رواية معتز وليلى الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم ملك بكر
رواية معتز وليلى البارت السادس والثلاثون
رواية معتز وليلى الجزء السادس والثلاثون
رواية معتز وليلى الحلقة السادسة والثلاثون
شوية صمت عدوا ولقا فونه بيرن برقم غريب … كتم الصوت ورد بصوت واطي
” الو مين ”
” احم … معتز ”
” رنا ؟”
” ايوه انا ”
خرج البلكونه وقال ” في حاجه ولا ايه ؟”
” بصراحه في وأنا مش عارفه اعمل ايه فكلمتك ”
” في ايه ؟”
” كمال كلمني وقالي لو مرجعتش تاني هيسلم الوصلات اللي معاه … وبيقولي اخرك بكره بالليل ”
” اممم وبعدين ”
” مش عارفه اعمل ايه … انا مش عايزه ارجع اكيد بس في نفس الوقت مش عايزه اسببلك مشاكل … بس بجد انا مش عارفه اعمل ايه ”
” خليكي في البيت ومتخرجيش خالص اليومين دول ”
” ولو استخدم الوصلات ضدي ”
” متقلقيش انا هتصرف ”
” بجد ؟”
” بجد ”
” بجد مش عارفه اقولك ايه ”
” خلصتي كلامك ؟”
” اه … بس كنت عايزه اقو……”
قفل الخط ودخل الاوضه … كانت ليلى نامت … قرب منها ورجع شعرها ورا ودنها … طبع بوسه على خدودها ونام جنبها
عند رنا بعد ما كملت جملتها لقت الخط قفل … فتحت الواتس وبعتتله رساله
تاني يوم صحيت ليلى حست بتقل على دراعها … جت تشده لقت معتز نايم وماسك فيه … شدته براحه وهو صحي
قال بنوم ” صباح العسل ”
” يعني نمت جنبي برضو ”
” عندك مانع ؟”
” انا غلطانه اني نمت هنا بجد ”
” ليه هو انا هاكلك ”
” هه … سخيف ”
” طب والله انا عسل ودمي عسل ”
” اه انت هتقولي ”
دخلت الحمام وهو قال ” الفطار مستنيكي ”
عند رنا … فتحت الفون … لقت الرساله اتبعتت بس مشافهاش ولا رد … فتحت صورة البروفايل للمره ال ١٠٠٠ وقررت قرار
خرجت من الحمام لقته بيشدها جامد … لقت نفسها محبوسه بينه وبين الحيطه في ثواني
” ايه ده ؟”
” انا عايز افهم بقا … ليه لسه زعلانه مني لحد دلوقتي ”
” لو حطيت نفسك مكاني هتفهمني ”
” مش عايز … مش عايز احط نفسي مكانك ولا افكر اصلا في ده ”
” شوفت … عرفت احساسي ”
” شايف وعارف … وعاذرك علفكره … بس انا قولتلك كل اللي حصل … وانتي لحد دلوقتي مش قادره تسامحيني ”
” وشيلت فكرة الطلاق من دماغي … يبقى تسيبني براحتي لاني مش قابله اللي حصل ”
” لاء مش هسيبك … مش هقدر اشوفك زعلانه مني ”
” يبقى تغمض عينيك ”
” مطلعتش انا لوحدي اللي سخيف ”
” اه شوفت ”
” هشوف ازاي منا غمضت عنيا ”
” هه … سم ”
” عارف … ممكن تنسي بقا اللي حصل عشان انتي وحشتيني ”
” ممكن بس بشرط ”
” موافق ”
” طب اسمعه الاول ”
” موافق برضو ”
” طيب … يبقى يا أنا يا هيا … لو شوفتها أو حتى اتعاملت معاها أو قولت اسمها … صدقني المره الجايه هيبقى كل واحد من طريق ”
” بس كده انتي مش واثقه فيا ”
” كده انا مش واثقه فيها هيا … فبقولك انت عشان ميبقاش ليها اي فرص ”
” طيب موافق … المهم عندي انتي ”
” طيب ممكن توسع بقا ”
وسعلها وهيا بعدت … الباب خبط وكانوا جايبين الفطار … فطروا وبعد ما خلصوا قالها ” اليوم لسه طويل وانهارده ليكي كارت احمر … تطلبي كل اللي انت عايزاه ”
فكرت شويه وقالت
” فاكر السكاي اللي مخلتنيش ادخله عشان كنت لسه حامل … وقتها وعدتني انك هتجبني تاني ”
” اوكي معنديش مشكله ”
” والمرادي هتجبلي كل اللي هقوله من غير اعتراض ”
” ماشي وماله ”
” انت قولتلي معاكي كارت احمر ”
” بس متستغليهوش اوي برضو ”
” اه طبعا … اصل انا هيبقى معايا كل يوم ”
” خدي بالك هينتهي الساعه 12 ”
” لحد آخر اليوم خالص ”
” ايوه لحد 12 ”
” لاء لحد ما اليوم يخلص ”
” مهو هيخلص الساعه 12 ”
” انا قصدي لحد ما نرجع هنا ”
” خلاص يبقى نرجع 12 ”
” لاء … الجو بعد 12 خيالي ”
” طيب حاضر … هعمل كل اللي انتي عايزاه ”
عند رنا … رنا على كمال واستنت رده … رد عليها وقال ” شكلك قررتي ”
” انا هرجع ”
” عين العقل ”
” بس مش انهارده … سيبلي فرصه لحد يومين واوعدك هرجع ”
” والشغل هيمشي ازاي من غيرك ”
” اليومين دول بس … انا اصلا مش هعرف ارجع بشكلي ده ”
” يومين يومين … بس هما يومين بس ”
” يبقى اتفقنا ”
عدى اليوم ورجعوا بالليل متأخر مبسوطين
” بجد استغلتيني انهارده استغلال ”
” هو انا بعرف استغلك كل يوم ولا ايه ”
” فما صدقتي بقا ”
” طبعا ”
” كله هيطلع عليكي في الآخر ”
فتح فونه ولقا مكالمات كتير من عمر … رن عليه وقال ” في ايه ؟”
” انا كنت مراقب كمال ده وكنت هجيب منه الوصولات بس هو مراحش اصلا يسلمها ”
خرج البلكونه وقال ” بس ازاي … هو أداها مهله لحد انهارده بس ”
” منا مش فاهم … المفروض أن احنا مراقبينه بس هو مراحش غير الاماكن اللي بيروحها دايما ”
” طب انا هشوف في ايه وهبقى اقولك تعمل ايه ”
” انت راجع امتا اصلا ”
” مش عارف لسه ”
قفل معاه وبص على ليلى كانت في الحمام … رن على رنا وهيا ردت من اول رنه
” الو ”
” الو ايه وزفت ايه … انتي فين ؟”
” في البيت زي ما قولتلي ”
” انتي كلمتي كمال ؟”
” لاء مكلمتوش ليه ؟”
” متأكده ”
” اه متأكده … في حاجه حصلت؟ ”
” هو لما بيهدد بينفذ تهديده ولا لاء ”
” بينفذه في العادة ”
قفل الخط وهيا ابتسمت بانتصار … دخل الاوضه وشويه وليلى خرجت … دخل الحمام من غير ولا كلمه … خرج وغير هدومه من غير ما يتكلم
” مالك ”
” عادي ”
” في حاجه حصلت؟ ”
” لاء ”
” طب مالك … ايه غيرك كده ؟”
” قولت مفيش ”
” مهو واضح ”
” حصلت حاجه في الشغل ضايقتني ”
” طيب ايه حصل ؟”
” حاجه مش هتفهميها ”
” طيب هتتحل إن شاء الله ”
” إن شاء الله ”
عدى يومين قضوه مع بعض بكل حب بعيد عن العالم … سابوا مشاعرهم اللي تتحكم فيهم … كانت راكبه جنبه في عربيته وراجعين
” معتز هات فونك ثواني ”
” ليه ؟”
” ثواني بس ”
” خديه من جيبي ”
” طب م تجيبه انت مش هعرف ”
طلعه من جيبه وادهولها
” الباسورد ؟ ”
” م انتي عارفاه ”
” مغيرتهوش ”
” لاء لسه زي ما هو ”
فتحته وبدأت تدور في الصور
” بتعملي ايه ”
” حاجه ”
” ايه هيا الحاجه يعني ”
” حاجه وخلاص ”
” ومش عايزه تقولي الحاجه دي ؟ ”
” لاء … عندك مانع ”
” لاء معنديش ”
فتحت الواتس بتاعه ودورت على اي حاجه تخص رنا بس مفيش … بس اللي لفت انتباهها صورها اللي محطوطه في كل حته … فتحت الصور تاني ودورت فيها كلها … فتحت كل البرامج ودورت على حاجه تخص رنا
” مفيش ريحي دماغك ”
” مفيش ايه ”
” اللي بتدوري عليه ”
” وانا بدور على ايه ”
” مش عليا هااا … أنا حافظك … وبعدين ليه مصممه تنكدي على نفسك ”
” خايفه … عايزه اتطمن ”
” واتطمنتي ”
” معتز أنا بثق فيك والله وعارفه انك مبقتش تفكر فيها خالص بس انا برضو بغير وممكن يكون عندك صور ليها مثلا قديمه ف…..”
” مسحتهم من زمان يا ليلى كلهم ”
” وأنا عارفه … واسفه اني فتشت في حاجه مش بتاعتي ”
” أنا بتاعك يا ليلى … يبقى اكيد حاجتي ملكك ”
قربت منه وباسته
” العفو ماشي ”
” يعني مش زعلان ”
” مقدرش ”
ابتسمت ورجعتله الفون
” مطلبتش ترجعيه ”
” وانا خلاص مش عايزاه ”
خده وحطه قدامه وهيا قالت ” بس انت عندك رسايل كتير جدا على الواتس مش بترد عليهم ”
” اه لأن ده الواتس تبع رقم الشغل … بس التاني برد عادي … اصلا بقالي اسبوع مفتحتش الواتس ده ولا ده ”
” بس كده بتضيع عليك شغل كتير ”
” ده اليومين دول اه … لكن اسراء علطول بتتابع ”
” انا ممكن علفكره اقوم بوظيفة اسراء دلوقتي بدل الملل بتاع الطريق ”
” اسراء ممكن ترد على ١٠ في ١٠ دقايق … انتي هتردي على واحد بس في ساعه ”
” انت اصلا هتقولي أقول ايه ”
” طيب اوكي ”
خدت فونه وفتحته وفعلا بدأت ترد على كذا واحد … وصلت رساله من عمر
” عمر باعتلك رساله ”
” فكك منه ”
” قرأتها ”
” طيب فكك منه قولتلك ”
دخلت على الشات بتاعه وهو قال ” بتعملي ايه ؟”
” بشوف باقي الرساله ”
” طب اخرجي من الشات افرضي بيقول حاجه خاصه بيه ”
” احم اسفه ”
خرجت من الشات ولفت انتباها الرساله اللي بعتتها رنا … قرأتها وادته الفون وقالت ” ده بجد ؟”
شاف الرقم وقرأ الرساله ووقف العربيه على جنب
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معتز وليلى)