رواية مكتوبة على إسمي الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك ابراهيم
رواية مكتوبة على إسمي الجزء الحادي عشر
رواية مكتوبة على إسمي البارت الحادي عشر
رواية مكتوبة على إسمي الحلقة الحادية عشر
مسكت ميرنا تليفونها واتصلت على ميسرة والدته وقالتلها: طنط عامر رافض يديني فلوس.
ميسرة: طب اهدي يا حبيبتي وانا هكلمه حالا متزعليش.
قفلت معاها ميسرة المكالمة واتصلت علي عامر بسرعه.
عامر بص على تليفونه واتنهد بحزن اول لما شاف اسم والدته و رد عليها.
ميسرة: عامر انت عايز توصل ل ايه بالظبط للدرجة دي حياة امك مش فارقه معاك.
عامر بتعب: لو سمحتي يا أمي بلاش تضغطي عليا آكتر من كده.. انا مش هسمح انهم يستغلوني بالطريقه دي!
ميسرة ببكاء مصطنع: يعني الفلوس دي خسارة في سعادة امك يا عامر.
عامر: يا امي حضرتك لو طلبتي روحي انا مش هتأخر عنك بس ميرنا ومصاريفها واصحابها مش مسؤولين مني!! دي لسه واخده مني 20الف من يومين.
ميسرة ببكاء: طب عشان خاطري يا عامر.. بلاش ترجعها زعلانه انا مش عايزة مشاكل مع عمك عزيز.. واديها الفلوس اللي تطلبها واعتبر الفلوس دي ليا انا..
واستمرت والدته في البكاء.. غمض عينيه وهو بيضغط علي قبضة ايديه بقوة وغضب.
قفل المكالمة وهو بيتنفس بسرعه ومش قادر يتحمل الضغط اللي والدته حطاه فيه.
مسك سماعة التليفون واتصل على قسم الحسابات وطلب منهم يدفعوا ل ميرنا المبلغ اللي تطلبه.
قفل السماعة بغضب وقام وقف قدام الشباك الكبير اللي خلف مكتبه وضرب ب ايديه على الشباك بقوة وغضب وهو بيحاول يكتم كل الغضب اللي جواه وقال بحزن: ليه بتوصليني ل كده يا امي.. ليه!!
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
بعد يومين..
آيات لبست فستان رقيق وعليه الحجاب بتاعها وكل البنات جهزوا وهاجر أخدتهم في عربيتها وكانوا فرحانين جدا ومتحمسين يشوفوا الفيلم مع بعض في السينما.
دخلوا السينما وشافوا الفيلم وبعد ساعتين خرجوا وآيات قالتلهم بنعاس: يلا يا بنات نروح بقى انا هموت وانام.
البنات ضحكوا عليها وهاجر قالتلهم: دا على اساس انها مكانتش نايمه طول الفيلم جوه.
نغم: ضيعت علي نفسها كل المشاهد الرومانسيه بس الفيلم بجد كان حلو اوي.. امتى يجي اليوم اللي اتفرج فيه على فيلم رومانسي مع قرة عيني.
البنات كلهم اتنهدوا وقالوا: امتى بقى.
آيات اتحركت وسبقتهم وهي بتقول: انا هروح انا انام وانتوا احلموا ب قرة عينكم برحتكم.
البنات ضحكوا وخرجوا وراها وركبوا كلهم عربية هاجر وآيات كانت قاعده ورا وحطت راسها على كتف هدير ونامت.
في نفس الوقت كانت ميرنا خارجة مع كوكو صاحبها ورايحين لاصحابهم عشان يسهروا وكانوا مشغلين الاغاني بصوت عالي ومعاهم سجا ير وبيشربوها وهما بيغنوا.
كان في إشارة في الطريق وكل العربيات وقفت وهاجر كانت واقفه في الإشارة بعربيتها وآيات نايمه على كتف هدير والبنات بيتكلموا مع بعض وفجأة حسوا باصطدام قوي في العربيه من ورا وآيات دماغها اتخبطت بقوة في الكرسي اللي قدامها والبنات صرخوا بهلع.
ميرنا كانت بتسوق بسرعه واستهتار وبتشرب السجا ير وبترقص مع الاغاني وهي سايقه العربيه وكوكو جمبها بيرقص معاها وفجأة خبطوا في عربية قدامهم.
كل اصحاب العربيات اللي كانوا واقفين في الاشارة نزلوا من عربياتهم عشان يطمنوا علي البنات اللي في العربيه والعربية اللي خبطتهم.
هاجر نزلت من العربية بصدمة هي والبنات وكانت آيات اتجرحت في راسها والبنات نزلوا من العربيه وهما مصدومين ومش فاهمين ايه اللي حصل.
ميرنا كانت لسه جوه عربيتها وبتتعامل مع اللي حصل ببرود ونزلت من العربية تزعق.
ميرنا: ايه التخلف ده حد يقف في نص الطريق كده!
وكوكو صاحبها نزل يزعق هو كمان وقال: مين المتخلف صاحب العربية دي!
واحد من اصحاب العربيات اللي واقفين في الإشارة قاله: انتوا اللي غلطانين ودخلتوا في العربية وهي واقفه في الإشارة.
ميرنا بصوت عالي: هو في حد يقف في نص الطريق كده!
رد عليها صاحب عربية كان شاهد علي اللي حصل: حضرتك دي إشارة والمفروض كنتي تهدي السرعه وتقفي.
هاجر بصت علي عربيتها اللي اتدمرت من ورا وقالت بصراخ: انتي متخلفه.. حد يعمل كده!! دا انا هوديكي في ستين داهيه.
ميرنا ببرود: انتي ازاي تتكلمي معايا كده انتي مش عارفه انا مين!
كلامها استفز آيات اللي كانت حاطه أيديها علي جرح في راسها وقربت من ميرنا وقالتلها: هتكوني مين يعني.. هي ارواح الناس عندكم رخيصه كده! انتي كنتي هتموتينا!
قرب كوكو منها وقال بطريقته: انتي يا متوحشه انتي متزعقيش ل ميرو!
آيات بصتله بستغراب وكانت محتاره في شكله ونوعه ومش عارفه هو شاب ولا بنت وقالتله بغضب: وانت تطلع ايه يا انثى البطريق انت!
كوكو بصلها بغضب وقال ل ميرنا: سمعتي يا ميرو المتوحشة دي بتقول عليا ايه.
ميرنا بثقة: سمعت يا كوكو وانا هدفعها تمن غلطها ده.
بدأ يحصل تجمع وكل العربيات وقفت وكل الناس بتتكلم في نفس الوقت والكل بيزعق وميرنا بتتعصب وبتتكلم في التليفون تبلغ ميسرة مرات باباها ب اللي حصل معاها لأنها خافت تبلغ باباها وعامر مكنش بيرد عليها.. وكوكو واقف يزعق بصوته الرقيق والشباب اللي واقفين بيبصوله ويضحكوا ومش فاهمين منه حاجة وهاجر بتعيط علي عربيتها اللي اتخبطت واتصلت على أخوها وقالتله اللي حصل وآيات حاطه أيديها علي الجرح في راسها وبتبص ل ميرنا وكوكو بغضب والبنات واقفين خايفين وكان في عسكري من المرور واقف بيحاول يهدي الاوضاع لحد ما عربية الشرطة توصل وياخدوا الكل علي القسم.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في نفس الوقت ده كان عامر في عربيته وشريف معاه وتليفونه عمال يرن برقم ميرنا وشريف قاله: ما ترد يابني دي 10 مرة تتصل.
عامر بملل: سيبك منها أكيد بتكلمني عشان حاجة تافهه.
شريف بص على تليفونه بعد ما رن برقم والدته وقاله: طب والدتك بتتصل برضه مش هترد عليها.
عامر زفر بغضب وفتح المكالمه.
عامر: خير يا امي في ايه؟
والدته: عامر انت فين ومش بترد على ميرنا ليه في مصيبه.
عامر بقلق: مصيبه ايه؟
والدته: ميرنا خبطت عربية بنت واخدوها علي قسم الشرطة ولازم تروحلها بسرعه.
عامر زفر بغضب: وباباها ميروحش هو ليه!
ميسرة: عمك عزيز عنده شغل وميرنا مش عايزه باباها يعرف!
عامر بغضب مكتوم: حاضر يا امي هروحلها اي اومر تانيه.
ميسرة بتأكيد: ميرنا لازم ترجع البيت الليلة يا عامر مهما كان التمن.
عامر قفل المكالمه وهو بيبص قدامه بغضب وشريف بص له وسأله بقلق: في ايه؟
عامر بغضب: ميرنا هانم خبطت عربية بنت.
شريف: وهتعمل ايه ؟
عامر: هعمل ايه.. المطلوب اروح اخرجها ب أي تمن والا هبقى ابن عاق وعايز يخرب حياة امه.
شريف بحزن علي كل اللي بيحصل مع عامر: بس كده خالتي زودتها اوي.. انت مش مسؤول عن كل المشاكل دي!
عامر بص قدامه وقال بحزن: المهم تبقى مبسوطه وعايشه الحياة اللي هي عايزاها.
شريف بص ل عامر بحزن وسكت لانه عارف قد إيه خالته انانيه جدا مع عامر ووالدة شريف اتكلمت كتير مع اختها في الموضوع ده لكن ميسرة مامت عامر شايفه ان ده حقها علي ابنها ومن حقها تتجوز الراجل اللي بتحبه وابنها يساعدها تعيش الحياة اللي عايزاها!
….
بعد وقت في قسم الشرطة.
كل البنات كانوا واقفين قدام الظابط وميرنا وكوكو واقفين قصادهم وفي شهود كانوا موجودين وشهدوا ان ميرنا هي اللي غلطانه وميرنا اتهمت الشهود انهم تبع البنات والظابط طلب منهم يتصلوا بأهاليهم عشان يحضروا وامر العسكري يخرجهم برا لحد ما اهاليهم يحضروا.
البنات وقفوا في جمب وهاجر كانت بتبكي وحزينه على اللي حصل في عربيتها والبنات كانوا خايفين وآيات حاسه بالغضب من البنت المغرورة اللي خبطتهم ومفكرتش حتى تعتذر!
وميرنا وكوكو كانوا واقفين في الجمب التاني واتكلم كوكو بغيظ وهو بيبص علي البنات وقال: بنات متوحشين.. ضيعوا علينا السهرة يا ميرو.
ميرنا بثقة: متقلقش يا كوكو انا هدفعهم التمن وهخليهم يعتذرولي كمان.
كوكو بثقة: صح كده يا ميرو وخليهم يعتذرولي انا كمان وخصوصا المتوحشة البيئة اللي لابسه طرحة على شعرها دي.. انتي عارفه يا ميرو هي لابسه طرحة ليه اكيد شعرها وحش زيها.
ميرنا بصت عليهم بحقد وقالت: متزعلش يا كوكو انا هجيبلك حقك منهم.
في الوقت ده وصل امجد القسم وقرب من اخته واصحابها بقلق واتصدم لما شاف اخته منهارة من العياط.
امجد بصدمة: هاجر حبيبتي ايه اللي حصل؟
هاجر اترمت في حضن اخوها وهي بتبكي وقالتله: خبطت عربيتي ودمرتها يا ابيه.. والله انا مش غلطانه انا كنت واقفه في الإشارة.
امجد طبطب عليها وبص على آيات اللي كانت مجروحه في راسها والبنات كانوا متبهدلين وحاول يطمنهم: متقلقوش ومش مهم العربيه فداكم المهم انكم بخير.
وكمل كلامه وهو بيبصلهم وسألهم إيه اللي حصل وبدؤ يحكوله اللي حصل معاهم.
….
عند ميرنا كانت واقفه هي وكوكو صاحبها بملل وعامر وصل ومعاه شريف واول لما عامر شافها في القسم ب لبسها الضيق والشبه عار ي وصاحبها اللي بيشبه البنات.. قرب منهم واتكلم معاها بغضب: مصيبة ايه اللي انتي عملاها!؟
ميرنا ردت عليه وهي بتشاور على البنات وامجد كان واقف معاهم وضهره ليهم.
ميرنا: عربيتي اتخبطت في عربية البنات اللي هناك دول.. بس هما غلطوا فيا وفي كوكو وانا هرفع عليهم قضية سب وقذف.
اتكلم كوكو هو كمان وقال ل عامر: وخصوصا البنت المتوحشة اللي لابسه طرحة دي.. تخيل يا عامر بتقول عليا انا انثى البطريق.
عامر ضحك وقال: طب والله براڨو عليها انها عرفت تحدد نوعك.
اتكلم شريف وهو بيضحك: اللي انا بفكر فيه دلوقتي لو المشكله دي متحلتش كوكو هيتحبس مع مين؟ مع البنات ولا مع الرجاله.
عامر ضحك بقوة هو وشريف وصوت ضحكهم كان عالي جدا وكوكو بصلهم بغيظ وبص ل ميرنا.
امجد كان واقف مع البنات وهما بيحكوله اللي حصل وفجأة سمعوا صوت ضحك شباب عالي والبنات بصوا بأعجاب ل عامر وشريف وبصوا لبعض وضحكوا وامجد اول لما شاف عامر وشريف واقفين وراه عرفهم لانهم كانوا زمايله في الجامعة.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مكتوبة على إسمي)