رواية مكتوبة على إسمي الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم ملك ابراهيم
رواية مكتوبة على إسمي الجزء الرابع والثلاثون
رواية مكتوبة على إسمي البارت الرابع والثلاثون
رواية مكتوبة على إسمي الحلقة الرابعة والثلاثون
صباح دموعها نزلت من الخوف والصدمة والالم ومكانتش شايفه في اللحظة دي غير عرفان وهو بيموت قدامها ومفكرتش لحظة في حياتها انها تموت بنفس الطريقة.
تحت البيت اللي فيه الشقة اللي صباح فيها.
كان الخفير واقف منتظر بنت العمدة (مرات سيد) بعد ما كلمها وقالها ان جوزها دخل شقة هنا.
شاف سيد وهو خارج من البيت وانتظر وقت قليل وجت مرات سيد والخفير قالها ان الشقة اللي جوزها دخلها في البيت ده.
وقفت مرات سيد تبص علي البيت اللي فيه الشقة بتردد وخافت تدخل لوحدها وطلبت من الخفير يدخل معاها.
في الشقة كانت صباح بتتألم ودموعها بتنزل من عينيها وبتفتكر الليلة اللي عرفان جوزها كان بيموت بنفس الطريقه قدامها وهي كانت منتظره ان روحه تفارق جسمه ومعتقده انها بعد موته هتعيش سعيده وتتمتع بفلوسه وأرضه.. ظلمت آيات وقالت كلام كدب في حقها وشوهت سمعتها بين الناس وكانت حاسه ان كل كلمة قالتلها متعلقه في روحها ومصعبه طلوع روحها من جسمها.
الخفير خبط علي اول شقة في البيت وطلع راجل كبير وزوجته ومرات سيد سألتهم عن اصحاب الشقق اللي فوقهم وقالولها ان في واحدة مأجرة الشقة اللي فوقهم ميعرفوش عنها حاجة وبتيجي هي وواحد كل فترة يقعدو في الشقة كام ساعة وينزلوا.
مرات سيد بصت علي الشقة اللي فوق بتفكير والخفير اكدلها ان سيد دخل البيت ده وطلع شقة ونزل بعد شويه.
طلعت على الشقة اللي فوق ومعاها الخفير وصاحب الشقة اللي تحت هو ومراته.
الخفير خبط علي الباب وصباح كانت جوه وبتلفظ انفاسها الأخيرة وكل إللي عملته في حياتها بتشوفه قدام عينيها.. خيانتها ل جوزها وافترائها وظلمها ل بنت يتيمه وقتل جوزها…
دموعها بتنزل بدون توقف من شدة الخوف من مقابلة ربنا وهي شايله كل الذنوب دي.
سامعه صوت خبط علي الباب لكنها كانت في عالم تاني..
مرات سيد وقفت جنب الخفير وقالتله: اكسر الباب.
صاحب الشقة اللي تحت ومراته كانوا مضايقين من الشقة دي وبيعتبروها مشبوهه وشجعوا مرات سيد انها تكسر الباب.
بعد كام ضربه للباب من الخفير اتفتح وظهرت صباح في صالة الشقة مقيدة وبتلفظ انفاسها الأخيرة.
مرات سيد اول لما شافتها شهقت بصدمة ودخلوا كلهم الشقة وصاحب الشقة اللي تحت نزل بسرعه على شقته وقالهم: انا هبلغ البوليس.
مرات سيد وقفت تبص ل صباح بنت خالة جوزها بصدمة والخفير كان بيفك صباح وواضح ان صباح بتستسلم للموت.
اول لما الخفير فكها صباح وقعت علي الارض وفقدت التحكم في جسمها وبقت عاجزة عن اي حركة.
صاحب الشقة اللي تحت طلع لهم تاني وقالهم ان الشرطة في الطريق ومرات سيد قعدت علي الارض جنب صباح وسألتها: مين اللي عمل فيكي كده يا صباح ؟؟
صباح بصتلها والدموع بتنزل من عينيها وقالت بصوت متقطع: سيد.. سيد ابن خالتي اللي عمل فيا كده.
مرات سيد بصدمة وغيره على جوزها: وانتي ايه اللي بينك وبين جوزي عشان يعمل فيكي كده!
ردت صباح وهي بتستسلم للموت: عرفان.. جوزي.. احنا اللي قتلناه.. السم.. وسيد.
مرات سيد بصتلها بصدمة والراجل صاحب الشقة ومراته حسو ان في مصيبه بس هما مش فاهمين كلامها.. والخفير كان واقف جنب مرات سيد وسامع كلام صباح بوضوح.
مرات سيد اتكلمت بصدمة: سم ايه يا صباح اتكلمي؟
صباح: سيد.. جاب.. سم.. وحطيناه ل عرفان.. عشان يموت.
مرات سيد شهقت بصدمة والخفير بصلها بذهول وصباح كملت اعترافاتها وقالت: وآيات.. كنا هنقتلها.. عشان.. متفضحناش انا وسيد..
مرات سيد اتكلمت بنبرة حادة: آيات تفضحكم!! ليه هو ايه اللي بينك وبين جوزي يا صباح انطقي ؟؟
صباح بصتلها وقالت: سيد.. حطلي سم زي ما عملنا في عرفان.. انا سيبت عرفان يموت قدام عيني..
وبصت قدامها بفزع وكأنها شايفه حد قدامها وَقالت بخوف: وهو واقف يتفرج عليا وانا بموت زيه.
الخفير أتكلم مع مرات سيد وقالها: دي شكلها بتموت يا ست.
مرات سيد بصتلها وقالت بغضب: انتي كان في حاجة بينك وبين سيد وكنتوا بتتقابلو هنا صح؟
صباح كانت في عالم تاني ومش سامعه ولا حاسه بلي حواليها.
الشرطة وصلوا ودخلوا الشقة وصباح كانت بتلفظ اخر أنفاسها واخدوها بسرعه في سيارة اسعاف للمستشفى واخدوا الخفير ومرات سيد وصاحب الشقه اللي تحت ومراته.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في شركة الجارحى.
شريف رجع الشركة بعد ما وصل عامر المطار وكان قاعد في مكتبه ومركز في ملفات مهمة.
دخلت هاجر مكتبه واتكلمت بهدوء: باشمهندس شريف ممكن ادخل.
شريف رفع عينيه عن الملفات وابتسملها وقال: اتفضلي يا انسه هاجر.
هاجر دخلت ووقفت قدامه: انا جايه اسألك عن آيات لانها مجتش الشركة النهاردة وبكلمها ومش بترد على الموبيل وكمان الباشمهندس عامر مجاش عشان اسأله عليها!
رد شريف: آيات كويسه بس عامر جاله شغل مهم وكان لازم يسافر النهاردة.
هاجر: طب هي ليه مش بترد على موبايلها؟
شريف: مش عارف بس ممكن يكون موبايلها فيه مشكله انا هديكي رقم البيت تكلميها عليه.
واخد شريف ورقه عشان يكتبلها رقم بيت عامر لكن دخول ميرنا وصاحبها كوكو وقفه وبصلهم بصدمة لما شافهم بيقتحموا المكتب عليه وميرنا داخله ببرود وماسكه ايد كوكو صاحبها اللي لسه جسمه كله كدمات وقعدته قدام شريف وقالت: هااي يا شرشر.
هاجر بصت ل شريف بصدمة و رددت: شرشر!!! وهمست لنفسها وهي بتكتم ضحكتها: شرشر معقول ده اسم الدلع بتاعه مع ان اللي يشوفه يفكره كاريزما وله هيبه وفي الاخر يطلع إسمه شرشر!!
شريف اتصدم لما ميرنا قالتله كده قدام هاجر وميرنا قعدت قدامه قصاد كوكو وقالت: هو عامر مش في مكتبه ليه ؟!
رد شريف عليها بغيظ: عامر مسافر.
كوكو شهق بصوته الناعم وقال: اومال احنا جاين ناخد فلوس من مين!! ازاي يسافر من غير ما يعرفنا!!
ميرنا كلمته برقه: أهدى يا كوكي بلاش تتعصب..
وبصت ل شريف وقالتله: شريف احنا محتاجين فلوس عشان علاج كوكو وكنا جاين ل عامر عشان يساعدنا.
شريف بصلها بغيظ: وهو في حد قالكم ان عامر فاتح جمعيه خيريه هنا!!!
اتكلم كوكو بعصبيته الناعمه: انت بتزعق فينا ليه.. قولنا فين عامر واحنا نروحله.. هو هيشمت فينا شويه بس هيدفعلنا فلوس في الاخر.
رد عليه شريف بغضب: عامر مش هيدفع حاجة وبطلوا استغلال بقى مش عشان هو إنسان محترم وعمل معاكم كام موقف انساني هتطمعوا فيه!!
ميرنا مكانتش شايفه هاجر وكانت فاكره انها موظفه عاديه في الشركة وشاورت لها ب أيديها بتكبر وقالتلها: انتي.. روحي هاتيلي الكوفي بتاعي وهاتي ل كوكي عصير.
رد عليها كوكو بصوته الناعم: مش عايز عصير يا ميرو انا بطني بتوجعني انا عايز غدا.
اتكلمت ميرنا بتكبر: هتيله غدا.
هاجر اتغاظت من طريقتها وزعقت فيها بعصبيه: مين دي اللي تجيبلكم عصير وغدا انتي شكلك اتجننتي ومش عارفه بتكلمي مين!
ميرنا انتبهت لصوتها وبصتلها وقامت وقفت بصدمة لما عرفتها وقالت بدهشة: انتي!! مش انتي البنت اللي خبطت عربيتي.. هو انتي وأصحابك احتليتوا الشركة ولا ايه…! واحدة منكم تتجوز عامر والتانيه اجي الاقيها هنا!
ردت عليها هاجر بعصبيه: أولا انتي اللي خبطي عربيتي مش انا.. ثانيا آيات وعامر ملكيش دعوة بيهم ابدا يا بتاعه انتي وتبعدي عنهم خااالص.. عايزة ايه من راجل متجوز وجايه لحد شركته وساحبه البطريق ده وراكي وجايين بكل بجاحة تطلبوا منه فلوس!!
اتكلم كوكو بعصبيته الناعمه: احنا بنتهزق ولا ايه يا ميرو؟!!
ردت ميرنا بعصبيه: البنت دي لازم تترفد حالا وتخرج برا الشركة!
شريف وقف ميرنا وقالها بصوت قوي: انتي اللي هتخرجي برا الشركة يا ميرنا انتي واللي سحباه وراكي ده.
ميرنا اتصدمت من رد شريف عليها وهاجر بصت ل شريف وابتسمت جواها لما وقف في صفها هي ضد ميرنا.
ميرنا من الصدمة معرفتش ترد وقالتله: انت بتطردنا من شركة عامر يا شريف!
رد عليها شريف بغضب: اسمي الباشمهندس شريف ولما تدخلي الشركة هنا تدخلي باحترامك وتحترمي كل إللي شغالين في الشركة واتفضلي خدي الشئ ده معاكي واطلعوا برا الشركة.
ميرنا اتعصبت وقالتله بتهديد: ماشي يا شريف انا هعرف طنط ميسرة بكلامك ده وهعرفها انك طردتني من الشركة عشان دي!!
وبصت ل هاجر بنظرات غاضبه وخرجت من المكتب ونسيت كوكو.
أتكلم شريف وهو بينادي عليها: تعالي خدي البتاع ده معاكي هو كمان.
اتكلم كوكو وهو بيقوم من مكانه بصعوبه بسبب الكدمات اللي في جسمه: بنت عزيز مشيت وسابتني هروح ازاي انا دلوقتي بعد ما اتهزقنا كده…
وبص ل شريف وقاله: شرشر هتوصلني صح؟
شريف بعصبيه وصوت قويه: قوم من هنا ورا اللي جاي معاها بدل ما اخليك تحصلها من الشباك.
كوكو قام بسرعه وخرج من المكتب وهاجر كانت بتبص ل شريف باعجاب وقالتله: شكرا يا باشمهندس.
شريف بدهشة: على ايه؟
هاجر بأبتسامة: لانك رديت علي ميرنا ومسمحتلهاش تتخطى حدودها معايا.
شريف بص ل هاجر بعمق وقالها: مش من حقها تتخطي حدودها مع اي حد هنا في الشركة.
هاجر هزت راسها بتفهم وقالت: علي العموم شكرا مرة تانيه.. عن اذنك هروح اكمل شغلي.
خرجت هاجر من مكتب شريف وهو ابتسم وحس بشعور مختلف جواه اتحرك اتجاه هاجر.
….
تحت قدام الشركة.
ميرنا كانت خارجة وهي متعصبه وكوكو بيجري وراها وهو بيتألم.
كوكو: الله يخربيتك يا ميرو انتي وعزيز ابوكي.. تعالي وقفيلي تاكسي روحيني هموت.
ميرنا رجعت بخطوات غاضبه وقالتله: انت شاهد يا كوكو على اللي شريف عمله صح؟
رد كوكو وهو بيتألم: اللهي اشهد عليكم في المحكمة انتي وعزيز ابوكي.. بقى انا كوكو اتهان الاهانة دي وانطرد من الشركة!
ميرنا مسكت أيديه وقالتله: معلش يا كوكي متتعصبش وانا هجبلك حقك من اللي اسمه شريف ده وهيبقى اخر يوم له في الشركة النهاردة ولو ده محصلش قول ان انا مش اسمي ميرنا.
كوكو بصلها وسألها: المهم هنعمل ايه دلوقتي احنا كنا بنصعب على عامر وبيدينا فلوس ودلوقتي عامر مسافر وابن خالته الرخم طردنا.
ميرنا بتفكير: مفيش قدامنا دلوقتي غير طنط ميسرة تعالى نشوف معاها اي فلوس ناخدها.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في فيلا الجارحى.
آيات كانت قاعده مع ميرفت وبيتكلموا وآيات حكتلها عن حياتها وعن البلد واهلها وباباها وصباح مراته والايام الصعبه اللي عاشتها معاهم وازاي عامر اتجوزها وسابها خمس سنين في بيت اهلها.
ميرفت كانت متعاطفه مع آيات وهي بتسمعها وآيات كانت مرتاحة وهي بتحكي كل إللي جواها مع ميرفت.
….
داخل قسم الشرطة عند مرات سيد والخفير.
مرات سيد كانت بتبكي بانهيار بعد اعتراف صباح ليها وسألت الظابط بخوف: هي صباح ماتت يا باشا ؟
رد الظابط: حالتها خطيرة.. وعايز اعرف ايه اللي حصل بالظبط.
اتكلم الخفير وعرفه ان اللي موجودة قدامه دي بنت عمدة بلدهم وهو شغال خفير عند العمدة وقال كل اللي حصل وصاحب الشقة ومراته أكدوا علي كلام الخفير وقالوا انهم سمعوا اعترفات صباح ومستعدين يشهدوا.
الظابط اتكلم بحدة: وهنلاقيه فين سيد ده؟
اتكلمت مرات سيد: كلم أبويا العمدة وهو هيعرف يجيبه لحد هنا.
الظابط بصلها وقال: هكلم القسم التابع لبلدكم يتواصلوا مع العمدة وانتوا هتفضلوا معانا هنا لحد ما نقبض علي سيد وناخد اعترفات صباح.
جاله مكالمة من المستشفى و رد علي الدكتور وبص للموجودين في مكتبه وقال: صباح ماتت.
مرات سيد شهقت بصدمة.
….
في احدى الدول الاجنبيه.
عامر وصل المطار مع والده وكان المحامي في استقبالهم في المطار واخدهم في عربيته وعامر أتكلم معاه وقاله ان في شخص معاه دليل براءة أخوه وهو جاي عشان يقابله ويتفاوض معاه بس قبل ما يقابله هيحتاج يجمع معلومات دقيقه عنه عشان يكون عارف هو بيتعامل مع مين.
….
في البلد.
سيد رجع بيته وهو متوتر وبيسأل نفسه ياترى صباح ماتت ولا لسه.
دخل البيت وكان في بنت بتخدم في البيت اتكلم معاه بتوتر: الست فين يابت؟
ردت البنت: الست خرجت من الصبح ولسه مرجعتش.
سيد بدهشة: خرجت فين؟ راحت دوار العمدة؟
ردت البنت: معرفش.
سيد استغرب بس توقع انها راحت عند ابوها او حد من قرايبها ودخل أوضة النوم عشان يرتاح شويه.
صوت خبط قوي علي باب البيت والبنت فتحت ولقت العمدة قدامها ومعاه كل الخفر وسألها بصوت قوي: سيد فين يا بت؟
ردت البنت: دخل ينام لحد ما الست ترجع.
العمدة دخل البيت ومعاه كل الخفر واقتحموا الغرفة على سيد اللي كان مسترخي فوق السرير بتاعه.
سيد انتفض من مكانه لما شاف العمدة وكل الخفر في غرفته ووقف بتوتر وقال: خير يا عمدة ؟
العمدة قرب منه بقسوة وجذبه من لبسه وقال للخفر: هتوه ورايا.
سيد صرخ وقاله: في ايه يا عمدة ايه اللي حصل انا مزعلتش بنتك في حاجة دا انا شايلها علي دماغي!
العمدة مردش عليه وهو خارج قابل حفيده الشاب دكتور صيدلي.. بص ل جده بصدمة وقال: في ايه يا جدي واخدين ابويا على فين؟
العمدة بصله وقاله: اسبقني علي الدوار واستناني هناك هجيب امك واجي.
وخرج من البيت والخفر ماسكين سيد وكتفوه واخدوه في العربية معاهم وطلعوا علي قسم الشرطة.
بعد وقت في قسم الشرطة.
سيد وقف قدام الظابط والعمدة قعد وقصاده بنته قاعده بتبكي.
الظابط بص ل سيد وقاله الاتهامات اللي ضده واعترافات صباح والشهود مراته والخفير وصاحب الشقة ومراته كلهم شاهدين علي اعترافات صباح قبل ما تموت..
والمستشفى أكدت ان سبب موت صباح هو سم قوي جدا.
الظابط بص للعمدة وقاله: هيتفتح تحقيق في موت عرفان ولازم اخواته واولاده يحضروا التحقيق لان شهادتهم مطلوبه وكمان الدكتور اللي كتب بتصريح الدفن.
العمدة بصدمة: بس يا باشا عرفان مات بقاله كتير وملوش غير اخ واحد وبنت وحيدة!
الظابط: اسم اخوه وبنته؟
رد العمدة: أخوه اسمه اسماعيل وبنته اسمها آيات ومتجوزة برا البلد.
الظابط: آلأتنين لازم يبقوا هنا الصبح عشان ناخد شهادتهم.
العمدة بص ل سيد وقاله: انت يطلع منك كل ده!! دا انا كنت مجوز بنتي ل شيطان وانا معرفش!
سيد وقف مصدوم ومش قادر يستوعب ان كل ده يحصل ويتفضح بالطريقه دي وصباح تعترف عليه قبل ما تموت ويكون في بدل الشاهد اربعه وكمان هيتفتح تحقيق في قضية عرفان.
سيد أتكلم بخوف وقال للظابط: انا مظلوم يا باشا كل اللي بيقولوه ده كدب وافترى عليا.. صباح هي اللي قتلت جوزها انا مليش دعوة.
الظابط بصله بسخريه وقاله: ومين اللي قتل صباح؟ صباح اعترفت بنفسها عليك قبل ما تموت وفي اربع شهود على اعترافاتها.. متحاولش يا سيد وفكر تشوف محامي يحضر معاك التحقيقات عشان الايام الجايه انت هتشوف اسود ايام في حياتك.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في المساء.
عامر اتصل على آيات عشان يطمن عليها.
آيات كانت قاعده في الغرفة لوحدها وفاتحة البوم صور ل عامر وهو صغير وكانت بتتفرج على الصور بحب وهي شايفه حبيبها في طفولته كان طفل جميل وواضح انه كان شقي.
تليفونها رن وردت عليه سمعت صوت عامر وهو بيتكلم: حبيبتي عاملة ايه وحشتيني.
آيات بلهفة: عامر.
عامر اتنهد لما سمع اسمه بصوتها وقالها: بتعملي ايه؟
آيات بصت علي البوم الصور وابتسمت وقالت: بتفرج على صورك وانت صغير.
عامر ضحك وقال: و ليه الفضايح دي بس!!
آيات ضحكت وقالت: دا انت كنت جميل خالص وانت صغير.
عامر بنبرة مرحة: ولما كبرت بقيت ايه؟
آيات ابتسمت بخجل وسكتت وعامر ابتسم وسألها: سكتي ليه؟
آيات بخجل: هقول ايه؟
عامر: عملتي ايه النهارده؟
آيات: قضيت اليوم مع طنط ميرفت وقعدنا نتكلم ونحكي لحد ما نامت وهي قاعده.
عامر ضحك وقالها: وانتي لسه منمتيش ليه؟ معقول صاحيه بتفكري فيا!
آيات بخجل: انا كنت هنام دلوقتي.
عامر: انتي كده بتهربي مني يعني.. طب أقولك انا.. انا قاعد بفكر فيكي ومش عارف افكر في اي حد غيرك.
آيات ابتسمت بسعادة وقالت: لا فكر في المشكله اللي عندك عشان ترجعلي بسرعه.
عامر بسعادة: قولي بقى اني وحشتك.
آيات بخجل: اه وحشتني كده هترجع بسرعه.؟
عامر بنبرة مرحة: عايزاني ارجع بسرعة؟
آيات ابتسمت وكانت لسه هتتكلم لكنها سمعت صوت ضرب نار عند عامر..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مكتوبة على إسمي)