رواية معتز وليلى الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ملك بكر
رواية معتز وليلى البارت السابع والعشرون
رواية معتز وليلى الجزء السابع والعشرون
رواية معتز وليلى الحلقة السابعة والعشرون
” نزل مسدسك والا هفجر دماغك ”
لسه هيلفله قال ” من غير ما تلف … انزل بمسدسك على الأرض ”
نزل المسدس والراجل وقف قدامه ولسه حاطط المسدس على رأسه … حدف المسدس برجله بعيد وقال ” كويس انك جيت برجلك … لاني كنت عايزك ”
” مكنتش هتعرف توصلي … لانك جبان ”
” كنت هتشوف أنا جبان ولا لاء … بس للاسف انت مسبتليش الفرصه وجيت برجلك ”
” طب ما تسيب مسدسك ونشوف ”
” للاسف مفيش وقت … كنت هوريك لو معايا وقت ”
ضحك بسخريه وبخوانه مسك دراعه وحاول يخليه يسيب المسدس … ضربه جامد والتاني صد بعض الضربات … معتز ضربه بغل لحد ما وقعه على الأرض واخد المسدس بسرعه وصوبه ناحيته وقال ” أنا مش باخد رأيك يا روح امك … انا بعرفك اللي هيحصل ”
حاول يقوم بس مكانش قادر وقال بتعب ” ومسكت المسدس ليه ؟”
” ده لاني مش فاضي لأشكالك … ودلوقتي هتقولي كنت عايزني ليه ”
” ومين ضحك عليك وقالك اني هقولك ”
ضرب طلقه على رجله فصرخ بوجع ومعتز قال ” خلاصك من تحت ايدي … هو ده اللي هيخليك تقولي وتعمل اللي أنا عايزه ”
” برضو مش هتعرف مني حرف واحد ”
ضرب طلقه كمان في نفس المكان والتاني اتألم بوجع وقال ” اقتلي بس مش هتعرف ”
” لاء مش هقتلك … هخليك تتمني تموت ومتعرفش ”
عند رنا …. كانت رايحه جايه وجالها رساله … خدت شنطتها ونزلت … فتحت باب العربيه وركبت وقالت ” عملت ايه ؟”
” خدي كلميه انتي هو عايزك انتي ”
” هو فاق! ”
” اه … بس وشه متشلفط … واخد ترويقه سكر ”
” معتز اللي ضربه صح ؟”
” اكيد ”
” معتز عمره ما كان بالوحشيه دي ”
” لو شوفتي وش مراد هتعرفي أن معتز فعلا اتغير جامد ”
” لاء مش عايزه اشوف ”
طلعت فلوس من شنطتها وحطتهم قدامه ع التابلوه وقالت ” مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه … مش خساره فيك ”
” تحت امرك في اي حاجه ”
” المهم زي ما طلبت منك … دي اخر حاجه قدرت اوصلها عشان اخلي معتز ميصدقش ليلى ولا حتى سلمى ”
” هتسمعي اخبار حلوه قريب ”
نزلت من العربيه ورنت على مراد … رد عليها وقال ” اهلا وسهلا باللي غفلتني ”
” مكنتش اعرف ان معتز هيتضايق منك كده … انت قولتله ايه ؟”
” قولتله اللي اتفقنا عليه … بس شكله بيحب ليلى اوي … مستحملش عليها كلمه ”
” مش بيحبها … اكيد لو قولت الكلام ده لأي راجل هيتضايق ”
” انتي بتضحكي على نفسك … ومش عايز اصدمك بس خططك هتفشل أن مكانتش فشلت ”
” فعلا معتز مصدقش كلامك معرفش ليه … بس عندي خطه بديله ”
” عبد العزيز قالي … بس انا مش معاكي ”
” مش عايز تنتقم من معتز على اللي عمله فيك ”
” عايز اه … بس عندي حاجه افضل انتقم بيها من معتز ”
” ايه هيا ”
” اني اعمله محضر … انتي مشوفتيش ضربني ازاي ”
” لاء لاء انسى حوار المحضر ده … انت عايزه يتحبس ”
” ده اقل واجب ”
” لاء انسى … وبعدين هو كمان ممكن يعملك محضر انك سرقت الفايل بتاعه ”
” مش هيعرف يثبت اصلا ”
” لاء هيعرف … معتز بيكون عامل حسابه كويس أنا عارفاه ”
” طيب مش مهم … هاخد الفايل وامشي ومش هيعرف طريقي وكده نكون كلنا خالصين ”
” لسه أنا خططي فشلت ”
” دي مش مشكلتي ”
” بس انا معملتش كل ده على الفاضي … لازم معتز يعرف أن ليلى كدابه ”
” وهتعمليها ازاي ”
” هتعرف في الاخر … المهم الكاميرا اللي بعتهالك مع عبد العزيز ياريت تخلي حد ثقه يركبها في الاوضه بأسرع وقت ”
” مش لما اعرف ليه ؟”
” عايزه اشوف بنفسي اللي هيحصل كمان شويه … المره دي خطتي لازم تنجح ”
” مش هعمل حاجه غير لما اعرف الاول ”
” طيب هقولك ”
عند معتز … كان واقف قدامه ومعاه سكينه بيسخنها وبيبصله بحقد … قرب منه ومسك أيده حط فيها السكينه تحت نظرات الرعب منه … بمجرد ما حط السكينه في أيده صرخ جامد بألم ومعتز قال ” برضو مش هتقول ”
متكلمش فضغط جامد وصرخ بأعلي صوته
” انا جاي يا قاتل يا مقتول انهارده … يعني مش هسيبك غير لما تتكلم ”
سكت برضو فقال ” براحتك … شكلك عايز تتعب ”
خد السكينه وراح حطها على النار تاني … قعد فتره طويله وبعد كده راح ناحيته … حطها على ايده في نفس المكان فمستحملش وغاب عن الوعي … راح معتز يسخنها تاني وحطها علي أيده ففاق
” قولتلك مش هتعرف تخلص مني … ومفيش حد هيخلصك من تحت ايدي … برضو مش عايز تتكلم
سكت ومردش … كان لسه هيحط السكينه على نفس الجرح قال بضعف ” هقولك … هقولك ”
بصله بسخريه وقال ” كان من الاول ”
جاب كرسي من جنبه وقعد قدامه وقال ” اتفضل سامعك ”
عند رنا
” بس كده … ده اللي انا عايزاه … مش طالبه منك حاجه يعني غير انك تركب الكاميرا بس ”
” ابليس بيتعلم منك ”
” عيب عليك أنا مش اي حد برضو … هتركبها ؟ ”
” وماله نخلي حد يركبهم ”
” وانت بقا خد بالك من نفسك وشد حيلك متستموتش ”
” انا شويه كمان وكان زمانك بتقرأي الفاتحه عليا دلوقتي ”
” متبالغش ”
” انا لولا صاحبه كان زماني ميت بجد ”
” واديك طلعت بمصلحه اهو ”
” وده اللي مصبرني اساسا ”
” انت بقا اتصرف وحاول تسافر بسرعه قبل ما معتز يوصلك ويحاول يرجع الفايل ”
” اسافر ازاي بشكلي ده … انتي السبب ”
” وانا السبب برضو أن يبقى معاك الفايل … انت اللي استفدت بس انا خططت كل ده ع الفاضي ”
” دي مش مشكلتي … يلا سلام يا مزه عشان تعبان ”
قفل وهيا شتمته في سرها
عند معتز … قال بسخريه
” يعني ست ممشياكوا كلكوا بالفلوس ”
” انا مش بتعامل معاها هيا بتعامل مع عبد العزيز ”
” أوصله ازاي عبد العزيز ده ”
” انا مش بعرف أوصله هو لما بيحب يوصلي بيرن عليا كل مره برقم مختلف ”
” وحسب اتفاقكوا فهو هيرن عليك كمان شويه ”
” اه المفروض ”
دور في جيوبه على الفون وخرجه … حطه في جيبه وقال
” انت هتعمل اللي هما قالوا عليه … ولما يكلمك هتبعتله الصور اللي قالك عليها عادي ”
” ومش خايف استغل ده واعمل فيك زي ما عملت فيا ”
ضحك بسخريه وقال” وانت فاكر اني هخليك تعمل اللي هما طلبوه من غير ما اكون واخد احتياطاتي ”
فتح فونه ورن على عمر
” عمر تكون موجود عندي خلال نص ساعه ”
” ايه اللي حصل طيب وصلت لايه؟ ”
” لما تيجي هقولك بس لازم تيجي بسرعه ”
” مسافة الطريق ”
قفل معاه وبصله وقال ” مش انتوا لوحدكوا اللي بتعرفوا تخططوا ”
” انت عايز مني ايه تاني ؟… مش عرفت اللي عايز تعرفه! … سيبني بقا ”
” لسه … محتاجك في حاجه اهم … من خلالك انت انا هعرف اعمل اللي أنا عايزه … يا سليمان … قصدي يا سيد … سيد برضو مش كده ”
مردش فمعتز قال ” بس عندي اسم احسن من دول علفكره … ايه رأيك في ال**** ”
مردش ومعتز ضحك
عند ليلى … كانت مع بسنت ومريم
” يعني انتي ومريم رتبتوا كل حاجه ؟”
” اه طبعا … وكويس انك قولتي هتسموا البيبي ايه عشان نضيفها للتجهيزات … مريم ضيفي عندك … لو بنت كايلا ولو ولد يونس ”
” انا كنت عارفه اصلا أن لو ولد هيكون يونس … لان ليلى من زمان بتحب الاسم ده ”
” ماشي وممكن تطلع بنت يا ذكيه ”
” وادينا عرفنا برضو ”
” انا عايزاه ولد … انتوا خمنوا هيطلع ايه بنت ولا ولد ”
مريم قالت ” بنت ”
وبسنت قالت ” بنت برضو ”
” ايه يا بنات ده … طب حد يقول ولد طيب ”
” احنا بنقول اللي احنا حاسينه ”
” لاء وانتوا عندكوا احساس بجد ”
فونها رن بإشعار … فتحت الفون وشافت الرساله وقامت وقفت بسرعه والفون وقع منها وقالت بصدمه ” معتز ”
” في ايه ؟”
محستش بنفسها غير لما فاقت وكلهم حواليها بيحاولوا يفوقوها … قامت مخضوضه وقالت ” معتز كويس ؟ … معتز كويس صح ؟”
محدش رد فقامت خرجت ومازن خرج وراها وقال ” ليلى استني … ليلى ”
لحقها ووقفها وقال ” استني متروحيش لوحدك”
” مش هستنى سيبني ”
” ثواني هجيب فوني بس ”
سابته ونزلت وهو جاب فونه ونزل … وصلوا قدام مستشفى واول ما وصلوا ليلى نزلت ودخلت بسرعه … مازن ركن العربيه ونزل … اول ما نزل من العربيه حد خبطه على راسه وفقد وعيه … أما ليلى فنزلت بسرعه ودخلت على الاستقبال وقالت ” معتز ابو الخير لسه جاي من شويه فين بسرعه ”
” الدور التالت اول اوضه على ايدك الشمال ”
مشيت من قدامها بسرعه و راحت ناحية الاسانسير … اتأخر في النزول فطلعت على السلالم … وصلت ودخلت الاوضه وهيا بتقول ” معتز ”
اتفاجئت لما شافت مراد قاعد على سريره وماسك بوكيه ورد في أيده وبيشمه … اول ما دخلت قال ” شكرا اوي يا ليلو على الورد ده … كنت عارف انك اول ما تعرفي اللي جوزك عمله فيا مش هتسيبيني وهتيجي ”
معتز دخل من الباب ومراد ابتسامته وسعت اكتر وقال ” دلوقتي صدقت أن ليلى تبقى مراتك وحبيبتي ”
أما عند رنا فكانت فاتحه اللاب وشايفه كل حاجه من عندها ومركزه
ليلى مكانتش مستوعبه اللي بيحصل بس قربت من معتز بلهفه وخوف وقالت ” انت كويس ؟ وشك ماله ؟ ايه اللي عمل فيك كده ”
” انا كويس يا حبيبتي متقلقيش انتي اللي كويسه ”
” قالوا إنك في المستشفى و….”
” اهدي أنا كويس وقدامك اهو ”
رنا اتصدمت من رد فعله ومراد مكانش فاهم ايه اللي بيحصل
معتز قرب من مراد وقال ” مش عارف اضربك فين تاني بصراحه وانت شكلك عامل زي الاموات كده … بس انا مش هعمل حاجه غير اني هضيع كل اللي انت خططتله … الفايل ورجعلي أما انت فخلي الست الوالده تطبخلك فراخ كده عشان ترم عضمك وتلحق شركتكوا اللي فلست دي … وبالمره تشوف انت وعيلتك مكان تقعدوا فيه لأن تقريبا جالكوا حجز على كل حاجه … الورد اللي انت ماسكه ده خلده للذكري عشان كل ما تبصله تفتكر اللي حصل ”
” انت كداب … الفايل معايا وانا حاطه في مكان آمن ”
” لو مش مصدقني اتأكد بنفسك … سمعت أن في كاميرات في الاوضه شغاله هنا وحد سامعنا دلوقتي … الدور جايله … بس هتوصي جامد لاني محذر قبل كده … اصل الثقه بيني أنا وليلى مراتي كبيره وبيتنا مش من ازاز عشان يتكسر بسهوله … وبنحب بعض جدا وكمان هيجيلنا كمان ٦ شهور ونص ابن أو بنت واختارنالهم أسامي … لو تحبوا تعرفوا الاسماء اللي اختارناها فلو بنت هتكون كايلا ولو ولد يونس … وهيتربوا بين باباهم ومامتهم … يعني مهما تحاولوا تفرقونا مش هتعرفوا … ابدا ”
مد أيده لليلى وهيا مسكت أيده وخرجوا من الاوضه … رنا دمها اتحرق وحدفت اللاب بكل قوتها كسرته … أما ليلى فبمجرد ما خرجت من الاوضه سابت ايد معتز وقالت ” أنا مش فاهمه اي حاجه … ايه اللي بيحصل ؟”
” نخرج من هنا وهقولك كل حاجه ”
” انت متعرفش أنا كنت عامله ازاي لما الصور دي وصلتلي وبجد أنا……”
” انا اسف … تعالي نقعد في أي مكان وهشرحلك كل حاجه ”
” ماشي يا معتز لما نشوف … بس هو انت مشوفتش مازن … هو راح فين المفروض يكون لحقني ”
” هقولك بس اهدي هاا ”
” في ايه ؟”
” هو كويس ومستني تحت بس ”
” بس ايه ”
” في حد ضربه على راسه والدكتور لف راسه”
” ايه ؟ بتهزر اكيد هو كان معايا ”
” عارف … هفهمك كل حاجه والله ”
” تفهمني ايه ”
سابته ونزلت بسرعه … اول ما شافت مازن جريت عليه وحضنته وقالت ” انت كويس ؟”
” انا كويس الحمد لله ”
كان عمر مع مازن فليلى قالتله ” هو انت كمان هنا ؟”
” جوزك قارفنا بقا نعمل ايه ؟”
لفت لمعتز وقالت ” فهمني كل حاجه بقا ”
” حاضر والله … نخرج من هنا طيب ”
خرجوا كلهم وراحوا مكان يقعدوا فيه
” مازن انت مش هتفهم حاجه من اللي هقولها بس اسمع برضو عادي ”
” عمر قالي إن حاجات مهمه اتسرقت منك ومراد ال*** هو السبب … معرفش ماله بيكوا اصلا وايه اللي عرفه عليك ”
” رنا ”
عمر وليلى بصوله باستغراب ومازن قال ” دي مين دي ”
” خطيبتي القديمه ”
ليلى قالت بصدمه ” ثانيه واحده … هما يعرفوا بعض منين اصلا؟ ”
” الفايل اللي اتسرق ده رنا هيا اللي سرقته ”
عمر وليلى بصدمه ” ايه ؟”
” غرضها الوحيد من كل ده أنها تفرق بيني وبين ليلى … سرقت الفايل عن طريق الاتنين اللي وظفتهم بامضه مزوره ”
” بس ازاي فتحت الخزنه وازاي قدرت تزور كل ده ؟”
” عارف مين اللي ساعدها ”
” مين ؟”
” اكرم ”
” طول عمره واطي حتى ده وصلتله ”
” وصلتله وهو اللي ساعدها … هو اللي عرفها على واحد بيعرف يفتح الخزن وواحد محترف في التزوير أما هو فهو اللي هكر اكونتات ليلى عشان يعرفني أن ليلى ومراد لسه على علاقه … ومراد ساعدها لما ادته الفايل وهو وافق عشان شركتهم بتفلس … أما اللي كان بيراقب كل حاجه من بعيد وبيحرك كل دول فواحد اسمه عبد العزيز … لما خطتها فشلت كان عندها خطه بديله … وهو أن أعرف أن ليلى كدابه ولسه على علاقه بمراد وده اللي كانت عايزه تفهمهولي من زيارة ليلى ليه وبكده هشك فيها بس فشلت برضو ”
” بس انت حد بعتلي صورك وكنت….”
” عمر اللي بعتهم يا ليلى ”
” بس ليه دي مش فاهماها ”
Flash back
معتز كان مستني عمر وعمر اخيرا وصل … دخل ولقى واحد مربوط ومضروب ومعتز واقف جنبه … دخل وقال ” في ايه وصلت لايه ؟”
” مفيش وقت اقولك حاجه دلوقتي … عايزك تضربني ”
” نعم ؟”
” لازم تضربني وهتربطني هنا وتبعت الصور لليلى وتقولها اني اتنقلت على مستشفى *** ”
” يبني فهمني طيب ليه كل ده ”
” قولت هقولك بس بسرعه يلا علشان نلحق نعالج ال*** ده ”
” انت عملت فيه ايه ؟”
” شوفوا ”
قرب منه وقال” ده نايم ده ولا ايه اصلا … يخربيتك انت ضربته بالمسدس …. وايه ده … ده عضمه باين من أيده حرام عليك ”
” مكانش هيتكلم غير بالطريقه دي … المهم يلا زي ما قولتلك ”
” طيب بما انك عايز تنضرب فخد ”
قال كلامه واداله واحده في وشه ومعتز قال وهو بيمسح الدم اللي نزل من بوقه ” أنا برضو اللي غبي ”
ضربه كمان واحده وقال ” دي فرصه مبتتعوضش كتير ”
” ماشي ماشي براحتك ”
ضربه كذا مره ومعتز قاله ” خلاص مش قادر ”
” جبت ورا ليه ؟”
” ما انت غشيم يا جدع مش كده … انت اخر مره روحت الجيم امتا ”
” معاك يا حب … ايه عايز تاني ؟”
” قولت كفايه ”
عند رنا … بصت للمكان اللي متكسر حواليها بغيظ … الجرس رن وفتحت لقت قدامها البوليس
” انتي رنا ؟”
هزت راسها برفض وقالت ” لاء مش أنا مش أنا ”
قارن بينها وبين الصوره اللي معاه وقال للي معاه ” هاتوها “
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معتز وليلى)