روايات

رواية معتز وليلى الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى البارت السابع والثلاثون

رواية معتز وليلى الجزء السابع والثلاثون

معتز وليلى
معتز وليلى

رواية معتز وليلى الحلقة السابعة والثلاثون

شاف الرقم وقرأ الرساله ووقف العربيه على جنب
” كان لازم يكون معاها حاجه تصرف منها … ومش انا اللي ادتهالها علفكره … ماما هيا اللي ادتهالها ولو مش مصدقاني ممكن تسألي ملك ”
” انا زهقت … انا بجد زهقت … انا ليه مش عارفه اخلص منها ”
” انا اسف بجد على اللي انتي عايشاه بسببي … بس انا بجد مضطر … بمجرد ما اخلص من الحوار ده كل حاجه هتنتهي … وقتها محدش هيجبرني تاني اني اعمل حاجه مش حاببها ”
” طيب خد رد عليها يلا … قولها طبعا مينفعش تشتغلي يا حبيبتي وأنا فلوسي موجوده … رد يلا ”
” ليلى … انا مردتش اصلا عليها ولا كنت هرد … ليه مكبره الحوار ”
” انا زهقت … انت ليه لسه بتساعدها لحد دلوقتي قولي … للدرجادي فارقه معاك … طيب كنت روحلها وسيبتني ”
” ياريت تفرقي بيني وبينها … هيا اللي بتحاولي تتواصل معايا مش انا … وأنا والله بحاول اخلصها من الحوار كله عشان ماما … اقولك … ردي عليها انتي ”
” لاء ازاي هيا بتكلمك انت … مينفعش طبعا أتدخل بينكوا ”
” ليلى … طب بصي ”
عملها بلوك ومسح الرقم وقال ” مش مستعد اخسرك عشان اي حد … راضيه ؟”
” انا بس عايزه أسأل سؤال ”
” اسالي ”
” ليه مش بتخلي حد يروح ياخد منه الوصولات دي بالعافيه وتقفل كل الحوار ده ”
” مهو المفروض امبارح كان هيروح يسلمهم بس مراحش ”
” وانت عرفت ازاي ”
” ما انا قولت لعمر يبعت حد يراقبه علطول ”
” انا قصدي عرفت منين أنه كان هيروح امبارح ”
” اصل … اه مهو عمر بيراقب فونه … وعرف أنه كان هيروح ”
” وبعدين … مراحش ليه ؟”
” مش عارف … مش قادر افهم السبب بالتحديد ”
” خلي عمر يقولك … اكيد هو عارف ”
” ممكن يكون بعت عادي … بس لسه بنحاول نعرف السبب ”
” اه ولما بتعوز تعرف منها حاجه بتعمل ايه؟ ”
” من مين؟ ”
” منها … هتكون مين يعني ”
” ملك بتوصلي اللي انا عايزه ”
” تمام … هحاول اصدقك ولو اني مش واثقه في نص كلامك … بس مش هرن على ملك اعرف منها … عارف ليه ؟”
” رني عادي انا واثق من كل اللي قولته ”
” بس انا مش هرن … علشان دي اخر فرصه هديهالك بخصوص المدام رنا ”
” وأنا قولتلك قبل كده هحاول متعاملش معاها ”
” ولو هيا حاولت تكلمك صدقني … لا انت ولا امك هتفرقوا معايا لما اروح بيتكوا واجيبها من شعرها … هنتفها بالمعني الحرفي وهخليها تتمني الموت … عشان تبقى تفكر مليون مره قبل ما تقرب من حاجه تخصني ”
حاول يلطف الجو فقال ” حلوه حاجه تخصني دي ”
” مبهزرش … واللي خلاني عديت الحوار انها بعتالك من يومين وانت لا شوفت ولا رديت على الماسيدج دي … اتحرك يلا ”
” ماشي … اؤمري براحتك ”
اتحرك ووصولوا مصر
” هنروح نجيب كايلا بقا من عند ماما ”
” منا عارف ”
راحوا وخدوها من على الباب ومدخلوش
” أخص عليكوا من ع الباب كدهو ”
” لسه راجعين بقا ومش شايفين قدامنا عايزين ننام ”
” طب ادخلوا شويه مش من ع الباب كده ”
” خلاص يا ماما هنبقى نيجي وقت تاني ”
كان معتز شايل كايلا وليلى وراه
” هاتها علشان تعرف تسوق ”
” لاء خليها ”
” هتعطلك ”
” متهيألك ”
” يا حبيبي لسه صغيره مش هينفع … هاتها دلوقتي ”
ادهالها وقال ” عندك حق بس بقالي كتير مشوفتهاش ”
” لما نروح ابقى شوفها براحتك … بس مش براحتك اوي علشان وحشتني اوي انا كمان ”
وصلوا وطلعوا وليلى دخلت خدت شاور وخرجت لقت معتز شايل كايلا وماشي بيها
” هاتها وخش خدلك شاور ”
” تؤ ”
” طب علفكره أنا كمان مشوفتهاش كفايه”
” معلش هيا معاكي علطول ”
” طيب انا داخله انام ”
” استني الأكل جاي في الطريق ”
” مش عايزه … شكرا ”
” انتي اتقمصتي ولا ايه استني بس ”
” بقولك أنا كمان مشوفتهاش وانت مش راضي تديهالي ”
” خلاص خدي ”
جايه تخدها عيطت
” مش ذنبي ”
” يا خساره ال ٩ شهور يا خساره ”
” ٨ و ٢٥ يوم بعد اذنك ”
” ايوه يعني ٩ شهور ”
” الا ٥ ايام … معلش تفرق ”
” هو انت مستقصدني … لازم تقفلي على الواحده ”
” زي ما بتعملي معايا ”
” انا مش رزله كده … هاتها بقا ”
” خديها اهي بس هتعيط ”
” هاتها هاتها ”
ادهالها وعيطت بس بمجرد ما مسكتها وهزتها سكتت
” بنتي حبيبتي ”
” مش كان من شويه خساره فيها ال ٩ شهور ”
” مش خساره فيها عمري كله طبعا ”
” يا بختها … انا هدخل اخد شاور وانام عشان الشغل اللي سايبه بقالي اسبوع ده ”
عند رنا … كانت فاتحه الواتس ولقت ان معتز شاف الرساله بس مفيش رد والصوره اتشالت … رنت عليه بس أداها غير متاح … فهمت أنه عمل بلوك … خرجت من اوضتها وراحت لملك
” ملك بقولك ”
” قولي ”
” عايزه اتواصل مع معتز ومش عارفه ”
” وتتواصلي معاه ليه ؟”
” عشان انا بتهدد دلوقتي ومش عارفه اعمل ايه … مفيش حد ممكن يساعدني غيره ”
” طيب قوليلي اللي عايزه تقوليه ليه بالظبط وأنا هوصله كلامك بكره … لاني مش هينفع أكلمه انهارده عشان لسه راجع من شرم هو وليلى وتعبانين ”
” اممم … هو رجع ”
” اه انهارده ”
” طيب … قوليله بكره بقا ”
” تمام … علفكره سلمى جايه انهارده بالليل ”
” مش فاهمه اعمل ايه يعني ”
” انا عارفه انكوا زعلانين من بعض فياريت لو تتصافوا ”
” معتقدش انها ممكن تصفى من ناحيتي ”
” علفكره هيا بتحبك والا مكانتش راحت لمعتز وماما وقالتلهم على اللي انتي فيه وطلبت منهم المساعده ”
” طول عمرها بتساعدني … بس انا مقدرتش ده ”
” ياريت لو تكسبيها تاني عشان سلمى كويسه ”
” وأنا أتمنى انها تسامحني على اللي عملته معاها ”
” انا معرفش ايه اللي حصل بينكوا بس بتمنى ترجعي زي ما كنتي زمان … عمرك ما كنتي كده ”
” اللي حصل حصل … مش هقدر ارجع الزمن تاني ”
” بس تقدري ترجعي رنا اللي كنا كلنا عارفينها”
” دي ماتت ومعتقدش أن في حد بيصحى من الموت ”
قالت كلامها ومشيت … تاني يوم كان معتز في الشركه وعمر معاه
” لو بلغنا عنه هيخرج بعد يومين ”
” انا عايز اخلص من حوار رنا ده عشان ليلى … عايز اخلص ”
” طيب اخلع انت منها وسيبلي الموضوع انا هتصرف فيه ”
” مهو مش هينفع لوحدك ”
” لاء ينفع عادي … هجبلك كل الوصولات مش بتوع رنا بس … بتوع كل البنات التانيين … عشان لو في واحده مجبره تشتغل معاه بسبب الوصولات دي … يبقى السبب اختفى ”
” المشكله أنه ممكن يقدم وصولات رنا في أي وقت … وقتها هتتسجن ”
” متقلقش في النقطه دي عندي … هتصرف فيها ”
خبطت اسراء ودخلت
” في حد بره عايز يشوف حضرتك ”
” مين ؟”
قربت شويه وقالت بصوت واطي ” رنا … هيا قالتلي مقولكش بس انا فتانه بقا معلش ”
” ايه اللي جابها دي ؟”
” قولتلها انك مشغول بس هيا صممت جدا ”
” طيب اخرجي قوليلها اني مش فاضي … مشيها بأي طريقه ”
” حاضر بس يارب تمشي ”
خرجت وعمر قال ” مش هيا لما بتعوز تقولك حاجه بتكلمك ”
” بلكتها ”
” اه عشان كده … طيب هيا جايه ليه ؟”
” مش عارف … اكيد هتقول اي حاجه وخلاص … بتتلكك يعني ”
الباب اتفتح بقوه ودخلت … قام وقف واسراء قالت ” دخلت غصب ”
” طيب اخرجي ”
خرجت وهو قال ” مش قالتلك اني مشغول ”
بصت لعمر وبصتله ” بسم الله ماشاء الله واضح فعلا الشغل ”
” طب وانتي مالك … انتي هتحاسبيني ؟”
” مقصدش … بس اتضايقت لما رفضت تشوفني ”
” طيب ما براحتي … مش عايز اشوفك هو بالعافيه ”
” انا جيت هنا عشان حضرتك عاملي بلوك ومش عارفه اقولك ايه اللي حصل … وانت قولتلي هساعدك ومتقلقيش ”
” ثانيه واحده بس … هو انتي بتكلميني كده ليه … انتي مفكراني معتز بتاع زمان ولا ايه … فوقي واعرفي انتي بتكلمي مين دلوقتي … ودلوقتي تتفضلي تمشي ووصولاتك هتكون موجوده عندك في اقرب وقت ”
” شكرا مش عايزه منك اي مساعده … انا هعرف اتولي مساعدة نفسي … وأنا هقول لماما متجبركش تساعدني تاني ”
” يبقى احسن برضو ”
خرجت من عنده بسرعه وعمر قال ” اديتها انت ”
” دي بتستهبل … عشان كلمتها مره هتفتكر اني خلاص هنسالها كل اللي عملته ”
خبطت اسراء ودخلت
” اا … بعد ما خرجت سابت الكريديت دي ”
” طيب هاتيها ”
ادتهاله وخرجت
” طب اعمل ايه مع كمال ده ؟”
” زي ما انت … خلينا نخلص بقا علشان انا بجد جبت اخري ”
اما هيا خرجت من عنده وركبت تاكسي … وصلت قدام بيت سلمى … طلعت وخبطت على الباب … شويه وسلمى فتحت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معتز وليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى