روايات

رواية مكتوبة على إسمي الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم ملك ابراهيم

رواية مكتوبة على إسمي الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم ملك ابراهيم

رواية مكتوبة على إسمي الجزء السادس والثلاثون

رواية مكتوبة على إسمي البارت السادس والثلاثون

مكتوبة على إسمي
مكتوبة على إسمي

رواية مكتوبة على إسمي الحلقة السادسة والثلاثون

وبعدين يا ابويا.. بعد شويه لازم تروح مع العمدة المركز عشان التحقيق واحنا لسه مش عارفين نكلم جوز آيات!!
اتكلم الحاج إسماعيل بعد تفكير: انا بتصل عليه وتليفونه مش بيجمع مش عارف في إيه!! طب اسمعني كويس يا فارس.. انا هروح التحقيق مع العمدة وانت تروح القاهرة ل شركة عامر وتقابله بعيد عن آيات بنت عمك وتحكيله اللي حصل وهو هيعرف يتصرف.
…..
في الشركة عند آيات.
قعدت على مكتب تشتغل جمب هاجر ومكانتش قادرة تركز في الشغل وكل تفكيرها كان في عامر وميسرة وكل اللي بيحصل حواليهم وكانت خايفه انهم ينجحوا ويفرقوهم عن بعض وهي دلوقتي ملهاش غير عامر وروحها بقت متعلقه فيه ومش متخيله حياتها من غيره.
هاجر كانت قاعدة جمبها وبتفكر في شريف وحاسه بمشاعر اتجاهه لكنها مكسوف تواجه نفسها بالمشاعر دي وكانت متلخبطه ومش عارفه تعمل ايه في عقلها اللي بيفكر فيه طول الوقت وقلبها اللي اختلفت دقاته من بعد ما شريف دافع عنها قدام ميرنا وطرد ميرنا عشانها.
الاتنين كانوا قاعدين جنب بعض علي مكاتبهم وحاطين ايديهم علي خدهم وبيفكروا وهما بيبصوا في الملفات اللي قدامهم وكل واحدة مش شايفه قدامها غير صورة حبيبها.
آيات اتنهدت وقالت ل هاجر: تفتكري يقدروا يفرقونا عن بعض بعد اللي حصل بينا؟
ردت هاجر وهي شارده جنبها: معقول ممكن يحس بـ اللي انا حساه ده!!؟
الاتنين بصوا لبعض وضحكوا وآيات سألتها بفضول: هو مين ؟
هاجر بخجل: انا مش عارفه اللي انا حساه ده صح ولا غلط.
آيات بدهشة: دا شكل الموضوع كبير؟
هاجر ابتسمت بخجل وغيرت الكلام بسرعه وسألتها: قوليلي انتي ايه اللي حصل بينكم؟
آيات خفضت وشها بخجل وهاجر فهمت من خجلها وابتسمت وقالت: هو حصل؟؟
آيات بخجل: خلاص بقى متبقيش رخمه كده.
هاجر بنبرة مرحة: رخمه رخمه بس لازم اعرف كل حاجة وحصل ازاي وامتي فين؟
آيات: هو ايه اللي حصل ازاي وامتي وفين.. شوفي شغلك يا هاجر ربنا يهديكي.
هاجر: مش قبل ما تعترفي وتقولي كل حاجة.
آيات بخجل: اقول ايه يا مجنونه انتي..
وغيرت نبرة صوتها للجدية وقالتلها: شوفي شغلك يا هاجر.
هاجر بمرح: حاضر هشوف شغلي يا مدام صاحب الشركة.. مش بقيتي مدام برضه.
آيات خجلت اكتر وهاجر ضحكت على خجلها وقامت آيات وقالتلها: انا هقوم من جنبك عشان عارفه مش هخلص منك النهاردة.
هاجر ضحكت وآيات كانت بتاخد الملف بتاعها من على المكتب عشان تقوم من جنبها.. شريف دخل في نفس اللحظة وهاجر اول لما شافته اتوترت وخدودها احمرت وشريف اتكلم بهدوء: إيه الأخبار في اي مشكله معاكم في الشغل.
ردت هاجر برقه مبالغ فيها: الحمدلله يا باشمهندس الشغل هنا جميل جدا.
آيات حست بتغير هاجر المفاجئ وبصتلها بدهشة وفهمت من لمعة عيونها ونظراتها ل شريف ان في مشاعر في قلب هاجر اتجاه شريف.. وبصت ل شريف ولقت نظراته ل هاجر برضه فيها حاجة غريبه والاتنين بيبصوا لبعض وكأنهم عشاق مش مجرد موظفه ومدير!!
آيات ابتسمت وقعدت على مكتبها مرة تانيه وهي بتتابع كلامهم ونظراتهم لبعض واول لما شريف خرج من المكتب آيات كانت مركزة مع هاجر وقالتلها: اعترفي..
هاجر بصتلها بدهشة: اعترف ب ايه ؟
آيات: ايه اللي بينك وبين شريف؟
هاجر بتوتر وارتباك: مفيش حاجة بينا انتي بتقولي ايه يا ايات!! خلينا نركز في شغلنا.
آيات هزت راسها بالايجاب وقالت: حاضر نشوف شغلنا بس لازم اكلم طنط ميرفت مامت شريف الاول اطمن عليها اصلها جت تقعد معايا في الفيلا الكام يوم دول لحد ما عامر يرجع من السفر.. مش قادرة اوصفلك مامته دي ست جميلة قد ايه.
هاجر بصتلها باهتمام وسألتها: بجد مامت شريف قاعدة معاكي في نفس البيت؟
آيات كتمت ضحكتها جواها وقالت: اه بس ده شئ ميهمكيش خلينا في شغلنا احسن.
هاجر: آيات.. اتكلمي واحكيلي عنها كل حااااجة.. فاهمة.. كل حاجة.
آيات ضحكت وقالت: مش قبل ما تقوليلي ايه الحكاية بينكم بالظبط.
هاجر بصتلها بخجل وبدأت تحكيلها عن موقف ميرنا وإللي شريف عمله مع ميرنا عشانها ومشاعرها اتجاهه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت عزيز.
قعدت ميسره معاه وحكت له انها اتفاجأت بوجود ميرفت اختها في الفيلا وانها بتدعم علاقة عامر وآيات.
اتكلم معاها عزيز بفضول: يعني مقدرتيش تدخلي غرفة عامر وتدوري فيها عن اي حاجة تفيدنا ضد البنت إللي هو متجوزها دي؟
ميسرة: مقدرتش طبعا لان ميرفت قاعده هناك ومركزه في كل حاجة.
عزيز: ومرات عامر؟
ميسرة: شوفتها قبل ما تخرج كانت رايحه شغلها في الشركة.
عزيز بخبث: يعني مش مكفيها انها مسيطرة عليه في البيت.. بتدخل في شغله كمان!
ميسرة كانت متلخبطه وجواها إحساس بيأكدلها ان آيات مرات ابنها فعلا بنت كويسه لكن عقلها كان بيقنعها بكلام عزيز ان كل اللي حوالين ابنها طمعانين فيه وهي واجبها انها تحمي ابنها منهم.
ميسرة بصتله وسألته: وهنعمل ايه دلوقتي ؟ انا كده مش هعرف ادخل الفيلا ولا المكتب ولا أوضة عامر طول ما ميرفت موجودة.
عزيز بصلها بتفكير وقال: أكيد في حل.. بس احنا محتاجين نفكر كويس.
ميسرة بصتله وقالت بتعب: انا هطلع ارتاح فوق َانت فكر برحتك وقولي نعمل ايه.
عزيز هز راسه بالايجاب وهمس: أكيد في حل.. انا لازم استفيد من سفر عامر بأي طريقه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند عامر.
كان قاعد في كافيه بيشرب قهوة وبيبص في ساعة أيديه بملل.
والده اتصل بيه وسأله: ايه يا عامر طمني وصل عندك ولا لسه؟
عامر: انا قاعد في المكان اللي قالوا عليه ومنتظر..
شاف بنت جميلة بتقرب منه ولفتت انتباهه ب فستانها الاحمر الجرئ وشعرها الاشقر وجسمها النحيف المتناسق.. وقفت قدامه واتكلمت بالانجليزيه: هل انت في انتظار فتاة جميلة لشرب القهوة معك؟
عامر بصلها بدهشة و رد على والده وقال: تقريبا وصل.
وقفل المكالمة مع والده وهو بيبصلها وهز راسه بالايجاب و رد عليها باللغة الانجليزية: نعم، انتظر، ولكن يبدو أنها لم تصل بعد!
ابتسمت بثقة وقعدت قصاده وقالت: أعجبني ذكائك…
واتأملته بوقاحة وقالت: يبدو أنك لست مجرد رجل وسيم.. أنت تتمتع بسحر خاص وجسم رياضي رائع.
عامر شرب من فنجان القهوة بتاعه وبص قدامه بثقة وقال بثبات: من الواضح أننا سنضيع الكثير من الوقت عبثا. أتمنى التحدث في الأمر لأن وقتي ثمين.
ابتسمت البنت بثقة وقالت: 10 مليون دولار..مقابل إطلاق سراح أخيك من السجن.
عامر ابتسم وشرب من القهوة لاخر مرة وقام وقف ودفع الحساب وبصلها اوي وقال باللغة العربية: خليه في السجن.. عندنا في مصر بنقول السجن للجدعان.
بصتله بدهشة وهو لبس نضارته الشمسية ومشي والبنت كانت مصدومة لأنها كانت متخيله انها هتقدر تأثر عليه بسحر جمالها لكنها اتفاجأت بتجاهله ليها وقامت من مكانها متعصبة وعملت مكالمة تليفون وهي غضبانه.
عامر كان ماشي على الطريق بعد مقابلته للبنت وحس فعلا ان الموضوع خطير وكان مش عارف يكلم والده ويعرفه ولا لا!
اتصل على المحامي عشان يعرفه نتيجة المقابلة وفجأة عربية سودا فخمة وقفت قدامه وقاطعة عليه الطريق واتفتحت ونزل منها رجال ملثمين.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
بعد ساعات في الشركة.
فارس وصل الشركة وسأل علي عامر والبنت اللي في الاستقبال قالتله انه مسافر وباشمهندس شريف ابن خالته هو اللي موجود.
فارس طلب يقابل شريف.
شريف استقبله في مكتبه بترحاب لما عرف انه ابن عم آيات وقاله ان آيات موجودة في الشركة.
فارس كان محتار يعرف آيات بالموضوع اللي هو جاي عشانه ولا لا وكان خايف تنهار لو عرفت ان ابوها مات مقتول وقال ل شريف: انا كنت محتاج اتكلم مع عامر ضروري وابويا حاول يتصل عليه التليفون مش بيجمع مش عارفين في ايه!
شريف: عامر جاله شغل مهم واضطر يسافر امبارح.
فارس: في موضوع مهم ولازم اوصله ب اي طريقه.
شريف: موضوع ضروري يعني مينفعش يتأجل؟
فارس: مش هينفع يتأجل..
وبدأ فارس يحكي ل شريف موضوع موت عمه مسموم علي أيد مراته إللي ماتت بنفس الطريقه.
شريف اتصدم من إللي سمعه وقال: مش هينفع آيات تعرف حاجة زي دي.. لما عرفت خبر موت باباها تعبت جامد وعامر كان جنبها.. مستحيل تعرف خبر زي ده وعامر مش موجود!
اتكلم فارس: وهنعمل ايه دي مطلوب شهادتها في التحقيقات.
شريف مسك تليفونه وحاول يتصل على عامر ولقى تليفونه مقفول ومفيش اي وسيلة اتصال متاحة توصله له!
شريف: كل ارقام عامر مقفوله.. غريبه!
فارس: وهنعمل ايه دلوقتي ؟
شريف بصله بتفكير وقال: آيات مش لازم تعرف وياريت لو متعرفش إنك جيت هنا عشان متشكش في حاجة وانتوا قولوا انها مسافرة مع جوزها وانتوا بعتولها ترجع عشان التحقيقات وانا هحاول اوصل ل عامر وهو مش هيغيب في السفر اكتر من يومين تلاته بالكتير وهيكون هنا وهو هيعرف يتصرف.
فارس: وهو مسافر وسايب آيات في البيت لوحدها ؟!
شريف: لا طبعا عامر قبل ما يخرج من الفيلا كانت والدتي هناك وهي عايشه مع آيات لحد ما عامر يرجع السلامة.
فارس قام وقف وهز راسه بالايجاب وقال: طب ممكن رقم تليفونك عشان اقدر اتواصل معاك.
شريف: اه طبعا أتفضل.
فارس اخد رقم تليفون شريف وخرج من الشركة وشريف حاول الاتصال علي عامر مرة تانيه ومعرفش يوصله.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
بعد مرور يومين.
في فيلا الجارحى.
آيات قاعدة بتبكي وميرفت بتحاول تطمنها وشريف بيتكلم في التليفون وبيزعق.
شريف: يعني ايه بقاله يومين مختفي ومش عارفين عنه حاجة.. بلغوا البوليس اعملوا اي حاجة عندك!
رد المحامي عليه: بلغنا البوليس ومفيش فايدة.. انا قولتله من الاول ان ضرب النار اللي حصل عليه ده كان تهديد صريح من المافيا عشان يخوفوه وينفذ اللي يطلبوه وهو رفض التفاهم معاهم.
شريف بصدمة: مافيا!!..
آيات بصتله بصدمة وهي بتبكي وشريف قال: وباباه فين ؟
المحامي: للاسف اختفى هو كمان.
شريف بعصبيه: لا بقى في حاجة غريبه بتحصل عندك انا هكلم السفارة ووزارة الخارجيه يتصرفوا.
شريف قفل المكالمة بعصبيه وآيات قربت منه وهي بتبكي وميرفت سألته بقلق: عامر فين يا شريف.. حصله ايه هناك.. عامر مستحيل يبقى كويس ويسيبنا قلقانين عليه كده!
شريف بصلها وقال: ان شاء الله عامر بخير.. انا هروح وزارة الخارجيه عشان يتواصلوا مع السفارة هناك وان شاء الله نقدر نوصله.
آيات اتكلمت ببكاء: انا هاجي معاك.
شريف: مش هينفع لأني مش عارف ايه اللي هيحصل هناك والافضل اكون لوحدي عشان اعرف اتحرك اسرع.
وخرج شريف بسرعه وآيات طلعت على غرفتها وهي بتبكي ومسكت تليفونها وحاولت تتصل على عامر اكتر من مرة وبرضه تليفونه مقفول.
قعدت علي السرير تبكي بنهيار وهمست بوجع قلب: يارب يكون بخير يارب.. يارب انا مليش غيره.
تحت عند ميرفت.
كانت قاعدة على الكرسي المتحرك بتاعها وقلقانه علي عامر وقررت تتصل ب ميسرة وتعرفها ان ابنها مختفي ومش عارفين يوصلوله.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت عزيز.
ميرنا كانت واقفه تتكلم مع باباه وتطلب منه فلوس وعزيز كان متعصب عليها لانها مش بتعمل حاجة غير تطلب فلوس طول الوقت وحاسس انه مش مستفاد منها ل حاجة.
ميسرة نزلت من على الدرج وهي منهارة وبتبكى وجريت عليهم وقالت بصراخ: عزيز الحقني.. عامر ابني.. عامر مختفي ومش عارفين عنه حاجة!
عزيز بصلها بدهشة: مختفي ازاي!
ميسرة ببكاء: ميرفت لسه مكلماني دلوقتي وقالتلي انه مختفي بقاله يومين في البلد اللي مسافر فيها وقالتلي انه اتورط مع المافيا هناك!
عزيز عينيه لمعت بصدمة و ردد: مافيا!! دا اللي بيتورط مع المافيا بيخلصوا عليه!
ميسرة صرخت بنهيار: بعد الشر عنه متقولش كده يا عزيز واعمل اي حاجة كلم السفارة.. رئاسة الوزراء.. اعمل اي حاجة انا عايزة ابني يا عزيز…
وانهارت اكتر وهي بتبكي وميرنا بصتلها بصدمة وعزيز بصلها بفضول وسألها: هي اختك قالتلك ايه بالظبط.
ميسرة ببكاء: قالتلي ان عامر مختفي بقاله يومين وشكله اتورط مع مافيا وشريف ابنها راح يبلغ في وزارة الخارجيه عشان يكلموا السفاره ويتحركوا هناك بسرعه.
عزيز بتفكير: يعني شريف دلوقتي راح وزارة الخارجيه؟
ميسرة بانهيار: اه راح دلوقتي.. روحله يا عزيز وكلم كل المسؤلين إللي تعرفهم عشان خاطري… انا عايزة ابني يا عزيز ارجوك ساعدني.
عزيز هز راسه بالايجاب وقالها: هعمل كل اللي انتي عايزاه بس ضروري دلوقتي تاخدي ميرنا وتروحوا الفيلا تفضلوا هناك لحد ما انا هروح ل شريف ونشوف نقدر نعمل ايه.
وبص ل ميرنا بنته وقالها: وانتي يا ميرنا متسبيش طنط مسيرة ابدا وتفضلي جنبها طول الوقت لحد ما انا اكلمكم.
ميرنا بصت ل باباها اللي هز راسه لها بمعنى إنها تنفذ كل اللي يطلبه منها واخدت ميسرة وقالتلها: يلا يا طنط خلينا نروح الفيلا.
ميسرة اتحركت معاها وهي بتبكي ومنهارة عشان ابنها وعزيز أول لما اتأكد ان ميسرة خرجت مع ميرنا اتصل على شريف.
شريف كان في عربيته وفي طريقه لوزارة الخارجيه وكان مش عارف هيبدأ منين ويتواصل مع مين بس المهم عنده انه يعمل المستحيل عشان يوصلوا ل عامر.
تليفونه رن برقم عزيز زفر بغضب و رد عليه وعزيز اتكلم بصوت متلهف خادع: ايوا يا شريف إيه اللي حصل ل عامر طمني ؟؟
شريف: مش عارف ايه اللي حصل معاه لحد دلوقتي.. عامر مختفي بقاله يومين ومحدش عارف يوصله والمحامي اللي هناك قالي ان في اشتباه ان أخوه متورط مع المافيا.
عزيز همس بصدمة مزيفة: مااافيا..
شريف كان قلقان علي عامر وعزيز استغل قلقه وقال: طب انت فين دلوقتي؟
شريف: انا في عربيتي على الطريق رايح وزارة الخارجية عشان يتواصلوا مع السفارة هناك ويعرفونا ايه اللي بيحصل هناك.
عزيز بخبث: انا ليا معارف كتير في وزارة الخارجية.. هكلمهم يهتموا بالموضوع بس انت اقف على اي جنب دلوقتي واستناني نروح مع بعض.
شريف في اللحظة دي كان زي الغريق اللي بيتعلق في اي امل ممكن يساعده واطمن لما عرف ان في معارف في الوزارة تبع عزيز وممكن يساعدوهم ووافق انها يركن بعربيته على جنب الطريق وينتظره وعزيز عرف منه المكان اللي ركن فيه.
قفل عزيز المكالمة معاه واتصل على واحد من قطاع الطرق كان صديق قديم ل عزيز.
عزيز: عايز منك خدمة مستعجله.. في واحد حبيبي عايزه يرقد في المستشفى شهرين تلاته.. هبعتلك صورته وعربيته والمكان اللي هو فيه.. بس لازم رجالتك تتحرك دلوقتي حالا.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في فيلا الجارحى.
دخلت ميسرة وهي بتبكي وتصرخ وميرنا داخله معاها.
ميرفت اتصدمت من دخول ميسرة بالطريقه دي وآيات قلبها دق بخوف وانتفضت من مكانها وهي بتبكي وسألت ميسرة بلهفة: عامر جراله حاجة ؟؟
ميسرة صرخت فيها وقالت: كنت عارفه انكم مش هترتاحوا غير لما تحرموني من إبني.. باباه رماه طول السنين دي ومفكرش يشوفه او يسأل عنه وانا اللي ربيته وضيعت عمري وشبابي عليه وبعد ما كبر وبقى راجل.. رجع وخده مني وحرمني منه.
آيات بصتلها بحزن وكانت بتبكي هي كمان وقلبها بيوجعها لكن في صوت جواها بيطمنها ان عامر هيرجعلها تاني واتكلمت مع ميسرة عشان تطمنها وتطمن نفسها وقالت: انا حاسه ان عامر كويس.. قلبي بيقولى انه هيرجع.
ميسرة بصت ل آيات وكان قلبها هيحن لها لما شافت حالة آيات المنهارة بحزن ميختلفش عن حزن ميسرة علي ابنها.
ميرنا لما حست ان ميسرة هتتعاطف مع آيات أتكلمت بخبث: عامر كانت حياته هاديه و مستقرة قبل ما انتي وغيرك يظهروا في حياته ويدمروها..
وبصت ل ميسرة وقالتلها: صح يا طنط.
ميسرة ردت بغضب: صح يا ميرنا.
ميرنا بصت ل آيات بسخريه وقالت: انا مش عارفه هي قاعدة هنا تعمل ايه يا طنط بعد اللي عملته في عامر.. لو كانت بتحبه أكيد كانت هتمنعه من السفر ده لكن أكيد هي اللي شجعته علي السفر عشان تخلص منه.. انا لو كنت مكانها مستحيل كنت هسمحله يسافر ويعرض حياته للخطر.
النار اشتعلت في قلب ميسرة بعد كلام ميرنا وقالت ل آيات: ميرنا عندها حق في كل كلمة قالتها.. مش عايزة أشوف وشك هنا.. اخرجي برا بيتي……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مكتوبة على إسمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى