رواية ملاكي البريء الفصل الرابع عشر 14 بقلم مريم محمد
رواية ملاكي البريء الجزء الرابع عشر
رواية ملاكي البريء البارت الرابع عشر
رواية ملاكي البريء الحلقة الرابعة عشر
عشق :انا مش بكدب عليك على فكرة، عاوز تصدق كلامي صدق مش عاوز براحتك،عن اذنك
سليم :رايحة فين؟
عشق :وده يهمك في إيه؟
سليم :لما أسألك تردي على طول
عشق :هخرج بره عشان انا مش بحب اكون موجودة مع إنسان فاكر إني طماعة وبكدب عليه
خرجت عشق وتركته يفكر في كلامها
سليم :هو معقول اكون انا ظلمتها، لأ لأ ما هو برضو كلامها مش منطقي ازاي يعني احبها واتجوزها في نفس الوقت وكمان معملتش فرح ، اكيد في حاجة غلط وانا لازم اعرف
خرج سليم من المستشفى ورجع إلى القصر مع عشق ودادة أحلام
تركتهم عشق بمفردهم وذهبت إلى الغرفة
دادة أحلام :اطلع يا سليم ارتاح شوية انت لسة تعبان
سليم :دادة أحلام استنى انا عاوز أسألك علي حاجة
دادة أحلام :خير يا ابني في إيه
سليم :هو انتي متعرفيش انا وعشق اتجوزنا ازاي
دادة أحلام :……
سليم :انتي ساكتة ليه يا دادة
دادة أحلام :انا خايفة اقولك حاجة وتتعب، انت سمعت كلام الدكتور لما قال إنك لازم تفتكر كل حاجة لوحدك
سليم :متقلقيش يا دادة انا كويس بس عشان خاطري ريحيني وقوليلي اتجوزتها ازاي
دادة أحلام :بص هو انا معرفش إيه الموضوع بالظبط بس كل اللي اعرفه إنك اول يوم جيت بيها هنا
كنت شايلها على إيدك وهي كانت تعبانة أوي وانا لما سألتك عليها قولتلي انها مراتك، بس ده كل اللي اعرفه يا ابني
سليم :طب انا كنت بعاملها ازاي.. كنا عاملين ازاي
دادة أحلام :لما كنت بشوفك وانت بتتعامل معاها كنت بحس إني معرفكش وانك واحد غريب
سليم :ليه يعني
دادة أحلام :يا سليم انت شديد مع الكل ومفيش حد بيقرب منك كلهم بيخافوا منك ومن تصرفاتك، بس انت معاها كنت إنسان تاني كنت بحس انك بتتعامل مع بنتك مش مراتك كنت بتهتم بأصغر تفصيلة في حياتها وكنت بتحب كل حاجة فيها، ومفيش حد كان يقدر يقرب منها وكنت بتغير عليها مني انا، طب تعرف انك في مرة اتخانقت معايا عشان هي كانت نايمة في حضني، وقولتلها متنميش في حضن حد غيري
سليم :انا كنت بعمل كدة!!
دادة أحلام :وأكتر من كدة كمان…طب انت عارف انها اول ما عملت العملية وبقت تشوف ورجعت زي الأول، انت كنت مضايق وجيت وقولتلي انك زعلان
سليم :ليه
دادة أحلام :عشان هي بقت تعمل كل حاجة لوحدها، وانت كنت بتحب تساعدها في كل حاجة اما بعد ما شافت ف انت اتحرمت من الحاجات دي وكنت زعلان أوي
سليم :ااااه…. دماغي
دادة أحلام بخوف:مالك يا سليم في إيه
سليم :مش عارف يادادة دماغي حاسس انها هتنفجر من كتر الوجع
دادة أحلام :بعد الشر عليك يا ابني، اقعد وانا هجبلك العلاج. بالشفا ان شاء الله
سليم :شكراً يا دادة
دادة أحلام :انا قولتلك يا ابني بلاش احكيلك ولازم تسمع كلام الدكتور
سليم :خلاص يا دادة انا كويس.. انا هطلع انام وانتي كمان روحي نامي
تصبحي على خير
دادة أحلام :وانت من اهله يا ابني
دخل سليم الغرفة ووجد عشق جالسة على السرير وتبكي بشدة ف تألم لرؤيتها هكذا وتذكر كلام دادة أحلام
سليم :احم… مساء الخير
عشق:……….
سليم :انتي مش عاوزة تتكلمي معايا\
عشق :انت عاوز تتكلم مع واحدة طمعانة في فلوسك وكمان بتكدب عليك ليه
سليم :ما هو انتي كمان كان لازم تقدري موقفي لما اقوم وتقوليلي انك مراتي فجأة كدة
عشق :لأ مش فجأة ولا حاجة انت اللي مش فاكر
سليم :طب ساعديني
عشق :اساعدك ازاي
سليم :ساعديني اني افتكر ذكرياتنا سوا مع بعض
عشق :طب انا في أيدي إيه اعمله
سليم :خليكي جنبي، أنا عارف ان اللي بقوله غريب وخصوصاً بعد كلامي معاكي في المستشفى بس بجد انا عندي رغبة إنك تكوني جنبي
عشق :طب لو انت ما افتكرتنيش هنعمل ايه
سليم :نعمل ذكريات جديدة لينا مع بعض لأني بجد حابب افتكرك أو احاول اعرفك من جديد
عشق :طب ايه اللي خلاك تغير رأيك كدة
سليم :بصراحة انا سألت دادة أحلام علاقتنا مع بعض كانت عاملة ازاي
ولما حكتلي صحيح اني استغربت
بس حبيت كلامها أوي
عشق :ماشي
سليم :طب إيه؟؟
عشق :إيه
سليم :لسة زعلانة مني
عشق :لأ
سليم :صافي يا لبن
عشق :حليب يا قشطة
سليم :طب يلا ننام
عشق :ماشي
سليم :انتي رايحة فين؟
عشق :هنام
سليم :هتنامي فين؟
عشق :على الكنبة
سليم :ليه؟
عشق:هو ايه اللي ليه
سليم :قصدي يعني هو انتي كنتي بتنامي فين قبل الحادثة
عشق:على السرير
سليم :طب وانا؟
عشق :على السرير برضو
سليم :طب خلاص مفيش حاجة هتتغير إحنا اتفقنا إنك تساعديني نرجع زي الأول
عشق :ماشي
بعد فترة
عشق :سليم انت نمت
سليم :لأ كنت مستنيكي
عشق :مستنيني ازاي
سليم :مش عارف بس كنت حاسس إنك هتتكلمي معرفش ليه
ضحكت عشق بقوة عليه
سليم :انتي بتضحكي على إيه
عشق :سبحان الله انت نسيت كل حاجة ماعدا دي
سليم :قصدك إيه
عشق :قصدي اني فعلاً دايمًا بسألك
قبل ما ننام على أي حاجة، بس بيبقى من غير قصدي والله هي الأسئلة بتيجي في دماغي في الوقت ده
سليم :كنتي عاوزة تسألي على إيه
عشق :اه الصراحة.. كنت عايزة.. أصل
سليم :في إيه مالك انتي خايفة تسألي
عشق :لأ اصل بصراحة نسيت كنت عاوزة أسألك علي ايه
سليم بضحك:انا اللي ناسي مش انتي
عشق :يووو بقي… متضحكش عليا
سليم :حاضر يا قلب سليم
عشق :انت قولت إيه
سليم :انا مش عارف قولتها ازاي انا اسف لو ضايقتك
عشق :لأ مزعلتش بالعكس ده انت على طول بتقولها، معنى كدة انك ممكن تفتكر كل حاجة بسرعة
سليم :اه ممكن… يلا ننام بقى ولا إيه
عشق :ماشي… تصبح على جنة
سليم :وانتي من أهلها
نامت عشق وظل سليم مستيقظ لا يعرف لماذا لا ينام وحاول كثيراً أن ينام ولكنه فشل،فاستيقظت عشق بسبب تحركاته الكثيرة
عشق بنوم:في إيه يا سليم مالك
سليم :مش عارف انام
عشق :في حاجة بتوجعك
سليم :لأ بس مش عارف مش جاي لي نوم ليه… انا اصلاً مش بعرف انام بليل عشان في كوابيس بتجيلي كدة عن الماضي
عشق :بس انت كنت بتنام يا سليم
سليم :بجد! طب دلوقتي مش عارف انام لي
شدته عشق من يده وحضنته وظلت تعبث في شعره لكي ينام، أما هو فكان مصدوم مما تفعله ولكنه لم يتحدث فهو كان يشعر بالراحة والأمان وبالفعل نام
حل الصباح واستيقظ سليم ينظر لها ويفكر ماذا يفعل فهو كان يريد أن يتركها ولكنه يشعر بالراحة بجانبها
سليم :معقولة اكون كنت بحبها فعلاً
بس ازاي حبيتها.. انا كنت جاي مصر عشان انتقم منهم وارجع تاني بس هي طلعت فجأة كدة…ياترى طلعتيلي منين وايه حكايتك
عشق :صباح الخير
سليم :صباح السكر… إيه كل ده نوم،اه على فكرة انا حبيت الطريقة اللي نيمتيني بيها امبارح
عشق بخجل:هاا.. انا هقوم اخد شاور
سليم :ماشي يا واد يا مكسوف انت
ذهبت عشق إلى الحمام مسرعة، وهو يضحك.
نزل سليم إلى مكتبه لكي يري بعض الملفات
سليم :فعلاً كلامهم صح انا نفذت صفقات كتير الشهرين اللي فاتوا ومش فاكر منها حاجة.. إيه ده إيه الملف ده
فتح سليم الملف وانصدم مما بداخله فهذا هو الملف الذي أعطاه له زباد والذي يكشف أن عشق بنت عمه
عثمان
سليم بعصبية :اه يا بنت ال…… عاوزة تضحكي عليا انتي وابوكي.. والله لأدفعكوا التمن غالي اوي، هقتل*ك واحر”ق قلب ابوكي عليكي
زي ما حرقت”وا قلبي على امي، ماشي يا عثمان انت وبنتك
سليم :عشششششق
عشق بفزع:في إيه يا سليم مالك
سليم بعصبية :انتي لسة هتمثلي عليا. اتشاهدي على روحك
عشق بصدمة:إيه اللي بتعمله ده يا سليم، وايه المسد*س اللي في ايدك ده
دادة أحلام :في إيه يا ولاد صوتكوا عالي ليه، يالهوي إيه المسد*س ده يا ابني نزله انت بتعمل إيه
سليم بعصبية :هقتل*ها… هقتل”ها واشرب من د*مها
عشق بدموع :عاوز تموتني انا يا سليم
دادة أحلام :سليم انت اتجننت عاوز تمو*ت مراتك
سليم :أيوة همو”تها ودلوقتي حالاً
الوداع يا بنت عثمان
دادة أحلام بصدمة :يالهوي عشششششق يا بنتي قومي، انت اتجننت انت قتل*ت مراتك يا سليم
سليم :انتي مالك خايفة عليها ليه كدة يادادة
دادة أحلام بدموع :سليم يابني ارجوك تعالى ناخودها على المستشفى دي بتنزف جامد ونبضها ضعيف اوي، لازم نلحقها قبل ماتمو”ت
سليم بصراخ:خليها تمو*ت مش فارقة معايا أساساً
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغك هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي البريء)