روايات

رواية معتز وليلى الفصل السابع والأربعون 47 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى الفصل السابع والأربعون 47 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى البارت السابع والأربعون

رواية معتز وليلى الجزء السابع والأربعون

معتز وليلى
معتز وليلى

رواية معتز وليلى الحلقة السابعة والأربعون

شويه ووصلوا … اول م نزلت قالت ” احنا ايه اللي جابنا هنا ؟”
” في ايه ”
” دي شركة عمر ”
” صاحب معتز ؟!!”
” هو بعينه … يلا نمشي بسرعه ”
جهم يمشوا لقوا عمر نازل من عربيته وشافها ” ليلى!!!”
” ازيك يا عمر ”
” أنا تمام انتي اي اخبارك ”
” الحمد لله ”
” ليكي شغل هنا ولا ايه ”
” لاء هو اه .. بسنت كانت عندها شغل قريب من هنا فجيت معاها ”
” طب تعالي ارتاحي شويه ”
” لاء شكرا احنا كنا ماشيين اصلا ”
” تعالي بس … مينفعش تكوني هنا وتمشي كده من غير م تشربي حاجه ”
” معلش خليها مره تانيه ”
” والله م يحصل انتي بتهزري ولا ايه … أنا كنت عايز اتكلم معاكي شويه اصلا ”
أصر انها تطلع معاه وفعلا هيا وبسنت طلعوا ودخلوا مكتبه … وهو طلب حاجه يشربوها
” كنتي جايه تعملي ايه بقا ”
” مفيش بس بسنت كانت جايه لواحده صاحبتها هنا وانا جيت معاها ”
” وجايبن تعملوا ايه بال CV … شغل صح ؟”
” لاء مش أنا … مين قالك اني عايزه شغل ”
” انتي كنتي جايه لشغل بس لما لقيتي نفسك هنا كنتي هتمشي … صح ؟”
” بصراحه اه … بسنت اللي قدمت لينا وانا مكنتش اعرف انها قدمت هنا … لو كنت اعرف مكنتش جيت اساسا ”
” طيب ليه ؟”
” م انت عارف اللي فيها ”
” مش معني أن دي فرع تاني للشركه اللي معتز ماسكها انك متقدميش فيها … أنا ومعتز شريكين فيها … وهنا أنا المدير وهو ملوش شغل كتير فيها … زي م أنا مليش شغل كتير في الشركه التانيه … غير بقا لو انتي عندك مشكله معايا انا ”
” لاء طبعا انتي ايه دخلك ”
” بس … ده اللي عايز اوصلهولك … بدل م تشوفي شغل في شركات تانيه أنا موجود اهو … من غير CV ومن غير اي حاجه انتي اتعينتي اساسا … وبعدين شغل الشركات متعب ورخم … خصوصا في مجالك ”
” أنا نازله اصلا عشان اشغل نفسي ”
” طيب اشغلي نفسك هنا … اصلا احنا عايزين حد في مجالك … واظن مش هلاقي احسن منك … ولا من انسه بسنت ”
” شكرا لحضرتك ”
” ها قولتي ايه ”
” بس تضمنلي اني مش هشوف معتز خالص هنا ”
” والله طول م انتي في شغلك مش هتشوفيه … لكن لو انتي شوفتيه فأكيد انتي اللي خرجتي بره مكتبك … وكده كده هو مش بييجي كتير … وانا اضمنلك أنه مش هيعرف مني إنك شغاله هنا ”
” طيب ”
” يبقى اتفقنا … طبيعة الشغل هتعرفيها مع الوقت … هتبدأوا بكره تكون المكاتب جاهزه ”
” اتفقنا ”
” عامله ايه بقا انتي وكايلا ”
” كويسين ”
” معرفش ايه اللي ممكن يكون حصل عشان توصلوا لكده … بس عايز اقولك أن معتز صاحبي من زمان وانا عارفُه … مش هقدر طبعا اوصفلك هو متأثر ازاي بغيابك … هو طبعا مبيقولش بس باين عليه … وواضح هو بيحبك ازاي … وانتي كمان واضح بتحبيه ازاي … عشان كده بتمنى ترجعوا لبعض في اسرع وقت ”
” مقدره كل اللي قولته … بس احنا حاولنا والأمور خرجت عن السيطره ”
” وانا حبيت اعرفك أنه بيحبك بجد … عشان تمحي اي شك في حبه ليكي ”
سكتت وهو قال “أنا نصحتكوا انتوا الاتنين وبراحتكوا … بس بجد حرام بعد كل الجهد النفسي ده ”
” هيا دي الحياه … مش مكتوبلنا نكون لبعض ”
” مع اني مش حاسس بس ماشي … انتي ادرى ”
ختمت الكلام ومشيت هيا وبسنت
عند معتز كان في مكتبه دخلت اسراء وقالت ” الانسه هايدي بره ”
” دخليها ”
دخلت وهو رحب بيها وقعدت
” دلوقتي أنا قولتلك اني عايز احجز القاعه الأولى … بس انتي قولتي أنها محجوزه … بس انا محتاجها جدا ”
” وانا قولت لحضرتك أنها already taken ”
” وانا محتاجها … اللي هتاخدها دافعه فيها كام ؟!”
” هيا حاجزاها من الساعه ٨ ل ١٢ ودافعه 6 thousands غير التجهيزات ”
” تمام … أنا هدفع 50 … غير التجهيزات ”
” 50 ؟!”
” اه … بس هتكون من الساعه ٦ ”
” أنا مش عارفه اقول ايه ؟!”
” قولي انك موافقه … بس كنت عايز منك خدمه ”
” اتفضل ”
” ياريت نهال متعرفش أن أنا اللي واخد القاعه دي ”
” اوكي … اتفقنا ”
” شكرا لحضرتك … فرصه سعيده ”
” أنا اسعد ”
تاني يوم راحوا شغلهم لأول مره … كل واحده كان ليها مكتب صغير بس أنيق وكل 4 مكاتب في جزء… الشغل مكانش متعب اوي وكانوا مرتاحين فيه … عدت الأيام وجه يوم التلات … خلصت شغلها ورجعت البيت كان الكل موجود … دخلت اوضتها وجهزت كايلا … الباب خبط ودخلت مريم
” انتي لسه مجهزتيش ”
” مش عايزه اروح … هروح ليه اصلا؟ ”
” انتي رايحه عشان كايلا فهمتي ؟!”
” وبالنسبه للي هشوفه هناك ”
” هتتعاملي عادي يا ليلى ”
” دي أول مره هشوفه بعد الطلاق ”
” يبقى تلبسي حاجه حلوه كده ويلا عشان كلنا تقريبا جهزنا والساعه ٥ ”
” حلو ال دريس بتاعك ده ”
” حلو بجد ”
” يجنن ”
” والميكب ”
” كل حاجه تجنن … خدي كايلا بقا على م اجهز ”
جهزت وكلهم وصلوا … المكان كان راقي جدا وحلو … ومتزين بطريقه تحفه … دخلوا كانت صفاء وملك وعلي ورنا موجودين … سلموا على بعض كلهم … مصطفى وقف مع مريم … وصفاء معاها كايلا وواقفه مع ثناء وملك راحت وقفت جنب ليلى
” ايه الحلاوه دي ”
” طلعالك ”
” شكلك حلو اوي انهارده … ابقى قوليلي نوع الليب جلاس ده عشان شكله تحفه ”
قالتلها نوعه وبعدها قالت ” هو مين اللي جاب دي هنا ؟”
فهمت قصدها وقالت ” ماما … قالتلها تعالي ومتبقيش لوحدك في البيت … فجت … متقلقيش مش معتز اللي قالها … معتز كان عايزك انتي بس اللي تيجي ”
” أنا ومعتز خلاص خلصنا يا ملك”
” بكره تشوفي ”
معتز جه هو وعمر … دخل وسلم على الكل باستثناء ليلى ورنا … اخد كايلا من مامته
مازن قرب من ليلى وقالها ” هيا بسنت فين ؟!”
” في الطريق ”
جت بسنت اخيرا وكده الكل كان موجود
معتز على صوته وقال ” هايدي ممكن ثانيه ”
جت هايدي وقالت ” اتفضل ”
” ممكن تنادي نهال ”
” اقولها تيجي ؟!”
” اه … ولما تيجي ابدؤوا كل حاجه عادي ”
” تمام ”
كانت ليلى مراقباه وهو لحد دلوقتي مرفعش حتى عينه عليها … جت بسنت وقفت جنب ليلى وقالت ” عايزاكي تكوني هاديه وتعامليه بمعاملته ”
” وهيا فين المعامله دي اساسا ”
” متعامليهوش … ده اللي أقصده ”
جه مازن وقف جنبهم وقال ” مالكوا ”
” شايفنا بنشد في شعرنا يعني ”
دخلت واحده وقالت ” مش معقول … معتز هنا بجد … لما هايدي قالتلي مصدقتش ”
” ازيك يا نهال عامله ايه ؟”
” بقيت كويسه لما شوفتك يحب ”
سلمت عليه وقالتله ” الله دي بنتك ”
” اه … كايلا … عيد ميلادها انهارده … تعالي اعرفك على عيلتي … دي يا جماعه نهال … صاحبة المكان وصديقه قديمه ”
عرفها على مامته واخته وكذا حد معين
” وفين مراتك ؟”
شاور على ليلى وقال ” طليقتي … ليلى ”
بصتله بانكسار ودموعها على وشك النزول وبسنت جنبها ماسكه ايديها
” زعلتني والله … بس مكنتش متوقعه انك تعملها وتتجوز … لاء وكمان تخلف ”
ابتسم وقال ” الدنيا بقا ”
وقفت جنبه وقالت بصوت واطي ” مش اللي هناك دي رنا ؟”
” ايوه بس فكك منها ”
” استغربت اساسا … افتكرت ان دي بنتك انت ورنا ”
” لاء ”
” بس انك تحجز من غير م تعرفني دي زعلتني ”
” ولو عرفتي هتعملي ايه ”
” كنت سيبني اديك القاعه حتى كهديه لكن زعلتني بجد ”
” وانا مكنتش عايز كده ”
كانت باصه عليهم ودموعها بتهدد بالنزول … دخلت الحمام وبسنت وراها … ومريم لاحظتهم ومشيت وراهم
دخلت وسابت دموعها تنزل وبدأت تتنفس بسرعه
” ليلى … مالك … اوعي تقولي انك مخدتيش الدوا امبارح ”
مردتش عليها فبسنت قالت ” انتي بجد مخدتيهوش ”
مسكت دماغها مره واحده ومحستش بنفسها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معتز وليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى