رواية مكالمة الفصل الثالث 3 بقلم زهرة هشام
رواية مكالمة البارت الثالث
رواية مكالمة الجزء الثالث
رواية مكالمة الحلقة الثالثة
كانت مبلمة مش عارفة تنطق تقول اي بصت لمريم لقتها واقفة بعيد عنها عشان تسبلهم بعض الخصوصية، و رجعت بصتله تاني: ا انتو كنتوا متفقين سوا؟
بتفكير مزيف: اممم يمكن.
: متستفزنيش ي خالد!
: طب بحبك.
بلمت لتاني مرة و مش عارفة تقول اي: ا انت قولت اي!
: بحبك اي وقعتي على ودانك ي ابلة.
بقرف مزيف: ابلة؟ بقيت شعبي اوي ي بيبي.
بسخرية: كله من تحت ايدك ي معلمة.
بصدمة: لا مش معقول انت اتحولت خالص فين الرقى يبني!
بسخرية: مات في الجيش ي اختي.
: لا حول ولا قوة الا بالله يعيني يحبيبي اتعديت.
: و احلى عدوة.
: ما تبطل محن و انشف يلا!
بصدمة و بيشاور لنفسه: محن و انشف و يلا! التلاتة في جملة!!
: اصلك كدا فعلا اعملك اي.
: بس بس اسكتي يعني جيبلك ورد و شيكولاتة و حاجة رومانسية تقوليلي كدا. و بيوريها الاورد و الشيكولاتة.
شدت منه الشيكولاتة و فتحتها اكلت منها: و تجبلي ورد ليه ان شاء الله بيتاكل ولا حاجة؟
: دا انتي طفسة، انا اعرف البنات بتحب الورد لكن مش الاكل!
: اهو انا بقى بحب الاكل انا غير.
بشقاوة: اه ما انت غير خالص ي بطل. و بيغمزلها.
بصتله بخجل ممزوجة بصدمة: خالد اتلم!
: بقولكم اي انا تعبت من الوقفة دي خلصوا عاوزة امشي.
بصلها خالد بابتسامة: روحي انتي ي مريم انا هاخد جنى افسحها و هبقى اروحها.
: طب و اهلها؟
: ظبطيها ي مريوم قوليلهم انها عندك جنى هتقضي يومها معايا انا يلا فوتك بعافية بقى.
جنى بتصحيح: اسمها ختك بعافية ي فهيم.
: اسكتي انتي ي فالحة اسمها فوتك بعافية.
: خلااص انتو الاتنين انا ماشية سلام. و سبتهم و مشيت.
ثواني و جني اتشدت من خالد و ركبها و ركب جنبها،بصتله بتهكم: اي يسطا بتشد حمار وراك ولا حاجة!
باستفزاز و هو بيسوق: يمكن كدا.
بصدمة: بقى انا حمارة ي خالد!
ببراءة: مين قال كدا ي قلب خالد.
بضيق: انت لسة قايل كدا.
: محصلش ي برنسيسة و بعدين تعالي هنا مين الولا ال كان واقف معاكي النهاردة.
باستغراب: ولا مين دا؟
: معرفشي بس كان واقف معاكي الصبح قبل ما تدخلي السيكشن.
: اها دكتوى لؤي قصدك.
بتهكم: ايوا مهما كان اسمه اي كان عاوز اي منك.
: و انت عرفت ازاي اني كنت واقفة معاه و انتى؟
: تخصني دي قوليلي بقى.
: عادي كان بيسألني اذا كنت محتاجة مساعدة في مادته ولا لا.
: اه و هو مع الكل كدا بقى ولا معاكي انتي بس ي سكرة.
باستغراب: ايش عرفني انا!
اخد نفس عميق، و بصلها و بص لطريق و نطق بحماس: عاوز افسحك فسيحة متفسحهاش حد قبل كدا.
بحماس و طفولية: وديني الملاهي يالا.
بابتسامة: عونيا يالا على الملاهي.
و عدا اليوم بالحلو كله.
وصلها تحت بيتها و بصلها: مبسوطة؟
بحماس و سعادة: اوووييي! ♡
بابتسامة: يارب دايما تكوني مبسوطة و اكون سبب سعادتك ي جنتي.
اتكسفت و بصت لايديها مسك ايديها بحنية و باسها و بصلها: بحبك بحبك بجد ي جنى اديلي فرصة و والله ما هتندمي.
بصتله بكسوف و هزت راسها بموافقة.
ضغط على ايديها بسعادة و قرب منها براحة و اخدها في بوسة سحبت روحها و غمضت عينيها، محسوش غير و حد فتح باب العربية بهمجية و سحب جنى بعنف من دراعها قبل ما تستوعب…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مكالمة)
