رواية مكتوبة على إسمي الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم ملك ابراهيم
رواية مكتوبة على إسمي الجزء الثاني والأربعون
رواية مكتوبة على إسمي البارت الثاني والأربعون
رواية مكتوبة على إسمي الحلقة الثانية والأربعون
كلمت الحرس وقالتلهم ان الضيفه إللي كانت موجودة دلوقتي نسيت شنطتها ولو رجعت عشان تاخدها هي موجودة في الفيلا جوه.
البنت طلعت من الفيلا بسرعة وقربت من عربية علاء اللي ركنها بعيد عن الفيلا وركبت جنبه وقالت: الفيلا فاضيه مفيش غيرها فيها وفي اتنين حرس على البوابة الكبيرة هنا وفي اتنين على البوابة التانيه.
علاء هز راسه وقالها: تمام.. 10 دقايق وترجعي تسألي علي الشنطة والباقي انتي عرفاه.
البنت بتوتر: بس انا خايفه.. حاسه اني مش هقدر اخدر الحرس دول!
علاء بغضب: انتي تنفذي اللي انا بقولك عليه وخلاص انتي فاهمة.
البنت هزت راسها بخوف وبعد 10 دقايق نزلت من العربية وقربت من الفيلا واتكلمت مع الحرس بدلع: انا نسيت شنطتي جوه.
رد الحارس: اه يا فندم.. المدام كلمتنا وقالتلنا ان حضرتك نسيتي شنطتك.. ثواني هدخل اجيبها لحضرتك.
ودخل الحارس ووقف الحارس التاني قدامها.. البنت اتكلمت معاه برقه وهي بتدلع عليه بطريقتها اللي متعودة عليها والحارس كان بيبصلها بنظرات كلها لهفة لحد ما زميله رجع بالشنطة بتاعها وقالها: اتفضلي الشنطة بتاع حضرتك.
البنت اخدت الشنطة وقالتله: طب ممكن أشوف حاجتي اللي فيها!
الحارس بستغراب: اتفضلي برحتك.
فتحت شنطتها قدام الحرس وطلعت منها موبيل وفلوس وميكب كتير وزجاجتين برفان وقالت برقه: انا كنت بتأكد بس اني حاجتي مظبوطه وكمان البرفيوم بتاعي ريحته مبقتش موجودة وعايزة احط تاني لان عندي حفلة وهنسهر للصبح.
الحرس بصوا لبعض وضحكوا لان البنت بالنسبه لهم شخصيتها غريبه وفتحت زجاجة برفان وقالت: انا محتارة احط من دي ولا من دي!
وحطت على أيديها برفان من الزجاجة الأولى وقالتلهم: شم كده ده ريحته حلوة؟
الحارس الاول شم والحارس التاني بعده وقالولها: ريحته حلوة اوي.
اخدت الزجاجة التانيه وقالتلهم: بس ده بقى ريحته اجمد شموا كده.
وطلبت منهم ان كل واحد فيهم يمد ايديه عشان تحطله عليها رشة برفان ويقولها رأيه وفعلا الاتنين حطو ايديهم قدامها وهي رشة على ايديهم وقالتلهم: شموه كويس بقى وقولولي رأيكم.
آلأتنين الحرس شموا البرفان اللي رشته علي ايديهم والاتنين بدؤ يغيبوا عن الوعي لان اللي البنت رشته كان مخدر قوي جدا.
البنت ابتسمت بثقة وقالت: الله على دماغك يا علاء وبرافو عليا.
آلأتنين الحرس غابوا عن الوعي في لحظات والبنت اتصلت بسرعة علي علاء وقالتله: الدار امان.
علاء: طب سيبيهم وروحي بسرعة البوابة التانيه واشغلي الاتنين اللي عليها على قد ما تقدري.
البنت: انا خايفه ننكشف لو حسوا بحاجة!
علاء؛ خايفه من ايه انتي هتقفي تسأليهم عن اي عنوان وتشغليهم علي قد ما تقدري وانا مش هتأخر جوه.
البنت بخوف: حاضر هعمل اللي انت عايزه وربنا يستر بقى.
وفعلا خرجت من الفيلا بسرعة واتجهت للبوابة التانيه ووقفت تسأل الاتنين الحرس اللي واقفين عليها عن عنوان بعيد عن المنطقه السكنيه اللي هما فيها والحرس كان بيحاولوا يساعدوها!
علاء نزل من عربيته ودخل الفيلا والاتنين الحرس كانوا نايمين على الأرض والبنت مع الاتنين الحرس اللي عند البوابة الخلفية وقدرت فعلا تشغلهم وكانوا مركزين معاها.
اول لما علاء دخل من البوابة الرئيسيه للفيلا دور على الباب الخلفي المخصص للخدم ودخل منه.
جوه الفيلا كانت آيات في غرفة عامر اللي بقت بتنام فيها وكانت لسه واخده شاور وخارجه من الحمام ولبست اسدال عشان تصلي قبل ما تنام.
علاء اول لما دخل الفيلا كان متوتر وخايف ان حد يشوفه لكن غضبه من اللي آيات عملته فيه كان عامي عينيه وقلبه ومستعد يخاطر ب أي حاجة عشان ياخد حقه من آيات ويكسرها ويذلها قدامه.
طلع الدور العلوي في الفيلا وهو مش عارف هيلاقيها في اي غرفة!! وبدأ يفتح ابواب الغرف بهدوء وبدون صوت.
آيات كانت في غرفة عامر وساجدة على سجادة الصلاة وبتدعي ل عامر وبتشكي ل ربها كل الوجع والحزن إللي في قلبها وبتدعي ان عامر يرجعلها بالسلامة.
علاء فتح غرفتين وكانوا فاضيين وفتح الغرفة التالته بهدوء واتفاجئ ب آيات وهي ساجدة علي الارض وبتبكي..
قلبه ارتجف لما شافها بتصلي وساجدة وبتبكي في السجود.. مقدرش يدخل وكان حاسس كأن في حاجز بينه وبينها مش قادر يتخطاه!.. وقف مكانه متجمد للحظات وبعدين افتكر لما طردته من الشركة واهانته والنار اشتعلت في قلبه مرة تانيه ودخل الغرفة ووقف وراها وهي ساجدة ولسه مكمله في دعائها ومش حاسه بيه.
في نفس الوقت ده كان عامر في طريقه من المطار للفيلا.
آيات انتهت من الصلاة واول لما سلمت لقت لصق قوي اتحط على فمها ومسدس في ضهرها وصوت علاء بيقولها: حرماً… طولتي في الدعاء اوي واحنا معندناش وقت!
آيات جسمها كله اتجمد لما سمعت صوته وحست بالمسدس في ضهرها وعلاء كمل كلامه وهو بيربط أيديها وقال: لو فكرتي تصرخي او يطلعلك صوت هي طلقة واحدة وهخلص عليكي والمسدس ملوش صوت يعني محدش هيحس بيكي اصلا!
آيات قامت من على سجادة الصلاة وهي تحت تهديد السلاح اللي في ايد علاء وبصتله بصدمة وقالتله بصوت مكتوم من اللصق اللي على فمها: انت ازاي دخلت هنا؟
رد علاء بثقة: انا اقدر ادخل اي مكان في اي وقت.. واضح انك مش عارفه انا مين واقدر اعمل ايه.
آيات كانت خايفه ومرعوبه من جواها لكنها حاولت تظهر قدامه قوة مزيفه وسألته بصوت مكتوم: انت عايز ايه؟
رد علاء بسخريه: مش انتي قولتيلي ابعتلك فاتورة حسابك على البيت.. اهو انا جتلك البيت بنفسي عشان تدفعي الفاتورة…
وسكت وهو بيبصلها من فوق ل تحت واتكلم فجأة وقالها: اقلعي….
آيات اتصدمت ورجعت بجسمها للخلف وعلاء كان رافع السلاح في وشها وقال بتهديد: بقولك اقلعي.. ولا مش هتعرفي اجي اقلعـ.ك انا.
آيات كانت هتموت من الخوف وقالت بصوت مكتوم: انت اكيد مجنون!!
علاء بغضب: مجنون ليه.. عشان باخد حقي منك!! ماهو مش حتة عيله زيك اللي تهزقني واسيبها.. انا لازم اكسرك قدامي وقدام نفسك.. ولآخر مرة هقولك اقلعي كل هدومك.. هاخدلك كام صورة بس مش هعمل حاجة متخافيش.
آيات اتجننت لما قالها كده وحاولت تصرخ بكل صوتها لكن صوتها كان مكتوم ومش مسموع وعلاء قرب منها وهو بيهددها بالسلاح اللي في ايديه.
في نفس الوقت كان عامر وصل قدام الفيلا واستغرب ان بوابة الفيلا الرئيسية مفيش عليها حرس واول لما دخل شاف الحرس نايمين على الأرض وقرب منهم وهو بيحاول يفوقهم وعرف انهم متخدرين!
بص على بوابة الفيلا الداخليه بصدمة وهمس: اياااات!
وساب شنطته وكل حاجته وجري بسرعه ودخل الفيلا وهو هيتجنن علي آيات.
في الغرفة فوق كان علاء بيحاول يقرب من آيات وهي بتصرخ بصوتها المكتوم وبتبعد عنه وبتبكى واول لما نزع طرحة الاسدال عن شعرها صرخت بجنون وضربته برجليها في بطنه عشان يبعد عنها..
عامر طلع بسرعه علي فوق وجري علي غرفة آيات اللي كانت بتنام فيها قبل ما تنقل في غرفته وكانت الغرفة مترتبه وفاضيه.. جري بسرعة علي غرفته وفتح الباب بقوة وشاف آيات وهي بتصرخ بصوتها المكتوم وعلاء مسكها من شعرها وبيهددها بالمسد.س.
علاء اتصدم اول لما الباب اتفتح بقوة وظهر عامر قدامه وبعد عن آيات بسرعه والمسدس وقع من ايديه بخوف.
عامر اتجنن اول لما شاف آيات وهي بتبكي وايديها مربوطه وفمها مكتوم باللصق وعلاء كان ماسكها من شعرها وبعد عنها بخوف اول لما شاف عامر.
عامر قرب من علاء بجنون ومسكه من رقبته وضغط بكل قوته وهو بيسأله بصراخ: انت بتعمل ايه هنا!! بتعمل ايه في مراتي!!
آيات اول لما شافت عامر نزلت على الأرض وهي بتبكي بخوف ومنهارة.
علاء مقدرش ينطق وكان حاسس بروحه بتطلع وعامر كان في اشد حالات الغضب وفضل يضرب فيه بكل قوته وفي كل مكان في جسمه وعلاء يصرخ من الألم.
الاتنين الحرس اللي كانوا واقفين على البوابة الخلفيه ومشغولين مع البنت سمعوا صوت الصراخ من فوق والبنت خافت وكانت لسه هتجري لكن واحد من الحرس مسكها من دراعها وقالها: استني رايحة فين انا أساسا شاكك فيكي من اول ما وقفت تتكلمي..! وبص ل زميله وقاله: اطلع شوف الصوت ده جاي منين.
زميله دخل الفيلا وقرب من البوابة الرئيسية الأول عشان ياخد معاه واحد تاني من زمايله اللي واقفين على البوابة الرئيسية لكنه اتفاجئ انهم نايمين على الأرض ولما قرب منهم عرف انهم متخدرين وجهز سلاحه بسرعه ودخل الفيلا.
فوق عامر فضل يضرب في علاء وآيات علي الارض بتبكي وشايفه جوزها وهو بيجيبلها حقها والحارس دخل واول لما شاف ايات على الأرض وعامر بيضرب شخص مش باين له ملامح من كتر الضرب.. وقف قدام عامر وسأله: ايه يا باشا اللي بيحصل؟ هو ده حرامي ؟؟
عامر صرخ فيه: انتوا كنتوا فين يا اغبيه.. هاتلي حبل واربط الكلـ.ب ده ونزله تحت في أوضة الجنينه.
الحارس أتحرك بسرعه وجاب حبل وعامر مسك علاء من رقبته وقاله: انا هخليك تتمنى الموت ومتطلوش.
علاء كان مش قادر يقاوم من كتر الضرب والكسور اللي في جسمه والحارس قيده بالحبل و قال ل عامر: في بنت يا باشا شكلها تبعه واحنا مسكناها تحت.
عامر بغضب: كتفوها معاه وانا هنزلكم بعد شويه.
الحارس اخد علاء اللي كان شبه ميت ونزل علي تحت وعامر جرى علي آيات وهي بتبكي علي الارض وفك اللصق عن فمها والرباط اللي في ايديها وآيات ضمته بكل قوتها وهي بتبكي بنهيار وصرخت فيه: انت كنت فين كل ده وسيبتني لوحدي.. انا كان عندي الموت اهون من اللي كان عايز يعمله فيا.
عامر ضمها في حضنه بقوة وقالها: الحمدلله يا حبيبتي محصلش حاجة انتي كويسه.
آيات كانت بتبكي في حضنه بنهيار وقالت: الحمدلله.. شكرا يارب.. ربنا بعتك ليا عشان تلحقني.. انا كان الموت عندي ارحم يا عامر.. متسبنيش لوحدي تاني.
عامر شالها من علي الارض وحطها على السرير بحنان وقالها: مش هسيبك تاني انا اسف.
آيات ضمت نفسها في حضنه وهي بتبكي وعامر ضمها بقوة وهو جواه نار مشتعله مش هتنطفي غير لما يخلص علي علاء.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت عزيز وميسرة.
ميسرة كانت في الغرفة بتاعها هي وعزيز ونايمه في حضـ.نه وقالتله: انا مش هقدر انام هنا كل يوم لحد ما عامر يرجع.. انا سيبت آيات لوحدها النهاردة وقولتلها اني هبات في المستشفى.
رد عزيز وهو بيضمها: انا مش هقدر انام غير وانتي في حضني.
ميسرة بخجل: معلش يا حبيبي لحد ما عامر يرجع بس.
عزيز قام من جنبها ومثل الزعل وقال: زي ما تحبي بس انا قررت من بكره أشوف شقة صغيرة كده هأجرها واعيش فيها انا وميرنا ولما عامر يرجع تيجي تعيشي معانا فيها.
ميسرة بصدمة: ليه كده يا عزيز ما احنا عايشين في بيتنا ومرتاحين فيه!
رد عزيز بحزن مصطنع: قصدك بيتك يا ميسرة!! بيتك اللي في لحظة غضب طرديني منه انا وبنتي وبقينا في الشارع.. بس تعرفي.. انتي كان عندك حق وانا اللي غلطان.. المفروض من اول ما اتجوزنا وانا كنت ارفض اني اعيش معاكي في بيت باسمك انتي.. بس انا عشان بحبك قولت مفيش بينا فرق واحنا الاتنين واحد.
ميسرة قربت منه وقالت: طبعا احنا الاتنين واحد يا عزيز ومفيش فرق بينا.
عزيز بخبث: دا مجرد كلام يا ميسرة لكن وقت الجد انتي شوفتي عملتي ايه.
ميسرة: انا عارفه اني غلط في حقك انت وميرنا.. قولي ايه اللي يرضيك وانا اعمله.
عزيز ضمها وقال بخبث: اللي يرضيني ان البيت ده يبقى على الاقل بأسمي وده عشان اطمن انك مش هتفكري تبعديني عنك تاني.
ميسرة: انا مقدرش ابعدك عني تاني.. حاضر يا عزيز لو ده اللي هيطمنك انا موافقة.
عزيز بسعادة: بجد يا ميسرة موافقة.؟
ميسرة: اه طبعا انا يهمني اننا نعيش مبسوطين مع بعض وعارفه اني غلطت في حقك وده ابسط اعتذار مني.
عزيز ضمها وقال: اه يا ميسرة لو تعرفي انا بحبك قد ايه.. انتي احسن واجمل ست في الدنيا.
ميسرة ابتسمت في حضن عزيز وهو بيقولها الكلام اللي هي محتاجه تسمعه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في غرفة عامر وآيات.
آيات كانت لسه في حضـ.ن عامر وماسكه فيه بكل قوتها وخايفه تسيبه وعامر بيضمها بحب وحنان وبيحاول يهديها ومش قادر يهدي النار اللي في قلبه ومليون سيناريو في دماغه وبيفكر لو مكنش رجع في الوقت المناسب كان ايه اللي ممكن علاء ده يعمله في مراته!!.. نااار جواه وحاسس انه عايز ينزل يقتـ.له وقبل ما يقتـ.له لازم يدوقه العذاب اللي عمره ما سمع عنه!!
آيات بدأت تهدا في حضن عامر واتكلمت بصوت مبحوح: عامر انت رجعت وانا في حضـ.نك دلوقتي صح ؟
عامر ابتسم وقبلها فوق شعرها وقالها: صح يا حبيبتي انا رجعت وانتي في حضـ.ني دلوقتي ومش هبعد عنك تاني.
آيات كانت مغمضة عينيها وهي في حضـ.نه وفتحت عينيها وبصتله والدموع نزلت من عينيها وقالت: انا كنت خايفه اوي يا عامر.. كنت بدعي ربنا انه ينقذني منه وانت جيت ولحقتني.. لو مكنتش جيت كان هيحصل فيا ايه…
عامر قاطعها وقعدها قدامه علي السرير وهو بيبصلها وحاوط وشها بإيديه وهو بيتأمل ملامح وشها اللي كانت وحشاه وقالها بثقة: ربنا تقبل دعوتك عشان انا وانتي عمرنا ما اذينا حد.. انا عمري ما اذيت بنت ولا اتعرضت لاي بنت في حياتي عشان كده مستحيل ربنا يسمح لحد يأذيني في مراتي.. بقلمي ملك إبراهيم.
…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مكتوبة على إسمي)
♥️♥️♥️♥️
💘💘
♥️♥️♥️
♥️♥️♥️💘
💝🥰💝