رواية معتز وليلى الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم ملك بكر
رواية معتز وليلى البارت الخامس والثلاثون
رواية معتز وليلى الجزء الخامس والثلاثون
رواية معتز وليلى الحلقة الخامسة والثلاثون
” أنا هروح شرم”
” أنا وحبيب العين ”
” هتسافري ازاي بقا ؟”
” عادي باوبر ”
” من القاهره لشرم ؟”
” اه فيها ايه؟ ”
” هتروحي لوحدك ولا هتاخدي كايلا ”
” لاء لوحدي ”
” هتعرفي ؟”
” هو أنا صغيره اه هعرف … العربيه هتوصلني لحد باب الاوتيل ”
” طب عرفي معتز ”
” لاء طبعا ”
” خلاص قولي لعمو وطنط”
” مش هيعترضوا اكيد … انا هرن على بابا اقوله ”
كلمت باباها وهو معترضش … دخلت تجهز نفسها وخرجت … ونزلت لما الاوبر رن عليها … كانت متوتره وخصوصا لما قربت توصل … افتكرت اسم الاوتيل بالعافيه … دخلت وراحت الريسيبشن
” لو سمحتي في نزيل هنا اسمه معتز ابو الخير؟ ”
” ثانيه واحده يا فندم هشوف ”
شافت وقالتلها ” اه موجود … غرفه رقم 176 ”
” عايزه اطلعله بس من غير م يعرف ”
” ازاي يعني؟ ”
” أنا مراته وعملاله مفاجاه … مش عايزاه يعرف اني هنا ”
” بس لازم يكون عنده خبر ”
” بقولك مراته وعملاله مفاجاه … أنا ممكن اوريكي البطاقه ”
” اسفه يا فندم مش هينفع … حضرتك ممكن تستنيه هنا وأنا هبلغه”
” طب احجزيلي سويت ”
” تمام ”
كملت وهيا بتديها المفتاح ” غرفتك رقم 233 … كده الحساب 15000 … هتدفعي فيزا ولا كاش ”
” فيزا ”
حاسبتها وطلعت … دورت كتير على رقم اوضته لحد م لقيتها اخيرا … وقفت قدامها وهيا متوتره … كانت عايزه تدخل من غير م تخبط بس مش عارفه هتدخل ازاي … فضلت واقفه كتير لحد م لقت واحده تبع خدمة الغرف … وقفتها وقالت لها ” انا نسيت الكارت بتاعي جوه ومش عارفه ادخل ممكن تفتحيلي الباب ”
” اكيد طبعا ”
فتحتلها الباب ومشيت … دخلت ولقت الاوضه فاضيه بصت على البلكونه لاقته واقف فيها … اترددت تقرب ولا تمشي … قربت بتوتر من البلكونه وخرجت وقفت جنبه … بص لاقاها جنبه فاتخض وقال
” ايه ده في ايه؟ ”
” مفاجئه مش كده؟ ”
” انتي جيتي امتى وايه اللي جابك وازاي دخلتي؟ ”
” جيت دلوقتي … وايه اللي جابني فدي مش هجاوبك عليها دلوقتي ودخلت ازاي فمن الباب ”
” انتي بجد ولا انتي ايه ؟”
” في ايه يا عم مالك مخضوض كده ليه ؟… لو مش عايزني أنا ممكن أخرج عادي … أنا بس قولت عيب اكون في شرم ومشقرش عليك ”
” طب فهميني طيب عشان انا مش فاهم … أنا كنت لسه بكلمك من كام ساعه بس وكنتي في مصر ”
” أنا بقا مجنونه وهبت في دماغي اجي شرم ”
” مين اللي جابك ؟”
” جايه في اوبر ”
” وجيتي ليه ؟”
” قولتلك مش هجاوبك دلوقتي ”
” يعني انتي هنا بجد؟ … أنا مش مصدق نفسي ”
” لاء صدقها … بس متحلمش كتير ماشي … أنا اوضتي الدور اللي فوقيك ”
” مش فاهم ”
” انشالله عنك م فهمت ”
” لاء بقولك ايه … مش سكتناله دخل بحماره ”
” صح … أنا هتكل أنا بقا وانت خليك في جوك الرومانسي ده ”
جت تخرج مسك دراعها ” استني هنا … أنا م صدقت انك معايا ”
” أنا مش جايه عشانك ”
” ليلى دي احلى مفاجأه حصلتلي في حياتي كلها حرفيا ”
” ماشي … سيب دراعي بقا ”
سابه وهيا دخلت … دخل وراها
” مش ده التيشيرت بتاعي ؟!… اللي انتي لابساه ده !”
” اه عندك مانع ”
” لاء خالص … ده حتى احلى مره التيشيرت يتلبس فيها هيا دي ”
” احم … انت لابس ورايح فين كده؟ ”
” كنت هخرج مع صحابي بس بما انك جيتي فخلاص مش خارج ‘
” لاء أخرج عادي أنا كده كده ماشيه ”
” ليلى أنا آسف … على اي حاجه ضايقتك مني … مش هتتكرر تاني ”
بصت بصله سريعه على الأوضاع وقالت
” وانت ليه بقا جايب اكل وانت خارج مع صحابك؟ ”
” ده الغدا عادي … وبما اني مش هنزل فتعالي كلي معايا ”
” شكرا مش عايزه ”
” مش باخد رأيك …أنا بقولك ”
” وانا مش عايزه … سيبني امشي بس ”
” اسيبك اي أنا م صدقت اساسا ”
” وأنا عايزه امشي ”
” تعالي بس ”
” لاء ”
” اقعدي يا ليلى يلا … انتي دماغك ناشفه اوي ”
” طيب شكرا اوي ”
قالت كلامها ومشيت … جري وراها وشدها ومسكها … قرب اوي وهمس
” خليكي … أنا م صدقت ”
” لسه قلبي مصفاش … مش قادره انسي ”
مسك ايديها وحطها على قلبه ” ده من ساعة م حبك وهو مخلص ليكي … مفيش حد قدر يخرجك ولا هيقدر … وده من غيرك هيموت ”
بصتله وقالت ” مش عارفه صدقني … كل م احاول اصفي افتكر اللي حصل … ولما بفتكرها بتضايق ”
” يبقى تسيبيلي فرصه انسيكي واوريكي قد ايه أنا بحبك ”
” طب ابعد شويه ”
قرب اكتر وهيا بعدت ” ليه ؟”
” كده … ابعد شويه ”
قرب ببطء وطبع بوسه على خدودها وهيا غمضت عينيها … وبعدها بعد
” سيبيلي فرصه اصالحك … وتعالي اتغدي يلا معايا … ده انتي طلعتي مهمه اوي عندي … أنا صحابي دول مبفكسلهمس ابدا … بس عشانك أنا ممكن افكس للدنيا كلها ”
” روح يا معتز انا مش منعاك”
” منا قولتلك قبل كده لو خيروني بينك وبين اي حاجه في الدنيا هختارك انتي ”
سكتت وهو قال ” يلا ”
قعدت على الكرسي وهو قعد جنبها … بدأوا ياكلوا وهو بيحاول يأكلها
” خلاص يا معتز كل انت ”
” م انتي مبتاكليش ”
” مش عايزه ”
” علفكره انا مكلتش حاجه من الصبح وطول ما انتي مش بتاكلي مش هاكل ”
” طيب خلاص هاكل بس كُل يلا ”
بدأ ياكل ويأكلها معاه
” استني بقا هنزلك بالتقيل ”
فتح الغطا وكان فيها تشيز كيك
” اكتر حاجه بتحبيها اهي ”
ليلى ” طب م انت بتحبها ”
” بس مش الديسيرت المفضله عندي … جايبها عشان انتي بتحبيها بالرغم اني مكنتش عمري اتوقع انك تيجي اساسا ”
” طيب هاتها بقا ”
” استني هأكلك أنا ”
” لاء عندي ايد ”
اخدتها وهو شدها ” أنا اللي هاكلك ”
” برضو لاء ”
شد الطبق فشالتها من الطبق وقالتله ” خليهولك ”
لسه بتحطها في بوقها لبسهالها بطريقه شيك
” والله ؟”
” حد قالك متسمعيش الكلام ”
” غلس … عايزه منديل بقا ”
قرب منها وبدأ ياكله من على وشها … وهيا اتسمرت مكانها
” طعمه مختلف عن كل مره تصدقي ”
فتحت شنطتها وجابت مناديل ومسحت وشها
” لسه في حته ”
” فين ؟”
كانت جنب شفايفها … قرب بشفايفه وهيا قالتله ” معتز لو سمحت ”
مسحت بوقها بالمنديل
قام ولم الأكل ورجع
” انا عايزه امشي بجد … انا معرفش ايه اللي جابني اصلا ”
” عشان بتحبيني ومتقدريش تزعلي مني ”
” علفكره انت ممكن ترجع البيت انا عند بابا ”
” يعني انتي جايه عشان تقوليلي كده ؟”
” ممكن … بس مش مطوله ”
سابها واقفه ونام على السرير وقال ” براحتك ”
مشيت وفتحت الباب بس مفتحش
” شيلي الفكره من دماغك … اصل دخول الحمام مش زي خروجه ”
” أنا عايزه امشي ”
” امشي هو أنا ماسكك”
” الباب ”
” ماله ؟”
” بطل غلاسه ”
حاولت تفتحه تاني بس مفتحش … قام وراح وراها … لفت لقته قدامها
” افتحه ”
” لاء ”
” يبني سيبني امشي ”
” أنا مش ابنك انا جوزك ”
” اه للاسف ”
” ليه للاسف … للدرجادي يعني ”
” اه واكتر … أنا مبقتش احبك زي الاول … انت كسرت جوايا حبك … بحبك اه بس حبك قل … وهيقل اكتر ”
” ماشي يا ليلى … وانا مش هقدر اخليكي تحبيني ”
فتح الباب ودخل نام مكانه تاني … اترددت تمشي ولا لاء … هو اتمسك بيها … بس هيا اللي مصممه وهو مش هيقدر يتحايل عليها اكتر من كده … فتحت الباب وقفلته تاني … دخلت وهو مستغربش … لانه متوقع
” طيب … انا جيت وعايزه فعلا اعرف انت مظلوم في الموضوع كله ولا لاء ”
” انا قولتلك كل اللي حصل ”
” لاء لسه … مقولتش كل التفاصيل اللي حصلت في اليوم ده ”
” وحضرتك سيبتي فرصه ماشاء الله ”
” طيب عايزه اسمع كل اللي حصل … كل حاجه ”
حكالها كل اللي حصل بالتفصيل
” وجبتها عند ماما وبس انتي عارفه الباقي ”
بصتله وقالت ” طب انت ليه روحت تاني؟ ”
” ماما كانت هتسدد الشيكات ليها وهتضطر تبيع كل حاجه وانا كان لازم اتصرف ”
” كل م هفتكر انك روحتلها واتعاملت معاها … بجد مش عايزه افتكر ”
” دي مساعده مش اكتر … لكن انا كلي ملكك انتي … شكليني زي م تحبي … مستحيل اعارضك ”
” يعني انت مفكرتش فيها خالص ”
” خالص … انتي اللي تهميني بس يا ليلى ”
” هو انت فعلا مش بترفض لطنط طلب ”
” ماما عمري م ارفضلها اي طلب … م عدا مره كانت عايزاني اسامح طه … ومكانش طلب كمان … كانت بتقولي لو ممكن اصفاله … لكن لما بتطلب مني اي حاجه بعملهالها … هيا عندها مين اصلا تطلب منه غيري”
” طب انت ازاي سددت فلوس اللي كانت عليها ”
” اكيد يعني مش هياخد جنيه واحد منها … ده واحد قليل شرف … انا عارف انا هتعامل معاه ازاي ”
” يعني هتدخل نفسك في حوارات عشانها ”
” مش عشانها … بس هو عنده وصولات ليها ممكن تقعدها في السجن باقي عمرها … واكيد مش ليها لوحدها … ده لكذا بنت ممكن تكون مضطره أنها تتعامل معاه ”
” طب وانت مالك اصلا … ليه بتقدم مساعدات لحد دلوقتي … خصوصا لواحده زي دي متستاهلش … انت ناسي اللي عملته ”
” فاكر … مش لازم كل شويه تفكريني … فاكر وعارف كويس … بس لما فكرت مع نفسي شويه لقيت اني السبب في اللي هيا فيه … انا السبب في حبسها وده اللي خلاها تخرج نفسها بغرامه وباعت كل اللي وراها واللي قدامها ”
” مش انت السبب … هيا اللي عملت كده في نفسها … لما سرقت شغلك … وكلمت مراد وفبركت شاتات … كل ده كان ايه … هيا السبب في اللي هيا فيه مش انت ”
” ووقعت في مشكله وماما طلبت مني اقف جنبها … وكنت رافض … بس بما اني خلاص روحتلها يبقى اكمل اللي عملته … ولا ايه ”
” طيب … براحتك … بس ياريت تخلي بالك من نفسك عشان الناس دي اكيد مش كويسه ”
” ليه خايفه عليا ؟”
” طبعا … مش ابو بنتي ”
” ابو بنتك بس ”
” انا عايزه انام ”
” السرير اهو ”
” اكيد مش هكون جايه ارخم عليك يعني … نام على سريرك وأنا هطلع انام في السويت اللي حجزته … محجزتوش ع الفاضي انا ”
” لاء معلش … لو مش عايزه تنامي جنبي اوي كده نامي على السرير وأنا هنام ع الكنبه ”
” لاء ميرضنيش ”
” يعني انام جنبك ؟”
” لاء برضو … كل واحد على سرير ”
” مش هيحصل ”
” هيحصل ”
عند رنا … كانت قاعده في اوضتها وفونها رن برقم غريب … ردت وسمعت صوت من الطرف التاني بيقول
” شكل قلبك جمد ومش بتردي عليا خالص ”
بلعت ريقها بتوتر وقالت ” انا … انا مش عايزه اشتغل معاك تاني ”
” مش بمزاجك يا نونه … انتي ناسيه الشيكات اللي ماضيه عليها ”
” انا كنت هموت وانت تقولي ارجعي تاني ”
” ومموتيش وعايشه زي الفل اهو … وخدت من وراكي مصلحه عنب … لازم ترجعي وفي اقرب وقت والا انتي عارفه هعمل ايه ”
” بس بجد انا مش هقدر ارجع تاني ”
” براحتك خالص … يبقى استني اللي هعمله بقا … قدامك لحد بكره بالليل … لو مرجعتيش … انتي عارفه ”
قفل معاها وهيا مبقتش عارفه تعمل ايه … فكرت كتير وفي الاخر قررت ترن على معتز
عند معتز وليلى … كان نايم على الكنبه وهيا على السرير … كان بيكلمها وهيا مش بترد عليه
” مش قادر اصدق … مراتي وكل واحد نايم في ناحيه ”
” ممكن تسكت بقا عايزه انام ”
” اصلا لسه بدري … مش فاهم انتي جايه تنامي ولا ايه؟ ”
مردتش فقال ” انتي بتمارسي عليا الصمت العقابي كمان … مش مكفيكي كل اللي بتعمليه فيا ”
قامت اتعدلت وقالت ” اقسملك لو اتكلمت تاني هروح انام في الاوضه التانيه وانتي اتكلم مع نفسك ”
” خلاص والله ”
نامت تاني وهو قال بصوت واطي
” نامي نامت عليكي حيطه ”
” قولت حاجه ”
” بقولك تصبحي على خير ”
شوية صمت عدوا ولقا فونه بيرن برقم غريب … كتم الصوت ورد بصوت واطي
” الو مين ”
” احم … معتز “
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معتز وليلى)