روايات

رواية مكتوبة على إسمي الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم ملك ابراهيم

موقع كتابك في سطور

رواية مكتوبة على إسمي الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم ملك ابراهيم

رواية مكتوبة على إسمي الجزء الثالث والخمسون

رواية مكتوبة على إسمي البارت الثالث والخمسون

مكتوبة على إسمي
مكتوبة على إسمي

رواية مكتوبة على إسمي الحلقة الثالثة والخمسون

وقت ما قولتلي علي فلوس ابن مراتك إللي ملهاش آخر وانا حطيت العمليه دي في دماغي ولما بعتلي رساله الصبح وقولتلي ان هو كشفك وبنتك بتساعده انا لقيت ان دي الفرصه المناسبه اني انفذ العملية واخد منه الفلوس وكلهم متأكدين ان انت اللي عملت كده.
عزيز كان بيبصله بصدمة وصديقه كمل كلامه وقال: تعيش وتاخد غيرها يا صديقي العزيز.. واطمن علي مراتك وبنتك هما في عنينا.. ما انا لازم اهتم بيهم وبطلباتهم عشان اكدلهم اكتر ان انت اللي عملتها.
وضحك ضحكة مستفزة بصوت عالي ومشي وعزيز بيسب فيه بصوت مكتوم وهو هيتجنن بعد اللي اتعمل فيه.
….
عند ميسرة وميرنا.
ميرنا حكت ل ميسرة كل الخطط بتاع باباها وعن طمعه في فلوس عامر واستغلاله ليهم وحكتلها ان عامر وميرفت كانوا عارفين بخطتهم وانتحال شخصية أختها.
ميسرة كانت مصدومة بعد كل اللي سمعته وبعد ما عرفت حقيقة عزيز اللي طول عمرها رافضه تصدقها ولما عرفت ان اختها وابنها كانوا على علم بكل حاجة وعرفوا انها بتساعد عزيز عشان يخطف آيات وانتحلت شخصية اختها عشان تنفذ خطة عزيز الخاين الطماع.
ميسرة كانت بتبكي بحزن وندم وقالت ببكاء: انا كده خسرت إبني واختي وعزيز السبب.. هو السبب في كل اللي حصلي ده ودلوقتي كمان بيخطفني عشان ياخد من ابني فلوس!
ردت ميرنا عليها بأسف: لا يا طنط مش بابا السبب.. حضرتك السبب في كل اللي حصلك.. انتي عندك عقل تفكري بيه وتعرفي الصح من الغلط لكن حضرتك كنتي لاغيه عقلك وماشيه ورا كلام بابا ومش شايفه غير نفسك وبس.. كل تفكيرك كان ب انانيه ومش بتفكري غير في سعادتك ومصلحتك ومش مهم اي حد تاني.
ميسرة اتفاجأت من كلام ميرنا اللي عكس شخصيتها وميرنا بصتلها وقالت: متستغربيش ان الكلام ده انا اللي بقوله.. انا عارفه اني كنت بنفذ كلام بابا زيك بالظبط واكتر بس انا دلوقتي فوقت لما بابا خطفنا ومفرقتش معاه.. عرفت ان بابا مش بيفكر غير في مصلحته هو وكان بيستغلنا عشان مصلحته ومازال بيستغلنا لحد دلوقتي عشان مصلحته برضه.
قطع كلامهم واحد من البلطجيه شكله يخوف وقالهم: عزيز باشا بعتلكم الاكل ده.
ميسرة وميرنا بصوا للكل في أيديه بشمئزاز لان الاكل كان في اطباق قديمة وشكله مش حلو ابدا وميسرة قالت بخوف: شكرا احنا مش جعانين.. بس ممكن تقول ل عزيز باشا بتاعكم اني عايزة أتكلم معاه.
رد البلطجي عليها: الباشا مش فاضي وبيجهز نفسه للسفر.
ميرنا: هو هيسافر من غيري.. طب ممكن من فضلك تقوله ان انا عايزة اتكلم معاه انا ميرنا بنته.
رد البلطجي بخبث: هو انتي بقى بنته اللي كنتي متفقه مع ابن مراته عليه؟
ميرنا وشها شحب بصدمة لما اتأكدت ان باباها كشفها والبلطجى كمل كلامه وقالها: اخس علي عيال اليومين دول.. بقى البنت تبيع ابوها عشان الفلوس.. صحيح مبقاش في امان في الدنيا دي عليه العوض.
وحط الاكل قدامهم وخرج وميرنا كانت بتبكي وقالت ل ميسرة: شوفتي يا طنط اتأكدتي ان بابا هو اللي خطفنا؟
ميسرة بغضب: اتأكدت يا ميرنا.. واتأكدت اني اغبى واحدة في الدنيا واستاهل كل اللي بيحصل فيا واللي لسه هيحصل.
عند صديق عزيز.. دخل الشخص اللي كان بيقدم الاكل ل ميسرة وميرنا ووقف قدامه وقاله: حصل يا طوخي باشا وبقوا متأكدين ان عزيز هو اللي خاطفهم.
الطوخي صديق عزيز ضحك بثقة وقال: كلم بقى عامر ابن مرات عزيز واطلب منه الفلوس اللي اتفقنا عليها وقوله معاه يومين يجهزهم.. عايزين نخلص العمليه دي على السريع ونسيبهم يخبطوا هما في بعض.
رد الاخر: تحت امرك يا باشا.
الطوخي بص قدامه وهو بيضحك بانتصار: مبقاش أنا الطوخي الدمنهوري لو كنت ضيعت من ايدي عمليه سقع زي دي.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند عامر في شقة كوكو.
عامر قام وقف فجأة وهو بيرد على التليفون بغضب وقال: كام.. 20 مليون جنيه!!
المتصل: عزيز باشا بيقولك ان معاك يومين بس تجهز الفلوس ي اما تقرا الفاتحة على روح الست الوالدة.
والمكالمة انتهت وعامر بص على تليفونه بصدمة وقال: دا مجنون عايزني ادفعله 20 مليون جنيه.
شريف بغضب: هو عزيز صح؟
عامر بص ل شريف بتفكير وقال: اللي كلمني دلوقتي قصد انه يقولي ان الكلام ده من عزيز.. بس لو كان عزيز اللي عملها مكنش هيكشف نفسه بسهولة كده!
ميرفت بقلق على اختها: وميسرة يا عامر.. ممكن المجرمين دول يعملوا فيها حاجة!
عامر بص ل خالته وقالها: متقلقيش يا خالتي انا مش هسيب امي وهنفذ اللي هما عايزينه.
ووقف عامر وقالهم: انا هرجع الفيلا محتاج اقعد مع نفسي شويه وافكر.
اتكلم شريف: انا معاك في اي حاجة وهكون جمبك.
عامر هز راسه بالايجاب وقال: انا سايب حرس كتير تحت العمارة وبكره او بعده بالكتير هترجعوا الفيلا معايا.
ميرفت قالت بحزن: وميسرة ترجع هي كمان بالسلامة وتخلص من التعبان اللي دخلته حياتنا ده من يوم ما اتجوزته واحنا في مشاكل منه لله.
عامر بص ل خالته بحزن وخرج من شقة كوكو وميرفت وشريف قعدوا يتكلموا مع بعض وكوكو خرج من غرفته وهو حاطت شريط اسود على عينه وقالهم: قربتوا تخلصوا تجهيزات العيد ميلاد ولا لسه انا زهقت من اوضتي!!
شريف رد عليه: انت خرجت ليه دلوقتي هتبوظ المفاجأة وشكلنا كده هنلغي الحفلة.. دا عامر مصمم يعملك حفلة كل الاغنيا اللي في البلد يتكلموا عنها والصحافه هيحتفلوا باليوم ده وهيبقى احتفال عام وكل المؤسسات هتاخد اجازة رسمية فيه وهيكون اسمه احتفال كوكو.
كوكو بحماس: عامر بيعمل كل ده عشاني.. حقيقي ميسرة عرفت تربي.. مش زي ميرفت اللي قاعدة هي وابنها البايخ مش بيعملوا اي حاجة مفيدة في حياتهم وواخدين الشقة بتاعي لحسابهم.
ميرفت بصدمة: بقى احنا مش بنعمل حاجة مفيدة وانت اللي بتعمل يا رجل الكنبه انت!!
شريف حاول يهدي والدته وقال ل كوكو: خلاص يا كوكو ارجع أوضتك بقى متعصبهاش.
كوكو بصراخ: انا حر في بيتي.. هو عامر فين هتولي عامر.
شريف: عامر راح يتفق مع نجوم مشهورين عشان هما اللي هيغنوا في حفلة عيد ميلادك.
كوكو بحماس وسعادة: هجيب نجوم مين؟
ردت ميرفت بغيظ: هيجيب توفيق الدقن ومحمود المليجي عشان يقتـ.لوك في نص الحفلة وتبقى هدية الحفلة علي حل اللغز مين اللي قتل كوكو؟
كوكو كان بيتكلم معاهم وهو حاطت شريط اسود على عينيه عشان ميشوفش مفاجأة عامر والتجهيزات اللي بيعملوها في شقته و رد على ميرفت بعصبيه: عايزة تقتليني يا ميرفت عشان ابقي مشلول زيك واقعد علي كرسي زي بتاعك.
شهقت ميرفت بصدمة وقالت: يقتلوه عشان يبقى مشلول زيي!!!
شريف ضحك وقال ل كوكو: خلاص يا كوكو ادخل انت بقى اوضتك عشان انت معطل الناس اللي شغالين في التجهيزات للحفلة.
كوكو بحماس: هو في ناس بيجهزوا دلوقتي.. طب انا هرجع اوضتي بسرعه عشان يلحقوا يخلصوا مبقاش في وقت.
ودخل غرفته وميرفت هتتجنن من الغيظ منه وشريف ضحك وقالها: سيبك منه يا امي دا دماغه تعبانه.
ميرفت: هقول ايه بس.. ميسرة أختي السبب وبسببها بقيت مضطرة اقعد مع المجنون ده.
شريف: ربنا يهديها وترجع بالسلامة.. انا مش صعبان عليا غير عامر.. مش عارف يفرح في حياته بسبب مشاكل كل اللي حواليه ربنا يعينه.
ميرفت من قلبها: يارب.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عامر كان في عربيته وبيبص علي الطريق قدامه لكن عقله مشغول بمليون حاجة.
تليفونه رن برقم عم آيات.
اول لما شاف الاسم قدامه رد بسرعه بقلق: الو.. خير يا حاج إسماعيل آيات كويسه؟؟
الحاج إسماعيل ابتسم وقال: الحمدلله يابني كويسه وزي الفل اطمن.
عامر اتنفس براحة وبدأت دقات قلبه تهدا والحاج إسماعيل قال بنبرة صوت حماسيه وسعيدة: انا بكلمك عشان ابشرك بالخبر الحلو.. كلها كام شهر وهتبقى اب.. آيات مراتك حامل.
مع اخر كلمة قالها الحاج إسماعيل ظهر صوت احتكاك قوي ل اطارات عربية عامر اول لما وقف العربية فجأة بصدمة وقال بلهفة: حضرتك قولت ايه؟؟
الحاج إسماعيل بقلق: ايه يابني اللي حصل عندك؟ ؟
عامر بلهفة: مش مهم اللي حصل عندي.. حضرتك قولت ان آيات حامل وانا هبقى اب صح؟؟
الحاج إسماعيل بقلق: ايوا يابني هو ده اللي حصل.. آيات تعبت وجبنا دكتور الصحة كشف عليها وقالنا البشارة دي.
عامر سند بضهره ل ورا وهو في العربية و ردد بسعادة: آيات حاامل.
الحرس اللي كانوا في العربيات خلفه نزلوا بسرعه عشان يطمنوا عليه لانه وقف فجأة وعامر شاورلهم انه بخير وقالهم يرجعوا عربياتهم تاني.
الحاج إسماعيل اتكلم بقلق: انا شكلي كلمتك في وقت مش مناسب ولا إيه ؟
عامر شغل عربيته تاني واتحرك بيها وهو بيرد على عم آيات: حضرتك قولتلي أجمل خبر ممكن اسمعه في حياتي ومن الفرحة انا مش عارف اعمل ايه.. حاسس اني متلخبط ومش لاقي كلامه أقوله.. مش مصدق اني هكون اب.. يعني في طفل هيبقى موجود في الدنيا باسمي انا وحته مني.
الحاج إسماعيل ابتسم وهو بيسمع كلام عامر وعامر فعلا كان متلخبط وحتى الطريق اللي كان ماشي عليه بعربيته مكنش عارف هو هيوصله ل فين ووقف بعربيته علي جانب الطريق مرة تانيه وقال: انا مش عارف كنت رايح فين ولا جاي منين.. المهم طمني على آيات هي كويسه؟
الحاج إسماعيل: الحمدلله يابني زي الفل والدكتور طمنا على الحمل.
عامر: بكره الصبح هكون عندكم في البلد عشان اشوفها واطمن عليها.
رد الحاج إسماعيل بتوتر: بس كان في حاجة عايز اقولك عليها قبل ما تيجي.
عامر بقلق: خير يا حاج؟
عم آيات: آيات زي ما انت عارف زعلانه منك وموضوع انك سيبتها هنا ومشيت مزعلها اكتر ومن الاخر كده مقلوبه عليك وربنا يعينك بقى.. يعني لو انت ناوي تيجي بكره تطمن عليها وتمشي تاني وتسيبها يبقى بلاش يابني واصبر كام يوم لحد ما تحل المشاكل اللي عندك وتيجي تراضيها وتاخدها معاك.. انما لو جيت دلوقتي ومشيت من غيرها أيات هتعاند معاك اكتر وانا مش عارف هي بقت عنيده وعصبيه علي طول ليه آيات مكانتش كده بس مرات عمها بتقولي من الحمل والكلام بتاع الحريم ده انا مفهمش فيه بس اللي انا اعرفه ان آيات قلبها ابيض وانت ابن حلال وتستاهل كل خير ف الاحسن انك تستنى شويه لحد ما تحل مشاكلك وتيجي تاخدها.
عامر فكر في كلامه وشاف ان عنده حق وقال: حضرتك عندك حق.. فعلا انا لو جيت ومشيت وسيبتها تاني هتزعل مني اكتر وفي نفس الوقت مش هقدر اخدها معايا دلوقتي لان الوضع هنا بقى اصعب من الاول وبعد حمل آيات الخطر عليها هيكون آكبر.
عم آيات: يبقى احنا متفقين يابني وعايز اقولك على حاجة مهمة.. آيات مش عايزة تعرفك انها حامل عشان فاكره انك لو رجعت تاخدها هتبقى راجع عشان ابنك اللي في بطنها وهددتنا اننا لو قولنالك انها حامل هتهرب مننا ومش هنعرف ليها طريق وانا قولتلها اني مش هعرفك بس ده حقك وانت لازم تعرف وانا مش هغضب ربنا عشان بنت أخويا عنيده ودماغها ناشفه.. اللي عايزه منك دلوقتي انك متتكلمش في موضوع حملها ده غير لما هي تقولك بنفسها ولا كأنك تعرف حاجة…

الله يعينك يا عاامر 🙂

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مكتوبة على إسمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى