روايات

رواية مكتوبة على إسمي الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم ملك ابراهيم

موقع كتابك في سطور

رواية مكتوبة على إسمي الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم ملك ابراهيم

رواية مكتوبة على إسمي الجزء الرابع والخمسون

رواية مكتوبة على إسمي البارت الرابع والخمسون

مكتوبة على إسمي
مكتوبة على إسمي

رواية مكتوبة على إسمي الحلقة الرابعة والخمسون

آيات مش عايزة تعرفك انها حامل عشان فاكره انك لو رجعت تاخدها هتبقى راجع عشان ابنك اللي في بطنها وهددتنا اننا لو قولنالك انها حامل هتهرب مننا ومش هنعرف ليها طريق وانا قولتلها اني مش هعرفك بس ده حقك وانت لازم تعرف وانا مش هغضب ربنا عشان بنت أخويا عنيده ودماغها ناشفه.. اللي عايزه منك دلوقتي انك متتكلمش في موضوع حملها ده غير لما هي تقولك بنفسها ولا كأنك تعرف حاجة.
عامر: حاضر يا حاج اللي حضرتك تؤمر بيه لان آيات اللي تهمني وربنا عالم اني بعدتها عن هنا لاني فعلا بحبها وخايف عليها.
عم آيات: انا عارف يابني ومصدقك بس انت عارف الحريم دماغهم ناشفه ربنا يعينك.
عامر: شكرا يا حاج ربنا يخليك لينا.
عم آيات: ربنا يوفقك يابني ويعينك على اللي انت فيه.. مع السلامة.
المكالمة انتهت وقفل عامر التليفون وهو بيبص قدامه علي الطريق وابتسم وهمس: معقول هكون اب.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند آيات في بيت عمها.
استقبلت مرات عم آيات.. هدير ووالدتها.
دخلت والدة هدير وقعدت وقالت بقلق: خير يا ام فارس آيات مالها جرالها ايه؟
ردت والدة فارس: تعبانه شويه.
(مرات عم آيات مرضتش تقول خبر حمل آيات لان في بعض الناس بتخاف تقول خبر الحمل غير بعد انتهاء الشهور الأولى وبيكونوا معتقدين ان الحمل ممكن يتحسد وميكملش وبيخفوا خبر الحمل في الشهور الأولى)
اتكلمت والدة هدير: لما فارس جه وقالنا ان آيات عايزة تشوف هدير عشان تعبانه انا قلقت عليها وهدير قالتلي اللي حصل وان في حد قالها موضوع صباح وسيد واللي عملوه في الحاج عرفان الله يرحمه.
مرات عم آيات: منهم لله.. دا آيات يا حبة عيني مستحملتش اللي سمعته وجت هنا وقعت من طولها.
هدير اتكلمت مع مرات عم آيات بلطف: ممكن ادخل أشوف آيات.
ردت مرات عم آيات: طبعا يا بنتي ادخلي شوفيها كتر خيرك.. هتلاقيها في الاوضة اللي في جنب هناك دي.
هدير هزت راسها بالايجاب وقامت وقفت عشان تروح تشوف آيات ومرات عم آيات بصت عليها وقالت ل والدتها: ماشاءالله هدير بقت عروسة زي القمر.
والدة هدير: ربنا يخليكي يا ام فارس.
مرات عم آيات: هقوم اعملنا الشاي واجي نكمل كلامنا.
عند هدير وهي رايحه غرفة آيات.. سمعت صوت فارس بينادي عليها بصوت منخفض جدا.. بصت حواليها وشافت فارس كان واقف في جنب بعيد عن غرفة آيات.
هدير اتوترت وبصت وراها علي الغرفة اللي والدتها قاعدة فيها مع والدة فارس وبصت ل فارس واتكلمت بهمس: عايز ايه؟؟
فارس شاور لها وهدير قربت وفارس قرب هو كمان ووقف قدامها وقال بصوت منخفض: انا عايز اعتذرلك علي الكلام إللي قولته إمبارح.. انا عرفت انك فعلا مظلومة ومقولتيش حاجة ل آيات.
هدير كانت متوتره من وقفتهم مع بعض وقالت بجمود: اعتذارك مرفوض.. في حاجة تانيه!
وكانت لسه هتتحرك عشان تمشي لكن فارس وقفها وقال: إستني انتي سيباني ورايحه فين.. يعني ايه اعتذاري مرفوض!! انا عرفت اني غلطان وجيتلك لحد بيتك عشان اعتذرلك ودلوقتي تقوليلى اعتذارك مرفوض!!
هدير: اه اعتذارك مرفوض انا حره.. ايه هتخليني اقبل اعتذارك بالقوة!!
فارس بصلها بصدمة وهدير سابته وخبطت علي غرفة آيات ودخلت الغرفة بسرعة وقفلت الباب وراها وفارس واقف هيتجنن انها رفضت اعتذاره!!
آيات كانت قاعدة السرير وسانده ضهرها ل ورا وبتفكر في عامر وهدير اول لما دخلت الغرفة عليها وقفلت الباب وقفت خلف الباب وهي سانده ضهرها عليه وبتبتسم بسعادة بعد اللي عملته مع فارس.
آيات بصتلها بستغراب وقالت: هدير!!!
هدير فاقت من شرودها وبصت ل آيات وقربت منها: آيات حبيبتي انتي عامله ايه دلوقتي وحشتني.
آيات بدهشة: مالك يا هدير في ايه؟؟
هدير بخجل: مفيش!
وبصت على الباب وقالت: اصل فارس.
آيات ضحكت وقالت: اااه فارس.. قولي كده بقى.
هدير بكسوف: أقول ايه يا آيات انا جايه اطمن عليكي وبس.
آيات: تنوري يا هدير.. ده بيتك برضه ولا ايه!
هدير بغيظ: آيات انتي هتتسلي عليا!! انا جايه اطمن عليكي واقعد معاكي شويه وبعدين انتي ازاي متكلمنيش وتقوليلي انك جايه البلد.. لولا ان فارس قالي مكنتش هعرف.
آيات بأبتسامة: فارس تاني.
هدير بغيظ: يوووه يا آيات انتي عايزة ايه؟ انا هقوم امشي.
آيات: خلاص اقعدي.. عموما انا مرجعتش البلد بمزاجي.
هدير بدهشة: يعني ايه؟
آيات بصتلها وحكتلها كل اللي حصل معاها وقاطع كلامهم رنة تليفونها برقم عامر.
آيات بصت على تليفونها وقالت بغيظ: شوفتي اهو كل شويه يتصل كده بس انا مش هرد برضه.
هدير بنبرة مرحة: طب ما تقفلي التليفون لو مش عايزة تكلميه!
آيات بتوتر: لا مش هقفل تليفوني وسيبيه يتصل كده وانا مش هرد برضه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند عامر كان في غرفة المكتب داخل الفيلا بتاعه.
اتنهد بتعب وهو بيحاول الاتصال علي آيات اكتر من مرة وبدون رد.
همس بصوت مسموع وهو بينهي الاتصال: عنيدة!!!
الباب خبط ودخل واحد من الحرس بتوعه ووقف قدامه وقال: مساء الخير يا باشمهندس.
عامر: مساء الخير يا سامح أتفضل.. قولي عملت إيه ؟
سامح: كل المعلومات اللي حضرتك طلبتها جاهزة معايا والرجاله بتوعنا مراقبين المخزن.
عامر بصله باهتمام وقال: جبتلي كل المعلومات عنه؟
رد سامح وهو بيفتح ملف في ايديه: اسمه الطوخي الدمنهوري.. تاجر سلا”ح ومخد” رات بس على قده كده.. انما شغله الأساسي في البلطجة واي حد له مصلحة او له تار هو بيخلصه والرجاله إللي عنده كلهم سوابق قتـ”ل وسر” قة واختط”ـاف.
عامر هز راسه بالايجاب وقال: والرجاله اللي انا طلبتهم جاهزين؟
سامح: بكره بالكتير هيبقوا جاهزين يا باشمهندس.. بس انا عندي سؤال ل حضرتك.. إزاي حضرتك عرفت ان في غدر هيحصل وطلبت اننا نراقب بيت عزيز من بعيد ومندخلش في اي اشتباك يحصل ونمشي ورا عربيات البلطجيه لحد ما نعرف المكان اللي هياخدوا فيه والدتك؟
عامر بص قدامه وقال: لما عزيز قعد في الكافيه في المول وكان بيضيع وقت في مواضيع تافهه.. وقتها شكيت فيه وحسيت ان في حاجة غريبه بتحصل وكان المهم عندي اني آآمن والدتي وعشان كده كلمتك وقولتلك توقف رجاله بعيد عن البيت يراقبوا من بعيد بس لان في حاجة غريبه ممكن تحصل ولما قولتلي ان في هجوم من بلطجيه حصل على البيت قولت للحرس انهم يستسلموا للبلطجية لان الإشتباك معاهم كان ممكن يأذي والدتي ويعرض حياتها للخطر هي واللي معاها في البيت وكانت مهمتكم انكم تمشوا وراهم وتعرفوا المكان اللي اخدوهم فيه.
سامح: طب ليه منهجمش على المخزن اللي خاطفين فيه والدتك او نبلغ البوليس.. احنا دلوقتي عارفين المكان.
عامر: لان انا كنت عايز اعرف الاول انا بتعامل مع مين لان اللي خطفوا والدتي وميرنا هما نفسهم اللي خطفوا عزيز وده معناه ان الخاطف شخص مجهول وكان لازم اعرف كل حاجة عنه الاول عشان أعرف اتعامل معاه.
سامح: حضرتك عندك حق.. وانا والرجاله جاهزين وتحت امرك في اي وقت.
عامر بص ل سامح وقال: لازم نعمل حساب كل خطوة قبل ما نخطيها عشان حياة والدتي اهم من اي حاجة وانا مش هقبل انها تتأذي او حياتها تتعرض للخطر.
سامح هز راسه بالايجاب: تحت أمرك يا باشمهندس وهننفذ كل اللي تؤمر بيه.
….
في مكان مخصص للسهر.
كان قاعد علي البار مختار نشأت منافس شركة عامر وكان بيشرب من الكاس اللي في أيديه وفجأة لقي واحد بيقعد جمبه وطلب كاس هو كمان.
مختار بص جمبه بصدمة وانتفض لما شاف علاء هو اللي قعد جمبه وكان وشه كله كدمات ولصق طبي فوق جروح كتير في وشه.
مختار بصله بصدمة وقال: علاء!! انت كنت فين كل الايام دي!! وايه اللي عمل فيك كده انت دخلت في قطر ولا ايه!؟
رد علاء بغضب وهو بياخد الكاس وشربه علي مرة واحدة: يارتني كنت دخلت في قطر كان هيبقى ارحم من اللي حصل فيا.
مختار بدهشة: هو ايه اللي حصل فيك وكنت فين كل ده.. انا فكرت ان عامر الجارحى…
قاطعه علاء بغضب وصراخ: مش عايز اسمع اسمه.. متنطقش اسمه قدامي.. دا عمل فيا اللي محدش اتجرأ يعمله معايا.
مختار بصله بصدمة وسأله: عمل فيك ايه بالظبط وضح كلامك!! هو اللي في وشك ده ضرب صح؟
علاء شرب كاس تاني وقال: دا انا انضربت ضرب مخدوش حرامي.. بس كل ده يهون قصاد اللي عمله.
مختار بنفاذ صبر: ما تقول يابني عمل ايه قلقتني؟!
علاء بصوت يشبه البكاء: جوزني لولا.
مختار بدهشة: لولا مين؟!! لولا بتاعنا؟
علاء بحسره: ايوا لولا بتاعنا كلنا اللي كلكم معلمين عليها دا حتى البواب بتاع العمارة بتعتي كانت بتروحله.
مختار بصدمة: وعامر عرفها ازاي وليه يجوزهالك وجوازك منها هيفيد عامر في ايه!؟
رد علاء بحسره وغضب: ما انا كنت واخد لولا معايا في اليوم النحس اللي كنت عايز انتقم من مرات عامر فيه وهو قفشني هو والحرس بتاعه وحبسونا انا ولولا وكانوا بيضربوا فيا ليل ونهار لحد ما عامر جه من يومين وقالي لو عايزني اخرجك من هنا يبقى هتكتب رسمي علي البت اللي معاك دي وهتكتبلها مؤخر 100 مليون لو طلقتها تدفعهملها وقالها لو عايزة تخرجي يبقي تبطلي شغلتك دي وتتوبي وتتجوزي علاء وهو المسؤل يصرف عليكي ولو طلقك تاخدي ال100مليون منه وتفتحي مشروع تعيشي منه بالحلال وتنسي شغلك القديم ده والبت لما صدقت ومسكت في رقبتي وقالتله انا عايزة اتوب واعيش في الحلال.
مختار بصدمة: وبعدين كمل دا انت شكلك وقعت في مصيبه بجد!
علاء وهو مقهور من اللي حصل: اضطريت اوافق اتجوزها وتتكتب علي إسمي مقابل انه يعفى عني ويسيبني اخرج.. وفي اقل من ساعة كان جاب مأذون وكتب الكتاب ورجالته شهدوا علي عقد الجواز وهددني انها لو اشتكت مني هيسجني بتسجيل الكاميرات بتاع الفيلا عنده مصورني وانا بدخل الفيلا وهيتهمني بالسرقة.
مختار بذهول: يعني لولا دلوقتي مراتك ومكتوبة على اسمك انت!!؟
علاء وهو بيشرب خامس كاس عشان ينسى: ورجعت معايا علي شقتي وعامله فيها ست بيت.. انا هتجنن يا مختار.. بقى انا علاء إللي كنت كل يوم مع واحدة من شكل اخرتي اتجوز واحدة زي دي.. لولا.
مختار وهو بيشرب كاس جمبه: لولا ايه بقى الاسم ده مبقاش يليق بيها خلاص..!!
وبص ل علاء وقاله: بصراحة دي جوازة متمنهاش لاعدائي.. الله يكون في عونك.. بس انا برضه مش فاهم عامر استفاد ايه لما عمل كده؟
علاء بغضب: بيقولي عشان أعرف قيمة الشرف وان ده ذنب البنات اللي انا ضحكت عليهم وضيعت مستقبلهم ان اتجوز واحدة زي لولا وتوبتها تبقي علي أيدي..
مختار وهو بيشرب من الكاس بتاعه قال: يعني لولا تابت!! يا خسارة.
علاء بعصبيه: ما تفوق يا عم انت بقولك بقت مراتي دلوقتي.
مختار: اه معلش يا علاء نسيت.. قصدي مدام لولا.. بس برضه يا خسارة.
علاء قام وقف بغضب وكسر الكاس اللي كان في ايديه على الارض….بقلمي ملك إبراهيم.

مبروك ل علاء ومدام لولا😂😂😂 عامر ده مشكله ❤️😂😂

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مكتوبة على إسمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى