رواية ملاكي البريء الفصل الخامس 5 بقلم مريم محمد
رواية ملاكي البريء الجزء الخامس
رواية ملاكي البريء البارت الخامس
رواية ملاكي البريء الحلقة الخامسة
سليم بعصبية :انت بتعمل إيه هنا
الشخص :سليم ابني وحشتني
سليم :متقولش ابني، أنا مش ابنك انا ابويا مات، انطق قول إيه اللي جابك هنا
الشخص :جاي ازور قبر مراتي ولا انت صدقت اني ميت بجد
سليم :متقولش مراتك انت ناسي مين كان السبب في موتها ولا إيه
لو كنت ناسي افكرك يا حلمي بيه
حلمي (والد سليم) :قولتلك كل اللي في دماغك دي أوهام وبعدين كل الدنيا دي عارفة انك انت اللي قتلتها
وكمان اتسجنت علشان كدة، بس اظاهر إنك كنت لازم تفضل في السجن اكتر من كدة عشان تتربي
سليم :والله بقى انا متربي أو مش متربي ده شئ ميخصكش، وانا مش هتكلم معاك انا هسيبك كدة للأفكار اللي في دماغك دي بس صدقني لما تعرف الحقيقة هتندم وهتيجي لحد عندي وانا ساعتها اللي مش هعرفك
حلمي :انت لسة لحد دلوقتي بتنكر الحقيقة… أمك دلعتك وانت صغير زيادة عن اللزوم
سليم بغضب :متجبش سيرة أمي على لسانك انت فاهم وده احسنلك
حلمي :انا سمعت إنك اتجوزت من بنت فقيرة.. وده مقامك على فكرة
سليم :وربي اللي في سماه لو اتكلمت عنها كلمة كمان لهقتلك، وهنسي إني في يوم من الأيام كنت قاعد معاك تحت سقف واحد انت فاهم….. يا حراس
احد الحراس :أمرك يا سليم بيه
سليم :وصلوا حلمي باشا لبرة أصله تايه ومش عارف الطريق
حلمي:لأ مفيش داعي انا خارج لوحدي…. اه ابقى خلي بالك من مراتك…. سلام
سليم :ااااااه.يا أمي أنا تعبت..بس صدقيني هانت وهجيب حقك من اللي قتلك بس هوريهم العذاب والموت الأول…. هدمرهم وهقتلهم بالبطئ صدقيني
ذهب سليم إلى القصر وصعد إلى الجناح وشعر بالخوف عندما رأى عشق تجلس على الأرض وتبكي
فأسرع إليها وجلس أمامها يمسح دموعها
سليم :اهدي.. في إيه مالك في حاجة بتوجعك…اطلب الدكتورة
عشق :لأ…. اا… انا… م.. مش.. ع.
سليم :اهدي يا حبيبتي… اهدي متخافيش واتكلمي وانا هفهمك
عشق :انا مش عارفة اتوضي ومش شايفة حاجة، وعاوزة اصلي الفجر
وناديت على اي حد، ومفيش حد رد عليا…. وانا بخاف من الضلمة اللي انا فيها دي
سليم بحزن وهو يضمها لحضنه:انا آسف.. حقك عليا سامحيني اني سبتك ومشيت واوعدك مش هتتكرر
تاني
عشق :عاوزة اصلي… ممكن؟
سليم :طبعاً ممكن… بس الأول انتِ
مسمحاني
عشق :عادي مفيش حاجة حصلت عشان تتأسف
سليم :لأ يا حبيبتي انا غلطت في حققك ولازم اتأسف، وبعدين لما تزعلي مني تقوليلي ماشي
عشق :ماشي
سليم وهو يحملها :طب يلا يا بطل
عشق بخجل :انت… انت بتعمل إيه
سليم :هنروح نتوضي عشان نصلي
عشق :طيب نزلني وانا همشي
سليم بضحك :لأ انا عاجبني الوضع كدة
دخل سليم وعشق إلى الحمام وساعدها في الوضوء وتوضئ هو الآخر واحضر لها إسدال وقاما الصلاة
سليم :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…. السلام عليكم ورحمة الله
حرمًا يا ملاكي
عشق بوجع :جمعًا ان شاء الله
سليم :في إيه مالك
عشق :مفيش حاجة
سليم :كنت عارف إنك هتتوجعي، انتِ لسة الحروق والكدمات اللي في جسمك مخفتش
عشق :مش مهم المهم إني صليت
سليم وهو يحملها ويذهب بها إلى السرير :طيب يلا ننام
بعد فترة من السكون وسليم يضم عشق إلى حضنه بحنان
عشق :احم… هو حضرتك صاحي
سليم :أيوة في إيه محتاجة حاجة، ولا في حاجة وجعاكي
عشق :لأ بس كنت عاوزة اسأل حضرتك سؤال
سليم :يا بنتي انتي هبلة
عشق :لأ والله
سليم بضحك:متجوز طفلة انا والله،وبعدين إيه حضرتك اللي عمالة تقوليها إيه انتي ناسية اننا متجوزين وكمان انتي في حضني وتقوليلي حضرتك
عشق :ما انا معرفش اسمك
سليم :انتي بتهزري ولا بتتكلمي جد
عشق :والله ما بهزر انا فعلاً معرفش اسمك لحد دلوقتي
سليم :معاكي حق انا اللي غبي هتعرفيه منين وانا مقولتش ليكي اسمي، وكمان ده حدث تاريخي واحدة مع جوزها ومش عارفة اسمه إيه
عشق :انت هتتريق عليا خلاص مش هتكلم
سليم :خلاص انا آسف… انا اسمي سليم التهامي
عشق :اسمك حلو مين اللي سماك
سليم :شكراً… وياستي أمي هي اللي سمتني سليم عشان كانت بتحب الإسم ده أوي
عشق :هي عايشة معاك هنا
سليم بدموع:ياريت… أمي اتوفت من 13سنة…ماتت قدامي وانا معرفتش اعملها حاجة
نزلت دمعة من دموع سليم على خد عشق واحست بها وبكت ايضاً:انا آسفة مكنتش اعرف مكنش قصدي اضايقك
سليم :شششش. بس خلاص متعيطيش تاني انا مزعلتش منك أساساً وبعدين انتي معملتيش حاجة اهدي يا حبيبتي
عشق :انا آسفة.. خلاص مش هتكلم تاني
سليم :وده ليه ان شاء الله، اتكلمي أن بحب صوتك
خجلت عشق من كلامه واحمر وجهها كثيراً، ولاحظ سليم ذلك فضحك عليها
سليم :يالهوي على الفراولة بتاعتي يا ولاد
عشق :انا… انا هنام تصبح على خير
سليم :ماشي يا حبيبي يا مكسوف
… وانتِ من أهل الخير يا قلبي
في منزل حلمي “والد سليم ”
جاء الصباح وكان حلمي يجلس في مكتبه وفجأه دخل عليه اخوه عثمان
عثمان :صباح الخير يا حلمي
حلمي :صباح النور
عثمان :مالك ياحلمي مدايق كدة ليه
حلمي :النهاردة سنوية وفاة ملك مراتي ياعثمان
عثمان :انت لسة بتفكر فيها ياحلمي
حلمي :انا منستهاش أساساً… لولا ابنها اللي قتلها كانت زمانها معايا دلوقتي
عثمان بتوتر :ربنا يرحمها، طب انت هتعمل ايه دلوقتي
حلمي :كنت عايز اروح المقابر وأفضل معاها طول اليوم بس مش هينفع
عثمان :ومش هينفع ليه
حلمي :سليم حاطط حراسة على القبر وحذرني اني مروحش هناك
عثمان :طب واللي يخليك تروح
حلمي:قصدك إيه
عثمان :قصدي ان ابنك محتاج يتشد عليه شوية عشان يعرف هو بيكلم مين، اطمن انا هتصرف عن اذنك
حلمي :اتفضل
استيقظت عشق ولم تجد سليم بجانبها ولكنها سمعت صوت دادة أحلام، ف سليم حذرها أن تترك عشق بمفردها
دادة أحلام :صباح الخير يا ست البنات
عشق :صباح النور… مين حضرتك
دادة أحلام :انا دادة أحلام اللي ربيت سليم وهو صغير، وكمان مديرة القصر هنا
عشق :اتشرفت بمعرفتك
دادة أحلام :انا اكتر يا حبيبتي،ودلوقتي يلا عشان تفطري
وتاخدي الدواء.. عشان سليم منبه عليا انك تاكلي وتاخدي العلاج في ميعاده
عشق :حاضر…. بس سليم فين
دادة أحلام بحزن :النهاردة سنوية وفاة أمه الرابعة الله يرحمها وهو في المقابر دلوقتي
عشق :ربنا يرحمها يارب، طيب ليه مصحانيش اروح معاه
دادة أحلام :معلش هو عارف إنك تعبانة
عشق :ثانية واحدة انتي قولتي سنوية وفاة مامته الرابعة
دادة أحلام :اه يا بنتي
عشق :ازاي وسليم قالي ان والدته ماتت من 13سنة
دادة أحلام بتوتر :إيه… هو قالك كدة… لأ اكيد انتي فهمتي غلط يا بنتي
عشق :لأ انا متأكدة من كلامي ده حتى… قاطعها دخول إحدى الخادمات وهي تركض نحوهم
الخادمة :مدام أحلام إلحقي
دادة أحلام :في إيه مالك بتجري كدة ليه
الخادمة :الأخبار في التليفزيون عن سليم بيه
دادة أحلام :فيها إيه الأخبار دي.. افتحي التليفزيون
فتحت الخادمة التلفاز ووجدت مذيعة الأخبار تقول ان رجل الأعمال المشهور وأصغر ملياردير على مستوى العالم سليم التهامي قد قام بقتل والدته من 13 سنة، وقد تم سجنه في احد سجون أمريكا وهو يقوم بخداع العالم حول وفاة أمه، وهو من قام بقتلها
دادة أحلام :يالهوي إيه المصيبة اللي وقعت على دماغنا دي ياربي، هتصل بسليم واقوله، رد بقى يا سليم
دادة أحلام :الو… سليم يا ابني انت فين
سليم :في إيه يا دادة عشق كويسة… حصلها حاجة
دادة أحلام :لأ يا ابني هي كويسة، بس اتصلت عليك عشان الأخبار عنك… و
سليم :عارف يا دادة عارف كل حاجة، ومتخافيش انا هتصرف المهم خلي بالك من عشق، وطمنيها لحد ما اوصل
دادة أحلام :ما تخافش يا ابني دي في عينيا
سليم :اديها الموبايل اكلمها يا دادة
دادة أحلام :حاضر يا ابني، خدي يا بنتي سليم عاوز يكلمك
سليم :عشق
عشق :….
سليم :ردي يا قلب سليم
عشق :انا خايفة
سليم :خايفة مني
عشق :لأ.. بس
سليم :انتي مصدقة إني ممكن اعمل كدة
عشق :لأ والله انا مصدقاك انت
سليم :وده اللي يهمني انا مش مهم عندي رأي حد غيرك
عشق :طيب هتيجي امتى
سليم بمكر:ليه وحشتك
عشق :هااا… لأ قصدي اه.. يووو بقى انا هقفل سلام
سليم بضحك :ماشي يا عم المكسوف اهربي براحتك.. انتِ اكلتي
عشق :هااا.. هو يعني
سليم بعصبية :إدي الموبايل لدادة أحلام يا عشق
دادة أحلام :نعم يا ابني
سليم :دادة انا قولتلك قبل ما امشي تفطري عشق وتاخد العلاج اول ما تصحى هي لسة مكلتش ليه
دادة أحلام :والله يا ابني كانت هتفطر بس الأخبار دي هي اللي..
سليم :أخبار إيه وزفت إيه.. تفطر دلوقتي وتاخد العلاج، وانا كلها ساعتين وجاي
دادة أحلام :حاضر يا ابني.. سلام
في منزل حلمي
حلمي:عثمان انت اللي عملت كدة
عثمان :عملت إيه مش فاهم
حلمي :انت السبب في الأخبار دي
عثمان بتوتر :لأ وانا هعمل كدة ليه
وإحنا بنحاول نخبي الفضيحة دي من زمان
حلمي :معاك حق بس مين اللي عمل كدة
وفجأه اقتحم سليم منزل عثمان هو وحراسه وأطلق النار في كل مكان
سليم :زي ما انتوا والله ما انتوا متحركين عيب ده احنا أهل
حلمي :انت اتجننت يا سليم بترفع السلاح في وش ابوك وعمك وكمان تدخل البيت بالطريقة دي
سليم :والله انا حر اعمل اللي انا عايزه ولا إيه يا عثمان بيه
عثمان بخوف وتوتر:…..
سليم :إيه هي القطة كلت لسانك ولا إيه، ومالك مرعوب زي النسوان كدة ليه، لأ أجمد كدة لسة هتشوف مني كتير
عثمان :انت عاوز ايه مني يا سليم، عاوز تموتني، يلا موتني واخلص
سليم :صدقني نفسي اعمل كدة من غير ما تقول، بس انا لو موتك دلوقتي النار اللي في قلبي مش هتبرد عشان كدة هخليك تتمنى الموت من اللي هعمله فيك، اه وبالنسبة للأخبار اللي انت نشرتها
فأنا هعرفك تمن اللي عملته غالي أوي وانت اللي جنيت على نفسك
يا حراس.. حد يشغل الزفت ده ويجيب الأخبار
شغل أحد الحراس التلفاز والأخبار
تنفي ماحدث وتقول ان هذه إشاعة،
وسليم التهامي برئ منها
رن موبايل عثمان وأخبره مدير أعماله أن المصنع قد احترق والأسهم وقعت في الأرض وهم على وشك الإفلاس
سليم :إيه ده مالكوا وشكوا اصفر كدة ليه، لأ اجمدوا كدة انا عايزكم فايقين عشان ادمركوا كويس ودي كانت أول جرعة استنوا الباقي بقي
ودلوقتي سلام إلى حين لقاء آخر.
عثمان بشر :نفذ دلوقتي عايزها مقتولة قبل ما يوصل البيت
الشخص :متقلقش يا باشا انا قدام الباب مع الرجالة اهو، وهتسمع خبر موتها بعد كام دقيقة
حلمي :في إيه يا عثمان
عثمان بشر :ابقى روح عزي ابنك في مراته
حلمي بصدمة:انت بتقول إيه؟؟؟!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغك هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي البريء)