رواية ملاكي الحزين الفصل السابع والعشرون 27 بقلم شروق خالد
رواية ملاكي الحزين الجزء السابع والعشرون
رواية ملاكي الحزين البارت السابع والعشرون
رواية ملاكي الحزين الحلقة السابعة والعشرون
الضابط.. انا اسفه انا مطر اني احبسك انتا
فهد.. تحبسي انا ليه انا بقولك ان امي هي السبب وانا شاكلك فيها ان هي اللي خاطفة لينا
الضابط.. بس التحريات اكدت ان انتا متورّط مع امك في اي ازي كانت بتتعرض ليه لينا
فهد.. وهو يقوم ويقولو بغضب انتا بتقول ايه انا ازاي ده انا كونت بخميها من امي
الضابط.. عسكري
العسكري.. افندم
الضابط.. خد الاستاذ ده علي الزنزانه
فهد.. انا ما عملتش حاجه امي هي السبب هي وام مرتضى هم الاتنين
مش انا
الضابط..
سنيه يلا بسرعه
سما… مشى قادره
سنيه.. وهي تترك الفتاة وتجري من النحيه الآخر علي سما وتطربها بلقلم علي وشها ولمه خطيني راسي وراس ابوكي في الارض ليه ما قولتيش مش قادره ولا علي شان قللك كلمتين حلوين خلاص نسيتي كل حاجه
سما.. وهي تضع يدها علي وجها وتبكي
سنيه.. يلا بسرعه معايا ومن غير كلام كثير
وتذق سما
سما… وهي تحاول الوقوف
سنيه.. بسرعه قبل ما حد يدخل
سما… وهي تشيل البت مع سنيه وتوضعها علي السرير
سنيه.. يلل غوري بره جمب المشفي انا خمسه وهاجي تمام
سما.. بس انا تعبانه اووي وبطني بتقطع
سنيه.. وهي تمسك سما من يدها وترميها من الاوضه عارفه لو بس طلعت من هنا وما كونتيش بره هعمل ايه
سما… خاضر وتخرج وهي خزينه
سنيه… يلا بقا يا دكتور البهايم تعاله خاليني اروح اشوف الزفته دي
وائل… وهو يقوم ومدروخ ميرا حبيبتي حقك عليا سمحيني ميرا ميرا
رنا… اوف هو انا مش هخلص بفا هو مره ميرا ومره لينا هو ايه الحكايه لا وكمان دلوقتي كمان مش هقدر اقول حاجه دي عملت عمليه علي شان تشلني اكتر
وائل.. لينا بتي سمحيني
رنا.. وائل حبيبي حمدلله على السلامة اهي اهي خوفتني عليك اوي ليه كده اهي اهي وتمثل البكاء
وائل.. وهو يفتح عنيه ايه في وانا فين
سنيه.. وهي تدخل مره واحده اهي اهي وائل يا خويا بتي هتروح مني الحقني
وائل.. وهو بيتكلم بلعافيه خير يا سنيه
سنيه.. بتي لينا قصدي بتك بتروح مني ارجوك تسعدني وتترمي في الارض انا عارفه انها بتك بس انا اللي مربيها يا وائل
وائل.. وهو يحاول ان يقوم انتي بتقولي ايه بتي مالها ايه في
رنا… بسرعه لا لا هي كويسه بس هي عنديها صداع مش اكتر وهي خايفه عليها بس
سنيه.. لا انتي مش عايزة تقولي الحقيقه ليه وهو كده كده هيعرف
وائل.. حقيقي ايه بتي مالها
سنيه.. بصراحه كده بتك اتبرعت ليك بجزء من الكلي وهي ما حبتش تقول لي حد وانا روحت الييت لقيتها تعبانه اووي ومش قادره تقف علي رجليها وودتها المشفي
وائل.. يعني ايه اتبرعت
رنا.. هو جزء بسيط جدا
سنيه.. ولمه هو جزء بسيط جدا ليه ما اتبرعش بيه منذر ليه رفضتي وقولتي سبها علي الله وهي سمعتك سعتها
لينا.. وهي تدخل المشفي وهي خلاص مش قادره وحاسه بدران
لينا.. ممكن اعرف الاستاذ اللي جيت من نصف ساعه في حادث هنا فين
الامن… هو يا استاذه انتي يا مدام
لينا.. وهي تترمي علي الارض
الأمن.. حد يلحقني بسرعه
التمريض كرسي بسرعه
التمريض وهم يحملو لينا علي الكرسي ويدخلو بيها الاوضه
بكر.. انا مش مطمن لي لينا قلبي وكلني عليها
منذر… ما تخافيش عليها دي معاها شهد
بكر.. بس هي اكيد مش هتسكت انا هتصل بلمشفى
منذر.. استنى انا هتصل علي شهد بس علي شان تتاكد
منذر.. وهو يتصل علي شهد
منذر.. أخبار الكتكوت بتعتي ايه بتلعبي مع سعاد صح
شهد.. بخوف لا هي قالت هنلعب وغمضي عنيكي وبعدين فتحت ومش لقتها وبدور عليه في المشفي
منذر.. يعني ايه
بكر… ايه في لينا فين
منذر
الدكتور.. مين دي
الامن الاستاذ دي كانت بتسال علي اللي جيت من نصف ساعه وبعدين وقعت مره واحده
الدكتور… وهو يكشف عليها دي عنديها نزيف دي عمله عمليه ازاي يسبوها تاجي
اول لما تصحي كلمني
الممرضه.. خاضر
الدكتور.. استغفر الله العظيم دي عايزة تموت نفسها
بكر.. وهو يخرج من المشفي وهي لا يرا في وجه احد
منذر.. استنا انتا وانا هروح وانتا خليك هنا يا بكر
بكر… يجري في الشارع متل المجنون
سما.. الو حسام
حسام… حبيبتي انتي فين مش سامع ليكي صوت ليه قلقتني عليكي
سما.. حسام انا في الشارع جمب مشفي….
حسام.. ببرود ايه
سما… انا حامل وماما ضربتني وانافي المشفي هعمل عمليت اجهاد البيبي مات اهي اهي
حسام .. ببرود تمام ودلوقتي انا مالي بلموضوع ده
سما
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي الحزين)