روايات

رواية معتز وليلى الفصل العشرون 20 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى الفصل العشرون 20 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى الجزء العشرون

رواية معتز وليلى البارت العشرون

معتز وليلى
معتز وليلى

رواية معتز وليلى الحلقة العشرون

لفتلها وقالت ” وضحي كلامك ”
” اظن مش محتاجه توضيح … انتي فهمتي اصلا … ولا عايزاني اشرحلك اللي حصل بالتفصيل ”
سابتها ومشيت وهيا بتحاول تستوعب اللي سمعته … دخلت اخدت شنطتها وقالت لصفاء ” معلش يا طنط مضطره امشي ماما رنت علي فكرتني بمعادي عند الدكتور ”
مشيت وراحت عند معتز … طلعت وجت تدخل اسراء منعتها وقالتلها ” مينفعش تدخلي والله ”
قالت بعصبيه وهيا بتزقها ” ابعدي من وشي ” … دخلت واسراء دخلت وراها … كان بيتكلم في الفون وأما شافها قفل
قالت اسراء بأسف ” والله حاولت امنعها بس زقتني ودخلت ”
” تمام يا اسراء خلاص شوفي شغلك ”
خرجت وهو قال ” في ايه يا ليلى م….”
قاطعته بسؤالها الصارم ” ايه اللي حصل بينك وبين رنا ”
” حصل بيني أنا ومين ؟”
” بينها … بين حبيبتك … تحب اقولك امتى ؟”
” مين اللي قالك كده ؟… وايه اللي هيحصل بينا يعني مش فاهم ؟ ”
” رد على سؤالي وقولي ايه اللي حصل … عايزه افهم ”
” محصلش اكيد … وبعدين هيحصل فين وامتى اصلا ”
” اول امبارح … مش هيا كانت موجوده عند مامتك وانت كمان كنت موجود ”
” ليلى أنا جيتلك اليوم ده اصلا ”
” جيت متأخر صح ؟”
” لاء أنا جيت لما عرفت أنها هتكون موجوده بس صدقيني مختلطتش بيها ”
” انت كداب … هو ده السبب اللي خلاك تكون متضايق اوي وانا بسألك مين اللي موجود مع مامتك صح ؟”
” لاء أنا مش بكدب … انا مقربتش منها انش واحد حتى … ده انا حتى عرفتها قيمتها … انا قفلت صفحتها من زمان ومش هفتحها ابدا … هيا متجوزه وانا متجوز لو واخده بالك ”
” كلمها ”
” ايه ؟”
” زي ما سمعت … رن عليها دلوقتي ”
” مش معايا رقمها اصلا … ده اولا … ثانيا مش هكلمها وانفذلها غرضها انسي ”
” هتكلمها … هجبلك رقمها حالا … بس هتكلمها لان المكالمه دي هيا اللي هتقرر … يا نكمل حياتنا مع بعض … يا ننهيها ”
” طب استهدي بالله واعقلي كده … هيا اللي قالتلك أن في حاجه حصلت بينا مش كده ؟ … دي عايزه توقع ما بينا ”
” كلمها يلا ”
” انتي كده بتفتحي مجال ليها ”
” معلش أنا بحب اخرب بيتي ”
” وانا مش هكلمها … الانسانه دي مش هديها اكبر من حجمها … ولا هخليها تنفذ كل اللي بتخططله ”
” مش عايز تكلمها عشان يفضل مختوم على قفايا صح ؟”
” لاء مش صح … انا عمري ما خنتك ولا هفكر في كده … انا واحد اتخان قبل كده من خطيبته … ومن اخوه … فعمري في حياتي ما هخون ولو صدقتي اللي قالته تبقي غبيه اوي … اصلها عايزانا نتطلق … وهيا عارفه دلوقتي انك اكيد جايه بتعاتبيني ولو حتى كلمتها دلوقتي فهيا هتتعامل على أن في حاجه حصلت بينا فعلا … انا قولت اللي عندي … الباقي عندك انتي ”
” بس انت خبيت عليا أنها كانت موجوده ”
” مكنتش عايز اجيب سيرتها بس مش اكتر ”
” مش متأكده كلامك صح ولا لاء … كل اللي متأكده منه أنها كانت بتتكلم بثقه … الثقه دي هتيجي منين لو كلامها غلط ”
” ثقتك انتي فين ؟ … فاكره لما قولتلك لازم تثقي فيا … دي الثقه اللي كنت بتكلم عنها ”
” لو انت عندك اصلا ثقه في نفسك كنت هتكلمها دلوقتي ”
” انا قولت اللي عندي … دلوقتي القرار ليكي ”
قلعت خاتمها وحطته على المكتب وقالت ” كل شيء انتهى … لحد كده مش هقدر ”
جت تمشي مسك دراعها وقال ” الخاتم هيفضل معايا … بس هعتبر أنك لسه مقررتيش … هديكي مهله تفكري فيها تاني على مهلك وتحللي كل حاجه لاني واثق أنها أول ما قالتلك الكلمتين دول انتي جيتي على هنا … لسه القرار قدامك … يا تتطلقي يا ترجعي … ومش هاخد موقف … كان قدامك ٣ فرص … انتي مثقتيش فيا المره دي … كده قدامك فرصتين بس … لو خلصوا … المره الرابعه هنتطلق وكل واحد يشوف طريقه لأن مفيش حياه من غير ثقه ”
شدت دراعها وخرجت وهو اتنهد
عند رنا … تقريبا كسرت كل حاجه قدامها من الغضب … الجرس رن وفتحت كانت سلمى … دخلت ولقت كل حاجه متكسره
قالت بقلق ” ايه ده في ايه ؟ ”
” مقولتليش ليه أن ليلى حامل ”
” ايه ده هيا حامل اصلا ؟”
” شكل الحمل مبقالوش كتير ”
” انتي عرفتي ازاي ”
” عرفت زي ما عرفت بقا ”
” ده اللي جننك كده ”
” مينفعش تخلف … مينفعش … كده لما معتز يطلقها هيكون عنده ابن ”
” اه هيا الجنونه رجعت ؟”
” ده مش جنان … ده عين العقل … انا هعرفها مين هيا رنا ”
” رنا اعقلي … البنت معملتلكيش حاجه وفي حالها … فكك منها ”
” عايزاها تخلف منه واسيبها كده عادي ؟”
” متجوزين يا حبيبتي … مش هيخلفوا يعني ”
” متقوليش متجوزين متقوليش ”
” على اساس اني لو مقولتش فمش هيكونوا … فكك منهم احسن ليكي ”
فكرت بصوت عالي وقالت ” الحاجه الوحيده اللي تخليني اخلص منها هيا وابنها … الخيانه … معتز بيكره الخيانه ولو عرف أن اللي في بطنها مش ابنه هيقتلهم هما الاتنين … ده اللي لازم يحصل ”
” اوعي … هروح لمعتز وهعرفه كل حاجه ”
” مش هتعمليها ”
” هعملها ”
” مش هتعرفي … انتي هتساعديني … هتساعديني والا هروح اقول كل حاجه عنك لمامتك … وريني بقا هتعملي ايه ساعتها ”
” انتي بتهدديني ؟”
” اه … اه بهددك … بما انك عايزه تعطلي كل حاجه بفكر اعملها فاعتبريني بهددك ”
” رنا اعقلي ”
” انا عاقله … الباقي والدور عليكي … لو مردتيش عليا بكره اعتبري انك رفضتي … وقتها هعرف طنط كل بلاويكي وفضيحتك هتبقى بجلاجل ”
عند ليلى … كانت قاعده بتفكر في كلام معتز … مريم خبطت الباب ودخلت … قعدت جنبها وقالت ” مالك حساكي مش على بعضك … من الامتحان ؟”
” انا فعلا مش على بعضي … بس مش من الامتحان ”
” ايه اللي حصل طيب ”
حكتلها كل حاجه حصلت وختمت كلامها ب ” مش عارفه هو صادق ولا ايه ؟”
” حساكي اتسرعتي … هيا اكيد كدابه … بتقول كده عشان تبوظ العلاقه بينكوا وانتي صدقتيها ”
” علشان معتز خبي عليا انها موجوده عند مامته ”
” معاكي حق في دي … بس انتي بتقولي قالك انها بتحاول توقع بينكوا … وممكن يكون كلامه صح … وبعدين هيخونك معاها هيا … يعني ده حتى عيبه في حقه ”
” وليه رفض يكلمها ”
” يكلمها ايه بس … دي شكلها واحده مش سهله ولو كلمها هتتعمد أنهم على علاقه عشان اكيد بنسبة ٩٠ ٪ هتكون عارفه انك معاه في الوقت ده ”
” هو قال كده فعلا بس لو كلمها كنت هرتاح واعرف اللي حصل ”
” ممكن مكنتيش ارتاحتي … ده احتمال وده احتمال ”
” طيب اعمل ايه أنا متشتته ”
” بصي … هو لو كان لسه عايزها كان وافق يطلقك لما عرضتي عليه وكان هيرجعلها … بس هو معملش كده … يبقى عمره ما هيبصلها ”
” مش عارفه اعمل ايه ؟”
” كلمي بسنت يمكن تعرفك حل من حلولها ”
” هتقولي اتطلقي ”
” والله فعلا … بس كلميها نشوف تحليلها هيا كمان يمكن تقول حاجه تايهه عننا ”
وفعلا رنت عليها وحكتلها كل حاجه وجالها اغرب رد توقعته من بسنت لما قالت ” أنا لو مكانك يعني بأمانه … كنت روحتله شغله برضو عادي بس كنت خليت حد يصورنا وهو بيبوسني من بوقي وبعتهالها الحربوقه اللي متربتش دي ”
مريم صفرت بحماس وليلى قالت ” بسنت انتي كويسه صح ؟ … انتي واقفه مع معتز ؟ مع راجل ؟”
” يا ستي الحق يتقال برضو … انا معرفش اصلا لو مكنش عرف خيانتها كانوا هيتجوزوا ازاي بشكلها ده … يعني ده ولا جمال ولا تربيه ولا ايه حاجه … وكمان خاينه وكدابه … هتلاقيها رمتلك الكلمتين دول لما عرفتيها انك حامل … وهتلاقيها دلوقتي مولعه وراسها شايطه … ده انا شامه ريحة شياطها من عندي هنا … اراهنك أن ما كانت كسرت كل حاجه حواليها من كتر الغضب اصلا ”
قالت مريم ” أنا كلامك ريحني نفسيا بجد ”
” اصل معتز مز برضو وتلاقيها بتعض ايديها كل يوم ١٠٠ مره من الندم ”
” خلاص يا حبيبتي ايه مز دي ”
” متقفشيش يا ليلى يا حبيبتي … اومال لو مكنتيش غبيه وقلعتي خاتمك رمتهوله عشان شوية كلام … ده انا لو منك وفعلا خاني … والله لافضل معاه ولا اني احققلها اللي في دماغها … اقدملها جوزي سنجل ليه على طبق من دهب بجد ”
” خلاص انا معترفه اني غبيه … بس مش هرتاح برضو غير لو عرفت ايه اللي حصل بالظبط ”
” بصي … انتي تسألي معتز ”
” ايه يا بسنت الذكاء ده ؟”
” بما انك مش واثقه في كلامه ففي فكره تانيه ”
” انجزي ”
” انتي تخليهم يتقابلوا وتسمعي بيقولوا ايه ”
قالت مريم ” والله فكره حلوه ”
اعترضت ليلى وقالت ” ثانية واحده … مين دول اللي يتقابلوا … هبله أنا صح ؟”
” اه يستي هبله وبعدين دي الطريقه الوحيده اللي هتعرفي بيها كل حاجه ”
” مفيش حاجه تانيه ”
” والله لو عندك فقولي ”
” لاء معنديش ”
” خلاص يبقى نخليهم يتقابلوا ونعرف هيقولوا ايه ؟”
” بس ازاي ؟”
” ورقه وقلم ومعايا يا ست الكل … دلوقتي بعد ما معتز عرف أن رنا قالتلك أن حصل حاجه بينهم هو طبعا هيحب يديها كلمتين ويقوليها محصلش بينا حاجه ودي مش غلطتي ابعدني عن حياتك وحشتني دنيتي وطبعا الاستاذ خطيب الاستاذه بما أنه دكتور معتز فأكيد هيكون عارف ان معتز هيديها الكلمتين ”
” خطيبي مصطفي قصدك ”
” ومين فينا مخطوبه غيرك يا اذكي اخواتك ”
” بس ثانيه يا بسنت … افرضي اصلا معتز مكلمهاش ”
” بصي لو الكلام اللي هيا قالته صح فهو كلمها اكيد ولو غلط فهو لسه هيكلمها ”
” طب مهو ممكن ميكلمش مصطفى ”
” ممكن … وممكن يكلمه ”
” ثواني بس انتوا الاتنين … انتوا فاكرين أن مصطفي هيعرفني حاجه اصلا ”
” وعشان كده لازم نسبق احنا … احنا لازم نبعت لرنا رساله باسم معتز … ونبعت لمعتز رساله مستفزه من رنا … ونكتب فيها المكان اللي احنا عايزينه ”
” وده امتى الكلام ده؟ ”
” دلوقتي لو حابين ”
” طب لو معتز مجاش اصلا ”
” هييجي … بقولك رساله مستفزه … هنزل دلوقتي اجيب خط جديد من المحل اللي تحتنا وهبعتلهم الاتنين ”
” تمام ربنا يستر ”
أما عند معتز فكان قاعد على مكتبه وماسك خاتم ليلى وباصصله وسرحان … جت رساله على فونه … فتحها وقرأها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معتز وليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى