رواية معتز وليلى الفصل السادس 6 بقلم ملك بكر
رواية معتز وليلى الجزء السادس
رواية معتز وليلى البارت السادس
رواية معتز وليلى الحلقة السادسة
” الحوار بخصوص … رنا ”
حاول يكون هادي وقال ” متقوليش اسمها لو سمحتي … وعايز افكرك بحاجه … أنا مطلبتش منك تقاطعيها لا هيا ولا هو … انتي اللي عملتي كده من نفسك … لكن في الاول وفي الاخر هما مكانتهم زيي عندك ”
“لاء … انت غير … انت اول فرحتي … مستعده اقاطع الدنيا كلها عشانك يا حبيبي ”
“وانا يا ماما مطلبتش منك تقاطعيهم … والوقت اللي عدى كفايه … لو عايزه تكلميهم اكيد مش هقولك لاء ”
” هيا يا معتز كل فتره تيجي … وعايزاني اسامحها على اللي عملته … ومش هتبطل تيجي ”
” كلميها يا ماما … هيا متفرقش معايا اساسا … لكن هيا بالنسبالك بنتك اللي ربتيها ”
سابها وخرج وقال لليلى “يلا!”
“يلا ”
” معتز في ايه ملحقتش تقعد معايا ده انا بقالي كتير مشوفتكش ”
رد عليها بابتسامه ” اوعدك بكره هاجي وهقعد معاكي وتحكيلي كل اللي حصل معاكي … وقولي لاستاذ علي يكون موجود ميصعش … لاني مش هعرف اشوفه انهارده ”
” هيكون موجود دونت ووري ”
خرج هو وليلى … وصلها البيت وقال ” انزلي ”
” انت مش طالع ”
” عندي مشوار هخلصه وهاجي ”
” ماشي … براحتك ”
” متعمليش غدا هجيب دليفري ”
” طيب ”
نزلت من العربيه وطلعت الشقه وهو مشي راح لمصطفى
“الأول لازم تعرف اذا كانت بتحبك ولا لاء ” قالها مصطفى لمعتز فمعتز قال “ودي اعرفها ازاي بقا ”
“لو بتحبك هتخاف عليك … هتغير عليك … هتتوه منك لما تقولها كلام حب … كده يعني ”
“تفتكر ” قالها معتز بشك فقال مصطفي ” طبعا … دي كلها علامات للحب ”
” طيب حتى لو زي م بتقول اكيد مش هتبين مثلا ”
” ده اكيد يعني … خصوصا الاستاذه بسنت صاحبتها دي اللي معاها … مش كفايه مسخنه مريم عليا ”
” بس مريم بسكوته والله … حتى ليلى ممكن تكون كده … بس محاولتش افهمها في مره … وكل شويه اسافر بحجة الشغل وانا اصلا بخلع من الجوازه اللي اتدبست فيها دي ”
” ودلوقتي ليلى نبهتك أنها هتسيبك … وادتك فرصه … يبقى وظيفتك ”
” استغل الفرصه واحاول احبها ”
” إن مكنتش بتحبها فعلا ”
” وجودها … بحب وجودها بس … لكن هيا نفسها محاولتش حتى افكر فيها مره ”
” يبقى تحاول تفكر ”
رجع معتز وهو بيفكر في كلام مصطفي … كانت ليلى قاعده بتذاكر … دخل حط الأكل على الترابيزه ودخل اوضته … قالت له قبل م يدخل
” هجهز السفره على م تغير هدومك ”
” لاء أنا هنام ”
” كل الأول وبعدها نام ”
” مش عايز ”
” طب وجايبه ليه بقا ”
” عشانك ”
” لا مكانش في داعي بقا ”
” انتي ايه مشكلتك دلوقتي ”
” مهو أنا مش من يومين سيبتلك البيت ومشيت علشان ترجع تعاملني بنفس الأسلوب … أنا مش بجبر نفسي عليك ومكنتش جبرتك من الاول اصلا … ولو هتفضل بالاسلوب ده تعرفني ”
” شامم في كلامك ريحة تهديد ”
” ولو تهديد … هتعمل ايه يعني ”
” هنفذلك رغبتك بس … والفرصه اللي سيبتيها بليها واشربي ميتها ”
قال جملته ودخل اوضته …
حس أنه زودها معاها اتنهد بقلة حيله وراح خبط على باب اوضتها وفتحه …. كانت قاعده بتعيط واول ما شافته قالتله ” اطلع بره مش عايزه اشوفك تاني … أنا خلاص مش قادره استحمل تاني … أنا استنزفت نفسي وروحي معاك … ومش هعيش معاك لحظه واحده بعد دلوقتي … خلاص طفح الكيل ”
قالت كلامها ودخلت حمام اوضتها ورزعت الباب جامد … اتنهد وقعد ع الكنبه وهو جاي يقعد لمح الاختبار على الكومودينو … خده وبص فيه لقاه إيجابي … اتصدم وقعد استناها تخرج … وهيا لما مسمعتش صوته خرجت بعد شويه بس اتفاجئت لما لاقته قاعد
“ايه ده ” قالها معتز بهدوء
“اختبار حمل ” قالتها ببرود
“منا عارف أنه زفت … ده بيعمل ايه هنا كلامي واضح ” قالها بعصبيه وبصوت عالي
بصتله بصدمه وقالت ” لحظه واحده … تقصد ايه بكلامك ”
“عايز توضيح لوجود اختبار حمل في اوضة مراتي اللي ملمستهاش ولا مره ؟”
عند رنا
” ممكن اتكلم معاك ”
” عايزه ايه ”
” هتفضل لامتى كده ”
” كده ازاي مش فاهم ”
” انت مش شايف نفسك … معاملتك اتغيرت والسبب مجهول … ممكن افهم ليه ؟” قالتها بصوت عالي
” صوتك ميعلاش …. ومعاملتي أنا شايفها عاديه ”
” بس دي مش معاملتك ليا من الاول … التغيير واضح … ومش فاهمه دماغك فيها ايه ”
” خلينا نتعامل مع بعض كده احسن … على الأقل باحترام … لكن الحياه بينا بقت صعبه ”
” ايوه ليه … ايه السبب … واتجوزتني ليه بقا لما الحياه بينا هتكون صعبه ”
” كنت فاكر اني بحبك … بس لاء … عمري ما حبيتك ”
” يبقى تطلقني بقا … أنا تعبت من العيشه معاك بالوضع ده ”
” عايزه تتطلقي علشان تعبتي من العيشه معايا … ولا عشان حبيب القلب ”
” حبيب القلب … مين حبيب القلب ”
” اللي محتفظه بصوره ”
” أنا محتفظتش بصور حد ”
” انتي بتضحكي عليا ولا على نفسك … فكراني مش فاهم ”
” يعني ده اللي مضايقك ”
” مين قالك اني متضايق … أنا هطلقك في اقرب فرصه … بس احنا لسه متجوزين من قريب وده اللي معطلني ”
” يعني هو ده اللي غيرك … الصور اللي شوفتها ”
مردش … علت صوتها وقالت بصوت مرتعش ” رد عليا يا محمد متسبنيش كده … بقالك كام يوم مش بتعاملني اصلا … معتبرني مش موجوده … ده اللي غيرك؟ ”
مسكها من دراعها جامد وقالها ” وانتي عايزاه ميغيرنيش … الصور دي شوفتها بالصدفه ومن وقتها وانا دماغي بتجيب شمال ويمين … مين ده وليه صوره في بيتنا ”
” سيب دراعي ”
سابها وقالها ” ردي وقولي مين ده ”
” تعرف اني معرفش حاجه عن الصور دي … أنا لقيتها بالصدفه … ولما لقيتها رميتها علطول … عشان مقدرش اخونك يا محمد ”
” وكانت بتعمل ايه من الاول ”
” والله م انا اللي حطيتها … واستغربت جت ازاي ”
” وليه مقولتليش لما شوفتيها ”
” علشان … علشان ده مش موضوع ينفع اشغلك بيه اصلا … حاجه لاقيتها واتخلصت منها ”
” هحاول اصدقك يا رنا … مع اني مش مقتنع ”
” انت بتكدبني ”
” لاء … بس لو زي م بتقولي كنتي عرفتيني ”
” كنت ساعتها متغير معايا ومحبتش يبقى في توتر اكتر بينا … ولعت فيهم ورميتهم … علشان بحبك انت اوي ”
” ومين ده اساسا … مين اللي صوره موجوده عندك ده ؟”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معتز وليلى)