روايات

رواية مكتوبة على إسمي الفصل الثالث 3 بقلم ملك ابراهيم

موقع كتابك في سطور

رواية مكتوبة على إسمي الفصل الثالث 3 بقلم ملك ابراهيم

رواية مكتوبة على إسمي الفصل الثالث

رواية مكتوبة على إسمي الفصل الثالث

مكتوبة على إسمي
مكتوبة على إسمي

رواية مكتوبة على إسمي الفصل الثالثة

عامر بصله بستغراب وقال بصوته الرجولي القوي: ما تظبط يا انتي ولا انت ولا نوعك ايه بالظبط.. انت بتعمل ايه هنا اصلا!
خرجت ميرنا وهي رافعه فستانها وكان الفستان قصير وعريا ن جدا وتقريبا نص جسمها باين وقربت من عامر بحماس وقالت: عامر ايه رأيك؟
عامر وهو بيبصلها بصدمة: انتي لسه ملبستيش!
ميرنا بدهشة: هظبط الميكب بس وكوكو هيحط لمسته الاخيره واكون جاهزة.
عامر بدهشة: كوكو مين؟؟
رد الشاب اللي معاهم في الاوضه بصوت ناعم: انا كوكو.
عامر بستغراب: اه يعني كوكو ده راجل ولا ست؟!
ردت ميرنا بثقة: راجل طبعا يا بيبي.
عامر بصدمة: ينهار ابوكي مش فايت والراجل ده بيعمل معاكي ايه هنا لوحدكم وانتي باللبس العريا*ن ده!!
ميرنا بزعل: بس كوكو مش راجل.. كوكو صاحبي.
عامر: انا قولت من الاول ان ده مش راجل طب نوعه ايه!! افهم بس.
رد كوكو بصوته الناعم: انت متعصب ليه يا بيبي مش عايز عروستك تبقى احلي واحدة في الحفلة!
عامر بعصبيه: ماتنشف ياد وانت بتتكلم كده وبعدين انت مالك انت بالموضوع ده ومن امتى الجمال بيكون باللبس العريا*ن!!
ردت ميرنا بغيظ: عامر انت متعرفش انا عملت ايه عشان اقدر اجيب الفستان ده من باريس وكل المصورين منتظرين يصوروني بيه وهيبقى اهم حدث في عالم الموضه الايام الجايه.
اتكلم كوكو بتأكيد على كلامها: صح يا ميرو وكل البنات هتتجنن عليه.
عامر هز راسه برفض وقال: انا عارف من الاول ان الجوازة دي مش هتكمل وقولت كده محدش صدقني.
ولسه بيلف بجسمه عشان يمشي لكن والدته وقفته وهي بتقرب منهم وقالت بستغراب: إيه يا ولاد أنتوا لسه مجهزتوش!
اتكلم عامر بغضب: مفيش خطوبة وقولي للناس يروحوا.
شهقت والدته بصدمة: ليه كده يا عامر!
عامر بغضب: بصي الهانم إللي عايزاني اخطبها عامله ايه في نفسها.. بقى انا عامر الجارحى انزل افرج الناس علي جسم بنت وهي ماسكه في أيدي عشان المجلات تصور ويبقى جسمها معروض بسعر المجله اللي بتتباع في الشارع!! في رخص اكتر من كده!
اتكلمت ميرنا: عجبك كلامه ده يا طنط ؟
والدته بصت ل ميرنا وغمزت لها وقالت ل عامر: معلش يا حبيبي انت عارف ان ميرنا اكيد مش قصدها ومتعرفش ان انت بتحبها للدرجادي وبتغير عليها.
همس عامر جواه بغضب: انا لا بحبها ولا زفت انا نفسي الخطوبه دي تخلص بأي طريقه.
واتكلم بصوت مسموع: نزول معايا باللبس ده مش هيحصل ومش فاهم انا ايه اللي عاجبها في الفستان ده دا فستان كوكو احسن منه.
رد كوكو عليه: ميرسي يا بيبي كلك ذوق بس ده مش فستان دا الأوت فيت بتاعي عجبك؟
عامر بغضب: اهو على الاقل محترم عن القرف اللي هي لبساه! ..
وقرب عامر منه وسأله بهمس: قولي بس الحقيقة وانا هستر عليك.. انت ايه ؟
رد كوكو بثقة: انت شايف ايه؟!
اتكلم عامر بحيرة وهو بيبصله من فوق لتحت ومش قادر يحدد هو ايه: بصراحة انا مش شايف حاجة خالص.
اتكلمت ميرنا بحزن مزيف: انا عارفه انك بتعمل كده عشان تبوظ الخطوبه!
اتكلمت ميسرة بهدوء: ميقصدش يا حبيبتي عامر لو مش بيحبك مش هيغير عليكي كده.. عشان خاطري انا غيري الفستان ده والبسي واحد تاني.
ميرنا بصت ل كوكو وسألته: انت ايه رأيك يا كوكو.
أتكلم كوكو وهو بيبص ل عامر بغيظ: انا رأيي ان عريسك ده مش بيفهم في الموضه ابدا يا ميرو وشكله كده ذوقه بلدي!
عامر فقد صبره واعصابه ومسك كوكو من قفاه وقاله بعصبيه: انا عايز بس اتأكد انك ولد عشان لما اضربك محدش يلوم عليا ويقولوا بيضرب واحدة ست.
كوكو خاف وقال: الحقيني يا ميرو من المتو حش خطيبك ده!
والدة عامر اتدخلت بسرعة وخلصت كوكو من ايد عامر وقالتله: انزل تحت انت يا كوكو عند المعازيم.
كوكو بص ل عامر بغيظ وقاله: متو حش.
عامر ضغط على اسنانه بعصبيه وقال: الخطوبة دي مش هتتم والواد ولا البنت ده مش عايز اشوفه هنا تاني آنتو فاهمين.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند آيااات.
ووقفت تخبط على باب بيت عمها.. فتحت لها مرات عمها وقالت بستغراب: آياات.. في حاجة يابنتي؟
اتكلمت آيات بخجل: هتسمحيلي ادخل يا مرات عمي؟
مرات عمها: طبعا يا بنتي دا بيت عمك ومفتوحلك في اي وقت.
ابتسمت آيات ودخلت وقالتلها: انا جايه من ورا ابويا ومراته وعايزة اتكلم مع عمي في موضوع ضروري.
اتكلمت مرات عمها: ربنا يهديهم يا بنتي.. عمك جوه لسه راجع من برا وكان قاعد يشرب الشاي.. تعالي ادخلي وانا هعملك كوباية شاي تشربيها معاه وانتوا بتتكلموا.
آيات هزت راسها بالايجاب ودخلت مع مرات عمها واول لما شافت عمها قاعد قالت باحترام: ازيك يا عمي.
عمها ابتسم: اهلا ببنتي الغاليه وانا بقول الدار منوره ليه.
آيات ابتسمت بحب وقربت من عمها: ازيك يا عمي عامل ايه.. متزعلش مني عشان مش عارفه ازورك انت عارف حكم ابويا ومراته.
رد عمها بحزن: ربنا يهديهم يا بنتي.. مين يصدق ان الاخ يقاطع اخوه ويمنع البنت انها تزور عمها عشان مصدق كلام مراته اني غيران منه عشان بقى عنده ارض اكبر من ارضي وياريت الارض دي كان اشتراها من تعبه وشقاه دا اشتراها من بيعك في جوازة اتحسبت عليكي وعمرك بيضيع فيها على الفاضي.
اتكلمت آيات اول لما عمها فتح الموضوع: وانا جتلك دلوقتي يا عمي عشان كده.. انت عارف ان ابويا مش شاغل باله بموضوع جوزي اللي غايب بقاله خمس سنين ده وكل اللي شاغل باله الأرض وازاي يكبرها ومرات ابويا فرحانه بقعدتي جمبها عشان مشغلاني خدامه لها زي ما انت عارف.. بس انا مش عايزة عمري يضيع وانا بخدم في ابويا ومراته ومعرفش حاجة عن الراجل اللي انا مكتوبه على اسمه!
دخلت مرات عمها بالشاي وقالت: معاكي حق يا بنتي.. كل بنات البلد اللي في سنك اتجوزوا وفي منهم خلفوا كمان وانتي مش هتفضلي قاعده تخدميهم وعمرك بيجري كده على الفاضي.. ولا انت رأيك ايه يا حاج؟
عمها بص قدامه بتفكير وقال: عندكم حق بس احنا هنعرف طريقه ازاي..! ؟
اتكلمت آيات بأمل: مش انت يا عمي كنت شاهد على عقد الجواز يعني اكيد عارف اسمه ايه.
عمها: ايوه يا بنتي انا عارف اسمه.. بس هنعمل ايه بالاسم وهو مسافر برا البلد!
آيات بلهفه وفضول: طب هو اسمه إيه يا عمي؟ كل ما اسأل ابويا مش عايز يقولي!
مرات عمها بحزن: لا حول ولا قوة الا بالله.. حتى اسم جوزك مش عايزك تعرفيه لحد دلوقتي..!
رد عمها بثقة: جوزك اسمه عامر يا آيات.. عامر الجارحي.. جده كان صاحب العزبه اللي جمبنا قبل ما يبيعوها.. بس ان شاء الله هحاول اعرفلك طريق جوزك.. هسأل صاحب العزبة اللي اشتراها منهم ويمكن يقدر يوصلني بيه.
آيات بلهفة: بجد يا عمي.. طب هتكلمه تسأله امتى؟ قوم كلمه دلوقتي واسأله عليه.
عمها بابتسامه: سيبيها لله يا آيات وانا هوصل ل صاحب العزبه واسأله بيني وبينه وانتي متجبيش سيرة ل ابوكي ولا مراته اننا بنسأل وانا اول لما اعرف عنه حاجة هبعتلك تيجيلي هنا.
آيات بأحباط: بس متتأخرش عليا يا عمي وحياة عيالك.
عمها: مش هتأخر يا آيات وان شاء الله ربنا يسهل واعرف طريقه.
آيات من قلبها: يااااااارب.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
خرجت آيات من بيت عمها وهي شارده وبتردد اسم جوزها وكانت فرحانه انها عرفت اسمه وكانت بتنطق “عامر” وهي حاسه ان قلبها بيرقص من الفرحة وبتدعي من قلبها ان ربنا يوفق عمها ويعرف يوصل ل مكان جوزها.
اصطدمت فجأة في جسم صلب وشهقت وهي بترجع ل ورا ولقت اللي واقف قدامها وبيبصلها باشتياق: انا مش مصدق عينيا.. آيات بنت عمي خارجة من دارنا!
آيات بصتله بتوتر وقالت: ازيك يا فارس.. انا كنت جايه ازور عمي ومرات عمي.
اتكلم فارس وهو بيبصلها بحب: طب وابن عمك.. معقول يا آيات نسيتي ان انا طول عمري بحبك من واحنا صغيرين!
ردت آيات بنبرة حادة: بس احنا مبقناش صغيرين يا فارس وقولتلك اكتر من مرة ان انا متجوزة.
فارس بغضب: ماهو الغريب ده لو مكنش اتجوزك كان زمانك حره دلوقتي وانا عرفت اتجوزك.
آيات بنبرة حادة: الغريب ده لو مكنش اتجوزني كان زماني متجوزة راجل عجوز اكبر من جدك وكانت حياتي اتدمرت.
خلصت كلامها وكانت هتمشي لكن فارس وقف قدامها وقطع عليها الطريق وقال: هطلقك منه واتجوزك يا آيات.. انا قلبي مش عارف يعشق غيرك.
آيات بصتله بغضب ومشيت وسابته وفارس بص عليها وهي ماشيه وقال: مش هسيبك للغريب يا بنت عمي وهتكوني ليا غصب عن اي حد.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
رجعت آيات بيتها واتفاجأت بمرات ابوها في وشها وكانت حاطه ايديها الاتنين في منتصف خصرها وبتبص ل آيات ب شر وقالت بصوت غاضب: كنتي فين يا ست الدار وسايبه الدار تضرب تقلب كده! ولا انا عشان روحت ابص على امي العيانه تقومي انتي تدوري تلفي في البلد وكأن ملكيش حاكم!
آيات كانت راجعه من بيت عمها مضايقه من كلام فارس ابن عمها معاها وفي نفس الوقت كانت فرحانه انها اخيرا عرفت اسم جوزها وكان عندها امل كبير ان عمها يقدر يوصل لطريق جوزها ويجي ينقذها من الذل والإهانة اللي عايشه فيهم مع ابوها ومراته.
صباح مرات ابوها بصتلها بستغراب لان آيات كانت شارده في أفكارها ومش مهتمه بكلام مرات ابوها.
اتكلمت صباح مرة تانيه: مالك يابت واقفه مبتنطقيش ليه!
ردت آيات بهدوء: هنطق اقول ايه يا خالتي.. انا كنت واخده الاكل ل ابويا وقابلت زينب صحبتي وقعدت اتكلمت معاها شويه وجيت على الدار على طول وانا قبل ما اروح بالأكل ل ابويا كنت منضفه الدار كلها!
صباح بغيظ: يعني انا بفتري عليكي يا بنت عرفان.. انا رجعت لقيت الدار مقلوبه ومش متنضفه.. يمكن كنتي مستنيه الخدامه بتاعك تيجي من عند امها تنضف وانتي دايره مع البت الصا.يعه صحبتك اللي ملهاش حد يحكمها!
آيات زعلت عشان صحبتها وقالت بصوت غاضب: زينب ملهاش دعوه بكلامنا وبعدين انتي كنتي نضفتي دار امتى ولا عملتي اي حاجة.. الخدامه اللي بتتكلمي عليها دي تبقى انا.. انا اللي واخدين فلوسي اللي بعتوني بيها وروحتوا اشتريتوا ارض ودهب وبقيتوا تتكبروا على كل اهل البلد وفاكرين ان مفيش حد قدكم.
ضربتها صباح بالقلم على وشها وقالت: اه يا قليلة الربايه اما انتي صحيح ناكره الجميل زي امك.
آيات حطت ايديها على وشها بصدمة و… بقلمي ملك إبراهيم.
….
تفتكروا عم آيات هيقدر يوصل ل عامر ويجي ياخد آيات من بيت ابوها بسرعة ولا آيات هيكون لها تصرف أسرع وهتفاجئنا😱😂♥️

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مكتوبة على إسمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى