روايات

رواية ملاكي الأخرس الفصل الثاني عشر 12 بقلم إيمان المهدي

رواية ملاكي الأخرس الفصل الثاني عشر 12 بقلم إيمان المهدي

رواية ملاكي الأخرس الجزء الثاني عشر

رواية ملاكي الأخرس البارت الثاني عشر

ملاكي الأخرس
ملاكي الأخرس

رواية ملاكي الأخرس الحلقة الثانية عشر

الأخير
صلوا على المختار محمداً
زين. ماذا ياربى أكنت قاسى يومًا مع أحدا حتى يكن قدرى بهذه القسوة !!!
تدخل ناهد غرفة أسيل بفرحة. وتحتضنها مبروك ياحبيبتى مبروك يا أسيل انت حامل بحفيدى بإبن زياد ، لتنادى ناهد على زين. ليدخل
ناهد بارك لأسيل يا زين على الحمل
أما الأسيل فلا تنطق بكلمه افقدت صوتها ثانيا !!
، فقدت صوتها لدقائق لا تقوى على الكلام مماسمعت
تبكى الأسيل أمامهم ليرى الزين دموعها
ليقول محطم القلب
أتريد قتلى بدمع عينك ألا يكفيكى قتلى مرة بهواك مسبقاً
يا ملاكى قلبى صار محطما امنعى دموع عينك واحترمى أحزانى
أسيل
كيف لى بفرحة أنى سأكون أم ، امومة تربطها ذكرى مؤلمه
قد أبدو قويه وبداخلى نيران تأكلنى
ناهد. مالك يا أسيل ايه مضايقك المفروض تفرحى
أسيل. عايزة افضل لوحدى لو سمحتم
يخرج زين وناهد من عند أسيل
ناهد. زين استنى عايزاك
زين نعم ياماما
ناهد كنت عايزة اطلب منك طلب
زين امممم
ناهد. عايزاك تتجوز أسيل يابنى اقلله تهتم بإبن أخوك الله يرحمه
زين لأ انا يستحيل اتجوز أسيل
ناهد ليه يا زين انا فكرتك بتحبها زي ما زياد فال يوم وفاته قال
زين. ايوه بحبها وعمرى ما حبيت غيرها ، بس انت تعرفى دى تبقى مين دى تبقى مرات أخويا ام ابنه
ولما انت عارف بكدا حبتها ليه ولا عايز تقنعنى انك مبتحبهاش
زين ايوه ياماماحبيتها كتير وهفضل احبها بس انت عارفة أن ف حيرة بين قلبى وعقلى
خايف من أسيل يا أمي ال حصلها من زياد هيخليها دايما تبعد
ناهد. انت مالك ومال ال حصل معاها انت ذنبك ايه
زين. لا ذنبى ، ذنبى دا يا أمى ويشاور تجاه وجهه بصى كويس دا يبقى مين دا يبقى نفس الشكل ال تعدى عليها مش مهم هو كان مين المهم أن كل ما تشوفنى هتتذكر ال حصل يا أمى دا انا لما زياد بيوحشنى بروح ابص على نفسى ف المراية انت نفسك عملتى كدا ، فاكرة لما جيتى مرة قوضتى وقتها عملت نفسى نايم وسمعتك وانت بتكلمينى بس كزياد مش زين كنت بتحاولى تتكلمى مع ابنك ال اتحرمتى منه
تفتكرى أسيل هتتقبل أنها تعيش معايا عادى ويجمعها معايا مكان واحد أنا هكون دايما الوجه ال بيذكرها بكسرتها
ناهد. بس أسيل سامحة زين يابنى
زين. عارف زي ما كمان متأكد دلوقتى أن أسيل مش عارفه هيا حاليا بتحب مين فينا افكارها كلها متضاربه
مش عارفه حبت وجه زيااد ال جه واتجوزها وبعدين ضحى بحياته عشانها ، ولاحبت زين بصفاته ال عجبتها
ولا كرهت الأتنين بسبب وجوههم الشبيهه
كان أسيل تقف هناك تستمع لكلامهم حتى نطقت
زين معاه حق يا طنط ناهد انا مش عارفه انا بحب ولا بكره انا كل ال اعرفه هو أن أم وحامل ولازم يكون اهتمام بإبنى وبس انا هسافر أعيش في القريه انا مش عارفه أعيش ولا أتأقلم هنا
ناهد ازاى يعنى يا أسيل هتروح تعيشى هناك لوحدك وانت حامل
أسيل انا الدادة معايا وكمان سيدات القريه بيحبونى
ناهد لا يا أسيل مينفعش وكمان انا مينفعش أسيب زين لوحده هنا
زين. لو تحبى يا ماما سافرى معاها ويتركهم ويخرج برة الفيلا
تصدم أسيل ف كلام زين لهذه الدرجةهل سيتركها سيتخلى عنها كانت تنتظر فقط منه أن يقول لها لا تتركينى كونى بجوارى كانت ستظل لإنها أيضا تحتاج إليه
ناهد. انا مش هقدر أسيب زين لوحده فكرى يا أسيل ارجوكى
أسيل تحتضن ناهد متقلقيش عليا انا هبقى كويسه خالى بالك من نفسك ومن زين وتودع أسيل ناهد وتخرج من البيت الذى طالما تعذبت داخله تخرجدون توديع زين
بعد وقت
تدخل أسيل لبيتها الكبير الذى تركته قبل ثلاث شهور مروا عليها وكأنهم سنوات
تدخل لتتنفس الصعداء فراحتها الوحيدة هنا إلا شئ واحد ينقصها وهو وجود زين فقد كانت تكذب عما وافقت زين ف كلامه بأنها لا تعلم ماذا تريد ،ولا كن كل ما تعرفه أنها تريد زين بجوارها ….
لتمر الأيام والشهور
ناهد زين. كنت عايزة اقولك حاجة ياحبيبي
زين. عارف يا ماما سافرى
ناهد. اصل دا شهرها الأخير وخايفة تولد ف أى وقت عايزة ابقى جمبها
زين سافرى يا امى ومتقلقيش عليا
ناهد. ازاى بس يابنى انت شايف نفسك عامل ازاى من يوم سافرت وانت بقيت منتطوى على نفسك وحابس نفسك في قوضتك ،طيب انت ليه عملت كدا ليه محاولتش تمنعها من السفر
زين مقدرتش كان لازم اسيبها على راحتها عشان تقدر تفكر كويس بدون ضغط منى
ناهد طيب انا مسافر الصبح بدري
فى الصباح تودع ناهد زين
يلتفت زين للفيلا بعدما تأكد أنه لا يوجد أحد غيره داخلها ليصرخ بكل مافيه من وجع وحزن يصرخ بكل قوته أسيييييل يصرخ العاشق اشتياقا لحرمانه منها لخوفه لترفضه ملاكه يصرخ وكأنه يخرج كل وجع وعذاب تعرض له من وقت أن علم أنها زوجه أخوه كتم داخله أوجاع واهااته كان لا يقدر على خروجها قبل اليوم ليصرخ بصوت مرتفع ينادى على توأمه الغالى زيااااد ليييه سيبتنى يا أخي سيبنى ليه يا شبيهى ارجع يازياد اوعدك مش هضايقك مش هضربك مش هصرخ عليك تانى انا آسف يا أخويا والله ف كل قلم ضربتهولك كان جمرة بينزل فقلبى يكويه آسف ليك يا أعز الناس
للحظه أحس الزين أن زياد أمامه وهو كان ينظر إلى المرآة ولا يعلم احلم ام حقيقة ليتكلم وكأنهم إثنان يتبادلوا الحديث
زين. زياد حبيبى انت هنا آسف يا زياد
وكأن زياد هو من يتكلم بتتأسف ليه يازين ياريتك كنت ضربتنى وعلمتنى من سنين
زين سيبتنى ليه يا اعز الناس
زياد. انا مسبتكش انا جمبك ومعاك انا هنا يازين ويشاور بيده عل. قلب الزين ، تسمحلى انصحك ياتوأمى المرة دى
فوق يا زين وعيش حياتك مع حبك روحلها يازين هيا محتاجالك اوووى هيا مستنياك روحلها وقولها انك حبيبها وسندها
روحلها يازين وهتلاقينى هناك اول ما توصل
زين ازاي مش فاهم
زياد لما تروح هتفهم بنفسك أن زياد مسبكوش ولا لحظه وموجود معاكم بصورة وشكل تانى بس أياك يازين تقصر ف حقى تانى سلام مؤقتاً لحد ماتشوفنى وتحضنى تخبينى جواك من ظلم البشر تحمينى من نفسى تحمى زياد الغالى
وتختفى الصورةالشبيها لزياد
زين. زياد انت فين روحت فين استنى انا لسه عايزك
ليتذكر زين بعض الكلمات، سلام مؤقت لحد ما تروح وتشوفنى وتحضنى
زين زياد. طيب ازاى. اااسيل
يخرج زين ملابسه ويحضر شنطه السفر ليقرر السفر بالرغم من شدة الأمطار والعواصف ف الخارج
يسافر ليلا ويصل ال بيت الأسيل مع طلوع اول ضوء للشمس ☀️ ليجد المنزل يمتلئ ببعض سيدات القريه
زين. فيه ايه
الدادة مبروك يازين بيه أسيل ولد وجابت طفل جميل جدا طول الليل وهيا بتتألم ومقدرناش نوديها المستشفى بسبب العاصفة ال شغاله بس قولى أنت عرفت تيجى ازاى فى الشتا والعواصف دى
ليتركها زين ويذهب سريعا الى غرفة أسيل
ناهد هااا يا ست أسيل هتسمى الجميل الصغير ايه
لينطق من الخلف من تسابقه سرعات قلبه يتكلم بصوت مبحوح فيه لهفه زياد هيبقى زياد حبيبى الغالى
ويلتقط الطفل من يد أمه ليحمله بين أحضانه زياد حبيبى يا اعز الناس اوعدك مش هقصر معاك هحميك من الناس ومن نفسك مش هسيبك تروح منى هعلمك تكون راجل عادل صالح لا تقبل بالظلم حتى لو على حساب نفسك
ناهد. زين مالك ياحبيبى
زين ماليش يا امى انا بس بنصح اخويا وابنى وصديقى وتوأمى
وينظر بإتجاه أسيل مش كفايه بقا حزن مش كفايه وجع ونزف داخل قلوبنا زياد لازم يعيش وسطنا بلاش نحرمه من الدفا والحنان تانى انا وزياد محتاجيلنك يا أسيل ممكن تقبلى نبقى عيله واحدة
لتبكى أسيل فقد فهمت ما أراد أن يوصله زين لها فقالت انت وزياد اجمل مافي حياتى انتم عوض ربنا ليا
موافقه يازين نعيش لبعض نكون لبعض ونحمى زياد سوا وكمان إكراما لزياد الغالى الله يرحمه بس بشرط نعيش هنا وسط اهلنا وبالقرب من أحبابنا
زين وانا موافق هبقى اروح اطمن على الشغل من وقت التانى ونروح نصيف هناك وبس ايه رأيك يا ماما تحبى تعيشى هنا
ناهد اي مكان ولادى فيه هكون فيه المهم سعادتهم
زين. بحبك يا أسيل بحب يا اجمل حاجة ف حياتى ليلعب برجليه الصغير بين أحضانه
بيضحك زين وبحبك انت كمان يا سي زياد شكلك مش هتسيبنى اعرف اقول كلمتين حلوين على بعض
ليضحك الجميع
وتمر الايام حتى استعادت أسيل صحتها
وتشرق شمس صباح هذا اليوم يوم ليس باقى أيامهم السابقة أنه يوم التقاء العاشقان
زين أسيييل
وجاءت أسيل. تحمل زياد وتلبس فستان زفافها ، اناهنا هااا ايه رأيك
زين. الفستان جميل جدا عليكى بس فيه يابنتى لحد امتى يعنى هتغطى وشك افتحى الستار دى بقا انت ناسيه أن كتبت كتابى من شويه
ترفع أسيل عن وجهها الملائكى ليراها زين الذى سحر به
زين. حبيبتى أنت يا أسيل بريئه كبراءة طفل ،بسيطه أقل الأشياء تسعدك. اذا ابتسمت يبدوا وجهك كالبدر
لا تقارنى بأحد ولا تشبهى أحداً انت الأربعين جميعا اجتمعوا فيكى يا حبيبتي انت ملاكى ملاك الزين
ملاكى الصامت
ليحرك زيادالصغير برجليه ويصدر صوتاً
زين خلاص خلصت مغازله يا استاذ زياد تعالا ويرفعه داخل أحضانه
وقلبى متعلق بك ولك يا زياد
أسيل يارب هذا ما قسمته لى وهذا ما قدرته للأسيل وللزين
رضينا بأقدارنا فرضيتنا ياكريم بواسع كرمك ورحمتك
رأيكم في روايتى
دمت بخير 🌹🌹☀️☀️
بقلمى. إيمان المهدى

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي الأخرس)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى