روايات

رواية معركة عشق الفصل التاسع عشر 19 بقلم دنيا رشاد

رواية معركة عشق الفصل التاسع عشر 19 بقلم دنيا رشاد

رواية معركة عشق البارت التاسع عشر

رواية معركة عشق الجزء التاسع عشر

معركة عشق
معركة عشق

رواية معركة عشق الحلقة التاسعة عشر

منزل شهد ؛؛
جلست غاده وأجلست الصغيره روبي علي ساقيها يجاورها تيم وفي مقابلهم شهد و سمر ويبدو علي شهد الإنزعاج الذي لاحظه تيم ولا يدري ما سببه ؟!
قالت غاده بابتسامه بشوشه
_علي فكرا يا شهد انتي جميله اووي تيم معرفش يوصفك
إبتسمت شهد بلزوجه وقالت
_تيم طول عمره مبيعرفش يعمل حاجه مش جديده عليه
وثم أردفت
_واه انتي اجمل
تنحنحت غاده بحرج وقالت
_انا اسفه حاسه اني ضايقتك بزيارتي
كادت شهد ان تجيب ولكن أوقفتها سمر بيداها وقالت هي
_لا ابدا يا حبيبتي انتي منورانا شهد بس أعصابها تعبانه واكيد تيم حكالك عالظروف
قالت غاده بابتسامه
_اه طبعا ربنا يعينكم انا حبيتكم جدا بجد ولو مضايقكيش يا شهد اجيلك علطول انا من ساعة مجيت من برا ماليش صحاب خالص وعوزه أبقي صحبتكم لو مش هتضايقوا !!
قالت شهد وقد رق قلبها قليلا وإطمئنت نوعا ما
_اكيد يا حبيبتي لينا شرف
وكل هذا كان يراقبه تيم بصمت وعيون من نيران لمقابلة شهد السخيفه لشقيقته ولكنها بدأت نظرته أن تهدأ !!!
وفي هذه اللحظه خرجت جميله حامله صنيه من كوؤس العصير وقدمتها لهم وجلسوا يتثامرون وكانت تلاعب غاده روبي بكل الحب !!
وبعد مرور وقت إستاذنوا للمغادره وإنخلي تيم بشهد جانبا وقال لها
_علي فكرا ياشهد انا هتغادي عن معاملتك الزباله لاختي عشان هقول قلقانه منها بس عوزك تعرفي ان غاده مش كده غاده فعلا طيبه وساذجه جدا وانا عوزك تكوني جمبها وتحاولي تعلميها انتي ومدام سمر
اومات شهد باسف وقالت
_انا اسفه انا فعلا اتعاملت معاها بقلة زوء كنت قلقانه من نحيتها
اوما تيم وكاد يغادر ولكن قال
_علي فكرا في حاجه عرفت أعملها وهي إني حبيتك واتجوزتك
ثم غادر وتركها بخدود حمراء خجله !!
*******
فيلا الشيناوي ؛؛؛
كانت شاهيناز تتزين في غرفتها ترتدي فستان يصل إلي بقلم دنيا رشاد منتصف فخذيها وبحمالات رفيعه تنتهز فرصة وجود بلال يعمل في مكتبه بمفرده وغياب تيم وغاده معا وقبل ان تخرج اتاها إتصال تليفوني من ذلك المدعو محمود لترد بتاافف وتقول
_الو اي ي زفت لقيتها ؟!
رد محمود وقال بخوف
_للاسف لا يا مدام
صرخت فيه بعنف
_عشان انت غبي غبي اسمع كويس اللي هقوله من اول بكرا تراقب تيم وتشوف كل تحركاته لحد متعرف مكان الزفته دي وتبلغني بيه اديك الاوكيه تنفذ علطول
ثم أغلقت الهاتف بغضب وقالت
_لغبط مزاجي وحاولت تظبيت شعرها ومكياجاها وقالت
_الحق بقي باقي الخطه !!
………..
كان بلال منهمك في عمله يحاول إنجازه يستشعر غياب غاده بشده ولكن يعلم أهمية علاقتها بشهد فهو لا يريدها إنطوائيه هكذا وذو شخصية ضعيفه يريد منها أن تكون أحسن الناس أجمع وافضلهم !!
وفجأه !!!
دخلت إليه شاهيناز بهيئتها الغريبه هذه ليقول بصدمه
_شاهيناز جيه هنا ليه ؟!
إقتربت منه شاهيناز وقالت وهي تجلس علي حرف المكتب في مقابله وقالت
_انكل صلاح في الشركه وطنط نهال خرجت راحت النادي وتيم وغاده معرفش خرجوا فين مافيش في البيت غير انا وانت فقلت آجي أسليك ثم تحسست ضلوع صدره الظاهره من القميص برقه !!
تفأجا بلال منها بشده وقال وهو يزيح يدها
_انا بشتغل ذي منتي شايفه ومش فاضي
قالت شاهيناز تحاول إصطتناع البكاء
_هو انتوا ليه كلكم مبتحبونيش انا بحبك قصدي بحبكم كلكم !!
قال بلال ومازالت الدهشه تعلو وجهه
_يا بنتي ليه بتقولي كده عادي مافيش حاجه !!
وفي هذه اللحظه دخل غاده وتيم الي المكتب ليتصنم جسديهم إثر المشهد الظاهر أمامهم والذي يبدو وكأن بلال وشاهيناز مقبلين علي تقبيل وجههم !!!
وقفت غاده دقائق تنظر إلي وجهه بلوم وعيناه بعتاب ثم خرجت دون بنت شفه تليها شاهيناز التي نظرت لـ تيم بإنتصار وشماته ثم خرجت !!
نظر تيم لـ بلال وكاد ان يضربه ولكن سارع بلال وقال له
_تيم إ هدأ شويه انا هفهمك كل حاجه !!!
********
بيت شهد ؛؛؛
وأخيراا فتحت سمر هاتفها لتتفاجأ بكم المكالمات والرسائل الآتيه من لؤي والذي يحايلها فيها ويصالحها ويطلب منها الرجوع وأن تغفر له خطاءه لتنهمر دموعها بلا إراده منها وتلقائيا تطلب رقمه ويأتي الرد فورا ويقول لؤي بصوت مُحب عاشق مشتاق ويقول
_حبيبتي وحشتيني يا قلبي انا اسف يا حياتي اسف
وتبكي سمر دون رد !!
ليأتي لها صوته مرا اخري يقول
_سمر ردي أرجوكي سامحيني ارجوكي يا حبيبتي ردي
ولكن ايضا لا رد فقال
_طب ردي طميني عليكي حتي عشان خاطر اي حاجه حلوه بينا ردي قولي أنك كويسه ارحمي قلبي الدايب فيكي طمنيه !!
واخيرا قالت بصوت ويظهر عليه البكاء بشده
_لؤي !! أنا كويسه
وأه من إسمه وكأن منذ زمن لم يستمع إلي إسمه ولكن بالطبع إسمه من نغمه صوتها كترياق لقلبه وآلامه !!
فقال
_طب يا حبيبتي انتي فين إرجعي يا سمر إرجعي والله انا ندمان وغلطان وذي الزفت بس عاقبيني وإنتي جوا حضني بُعدك هيموتني !!
قالت سمر بالام
_مش قادره انا اسفه انا عند شهد إطمن !!
ثم أغلقت هاتفها وإنهمرت دموعها بغزاره ودخلت شهد تحتضنها وقالت
_أرحمي نفسك يا سمر إرحميه وإرحمي قلبك !!
هدئتها قليلا ثم قالت
_هنزل اشتريلك عصير يروق بالك عشان مافيش في التلاجه !!
هكذا ستخرج هكذا بكل غباء وسذاجه ألم يحظرها تيم مرارا وتكرارا من عدم الخروج وأنها في خطر ولكنها ستخرج!!
***********
سائق هو السياره يريد الهروب من كل شئ مما قد إستمعه وقرره مع بلال بخصوص شاهيناز التي من المفترض أنها زوجته لا يعلموا سبب واضح وصريح لتصرفاتها ولكن يستطيع أن يستنتجه ويخشي أن يكون إستنتاجه بقلم دنيا رشاد صحيح ففي كل الاحوال هي زوجته وتحمل إسمه !!!
أتاه إتصال تليفوني من إحدي رجاله وهو سائق رد تيم واتاه الصوت يقول
_تيم باشا في فعلا حاجه غريبه بتحصل في الشركه والشحنه اللي هتسافر مش نضيفه تقريبا في حاجه هتتهرب فيها !!
أغمض تيم عيناه بألم حدث ما يخشاه وأباه متورط في شي خطير فما تورط فيه زمان مع القاضي جعله يقطع رابط الإبوه بينهم ولكن الآن توريطه في جرائم إرهابيه كهذه سيقطع إسم العائله ويلوثها وسيؤدي به للسجن فكيف التصرف الآن !!
أوقفه عن افكاره صوت نفس الرجل يقول
_وفي اخبار من العذبه إن مدام شهد اصرت الخروج وخرجت !!
هذا ما ينقصه الآن أغمض عيناه بألم وخوف علي زوجته الصغيره ثم أغلق الهاتف بغضب ليتصل بها فورا وقال ما ان ردت
_ازاي يا مدام يا محترمه تخرجي من الفيلا وانا منبه عليكي مليون مرا متخرجيش انتي مش مدركه حجم الخطر ليه ؟!
قالت شهد بغضب
_انت بتزعقلي كده ليه اصلا في حاجات ناقصه من البيت وكان لازم أشتريها !!
قال تيم بغضب وهو لا يري امامه من شدته
_ومش مهم اي بقي اللي ممكن يحصلك ولا مهم الطرطور اللي متجوزاه !!
ولكن اسفا قد إصطدمت سيارته بعمود في منتصف الطريق وسمعت شهد صوت إحتكاك السياره لتصرخ قائله
_تيم انت سامعني تيم
قال تيم بصوت مبحوح
_انا كويس يا شهد متقلقيش
شهد بفزع وخوف حقيقي
_طب انت فين
قال تيم بالم واضك في نبرة صوته
_هروح اليخت ارتاح شويه
أغلقت شهد الهاتف وقد قررت أن ترمي بكلامه عرض الحائط وتذهب إليه تطمئن قلبها المفزوع والعاشق له !!!
*********
في غرفة بلال وغاده؛؛؛
جاس بلال علي الاريكه ينتظر غاده التي منذ أن صعد وهي بالحمام يعلم أنها لن تمرئ ما حدث له بسهوله ومن داخله سعيد بغيرتها عليه للمرا الثانيه إذن هو في الطريق الصحيح !!
وأخيرا قد خرجت أميرته !!
ترتدي بيجامه وردي اللون مكونه من شورت قصير وتيشرت كت مصحوب برسمه ميكي موث تجفف خصلات شعرها المبلله بمنشفه صغيره كانت كحوريه خطفت لبه ولكنها تجاهلته ولن تنظر في إتجاهه حقا وذهبت تقف أمام المرآه تمشط شعرها إحتضنها بلال من الخلف وهو يقول
_انا اسف
أزاحت يده بهدوء وقالت
_اسف علي اي ؟!
قال بلال
_عشان شاهيناز انا عاوز اقولك …
قاطعته قائله
_بلال ميهمنيش لو عاوز تبررلي بصفتي مراتك فكده كده جوازنا صوري وانت حقك تشوف حياتك بس اللي صدمني ازاي مع مرات اخوك !!
قال بلال بغضب
_انتي فاهمه غلط ؛ احنا كنا بنتكلم مش اكتر !!
نظرت له بسخريه وتوجهت للفراش تنام زفر بلال بضيق وهو يحدث نفسه
_امال هتعمل اي في اللي جي حياتك هتبقي سودا يا بلال !!!
********
في اليخت ؛؛؛
أخيرا قد وصل تيم بسيارته التي تاذت بالطبع من الحادث وجسده المتالم قليل وأخيرا قد تسطح علي الفراش من الالم !!
وبعد مرور نصف ساعه وصلت شهد مسرعه له تقول بخوف
_تيم تيم انت كويس؟!
أ هي حقا ام عقله يصور له وجودها !!
قام سريعا متلهفا وهو يقول
_شهد !! انتي اي اللي جابك انتي اتجننتي جيه لوحدك ومن غير الحراسه ومديتش لحد خبر ايه الإهمال والتهور دا
تفأجت شهد من هجومه عليها وقالت بصوت شبه باكي
_انت علطول بتزعقلي كده ؛ انا مفكرتش من خوفي عليك !!
رق قلبه لها ليحتضنها ويقربها من قلبه وقال
_ انا اسف انا بس خايف عليكي!!
رفعت شهد راسها تضربه علي صدره بقبضة يداها وهي تقول ببكاء
_وانا كمان كنت خايفه عليك وانت بتزعقلي وبس من غير متسال ولا تديني فرصه اشرحلك ….
قطع كلماتها عندما أطبق بشفتاه علي شفتيها يقبلها بنهم ثم ابتعد عنها لثواني واردف
_انا اسف
وثم عاد يلتهم شفتاها من جديد !!
وبعد دقيقتين ابتعد عنها يقول وهو يلهث
_متعرفيش انتي رائعه ازاي دلوقتي وانا محتاجك ازاي بس مقدرش اجبرك علي حاجه ولازم ابعد !!
وبالفعل إبتعد عنها وكانت هي مغمضة العيون تستشعر حلاوة قبلاته التي تحتاجها اكثر من اي شئ وما أن شعرت به يبتعد حتي قالت
_تيم انا موافقه وبكامل رضايا ارجع مراتك تاني انا بحبك !!
إصتدم تيم وقال
_انتي بتكلمي بجد ولا بيتهيالي ذي كل مرا
خجلت شهد ووضعت راسها تخبئه في عنقه من الخجل ليبتسم تيم ويميل علي شفتاها ياخذهم مرا اخري يهبط بها للفراش وهو يقول من بين قبلاته الثائره والمشتاقه
_وانا بموت فيكي وهموت عليكي وبعشقك !!
وينسدل الستار علي ليلتهم التي بالطبع ستكون ثائره رومانسيه عاصفه بعد سنوات من الحب البعيد حب مع وقف التنفيذ وأصبح الآن قيد التنفيذ!!!!
******

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معركة عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى