رواية مكالمة الفصل السادس 6 بقلم زهرة هشام
رواية مكالمة البارت السادس
رواية مكالمة الجزء السادس
رواية مكالمة الحلقة السادسة
شوية و طلع الدكتور.
جري عليه ياسين و ريهام: خير ي دكتور طمنا!
بصلهم بأسف: للأسف فقدنا الجنين.
ريهام و ياسين: جنين!!
الدكتور: اه المدام كانت حامل في الشهر الاول و بسبب انها اتخبطت جامد و بذات في بطنها فالجنين مات ادعولها بس بسلامة و تشد حيلها.
ياسين بقلق: طب هتقوم امتى!
: شوية بكتير اوي او بكرا متقلقوش… عن اذنكم.
بصت ريهام ل خالد ال كان واقف مصدوم من ال سمعه مراته فقدت الجنين ال كان هيبقى ابنه محسش بالدموع ال بتنزل على خده: ج جنى.
قربت منه ريهام و ضربته بالقلم و بصتله بعياط: انا عمري ما هسامحك ابدا، ياريتني كنت وقفت في وشها و قولتلها متقبلش بيك بنتي كانت هتروح مني بسببك!. و بدأت تضرب صدره جامد و تصرخ اخدها ياسين في حضنه يحاول يهديها.
بصلهم بتعب و توهان و مشي ناحية شباك اوضتها، بصلها بحزن و دموعه نازلة على خده.
.
.
.
.
بعد اربع سنين.
: اياااد تعاالى هنا!
بطفولية: لااع مش جاي.
حدفت الشبشب عليه: ي كلب تعالى الباص قرب يجي.
بوجع طفيف: ااهه بتوجع ي مامي.
: كك موو ي بعيد. و شدته عليها تسرحله شعره.
بهدوء: ما براحة على الواد ي جنى دا صغير لسة.
بتناكة: هه صغير مين يعنيا دا انا اعرف اشرحك نصين.
بصتله بسخرية: اتفضل الصغير بيقول هشرحك اه ي هيبة.
بص ياسين ل اياد بصدمة: يخربيت لسانك الهباب!
و سمعوا صوت الباص.
: يالا يالا الباص جه امشي و عالله متخلصش ساندوتشاتك.
بملل: حاضر حاضر مش لازم اسطوانة كل يوم دي.. بااي. و جري قبل ما يتحدف عليه الشبشب.
بصدمة: انا مخلفة اييي عفريت ي ربي!
: كانت خلفة سودة.
بصتله: اوي.
اتنهد: مش هترجعيله؟
ببرود و دخلت المطبخ: لا قولت لا انا كنت صغيرة و اتسرعت في موضوع ارتباطي بيه.
: بس هو فعلا بيحبك ي جنى.
: يحبني ميحبنيش ميخصنيش ي ياسين انا طلعته من قلبي من زمان.
بخبث: طب و بنسبة انك سميتي ابنكم بالاسم ال عايزه. ببساطة: لانه ابنه هو كمان مش ابني بس.
بقلة حيلة: اديله فرصة ي جنى حرام عليكي الراجل بقاله سنتين بيجري وراكي الانسان بيغلط و يستحق فرصة تانية و انتي هتموتي و ترجعيله بس كبريائك منعك و ماشية ورا تمردك و عنادك ال هيودوكي في داهية و هيخسرك اوي و في الاخر تقولي ي ريتني.
بحدة: لا لا مش عاوزة ارجعله و مش ماشية ورا عنادي، ابنه و بيشوفه مش مقصرة.
بحنان: حبيبتي الولد صغير و المفروض ينشئ بين اب و ام مع بعض مش كل واحد في حاله.
بانفعال: عشان كدا زيفت ان الجنين مات بس انت بكل سهولة روحت قولتله!
: انا مغلطش دا ال كان لازم يحصل انا غلطت لما سكت على السنتين ال عدوا و مشفش ابنه هو من حقه يشوف ابنه ي جنى انا مش معنى عشان اخوكي فهطبلك و هقف معاكي في غبائك كمان.
بدهشة: غبائي! بقى كل ال عملته غباء مني!
بحدة: اه غباء منك ي جنى اخوكي مغلطش.
بصتلها بضيق: حتى انتي ي ماما.
: حبيبتي دا رأيي من زمان و انتي عارفة و ياما نصحتك كتير بس انتي بتعاندي مع نفسك مش اكتر.
بضيق شديد: انا مش عارفة انتو واقفين في صفه ليه اصلا.
بصلها ياسين بيأس من عنادها: لان الراجل قال انه اتجوزها قبل ما يعرفك و كانوا عاوزين يطلقوا بس رجعوا في كلامهم عشان الطفل ال بينهم و كل واحد في حاله ليه مصممة تظلميه.
ريهام قربت منها و حطت ايديها على كتفها: و انتي عارفة كمان انها كانت خطة منها عشان توقعك انتي و خالد يوميها.
بصتلهم جنى بحزن طفيف و انسحبت دخلت اوضتها و قفلت على نغسها، قعدت على السرير و ذاكرتها رجعت لورا.
فلاش بااك!
فتحت عينيها بتعب لقت ياسين و ريهام جنبها و واضح عليهم القلق: م ماما.
ريهام بسعادة و قلق: اي ي قلب ماما حاسة بوجع اندهلك الدكتور!
هزت راسها ب لا و مسكت ايديها، عدلها ياسين و باس راسها.
: حاسة ب اي؟
بصتله بتعب: جسمي مكسر كله بس الحمدلله.
اتنهد: كله هيبقى بخير…
ريهام باستفسار: اي ال حصل ي جنى؟
: مش دلوقتي ي ماما انا تعبانة اوي.
: خلاص ي حبيبي ارتاحي.
عدا اسبوع و جنى مشفتش خالد خالص و معرفتش غير انه دفع تكاليف المستشفى و حجزلها الاوضة طول الاسبوع.
رجعت بيت والدتها و حكت كل حاجة لياسين و ريهام.
راحله ياسين يستفسر منه و يعرف الحكاية كاملة.
بصله خالد بتعب واضح عليه، جسمه بقى نحيل شوية دقنه طولت و شعره مبعثر و الهالات منتشرة تحت عنيه: نور انا كنت متجوزها من خمس سنين في السر مكنتش عاوز حد يعرف غير لما اظبط امور شخصية و عملية… بس بعد جوازنا بسنة لقينا اننا مرتحناش مع بعض فكررنا نتطلق بس هي اكتشفت انها حامل فتراجعنا عن قرارنا و قولتلها خلاص هجبلك شقة ليكي و كل احتياجاتك هتبقى عندك.. مطلقتهاش بس كان بنسبالي طلقتها و هي كانت في شقتها و انا في شقتي المهم خلفت انس و كنت بروح كل يوم اشوفه و اقعد شوية معاه و امشي.. في السنة ال اتقدمت لجنى هي بقت عاوزة ترجعلي بس رفضت لاني بحب اختك و خوفت اقول لاختك تسيبني عارف اني غلطت اني مقولتلهاش بس والله ي ياسين كان غصب عني كنت خايف تبعد عني و مكنتش اعرف ان نور هتوصل بيها انها توقع بيني و بين جنى!.. ارجوك حنن قلبها عليا و ترجعلي و انا والله هعوضها عن كل حاجة.
بصله بشفقة: حاضر هحاول ي خالد.
عند جنى كانت حكت لريهام انها حامل و انها مش عاوزة توصل ل خالد كدا، و بعدها قالت ل ياسين ال كان رافض فكرة ان خالد مش يعرف حاجة عن ابنه بس بعد اصرار جنى وافق، رغم معرفة جنى حقيقة جواز خالد من نور بس اصرت انه كداب و بيكمل كدبته بكدبة تانية او بتحاول تقنع نفسها انه بيكدب.
و قررت جنى انهم ينقلوا لمكان تاني عشان ميعرفش خالد حاجة و فعلا نقلوا و قدت ال تسع شهور و خالد معرفش يوصلهم، و خلفت اياد… و بعد سنتين ياسين راح و قاله كل حاجة و من وقتها و خالد بيشوف ابنه كل يوم و بيلاحق جنى و بيحاول يراضيها ترجعله.
باااك!
بصت لسقف بعياط: يارب بقى يارب قويني على ال جاي انا تعبت و فاض بيا.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مكالمة)