روايات

رواية معتز وليلى الفصل الخامس 5 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى الفصل الخامس 5 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى الجزء الخامس

رواية معتز وليلى البارت الخامس

معتز وليلى
معتز وليلى

رواية معتز وليلى الحلقة الخامسة

سكت كتير وهيا احترمت سكوته وقال بعد فتره ” خانتني مع اخويا ”
اتصدمت من اللي سمعته لأنها متوقعتش أن الأمر كده … أما هو فاتحرك بالعربيه من غير ما يتكلم بأي كلمه تانيه
قالت بصدمه باينه على وشها ” صح اللي سمعته ؟!”
مردش عليها فقالت ” أنا مكنتش اعرف ان الحوار حساس اوي كده … أنا……”
قاطعها بجمود ” خلاص … عرفتي وخلصنا ”
سألته ” طب انت كويس؟ ”
مردش عليها فسكتت … وصل قدام باب عمارة أهلها وقال ” اتفضلي ”
قالت له برجاء”أنا مش عايزه اطلع … عايزه افضل معاك ممكن ؟”
رد عليها بعدم اهتمام ” عندي شغل ”
ليلى” م انت اساسا كنت مأجله لبكره ”
قال بنفاذ صبر “اطلعي يا ليلى يلا ”
مسكت أيده وبصتله وقالت ” عشان خاطري خليني معاك ”
سحب أيده ومردش فقالت ” متبعدنيش عنك لو سمحت … أنا بقالي سنه كنت عايزه اعرف السبب ومصدقت جاتلي الفرصه … بس انت عارف … عقابها بجد وحش اوي … تخيل أنك مبقتش في حياتها … ده اكبر عقاب ليها … ولأي حد بصراحه … والموضوع عدى خلاص … دلوقتي أنا هكون جنبك وعمري ما هسيبك ”
قال ببرود ” خلصتي كلامك ؟! اتفضلي بقا ”
ليلى ” طب ايه اللي مضايقك دلوقتي طيب؟! ”
معتز ” مش متضايق ”
قالت ” طب احلف كده ”
زهق فقال بنفاذ صبر ” يا ليلى … يلا خليني امشي ”
” طب ممك……”
فونها رن … شافت المتصل وقالتله ” دي ملك ”
قال بهدوء” طيب ردي شوفيها عايزه ايه ”
ردت وقالت ” ازيك يا ملك عامله ايه ؟!”
ملك بفرحه ” الحمد لله يا روحي انتي عامله ايه ”
ليلى” الحمد لله ”
سألتها باستفسار ” معتز معاكي صح ؟ ”
قالتلها” اه ”
استغربت وقالت “غريبه … بكلمه تليفونه مقفول … المهم أنا عند ماما ”
قالت بفرحه ” رجعتي ؟”
ملك ” اه أنا وعلي … لو فاضيه تعالي عشان وحشتيني … وعايزه اقولك حاجه ”
قالت بسرعه “اجيلك طبعا واكيد معتز جاي يعني ”
قالت” مستنياكي ”
قفلت معاها وقالتله ” رجعت هيا وعلي ”
معتز” سمعت ”
ليلى ” طب يلا ع بيت مامتك ”
اتحرك بالعربيه وطول الطريق ساكتين لحد م اتكلم وقال ” هيا مرنتس عليا تعرفني ليه ؟!”
ليلى ” عشان سيادتك قافل فونك ”
افتكر ليه كان قافله وقال” اه صح كويس انك قولتيلي … كنت قافله عشانك اصلا ”
كانت متضايقه من نفسها واستغبت نفسها انها صممت تعرف إجابة السؤال اللي حيرها … سكتت وبصت من شباك العربيه بحزن … كانت حزينه على حالته … اللي عدى بيه مش سهل … مش سهل ابدا … ازاي يخسر حبيبة عمره وأخوه الوحيد مره واحده … ازاي الاتنين يخونوه كده … ازاي هان عليهم اصلا … دموعها نزلت بصمت مسحتها بسرعه بس هو كان مراقبها … وصلوا وهيا نزلت بسرعه من العربيه وسبقته … وهو ركن العربيه وطلع وراها … رنوا الجرس وملك فتحت …. وبعد السلامات والتحديات كلهم قاعدين مع بعض
ملك قالت لليلى بصوت واطي ” تعالي معايا ”
قامت معاها وبمجرد ما بقوا لوحدهم ملك عطت لليلى حاجه في ايديها … مكانتش مستوعبه اللي هيا ماسكاه ومره واحده قالتلها ” بتهزري … انتي حااامل ؟!”
ملك بفرحه” وطي صوتك محدش يعرف ”
لسه اثر المفاجئه على وشها … حضنتها جامد وقالت لها ” ايه الخبر التحفه ده ”
ملك” انا لسه عارفه امبارح … وانتي اول حد يعرف … عايزه اعرفهم بطريقه كريتف … وانتي هتساعديني ”
ضحكت وقالتلها ” ما هي تفرق … لو هتقولي لعلي لوحده ولطنط صفاء ومعتز … أو كلهم مع بعض ”
قالت بحيره” مش عارفه … فكرت ومش عارفه … أنا اصلا مش مصدقه أن في حد ج….” سكتت وليلى قالتلها” سكتي ليه ؟!”
استوعبت اللي بتقوله وقالت باسف” أنا عماله اتكلم وانتي موجوده … ومخدتش بالي ”
مفهمتش تقصد ايه فقالت” طب وفيها ايه ؟!”
ملك سكتت وهيا فهمت قصدها وقالت ” ملك انا بخلف عادي أنا ومعتز … مفيش حد فينا عنده مشكله ”
استغربت وقالت ” طب وليه مخلفتوش لدلوقتي ”
اتنهدت وقالت ” أنا ومعتز متفقين أن احنا مش عايزين اطفال دلوقتي … بس طبعا مش بنقول لحد كده … واكيد وقت ما ربنا يريد هنخلف عادي ”
ابتسمت لها وقالت ” متعرفيش ريحتيني قد ايه ”
غيرت الموضوع وقالت ” المهم … أنا رأيي تعرفي علي لوحده انهارده … وبكره عرفي معتز وطنط صفاء ”
وافقتها الرأي وقالت ” أنا برضو كنت بفكر في كده ”
ليلى ” خلي الاختبار ده معايا … هبعته لشركه وهيا هتغلفه في كذا حاجه بطريقه كريتف زي م انتي عايزه وهخليهم يبعتوه انهارده بالليل ”
قالت بامتنان ” أنا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه ”
ليلى ” كنتي هتحتاسي بس ”
ضحكوا الاتنين وملك قالت ” يلا نروح نقعد معاهم عشان ميشكوش في حاجه ”
قالتلها ” طيب روحي انتي وانا هعمل شاي لينا كلنا وجايه ”
ملك ” طيب ماشي ”
دخلت المطبخ وجهزت الكوبايات ولقت معتز داخل
قالها ” محتاجه مساعده ؟!”
ليلى ” لاء ده شاي يعني مش حوار ”
معتز” متعمليش حسابي ”
ليلى ” ليه؟ ”
معتز ” مش عايز ”
ليلى ” براحتك ”
معتز ” اتضايقتي مني ”
قالت بنفي وصدق ” لاء متضايقتش منك … أنا سالتك سؤال انت مش حابب تجاوبه فطبيعي يكون ده رد فعلك … أنا اسفه اني سالتك السؤال ده ”
قال باعتراض ” لاء انتي مش غلطانه … أنا اللي لما بفتكر بتضايق … لاني بفتكر حاجات مش عايز افتكرها … وانتي من حقك تعرفي برضو ”
ابتسمت وقال بهدوء ” وخلاص ده ماضي وعدى … والمفروض نفتح صفحه جديده ولا ايه ؟!”
قال بيأس” مش عارف يا ليلى إذا كانت هتتفتح فعلا ولا لاء ”
قربت منه وحطت ايديها على خده وقالت” لاء هتتفتح … وكل اللي في الماضي هيتنسي … الماضي عمره ما يأثر علينا … بس متديش لعقلك فرصه يفكر في الماضي ”
مسك ايديها وحطها على قلبه وقال ” يبقى تخلي ده يدق ليكي انتي وبس … أنا مش عايز غيرك يا ليلى ”
قربت منه جامد وقالت بهمس ” ولا أنا عايزه غيرك ”
قرب من شفايفها ببطء فبعدت عنه بسرعه وقالت ” هصب الشاي وجايه ”
قال بضيق “طيب بسرعه عشان هنمشي ” قال جملته وخرج
عند رنا … كانت مع سلمى
رنا بملل ” متسألنيش عامله ايه … أنا بقا كله جاي عليا … حتى محمد متغير معايا ومعرفش السبب ”
اتنرفزت وقالت ” رنا انتي عايزه ايه … لما معتز كان معاكي مكانش عاجبك وأما سابك برضو مش عاجبك … قولي انتي عايزه ايه ”
رنا “عايزه ارجع لحياتي القديمه … زهقت من كل حاجه … كنت فاكره اني هقدر انسى واتخطي بس لاء … أنا كل يوم بتعذب … محدش في الدنيا دي بيحبني … حتى محمد بقا يتعامل معايا على القد … ومعرفش ايه اللي غيره ”
سلمى بتفكير ” انتي مخبيه عليه حاجه طيب … او عملتي حاجه من غير ما ترجعيله ”
قالت بتردد ” في حاجه أنا بعملها من وراه … باخد حبوب منع الحمل بصراحه ”
علت صوتها وقالت بضيق وغضب ” انتي غبيه … ليه … واحد بيحبك وميعرفش حاجه عن اللي عملتيه مع معتز … مش عايزه تجيبي عيال وتكوني اسره … دي اخر فرصه ليكي … تضيعيها بغبائك ”
قالت برفض ” مش عايزه …أنا مش بحبه ”
سلمى ” معناها ناويه تتطلقي ”
هزت راسها برفض وقالت ” لاء … بس مش مستعده حاليا ”
سلمى ” يعني ده اللي مغيره ؟!… أنه عرف ”
رنا ” لاء أنا بخمن … معرفش هو عرف ولا لاء ”
فكرت في حل وقالتلها ” طب اتكلمي معاه ”
رنا ببرود ” مش دلوقتي خليه بعيد عني دلوقتي ”
زهقت من برودها … قامت وقفت وقالت ” رنا أنا همشي … علشان الكلام معاكي مفيهوش فايده … بالرغم من أن معتز ابن خالي وانتي اللي غلطانه في حقه … وغلط كبير … الا اني وقفت معاكي عشان انتي معندكيش حد … بس انتي غبيه يا رنا … وطول م انتي كده هتخسري … معتز بيحب ليلى ومش هيسيبها عشانك … وحتى لو كان مش متجوز عمره ما هيفكر يرجعلك … وانتي عارفه ليه … ودايما بقولك متفتحيش في الدفاتر القديمه … وانتي مصممه … لدرجة انك عملتي فرحك في نفس اليوم اللي هو اتجوز فيه … تخيلي بقا لو جوزك عرف … صدقيني هو كمان هيسيبك ومش هيتردد لحظه واحده … سلام ”
سابتها ومشيت وهيا قعدت تفكر في كلامها … قررت فعلا تتكلم مع محمد وتفهم منه ايه اللي مضايقه … قررت تحاول تحبه
عند معتز … كلهم قاعدين مع بعض وطنط صفاء قالتله بصوت واطي ” معتز تعالي ورايا عايزه اتكلم معاك ”
قامت وهو قام وراها ولما بقوا لوحدهم قالت ” أنا بقالي فتره عايزه افتح معاك الموضوع بس مش بقدر … ولحد دلوقتي مش عارفه افتحه ازاي ”
معتز ” قولي بسرعه يا ماما من غير مقدمات ”
” الحوار بخصوص … رنا “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معتز وليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى