روايات

رواية معركة عشق الفصل الثاني 2 بقلم دنيا رشاد

موقع كتابك في سطور

رواية معركة عشق الفصل الثاني 2 بقلم دنيا رشاد

رواية معركة عشق الجزء الثاني

رواية معركة عشق البارت الثاني

معركة عشق
معركة عشق

رواية معركة عشق الحلقة الثانية

بربشت شهد بعينيها عدة مرات محاولة في إستيعاب كلماته ماذا يقصد بمعني “تحت طوعي”..
فقالت وهي ترتعش كعادتها
_مش فاهمه قصدك ي ت.. ي استاذ تيم
نظر لها تيم بخبث واردف
_بفضل علاقاتي انتي هنا ف الشركة بتاعتي اللي مبتقبلش متدربات طالبات من الاساس
قالت وهي تنظر له
_طب ليه عاوز اي مني تاني ! انا بكره الحظ اللي بيوقعني في طريقك ؟!
قبض علي ذراعها بعنف وقال
_انتي ليه مش فاهمه إني بحبك لا انا بعشقك ! انا بتنفسك ي شهد انا كل ليلة بحلم بيكي جوا حضني ومراتي !ليه بترفضيني ؟! ليه سبتيني اصلا ؟!انا قلتلك اني هتجوزك وهجيبك ولو غصب عني نفذت نص الوعد والوعد التاني هيتنفذ قريب وقريب اوي
بدأت الدموع بالإقتراب لمقلتيها وتهديد صريح بالهبوط وقالت بصوت باكي
_انا كمان كنت بحبك وعلي اتم إستعداد للجواز بس مش في السر انا مش رخيصه ي تيم وانت متلوثش الحب وتقول انك حبتني انت كنت بتتسلي واسترخصتني طبعا منا مش من مستواك
ازدات قبضته علي ذراعها حتي المها وقال بعنف :
_اخرصي بقي ي غبيه انتي اغلي حاجه ف الدنيا عندي انتي ماسه جوا قلبي انا قلتلك اني مستني اقف علي رجلي واقدر اقف قدام ابويا
نظرت له بسخريه وقالت
_وانا مستنياك لما تقدر نبقي نتجوز واوعي ايدك عشان وجعتني ..
خفف من قبضته عليها وقالت بإسترضاء
_انا خايف عليكي من ابويا ي شهد خايف يفرقنا لو عرف ومقدرش اواجه دلوقتي لاني معملتش اي كارير ليا ومقدرش استني كل دا بعيد عنك ..
_وانا مش رخيصه ي تيم عشان اتجوزك ف السر
هذا مانطقت به شهد فقال تيم فورا
_مش سر كل الناس هتبقي عارفه هو سر عن اهلي بس لكن اهلك هيعرفوا
نظرت له شهد من اعلاه لاسفله بنظره تختلط بين الشوق والإحتقار ثم أردفت بهدوء
_انا عايزه استلم شغلي واسفه تاني مرا علي التاخير
مرر يده علي شعره ووجهه يهدئ من روعه ثم قال
_تمام اتفضلي السكرتيره هتوريكي شغلك ..
وما أن خرجت شهد حتي قال تيم
_هتبقي ملكي ي شهد وقريب وبمزاجك ..
******
خرجت شهد تتنفس الصعداء بعد مواجهتهم معا
وهي تتذكر كيف بدئت علاقتهم وكيف انتهت بإبتسامه مشتاقه وحزينه
###
كانت طالبه في الصف الثالث الثانوي في مدرسة إنترناشونال فرغم وفاة والدها ومستواهم المادي المتوسط إلا ان والدتها كانت تعمل ليل نهار ف مجال الخياطه لتوفر لها سبل الحياه المرفهه ..
كانت شهد في شعبة “علمي علوم” وبطبع نوع مدرستها كان لديها تدريب كيميا ف كلية العلوم وذهبت بالفعل لتلتقي عيناهم معا
وتكرر الأمر أكثر من مرا حتي سقطت قلوبهم صريعه لهوي معقد ودائم طول العمر
وبطريقة خاصة وكونه معيد إستطاع جلب الرقم الخاص بها وكلمها
لم يجد من شهد أي نوع من أنواع الإستجابه ولكن مع التكرار وكما يقولون “الذن علي الودان أمر من السحر”
إستطاع وبحرفيه أن يوقعها بعشقه وبعدها بحوالي ثلاثة أشهر من الإرتباط السعيد الذي جمعهم إلا أنه حين دق القلب معلنا تمني القرب وبعد انتهاء إمتحاناتها المستقبليه قرر تيم مفاتحتها في الزواج وكأي فتاه في مرحلة عمرها الخطره هذه سعدت بل طارت من السعاده
ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه فأجئها أيضا بأنه زواج رسمي ولكن اسفا سري
هنا تساقطت أحلام شهد الورديه حزنت ورفضت وصرخت و .. و.. ومن ثم تركته بلا عوده
ودلفت لكلية الفنون وإستطاعت بمهاره أن تتوفق فيها وتثبت قدراتها بجداره ولم ييأس من تيم من محاولات إتصالاته بها أبدا ولم يري منها إستجابة حتي وعدها هذا الوعد الغبي وأسفا تحقق نصفه وتبقي النص الاخر فهل من الممكن أن يستطيع تحقيقه…!!
###
عند هذه النقطه فاقت من شرودها وهي تعزم علي رفضه مهما كلف الأمر ولكنها تخشي قلبها اللعين الذي مازال يعشقه ويتمني قربه تخشاه أكثر من تيم نفسه تخشي أن يقع قتيل الهوي ويوافق تيم في كل تصرفاته برضا وقبول ….!!
****
أوصل بلال “نهال وغاده” إلي منزلهم بعد أن ادركو مقصدهم بالطبع
وبعدها إتجه إلي الشركه وما أن وصل وعلم بوجود تيم ذهب إليه مسرعا
دلفت لمكتبه وقال بذهول مختلط بالشقاوه
_لا لا مش ممكن مصدقتش لما قالولي إنك هنا ايه ي بني قررت تعترف بإنتمائك لعيلة الشناوي ولا اي
تأفف تيم بضيق فهو بوضع لا يسمح بالهذار ابدا منذ حديثه الاخير مع شهد وقال
_انا مش فايقلك ي بلال
تعجب بلال من لهجته وقال
_مالك ي ابني ف ايه ؟!
تنهد بضيق ثم قص علي مسامعه ما حدث بالحرف والكلمه ..
بلال بصدمه مما إستمع أليه
_انت جبار ي ابني يعني انت استخدمت شركة الشيناوي موضه لاأغراضك والبت الغلبانه جبتها
تسلل الغرور إلي داخله وقال
_انا مش قليل ؛انا بحبها ي بلال عايزها عايزها اكتر من اي حاجه ف الدنيا
أوما متفهما حالته فهو عاشق مثله وقال محاولة في إختباره
_يعني لو حد عمل كده مع غاده هترضي؟!
إشتغل الغضب في عينيه وأردف
_متساويش دي بدي انا عمري مهاذي شهد بس معرفش غيري هيعمل اي
قال بلال بسخريه
_هي هي ي صاحبي
أسرع تيم مدافها عن نفسه وقال
_انا هعرف مامتها طبعا وهي هتوافق بسبب مرضها ..
قال بلال بغضب
_هتستغل مرض الست ي تيم ..!
رد تيم وهو عابس بحاجبيه
_خالص طبعا انا حابب احميهم ..
أوما بلال وخرج متوجها لمكتبه لبدء عمله تاركا تيم في حاله من العضب بفعل كلماته
ماذا لو غاده في نفس الموقف ..!
لما يغضب من شهد بسبب رفضها له رغم انها محقه ..!!
لا والف لا هو يحبها ويريدها وسيجعلها ملكه حماية لها من مجهول لا يدري مهيته ولكنه يخشاه ..
******
مساءا وصلت شهد إلي منزلها مرهقه بشده
قابلتها جميله بقلب أم متلهف
_اي ي بنتي اتاخرتي ليه !!
قالت شهد بغضب
_بهدولني شغل ي ماما وانا اللي بقول التدريب ارحم من الكليه اتاريني هتبهدل ومش هلحق استمتع بالاجازه
ابتسمت جميله بحنو وقالت
_معلش ي حبيبتي تعالي احطلك تاكلي
اجابت بتلهف
_اه والنبي ي ماما دا انا ميته من الجوع ؛الله يخربيته اللي ف بالي لا يارب بعد الشر عليه
رفعت جميله حاجبها وقالت
_مين دا ي بت ؟!
شهد بابتسامه
_هغير واحكيلك ي ست الكل وبالفعل
بعد نصف ساعه كان الطعام باكمله علي السفره وجلسا كلاهما لتلبية نداء المعده وتقص شهد علي مسامع والدتها ما حدث معها
جميله بصدمه مما استمعت اليه
_معقول ؛تيم ولسه عاوز يتجوزك
شهد بغضب واضح
_تخيلي لا وف السر برضو عدي سنيتين ولسه مش عارف يقف ادام ابوه شكله ولا عمره هيعرف
أما جميله فصمتت تفكر ف الامر بالماضي رفضت بشده ولكن الان بعد إصابتها بمشاكل صحيه في القلب وتعرضها للوفاة في اي لحظه كون القلب اهم عضو حيوي ف الجسد
فلمن ستترك فلذة كبدها شهد إذن لما المانع ولما الرفض وهل ستتم الموافقه ..!!
****
وأيضا في قصر الشيناوي
وصل تيم بعد يوم مرهق فرغم عدم ضرورة وجوده إلا انه احتجز شهد وهو معها لأقصي وقت ممكن لعل إشتياقه يتشبع منها وكانت نهال وغاده جالسين في غرفة المعيشه أمام التلفاز
تنحنح تيم واردف
_مساء الخير ي جماعه
اجابت والدته بلهفه
_مساء النور ي حبيبي
وغاده بادب
_مساء النور ي ابيه
ربت تيم علي وجنتها وقال
_خلصتي مشوارك
أجابت بابتسامه تلقائيه
_أه ي ابيه خلصته والباسبور واقف علي الاستلام والفضل لابيه بلال مسبناش لحظه
أوما تيم براسه علامه علي الموافقه ثم قال موجها الحديث لوالدته
_بابا مجاش ؟!
نهال بحنان اموي
_جه ي حبيبي وبيرتاح فوق إطلع انت أرتاح علي ماحضر العشا
وبالفعل ذهب لغرفته واغتسل ونزل لتناول العشاء
قال صلاح وهو يتناول طعامه بفرحه نوع ما
_تعرف ي تيم في خلال الشهر من دلوقتي هيجي مصر “شاهين القاضي”
تيم بلامبالاه
_مين دا؟
صلاح بإستغراب سيطر علي ملامحه
_معقول متعرفوش دا غول الموضه في إيطاليا وفرنسا هو اصله مصري بس شغله برا وجي مصر يستثمر هنا وهيختار أكبر شركة موضه يستثمر فيها وبيني وبينك انا مش ناوي انه يتعامل مع شركة غيرنا وانت هتساعدني انت وبلال
أوما تيم بلا مبالاه مع تغير ملامحه قليلا فهو يجاريه ليس الا ولم ينوي ابدا المكوث في الشركة بعد الحصول علي شهد وكأن نهال قرات أفكاره فسرعان مقالت
_سبنا ناكل دلوقتي ي صلاح واشتغلوا بعدين
وبالفعل إنتهي طعماهم وانتهي أول يوم لقرب شهد وتيم تتبعه أيام كثيره لنري تأثيرها لاحقا ..
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴⚫
الفصل الثالث:
مر أكثر من إسبوع علي تدريب شهد في شركة الشيناوي
لم تكن سعيده ابدا فالعمل مرهق إلي أبعد الحدود يستهلك كل طاقتها من الصباح الباكر حتي أن يحل المساء وبالطبع ذلك بسبب تيم
إلا أن أحمق صغير في يسار صدرها سعيد جدا بالقرب من من يعشقه لأطول فتره ممكنه ..
وبالطبع نفس الوضع عند تيم الذي كان يراقبها طول اليوم بفعل كاميرا المراقبه في مكتبها ..
مع إستغراب صلاح المحتوم لمكوث تيم أكبر فتره ممكنه في الشركه مما جعله يشعر أن هناك امر ما ..
*****
في صباح يوم جديد خرجت شهد من منزلها متجهه إلي الشركه ..
وكانت جميله تعمل علي الماكينه خاصتها تنهي بعض الطلبيات ..!!
دق جرس الباب وإذا بالطارق تيم
تهللت أساريرها وقالت
_تيم ازيك ي ابني اتفضل
إبتسم تيم وأمسك يدها وقبلهم وقال
_إزيك ي ماما جميله عامله اي ؟
بإبتسامة حنان قابلته جميله وقالت
_الحمدلله
رد تيم وقال
_ممكن اتكلم معاكي في موضوع !!!!
وبالفعل جلسوا
وفاجئها او ربما كانت تشعر هي بذلك فقال
_أنا عاوز أتجوز شهد ؛صدقيني ي امي انا عمري ماسترخصتها ؛انا كنت بموت من غيرها السنتين دول ؛انا مش عاوزه حاجه غيرها ؛هخبي عن أهلي مؤقتا بس عشان خايف تضيع مني وخايف ابويا لو عرف يإذيها لكن وهي مراتي مش هيقدر يعملها حاجه ؛انا عرفت إن حضرتك مريضه والله انا عندي استعداد اسفرك لاحسن دكاتره ولو كنتي خايفه علي شهد فاديهالي وانا هحطها في عنيا ؛ارجووكي توافقي
إستشعرت جميله الصدق في عيناه فكما كانت هي عاشقه يوما ما لوالد شهد تستطيع أن تري مدي عشقه لإبنتها إبتسمت وقالت
_شهد مش موافقه لكن لو عليا فانا معنديش مانع زمان كنت رافضه لكن دلوقتي ماباليد حيله انا يمكن اموت اي لحظه
أسرع تيم وقال
_ماتقوليش كده انا كلمت واحد دكتور في الخارج اعرفه وهسفرك ليه قريب وهتتعالجي بإذن الله اما لو علي رفض شهد فانا هقولك تعملي اي!!!!!!
****
في المساء
كان يجلس بلال وتيم وغاده معا في غرفة المعيشه
بلال وتيم يلعبان بلايستيشن وغاده تشجعهم
بلال بمرح
_ي ابني استسلم بقي انا قطعتك مكسب ي مغلوب
تيم بعناد وغرور
_دا بعينك انا اللي هقطعك
غاده بضحكة سحرت بلال
_شاطر ي ابيه بلال يلا بقي اغلبه
وبالفعل في الجوله التاليه كان المكسب لبلال ايضا
وقفت غاده مهلله وهتفت
_بلال بلال بلال بلال هيييه
تصلب جسد بلال علي أثر كلماتها هل نطقت إسمه بشفتيها الكرزيه هاتين دون ان تسبقة بالكلمة اللعينه الذي يبغضها ..
وقطع خلوتهم قدوم صلاح الذي أمر غاده بالمغادره قائلا
_غاده روحي حضري مع ماما العشا عشان عاوز بلال وتيم في موضوع
أومات غاده برأسها وغادرت
جلس صلاح وقال بغضب
_بقي مش مكسوفين من نفسكم شحتة كده وبيلعبوا بلايستيشن
تنحنح تيم بحرج اما بلال فكان بعالم اخر مع جنيته الصغيره ولم يشعر بصلاح اساسا
نغزه تيم ف كتفه عله يفيق
قال بلال
_احم ؛حضرتك بتكلمني ي عمي!!
صلاح بغضب
_لا دا انتوا اتجننتوا خالص المهم
عاوزكم تفتحوا معايا ونشتغل كويس الفتره الجيه عشان لما شاهين بيه يوصل تكون شركتنا في الصوره اللي بيدور عليها لو وقع الاختيار علينا هنتنقل نقله تانيه
اوما بلال بايجاب وقال
_متقلقش حضرتك ي عمي انا هشتغل كويس الفتره دي وباذن الله مش هيطلع برا عننا
صلاح بشرود
_اتمني
ثم ذهب وتركهم
نظر تيم لبلال
_اي ي ابني كنت سرحان ف اي منظرك كان يضحك جدا ومنظرنا كان زباله اوي واحنا بنلعب كده
رد بلال مغيريا مجردي الحديث
_عادي يعني المهم انت قولي مكنتش مركز ليه في حاجه شغلاك ؟!!
تنتحن تيم وقال
_انا هتجوز شهد بكرا
بلال بصدمه وصوت مرتفع
_اي !!
وضع تيم يده علي فم بلال وقال
_هش بخربيتك وطي صوتك هتفضحنا وبالفعل جلس يقص عليه كل شئ واتفاقه مع جميله
ومن ثم نادت نهال عليهم للعشاء
******
وصلت شهد لمنزلها وكانت في أشد درجات غضبها
قابلتها جميله بإبتسامه مثل العاده وقالت
_مالك ي شهد مش مبسوطه ليه؟!
شهد بضيق
_مافيش ي ماما الشغل بس متعب
ردت جميله
_ليه ي حبيبتي دا حتي انتي جيه بدري النهارده عن كل يوم
قالت شهد دون ان تشعر
_هي دي المشكله!!
إستغربت جميله وقالت
_ازاي بقي
شهد بغيظ
_أصل تيم مجاش النهارده
ضحطت جميله وقالت
_دا اللي مزعلك ؟! اي وحشك ؟
شهد بغرور
_لا اصلا هو ميهمنيش
رفعت جميله حاجبها وقالت بمكر مهو واضح قومي يلا غيري هدومك علي ماحضرلك العشا
وبالفعل قامت شهد وإتجهت لغرفتها شردت جميله وقالت
_يارب تسامحيني ي بنتي ؛الحق اقول لحسن البقال الراجل هو اللي مربيكي ومافيش احسن منه يبقي وكيلك ..
*****
في يوم جديد وصلت شهد الشركة ولم تجد تيم مما تسبب لها في الغيظ والضيق حتي انها كانت تعمل طول اليوم دون تركيز حتي حلول الساعه الرابعه وصل تيم للشركة لم تدري شهد انها سعدت جدا بقدومه وتغير مزاجها مائه وتمانون درجة للاحسن
كان هناك إجتماع الساعه الخامسه برئاسة تيم وللغريب ان شهد علمت بضرورة حضورها
وبالفعل حضرت وكانت مبهره بالتصميمات الي عرضت من المصممين وبشخصية تيم العمليه رغم انه ليس مجاله إلا انه بارع فيه
أما تيم كان يختلس لها النظرات بين حين واخر غير مصدق انه بعد بضع ساعات ستكون ملكه يفعل بها مايشاء يفعل بها مكان يحلم به ويتوق له منذ ان عشقها ومر الإجتماع بسلام بعد إستمراره ساعه كامله ..
وقبل ان تنهض شهد قال تيم
_انسه شهد !!إستني !!!
أغمضت شهد عيناها تستشعر جمال نطق إسمها بين شفتيه ؛هل إذا ذهبت وقبلته الآن سيكون هناك مشكله ؟!
نهرت نفسها علي تفكيرها وأظهرت الجمود وقالت
_خير ي استاذ تيم حضرتك عاوزني
تيم بلا مبالاه ودون النظر اليها مما غاظها بشده
_لا هعوزك ليه ؟بس كنت عاوز اسال عن تدريبك وصل لفين واخبارك اي ف الشركة ؟
اجابت شهد ببرود وقالت
_متقلقش حضرتك كله تمام والتدريب ماشي كويس ممكن امشي
_إتفضلي
وبالفعل خرجت شهد بسرعه وغضب ظاهران
إبتسم تيم علي فعلتها وقال بهمس .
_إتفضلي ي قلب وروح وعمر تيم ….!!!!
******
تأخر الوقت كثير رغم انها مجرد متدربة بفضل دراستها الحمقاء التي ودت بها إلي شركته للاسف ؛إلا انها تعمل كثيرا جداا وكأنها اكبرهم علما وادراكا لمهام الشركه التي يحسدها زملائها عليها كونها الوحيده من وسطهم التي حازت بها الا يدرون انها تبغض وتسب هذا الحظ الذي جلبها لأسنان هذا البغيض ..
الساعه التاسعه مساء ولم يأذن حتي الآن لها بالذهاب لمنزلها لعلها ترتاح قليلا لتستطيع إستقبال يوم جديد متعب كسابقه ..
تحدثت بغل وبصوت تسمعه فهي وحدها علي كل حال فلا يضر
_لا كده كتير انا زهقت بقي دا تقريبا مافضلش ف الشركه غير انا وهو والساعي !!
ولكن للاسف وبفضل حظها الغبي إستمع إليها صدفه ككل مرا يحدث إصطدام بينهم علمت هذا عندما قال
_معاكي حق مافضلش غيرنا يلا عشان اروحك!!
شهقت بصدمه عند رؤيته وقالت
_مالوش لزمه انا هروح لوحدي
رمقها بغضب تعلمه ولم يعيرها انتباه وجذب ذراعها واتجه إلي سيارته
وتفاجأت به يسير في اتجاه لا تعلمه ولا يمت لإتجاه بيتها بصله
ابتلعت ريقها بصعوبه وخوف وقالت
_هو احنا رايحين فين ؟
نظر لها بعيون متفحصه وقال
_هو انتي خايفه مني ي شهد ؛انا الإنسان الوحيد ف الدنيا اللي لازم تطمني وانا معاه واللي مستحيل يإذيكي
لا تنكر إنها ارتاحت لكلماته رغم وجود بعض الخوف ولكنها أثرت الصمت
وبعد حوالي ثلث ساعه وصلوا الي حيث مقصده وكان عباره عن يخت علي شواطي النيل يتكون من طابقين
مسك ذراعها ليدلفا معا فقالت شهد
_ممكن تفهمني احنا رايحين فين
فاجاب
_متخافيش ي شهد مامتك جوا
دخلا الي استراحه ف الطابق الاول وجدت بالفعل والدتها وعم حسن الذي يعتبر والدها وبلال وشاب اخر وشيخ بعمامه
قالت “جميله” بدموع فرحه
_مبروك ي حبيبتي
شهد وقد بدأ يتضح المشهد امامها
_ممكن تفهموني
ردت جميله :دا كتب كتابك يا روحي انتي و”تيم” وإياكي تعترضي انا عارفه انك بتحبيه وانا مش هرميكي واتفقت معاه علي كل حاجه
المفاجاه الجمتها ولا تدري ما سر هذه السعاده التي تسللت لداخلها ولكنها قالت
_يا ماما دا جواز ف السر
جميله بحنان :عشان يحميكي ي بنتي انتي عارفه انا لو عشت السنادي مش هعيش كمان سنة و”تيم” اكتر واحد هيحافظ عليكي وجوازكوا هيتعلن قريب فرحيني بيكي والنبي ي بنتي قبل ماموت …
قبلت شهد يدها وقالت
_بعد الشر عليكي ي ست الكل حاضر ي ماما
هنا تنهد “تيم” براحه بعد إستماع حديثهم وادراك نجاحه المحتوم
وبالفعل تم عقد القران واحتفال بسيط لخمسة أشخاص فقط وذهب الجميع بعد مشهد وداع حار ومحتوم ل “جميله” و”شهد”
ذهب “تيم”لها وامسك يدها وقبلهم وقال
_مبروك ي “شهدتي” مبروك ي حرم “تيم الشناوي”
كانت تنوي تعنيفه ولكن لا تدري ما سر رعشة واستجابة جسدها للمساته وكلماته لتبتسم بخجل ويدرك تأثيره عليها
ويحملها “تيم” للطابق العلوي مع إستسلامها التام وتقديم حصونها له ويسحبها لجنة حب خلقت لها فقط بشوق و عشق سنوات لم تخفت نيرانه ..
ربما نهاية إسطوريه لقصة حبهم المعقده أم مجرد بداية

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معركة عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى