روايات

رواية معتز وليلى الفصل السابع 7 بقلم ملك بكر

موقع كتابك في سطور

رواية معتز وليلى الفصل السابع 7 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى الجزء السابع

رواية معتز وليلى البارت السابع

معتز وليلى
معتز وليلى

رواية معتز وليلى الحلقة السابعة

“عايز توضيح لوجود اختبار حمل في اوضة مراتي اللي ملمستهاش ولا مره ”
“هو انت شاكك فيا بجد ”
“وهو أنا لو شاكك فيكي هكون هادي كده مثلا ”
“يعني انت واثق فيا صح ”
“وانتي شايفه غير كده … لو انا شاكك فيكي بنسبة ١٪ … مكنتيش هتكوني على ذمتي دقيقه واحده ”
“ده مش بتاعي اكيد … بس مش هقدر اعرفك ده بتاع مين ”
” ليه بقا إن شاء الله ؟!”
” عشان دي حاجه متخصكش … ولا تخصني ”
” وتخص مين ؟!”
” انت فضولي ليه كده … صدقني مش هقولك … او بص … هقولك بس مش دلوقتي ”
” ايوه اشمعنا ؟!”
” علشان اكيد يعني مينفعش اقول … وصلت … وسعلي بقا بسنت جت ”
اخدته منه ومشيت من قدامه … نزلت تحت كانت بسنت مستنياها
” اتأخرتي ليه ؟ … واقفه بقالي كتير ”
” الاستاذ معتز عطلني معلش ”
” يادي معتز بتاعك ده ”
” هعمل ايه بقا ”
” سيبيه وريحي دماغك … ادي آخرة اللي يمشي ورا ورده ”
” قولتلك اشاره ”
” الاشاره دي في قرار تافه … مش قرار جواز … رايحه تتجوزلي واحد بيحب غيرها ومش بيبص في وشها ”
” علشان ادي نفسي فرصه مش اكتر … هو ده كل الحوار … كده كده كنت هتجوز ”
” بس مش كده … ومش واحد مجبر أنه يتجوزك … لولا أني شايفه في عينيك انك حبتيه … كنت اتصرفت أنا معاه ”
” خلاص يا بسنت هنفضل نتكلم في الحوار ده لامتى … المهم خلينا في اللي جايه عشانه ”
” تمام بس هقولك حاجه اخيره … معتز مش بيحبك يا ليلى … واتجوز علشان مامته بس … ولو متضايقه من معاملته حاولي اه تغيريها … بس بلاش تهدديه … لانك مش هتفرقي معاه … وبقول الكلام ده عشانك انتي بس … وكل م تكوني تقيله كل م هيحبك اكتر … ودلوقتي هاتي الاختبار ”
عطتهولها وقالت ” بعتلك اللوكيشن … وزي م قولتلك … تجهزه بسرعه وتوصله انهارده وبطريقه جديده ”
” خلاص بقا عيب عليكي انتي هتشكي فيا وفي معارفي ولا ايه ”
” اكيد لاء طبعا بس بأكد ”
” ماشي يا حبيبي … يلا خدي بالك من نفسك ”
” وانتي كمان ”
عند رنا
” ومين ده اساسا … مين اللي صوره موجوده عندك ده ؟”
” كان خطيبي … حاليا انا مليش علاقه بيه ”
” وليه محكتيش عنه قبل كده ”
” صفحته اتقفلت من زمان … أنا حتى مبقتش ازور مامته … اللي هيا مامتي التانيه ”
” اكتشفت اني معرفكيش كفايه ”
” لاء يا محمد انت تعرف عني كل حاجه ”
قربت منه وكملت ” ما عدا الناس دي … لاني قفلت صفحتهم … الصور اكيد كانت في هدومي القديمه ويمكن اتنقلت … بس انا حرقتهم اهو … يبقى انا فعلا مش بكدب … ممكن بقا تسامحني انا زهقت بجد ”
بصلها بتفكير وهيا قالت ” أنا بحبك انت وعمري ما حبيت غيرك ”
رفع وشها ليه وقال ” وانتي عارفه اني بحبك صح ”
” شاكه والله ”
“بس انا فعلا بحبك … وردة فعلي دي عشان بحبك يا رنا ”
” وانا كمان بحبك اوي”
تاني يوم بالليل
رجع معتز كانت ليلى بتتفرج على التليفزيون
” مساء الخير ”
” مساء النور ”
راح قعد جنبها وقال ” مقولتليش ليه ؟!”
” على ايه ”
” إن ملك حامل ”
” عشان هيا اللي كانت عايزه تقولك ”
” أنا آسف ”
” على ايه ”
” على اللي قولته امبارح ”
” لا عادي انا واخده على كده ”
مدد على الكنبه وحط دماغه على رجلها وقال ” احكيلي يومك انهارده كان عامل ازاي ”
بلعت ريقها وبصتله بجمود وقالت ” زي كل يوم … خلصت الجامعه ورجعت ع البيت ”
” عملتي ايه في الجامعه ”
” عملت ايه يعني … اكيد حضرت المحاضرات ”
” بس كده ”
” اه بس ”
” مروحتيش ليه عند ماما وقعدتي مع ملك ”
” انتوا عيله مع بعض … وملك كانت عايزه تعرفكوا الخبر ده لوحدكوا ”
” وجودك برضو كان هيكون مهم … حتى لو انتي عارفه ”
” مكانش في داعي صدقني … المهم انك فرحت ”
” فرحت جدا … وانتي ؟!”
” اكيد فرحتلها طبعا ”
” عقبالنا ”
” احم … هقوم اجهز الغدا … ممكن تقوم ”
” تعرفي اني طول عمري بحلم باللحظه دي … لحظة اني ارجع من الشغل تعبان وانام في حضن مراتي … واحكيلها كل تفاصيل يومي … وهيا برضو … واتحقق الحلم … بيت دافي يا ليلى ”
” بس واقعك المؤلم بيفوقك من أوهامك وبيقولك أن مش دي البنت اللي كنت عايزها ولا عايز تحقق معاها الحلم ده ”
مسك ايديها وحطها على قلبه وقال ” وقلبي بيقولي حلمك اتحقق … قلبي اللي قالي وأنا هصدقه ”
سحبت ايديها وقالت ” ياريت متصدقهوش … يمكن تندم بعدين ”
” قلبي عمره ما كدب عليا … وبيقولي اني قريب هكون اسعد واحد في الدنيا ”
” وانا اتمنى ده … ممكن تسيبني اقوم اجهز الغدا ”
قام اتعدل وهيا قامت بسرعه
” اساعدك !”
” لا شكرا … غير هدومك على ما اخلص ”
دخلت المطبخ وحطت ايديها على قلبها واتنهدت
بعد اسبوع … كانت ليلى في بيت عيلتها … ومعاها بسنت ومريم
” جماعه انتوا already بتثبتولي ان انا صح ”
” ممكن تفهمينا يا استاذه بسنت ايه اللي ضايقك دلوقتي … وصح ليه بقا ”
” يعني الاستاذ مصطفى بيتحكم في الاستاذه اختك ومعتز متحكم فيكي … أما أنا فبتاعة نفسي ”
” أنا مصطفى مش بيتحكم فيا ماشي ؟ … هو بس قالي وجهة نظره وانا اقتنعت ”
ضحكت بسخريه وقالت ” م لازم تقتنعي … مهو يا ماما دكتور نفسي واكيد عارف المجانين بيقنعهم ازاي ”
” قصدك أن انا مجنونه ؟!”
” بس … بس انتي وهيا خلونا هاديين كده ”
” بتقول عليا مجنونه ”
” طب وايه الجديد يا مريم؟ ”
بصتلها بشر وقالت ” ليه يا حبيبتي هو أنا خليت التوليب تحددلي مصيري ”
” يا حبيبتي الجنان موجود فيكوا انتوا الاتنين … وراثه يعني ”
” اه يا بسنت الكلب … ماشي أنا هقول لماما وهيا هتعرفك بقا ”
” لا يمريم طنط حبيبتي … أنا بتكلم عليكوا … وعلى المتخلف التاني مازن ”
الباب اتفتح ودخل قال ” طب وليه الغلط دلوقتي ”
” مش بقولكوا مجانين … يبني انت في حاجه اسمها اخبط ع الباب الاول … مش عيل انت هنعلمك ”
” لاء الأهم هنا ؟ … انت كنت بتتصنت علينا ؟!”
” هرد على بسنت وارجعلك … بصي يا بسنت هانم … أنا واعي للي أنا بعمله كويس اوي وعارفه … واكيد مش هتعلميني يعني اعمل ايه … ولاء يا ليلى مش بتصنت طبعا … بس مصطفى جه وكنت جاي انادي مريم ”
” بجد ؟! … جايه حالا ”
” ومعتز يا ليلى ”
” بره ؟!”
” ايوه بره اومال جوه ”
” طيب جايه اهو ”
” وانا همشي … الوقت اتأخر اصلا ”
” هشوفك يوم الحد!”
” إن شاء الله ”
“استني أنا هوصلك ”
” مش محتاجه خدماتك شكرا ”
” مش خدمه ده واجب … الوقت فعلا اتأخر ومينفعش تمشي لوحدك ”
” ايه يا بسنت مش أول مره يعني … هيوصلك عادي ”
” شكرا … أنا اساسا طلبت اوبر وزمانه وصل ”
” طيب براحتك “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معتز وليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى