رواية معذبي 2 (ماسة 2) الفصل السابع عشر 17 بقلم منال عباس
رواية معذبي 2 (ماسة 2) الجزء السابع عشر
رواية معذبي 2 (ماسة 2) البارت السابع عشر
رواية معذبي 2 (ماسة 2) الحلقة السابعة عشر
تحاول ماسه النهوض من الفراش لكى تصلى الفجر وتدعو ربها ولكنها تشعر بصعوبه فى النهوض بسبب ثقل الحمل
لتجد من يمسك يدها ويحاول مساعدتها …لتصرخ ماسه من المفاجئه ..
ماسه : ساجد …وتحتضنه بشده وتلمس وجهه بيديها فهى لا تصدق ما تراه …بقلم منال عباس
ساجد : وحشتينى يا ماسه ..طمنينى عليكى وعلى اولادنا …
ماسه : احنا بخير طول ما انت بخير …خرجت امتى …وازاى ..
ساجد : انا ما خرجتش …انا هربت …
ماسه : ليه يا ساجد …ليه تعرض نفسك للخطر …احنا خلاص قربنا نوصل لكل حاجه …وهتطلع براءة …
ساجد : مفيش وقت يا ماسه …انا هشرح ليكى حاجه بعدين …مفيش وقت …انا مضطر اسافر امريكا ..يا ماسه …
ماسه : لا يا ساجد ارجوك ..ما تتركنيش هنا لوحدى …انت هتطلع براءة …ونرجع زى الاول واحسن ..
ساجد : طول ما انا معاكى هنا انتى فى خطر …لازم اعمل المستحيل …علشان اطمن عليكى وعلى الاولاد …
ماسه : يا ساجد ارجوك اسمع كلامى …كل الادله بتثبت براءتك …
ساجد : مفيش وقت افهمك ..واحتضنها بشده …مضطر امشي دلوقتى …خلى بالك من نفسك ومن الاولاد ..ومصير الحى يتلاقى …
ماسه بدموع : علشان خاطرى ..ما تسيبنيش يا ساجد ….ولكنه تركها وفر من البلكونه حيث أتى ..
نظرت له ماسه نظرة ألم الفراق …ولكنه لم يتحمل أن ينظر إليها مرة أخرى ..
ساجد فى نفسه : سامحيني يا ماسه …لازم اعمل كدا علشان تقدرى تعيشي فى آمان …واستقل سيارة كانت تقف أمام الفيلا فى انتظاره …
ساجد : هنروح فين دلوقتي…
السجين : فى سفينه محمله بضاعه فى انتظارنا فى ميناء الإسكندرية ..ما تشغلش بالك كل حاجه معمول حسابها ..
ساجد : ممكن اعرف انت ليه بتساعدنى ..انت حتى ما طلبتش فلوس لأى حاجه..
السجين : انا عن نفسي ما اعرفش ..
بس اللى اعرفه ..انى هاخد حقى ..اوصل ما توصل هناك ..
ساجد : تاخد حقك من مين …
السجين : علمى علمك…وكفايه اسئله بقي …بقلم منال عباس
تجلس ماسه على سجادة الصلاة…وهى تدعى ربها وتبكى بشده…حتى تنام على نفسها دون أن تشعر …
فى صباح يوم جديد
تدخل لها صبا فى الصباح لتجدها بهذا الشكل
صبا بخضه : ماسه حبيبتى مالك ..
تفتح ماسه عينيها بتعب
ماسه : ساعدينى يا صبا اقوم …شكلى نمت على نفسي …
تساعدها صبا فى النهوض ..
صبا : مالك حبيبتى …وليه ما اتصلتيش عليا اجيلك …
ماسه : انا ..ولم تكمل لتسمع طرق على الباب شديد
صبا وهى تفتح الباب فى ايه ..لتجده عمر ..
صبا : فى ايه يا عمر ليه بتخبط بالشكل دا ..
عمر : الشرطه فى الفيلا وبتفتش كل مكان …
صبا : ليه حصل ايه
عمر : بيقولوا أن ساجد هرب …حضرت الشرطه إلى حجرة ماسه وقامت بالبحث عن ساجد ولكنهم لم يعثروا عليه …
الضابط رامز : لو تعرفى اى حاجه يا مدام ماسه ..اتمنى تعرفينى ..
ماسه بحزن : لا ما اعرفش …
غادر افراد الشرطه …..بقلم منال عباس
صبا : مستحيل …ساجد يهرب ليه …
لم ترد عليهم ماسه والتزمت الصمت ..
تجمع كل من سعيد وأحمد بحجرة ماسه …ولكن ماسه لم ترد على أحد فهى لازالت تحت تأثير الصدمه …
اتصل عمر على جده شاكر وأخبره ..واتصل أيضا على والده ليخبره ما حدث
مصطفى : ساجد ازاى يعمل كدا …كدا بيثبت أنه مذنب …وبيعرض نفسه للخطر …احنا جايين ليكم حالا…واغلق الهاتف
آمال : فى ايه يا مصطفى وماله ساجد
قص مصطفى لها ما حدث
آمال : ابنى حبيبى…ساجد كدا فى خطر ..يا ترى راح فين … وبدأت فى البكاء
مصطفى : أهدى يا آمال ..خلينا نعرف نفكر …ويلا اجهزى نروح الفيلا عند ماسه
عند شاكر
شاكر : متأكد أن ساجد بخير ؟
محسن : اطمن يا شاكر …احنا اللى سهلنا هروبه من السجن …وهو تحت عنينا …المهم محدش يعرف دا حتى ماسه …لازم يظهر الأمر كأنه حقيقه
ما نضمنش اى حاجه …ولازم نعمل احتياطتنا …
شاكر : وانا هقدر اطمن عليه امتى ….
محسن : هو دلوقتى فى المينا …والسفينه هتتحرك كمان دقائق
اطمن يا شاكر بيه …
شاكر : ربنا يستر …ويعديها على خير…
محسن : أن شاء الله…
عند محمود وبروك
محمود : انا مش مصدق نفسي …أن ساجد هيكون معانا هنا …لازم يعرف انى موجود …لازم يعرف انى انا الوحيد …اللى بحبه ومحتاجه فى حياتى ….
بروك : انا قلقانه احسن يرفض ..وكل اللى عملناه يروح على الفاضى ..
محمود : لازم يعرف أن ماسه خ*ان*ت*ه …زى ما آمال خ*ان*ت*ى
ساجد هو الامل الوحيد ليا …انا عملت ثروة كبيرة جدا …وساجد أحق بيها ..
بروك فى نفسها : بقي انا مستحمله قرفك السنين دى كلها ..وانك راجل كبير ..وفى الاخر تقول ساجد أحق بثروتك ….شكلك ما تعرفش ..مين هى بروك ….
محمود : روحتى فين …بكلمك مش بتردى …
بروك : لا ابدا …انا بس بفكر ..ازاى نعرف ساجد بوجودك …
محمود : المهم يوصل هنا ..وبعد كدا كل حاجه هتترتب ….بقلم منال عباس
فى فيلا ساجد
يجتمع الجميع فى الهول
مصطفى : ساجد ما اتصلش على اى حد منكم…
الجميع اثبت عدم اتصاله
آمال : يا ترى ساجد راح فين …
احمد : احنا كنا قربنا نوصل للبراءة
مصطفى باستغراب : ازاى !! وليه ما قولتش يا احمد …
شاكر : احمد فاهم أن اسم الدواء مش فيه حاجه م*م*يت*ه …ما انا عرفتك يا احمد أن دا مش دليل ..
أدرك احمد خطأه وأكمل : آسف ..انا بس زعلان أن ساجد عمل كدا …
آمال : اومال فين ماسه …ازاى عرفت أن ساجد هرب وقاعدة فوق عادى كدا ..
عمر : الحقيقه يا طنط ..ماسه مصدومه …ومن وقت ما عرفت وهى ما بتنطقش …واتصلنا على دكتور فريدة …تيجى تشوفها …
آمال : ربنا يعديها على خير….
يرن هاتف ماسه برساله على الواتس
تفتح الرساله لتجد صورة لها هى وأحمد وهو يقبل رأسها فى حجرة نومها …
ماسه بذهول أغلقت الرساله بسرعه ..
اتصلت بالرقم الذى ارسل الرساله …
ماسه : انت مين ؟!…وجيبت الصورة دى منين ..؟!
المتصل : اوعى تفكرى علشان ساجد هرب ..يبقي الحكايه خلصت .
ماسه : عايز ايه …
المتصل : الملف اللى اتفقنا عليه…أو استحملى بقى الصورة دى تبقي على السوشيال ميديا …زوجه تخ*ون زوجها
أثناء غيابه …اظن الخبر دا هيكسر الدنيا ..
ماسه : منك لله …انا ما عملتش حاجه…
المتصل : يبقي اتفقنا ..الملف يكون عندى ..ومعاه مليون جنيه …علشان بس انا طيب …
ماسه : وانا اجيب ليك الفلوس دى كلها منين …
المتصل : اظن كل ممتلكات ساجد بقت تحت ايديكى ..وأحمد حبيب القلب ..برضو مش هيبخل عليكى …
يلا سلام وهكلمك وقت تانى …
ماسه : يارب …ارحمنى …انا عملت ايه لكل دا …يطرق الباب احمد ليخبرها بقدوم دكتور فريدة ..
فريدة : ماسه …مالك حبيبتى ..انا عرفت كل حاجه من احمد …
نظرت لها ماسه ولم ترد عليها …
احمد : ماسه من وقت ما عرفت الخبر وهى رافضه الكلام ..مع اى حد
فريدة : الافضل تاخد حقنه مهدئه …واضح أن أعصابها تعبانه …كانت ماسه مستسلمه لكل شئ يحدث حولها …حتى راحت فى النوم ……
أخذ احمد فريدة ونزل بها للاسفل
شاكر : طمنينا يا بنتى
فريدة : دى صدمه عصبيه وهى اخدت دلوقتى حقنه مهدئه …
آمال : كان مستخبي كل دا لينا فين …
فريدة : أن شاء الله تعدى على خير..
احمد : انتظرى يا فريدة اوصلك وغادر معها …
سعيد : يا عينى عليكى يا ماسه …ما بتلحقيش تتهنى بحاجه …ربنا يحلها من عنده ….بقلم منال عباس
وبعد مرور أيام على سفر ساجد …وصل إلى أمريكا …حيث
استقبله أحد الأشخاص وأمر ذلك السجين المغادرة بعد أن أعطاه حقيبه مليئه بالمال …
ساجد وهو ينظر إليه بتمعن ..حاسس انى اعرفك …انا شوفتك فين قبل كدا …
ذلك الشخص : وطى صوتك …عارف انك هتعرفنى …انا الضابط اللى كنت مسئول عن قضيه دكتور ماسه وبروك
اتمنى دا يفضل سر ….الضابط هيثم
( جون سابقا ) والضابط رامز ( جاك )
احنا لازلنا على اتصال …وحاليا …انا لازلت مع بروك …وما تعرفش أنى ليا علاقه بأى حد منهم ..قربنا لوصول الهدف …انا حاليا السائق اللى هيوصلك ل بروك …
ساجد : افهم من كدا …أن فى مصر يعرفوا انى هربت لأمريكا ..
الضابط ريدج : هما اللى سهلوا ليك كل حاجه…حاليا ..اى كان اللى. هتكتشفه
مع بروك …لازم تبلغنى بيه … ولازم تظهر ل بروك أنك متفاجئ من وجودها ..وأعطاه ساعه ليلبسها فى يده … دلوقتى ..اتفضل اوصلك ليها …
ساجد : تمام …
بعد مرور ساعه
وصل ساجد إلى منزل كبير لم يراه من قبل …ليجد بروك فى انتظاره
ساجد وهو يفتح عيناه باستغراب : بروك!!! …..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معذبي 2 (ماسة 2) )