوره من تجاهل أسد ليها لكن قررت انها تبادر وتعلمه درس مينسهوش
افتكرت كلام أسد الصبح وان في صاحب له هيجيوا يتغدوا معه وان في حد مهم من شغله هيكون معه
وقفت فجأه وضحكت على أفكارها لدرجه ان بطنها وجعتها من كتر الضحك
نسمه :يستاهل الصراحه اللي هعمله فيه ماشي يا أسد
كانت بتجهز الغدا
و بتحطه على السفرا
لحد ما أسد فتح باب الشقه ودخل ومعه ضيوف
أسد بابتسامه :ازايك يا نسمه اومال فين تالين
نسمه بخبث:تالين نايمه ذكرت وقعدت تلعب فتعبت و نامت
فريد لاسد :مش تعرفنا يا أسد باشا… القمر اخت حضرتك بسم الله ماشاء زي القمر
كان بيمد ايديه لنسمه اللي كتمت ضحكتها بسرعه على شكل أسد
أسد مسك ايد فريد و ضغط عليها بقوه وغيره:لا يا روح امك دي مراتي
فريد بتالم:خالص يا باشا انا اسف بالله عليك يا أسد أيدي
اسد :عشان تحرم
منتصر:هو دا بيتهد…. مبسوط اني شفت حضرتك أسد باشا مبيتضحكش الا لمآ تيجي سيرتك
نسمه بهمس:ليه هو انا بليتشو… اتفضلوا على السفر الغدا جاهز
اسد:اللوا شاكر زمانه على وصول
لسه بيتكلم لقى جرس الباب بيرن
فريد بعفويه:لا دا بيت اخويا هفتح انا
بيدخل شخص كبير في السن باين عليه الهيبه
الكل بيسلم عليه وأولهم أسد
بعد مده على السفره
بدوا ياكلوا أسد اول ما حط المعلقه في بوقه وشه قلب الألوان كان في حر”يقه
بص لأصحابه كانوا بياكلوا ومستعمتعين بالأكل عكسه تمام بسبب الشنطه الكتير جدا
بص ناحيه المطبخ نسمه كانت واقفه وراء الستاره
اول ما شفته اترعبت كانت نظراته بطق شرار
جريت بسرعه على اوضتهم و قغلت الباب
اللوا شاكر :تسلم ايدها أكلها عظمه تعرف احسن حاجه انك اتجوزت والله يا ابني
انت مبتكلش ليه
اسد من بين اسنانه:باكل باكل اهوه
كان بياكل وهو بيتوعد ليها بس لما ضيوفه يمشوا
فريد بضحك:مال وشك احمر كدا ليه يا اسودي
اسد يغضب :أخرس يا فريد احسنلك انا على اخري
فريد ارتبك وبص في طبقه و بياكل بصمت
بعد مده
كلهم مشيوا أسد فك حزام البنطلون و رايح ناحيه اوضتهم وهو وشه احمر جدا و سخن من الشطه
اسد:انت يا بنت الجز”مه افتحي الباب
نسمه كانت بتطلم وهي سامعه صوته :في اي يا حبيبي حصل حاجه
اسد بغضب :بت افتحي متحننيش عشان متغباش عليكي… و الله لاندمك… افتحي بدل ما اكسره
نسمه بخوف:اهون عليك يا حبيبي دا انا الملبن
اسد بخبث:ماشي يا ملبن انا هخرج بس لما ارجع لينا كلام يا بنت ال…
نسمه سمعت صوت باب الشقه بتفتح وبيتقفل غمضت عنيه بهدوء ورجعت تطلم تاني
نسمه :يلهوي يلهوي هيعملني كفته
بتفتح الباب براحه لقيته في وشها صر”خت لكنه كتم صوتها بسرعه
نسمه بخوف:انت… انت خدعتني
اسد بخبث:بتحطيلي شطه في الأكل
نسمه :ما انت مش بتتكلم معايا من مده طويله ودايما كلامنا عن تالين و كانك بتكلم جوز امك
اسد :وحياه امك
نسمه :شوف شوف انا محترمه نفسي وانت بتقول اي… وبعدين دا مقلب صغنن يعني يا حبيبي….
اسد :ااامم تصدقي فعلا…. بس انا بقى مش بشيب حقي
نسمه بتوتر:قصادك اي
اسد كان بيبصلها بجر”اءه و خبث
نسمه بتوتر:طب بص انا هاكل من الاكل اللي فيه شطه بس ورحمه امك يا شيخ اهدى كدا وخليك عاقل
اسد حضنها بهدوء وبيرتب على شعرها بحنان :ههههشش متخافيش مش هعملك حاجه….. المهم انا اخدت شهر كامل اجازه و حددت معاد الفرح و القاعه كمان يومين والفستان هيكون في الاتيليه جاهز
نسمه بسعاد:بجد
اسد وهو بيحضنها:بجد يا حببتي و على فكره محضرة مفاجأه هتعجبك اوي
نسمه بفضول و عيون القطط:اي هي؟
أسد :لالا لا مش هتاثر بعيونك دي المهم كوني مستعده لان بصراحه انا صابر بقالي كتير
نسمه :يعني اي
اسد باسها من خدها :كله بوقته يا حببتي
عند تيا و عدنان
تيا:ولااااااااااااااه عدنااااان
عدنان بفزع:في اي حرام عليكي خضتيني
تيا بابتسامه و سعاده مسكت ايديه وحطتها على بطنها:انا حامل
عدنان ملامحه كانت بارده جدا ووووووو
تيا بدموع :انا لا يمكن انزله
تاني يوم
عند نسمه
أسد كان خرج راح شغله عشان يظبط موضوع الاجازه
و تالين في المدرسه
نسمه كانت قاعده زهقانه و خصوصا انها كدا خلصت امتحانتها
دخلت تشوف في حاجه ناقصه في البيت ولا لاء
كتبت نوت بكذا حاجه عايزه تشتريها
نزلت عشان تفك عن نفسها
لكن بتقف برعز وهي شايفه عربيتين بيحوطوها
لكن بيجي حد من وراها ويضر”بها على رقبتها بعنف
نسمه بتقع على الأرض و حد بيشيلها بياخدوها معهم
عند أسد
كان خارج من الاداره لحد ما سمع صوت وراه
لقى منتصر جاي عليه وهو بينهج
أسد :في اي مالك؟
منتصر:كارولين هربت وهما بيرحلوها في حد قطع البوكس وقت”لوا الظابط والعساكر
اسد :بنت ال….. بس مش هسيبه اكيد بتخطط انها تهرب
لكن قطعه صوت موبيله بيعلن عن وصول رساله
بيفتح الموبيل لكن وقف مشلول حرفيا
وهو شايف نسمه فاقده الوعي في مكان كله بينحر”ق….. و النا”ر ماسكه في كل حاجه حواليها
اسد بصدمه :نسمممه….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي الخائف)