رواية معشوقة الملك الفصل السادس 6 بقلم إيمان شلبي
رواية معشوقة الملك الجزء السادس
رواية معشوقة الملك البارت السادس
رواية معشوقة الملك الحلقة السادسة
مازن وهو بيبصلها بكل غضب : انتي اتجننتي عايزه تودي نفسك في داهيه !
ريناد بغضب ودموع : هي خطفتك مني وانا مش هسمحلها تتهني بيك انا اللي بحبك انت ملكي انا يامازن فاهم !!
مازن بعصبيه : انا مش ملك حد أنا مش بحبك ولا عايزك افهمي انتي بقي ،وان كان علي ليال فأنا هتجوزها برضااااكي أو غصب عنك هتجوزها ..
ريناد وهي بتشده من قميصه وبتبص في عينه : بص في عيني كده ،بصصص وقول انا مش بحبك تاني ، مش هصدقك عارف ليه ؟!
عشان ده مدقش ولا هيدق غير ليا انا وبس..
قالت جملتها وهي بتشاور علي قلبه اللي دقاته علت وصلت للسما …
ملامح وشه لانت ،عيونه أصبح فيها لمعه غريبه …
مازن بخفوت وهو بيبلع ريقه : ابعدي عني ياريناد ،ابعدي انا مش عايزك في حياتي ..
ريناد وهي بتبصله بغيظ : انت ملكي يامااازن محدش هياخدك مني لو اضريت اموت كل بنات العالم عشان تكون ليا مش هتردد ،انا عارفه انك بتحبني زي مانا بحبك …
مازن وهو بيزقها بغضب : أنا بكررررهك
ريناد بتحدي : بتحبني
مازن بتحدي اكبر : بكرررهك بكررررهك
ريناد وهي بتبص في عيونه : بتحبني ومش هتحب غيررري …
مازن وهو بيضغط علي أيده وبيلف يبص ل ليال اللي كانت واقفه مراقبه الموقف وهي بتترعش برعب…
يالا تعالي معايا ..
ريناد بغضب : مش هتروح معاك في مكان …انت اللي هتيجي معايا ..
مازن بعصبيه : غوري مش وشي بقي اختفي من حياتي ياشيخه …
ريناد: مش هختفي وانا وانت هنتجوز ودلوقتي …
مازن وهو بيشدها من دراعها: انا محدش يفرض عليا حاجه انا مش عايزها ،وجواز منك هيحصل اه بس في معاده وبعديها هطلقك زي وارميكي زي الكلبه …
ريناد وهي بتبصله بدموع رفضت أنها تنزل وقالت بكبرياء : لو قدرت تعملها يامازن ،لو قدرت تقاوم حبك وتطلقني …
مازن وهو بيبصلها بكل تحدي : هقدر ..
ريناد : هنشوف
مازن ببرود وقسوه: هقدر عشان ليال هتاخد كل وقتي وكل قلبي اللي كنتي في يوم موجوده فيه …
مش قولتلك ليال مراتي ؟!
ديه كانت جمله مالك اللي دخل الأوضه وهو رافع حاجبه الشمال ببرود وبيبص لمازن بتحدي …
مازن وهو بيلف وبيشد مالك من قميصه : ليال مش مراتك انا عارف كل حاجه عرفت انك جبتها هنا عشان مقدرش اوصلها …
مالك ببرود : طب كويس انك عرفت عايز ايه بقي منها ؟!
مازن بغضب : عايزها
مالك وهو بيشيل ايد مازن من علي قميصه وبيشده هو بغضب: انا صابر عليك لآخر نفس يامازن يابن عمي إنما مش هفضل صابر كتير ،ليال ديه تنسااااها خالص ،ليال معايا وفي حمايتي من اشكالك القذره اتجوزها بقي متجوزهاش ده شيئ يرجعلي ،تاني حاجه انت هتتجوز ريناد برضاك أو غصب عنننك ودلوووقتي وكلمه زياده ملكش عندي غير السجن..
مازن بصدمه : سجن ؟! عايز تسجن ابن عمك يامالك
مالك وهو بيجز علي أسنانه : لو ابن عمي حقير وبيعتدي علي البنات الصغيره وبيتجوزهم غصب يبقي اسجنه …
ريناد بصدمه ودموع : ب بيعتدي علي البنات !
مالك برفعه حاجب : ها هتتجوزها ولا تتسجن !
مازن بغيظ : ماشي يامالك هتجوز اختك بس بشرط
مالك بسخريه : شرط ؟
مازن : من غيره مش هتجوزها أن شالله حتي تموتني
مالك بحده : أنجز ايه شرطك !
مازن وهو بيبص في عيونه بتحدي : تخلي بالك علي ليال عشان لما اطلق اختك اتجوزها …
مالك وهو بيجز علي أسنانه وبيضغط علي أيده لدرجه ان مفاصله ابيضت: هنزل اكلم المأذون …
قال جملته وخرج قبل ما يرتكب جنايه ويموت مازن …
ريناد وهي بتبصله بتوهان : م مين البنت الصغيره اللي انت اعتديت عليها وكنت عايز تتجوزها غصب يامازن !
ليال بدموع : ا انا
ريناد بصدمه: ا انتي ..
ليال : ا ايوه صدقيني والله ا انا مخطفتهوش منك و والله ..
مازن بحده وهو بيبص لريناد : شيئ ميخصكيش انا وانتي جوازنا هيكون علي الورق وقدام الناس بس لأننا حددنا معاد الفرح إنما غير كده ميخصكيش ياريناد …
ريناد وهي بتبصله بتحدي : ماشي يامازن ماشي أما خليتك تقول حقي برقبتي مبقاش انا ريناد …
قالت جملتها وخرجت من الاوضه وهي بتحاول تداري دموعها وضعفها قدام مازن وجواها براكين لو خرجت هتحرق الأرض واليابس ….
اما عن مازن قرب من ليال اللي كانت واقفه بتترعش وبتبصله بخوف ورعب حقيقي ….
شدها من دراعها وهو بيبص في عيونها : انا مش هسيبك لغيري فاهمه ياليال !!
ليال وهي بتترعش بدموع : ا ارجوك سيبني ا ارجوك ح حرام عليك ..
مازن بصوت غليظ وخشن : انا حالك
طب يالا ياحالها انزل عشان المأذون وصل وابوك وابويا وكل اللي هيشهدوا علي الجوازه المنيله ديه …
مازن وهو بيلف وبيبص لمالك بتحدي : ماشي يامالك بس والله العظيم ليال هتكون ليا ومش لغيري ..
مالك وهو بيلوي جانب فمه بسخريه : هنشوف يالا
“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير”
قال المأذون جملته الشهيره ومازن قاعد مكشر وبيبص لريناد بغل وكره والآحري قسوه عمرها ما شافتها في عيونه وده اللي خلي كل خليه في جسمها تترعش برعب ….
مالك بسخريه : مبروك ياعريس
مردش عليه انما قرب من ودن ريناد اللي كانت قاعده جنبه وقال بصوت خشن : اهلا بيكي في جحيمي ..
ريناد بصوت حاولت يكون مش مهزوز ولا تبين خوفها قالت بتحدي : اهلا بيك في جحيم حبي يامازن ..
مازن بهمس : تبقي هبله لو لسه فاكره اني بحبك ..
ريناد ببرود : وانت تبقي أهبل لو مفكرني مصدقه الشويتين بتوعك قولتلك انا هنا ومش هخرج غير بموت حد فينا …
قالت جملتها وهي بتشاور علي قلبه وعينيها بتبص في عيونه بتحدي وكبرياء وابتسامه كلها مكر انثي ….
مالك وهو بيقوم يقف مره واحده وبيقول بصوت عالي للكل : طب ياجماعه بما أن الكل متجمع فأنا كنت حابب اقول علي حاجه انا كمان …
ابو مالك باستغراب : خير يابني ؟!
مالك وهو بيبص لمازن بتحدي : انا هتجوز ..
الكل بصدمه : هتتجوز !!
مازن وهو بيتنفض من مكانه بغضب : علي جثتي تتجوزها …
مالك بابتسامه كلها مكر وخبث: طب مش لما تعرف مين العروسه !
مازن وهو بيقرب منه وبيديله بوكس في وشه : وهو في غير ليال هنا !!
مالك وهو بيغمض عينه وعروق رقبته بارزه من الغضب وقال بصوت عالي هز أرجاء المكان : وهو انت فاكرني زيك ممكن اتجوز طفله !!! انا هتجوز لينا زميلتي في الشغل واحده كبيره وعاقله مش طفللللله ….
ابو مالك بقلق : اهدي يابني اهدي يامازن..
مالك وهو بيبص لمازن بتحدي وغضب : ليال ديه لو اتجوزت بدري شويه كنت زماني جايب قدها ،يعني هي قد عيالي ومستحيل ابصلها ،ومش هسمحلك تاخدها عشان هي طلبت تكون في حمايتي من اشكالك الزباااااله ..
الحق يامالك باشا الحق …
مالك بقلق: في ايه ياطارق ايه اللي حصل ؟
طارق وهو بينهج بتعب : ا الملك ،الملك هو ورجالته محاصرين الفيله كلها ومعاهم اسلحه …
مالك بخوف : ايه انت بتقول ايه ؟
مساء الخير ياعيله الصياد…
الكل لف لمصدر الصوت واللي كان شخص واقف وحاطط أيده في جيبه وبيبصلهم بابتسامه بارده ….
مازن بغضب : انت ايه اللي جابك هنا
الملك وهو بيبصله بسخريه: الملك الصغير اللي اسمه علي اسمي بيتكلم ؟ انا اول مره اسمعلك حس ..
مالك بغيظ : عايز ايه مننا !
الملك وهو بيقعد علي الكرسي وبيحط رجل علي رجل: بس تصدق فيلتك حلوه …
عاااا سيبوني سيبوووني انتوا مين وعايزين مني ايه عاااا
ديه كانت ليال اللي بتصوت برعب والأشخاص اللي مع الملك بيشدوها وهي بتحاول تفلت منهم بس مفيش فايده ..
الملك بانبهار: لا وكمان البنات اللي في الفيله حلوين !!! ايه الحلاوه ديه ياولاد…
مالك بقلق : سيب البت في حالها البت ملهاش ذنب في أي حاجه …
الملك ببرود : مش مهم بس حلوه عجبتني هاخدها هي كانت تلزمك في حاجه !!
مالك : سيبه…
ريناد وهي بتقاطعه : لا ديه الخدامه اللي هنا منعرفهاش ..
الملك وهو بيهز رأسه : اوك شكرا ياعروسه الملك الصغنن ..
مالك بغضب : انت عايز ايه مننا !
الملك : حق مراتي اللي قتلتها هي وابني اللي لسه مكملش خمس شهور في بطنها …
مالك بندم : اقسم بالله ما كنت اعرف انها موجوده في البيت والله ما كنت اعرف …
الملك وهو بيبصله بجمود : تعرف انا جاي هنا ليه ؟!
مالك : ليه
الملك : عشان اخد البت اللي واقفه هناك ديه ..
قال جملته وهو بيشاور علي ليال للي واقفه بتتلوي بعنف ودموع
مالك : ليال ملهاش ذنب حرام عليك
الملك وهو بيبصلها بهيام: كل ذنبها انها شبه مراتي وكأنها توأمها …هاتوها..
قال جملته وهو بيقوم يمشي ووراه رجالته والكل واقف مش قادر يتحرك ،مين هما عشان يقفوا في وش الملك !!
…………………………………………..
بتعملي ايه عندك …
روان وهي بتلف بفزع : عاااا فزعتني
شهاب وهو حاطط أيده في جيبه وبيقرب من روان اللي كانت واقفه بتترعش بالمعني الحرفي …
مال بنص جسمه وهو بيقول بهمس في ودنها: اياكي ثم اياكي تحاولي تهربي مره تانيه ..
روان وهي بتبصله بدموع : ا انا ..
شهاب وهو بيمسح دموعها بغيظ : مش كل حاجه تعيطي زي الاطفال انتي مش طفله …
روان : ح حاضر ..
شهاب بحده : يالا اتفضلي قدامي ..
روان وهي بتسند علي الحيطه بتعب : ح حاضر
شهاب بقلق : مالك في ايه انتي كويسه ؟!
روان وهي بتهز رأسها : هه ا انا كويسه ..
شهاب وهو بيمد أيده وبيقول بهدوء : تعالي ..
بصتله روان وفي لحظه افتكرت كل اللي حصل في الليله المشؤمه ،دموعها نزلت علي خدها وهي بتترعش بخوف وبتهز رأسها بهستريه وهي بتبعد شهاب عنها وبتجري علي اوضه وبتقفل علي نفسها …
شهاب وهو بيشد علي شعره بعنف : غبي غبي وحقير ياشهاب ديه طفله متستاهلش كل ده …
دقائق وسمع صوت هبد في الاوضه ..
جري بقلق وهو بيخبط علي الباب..
روان روووان انتي كويسه روان ردي عليا روان
روان من جوه بضعف : عايز ايه
شهاب وهو بيزفر براحه: انتي كويسه !
روان بسخريه: اوي
شهاب : طب افتحي الباب ..
روان بعند :لا
شهاب : روان افتحي الباب نتفاهم طيب ..
روان بغضب : سيبني في حالي سيبببني ..
شهاب بحزن وندم : حاضر هسيبك
روان وهي بتبص علي شباك الاوضه الوحيد اللي مفتوح ،قربت منه وهي بتدعي من قلبها تكون المسافه بين الأرض والاوضه مش عاليه اوي
وبالفعل كانت المسافه صغيره ..
روان بلهفه : ا انا هنط انا لازم اهرب ..
بعد معاناه وخوف وتوتر قدرت تنط من الشباك بدون اي إصابات …
روان وهي بتتنهد براحه : الحمد لله مشافنيش
ومين قال أن انا مشوفتكيش!!
روان بصدمه : ا انت انت شوفتني ازاي الطم علي وشي …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معشوقة الملك)